Uncategorized

سكريبت الظابط الفصل الثالث 3 بقلم روني محمد

 سكريبت الظابط الفصل الثالث 3 بقلم روني محمد

سكريبت الظابط الفصل الثالث 3 بقلم روني محمد

سكريبت الظابط الفصل الثالث 3 بقلم روني محمد

ماما خرجت وسابته فجأه لقيته رمى الورد فالأرض ، وعنيه بقيت بلون الدم ، وقرب مني ومسك دراعي جامد وقالي 
-: انتي غلطي ، واتحملي نتيجه غلطك… شغلي وحياتي الي كنت هخسرها بسببك ده هتفضلي طول عمرك تدفعي تمنه…. 
صوت ضربات قلبي المرعوب كان أعلا من صوته ، مش فاكره ايه الي حصل بعدها ، الدنيا اسودت حواليا ورحت في عالم تاني ، وانا من جوايا بتمنى وبدعي ربنا يكون كابوس وأصحا منه….. 
صحيت مش عارفه بعد اد ايه اول ما فتحت عنيه مكنتش شايفه كويس ، بس بصيت حواليا عشان اشوف نفسي فين لقيت نفسي في بيت بس مش بتنا ، شلت الغطا ونزلت رجلي على الارض براحه ، كنت حاسه بألم بس أخف من الأول ، استندت علي طرف السرير لغايه لما قمت ، ومشيت واحده واحده لغايه لما وصلت لباب الاوضه ، مدت ايدي عشان افتحه ، بس كان مقفول من برا ، حاولت افتحه مقدرتش ،كنت مرعوبه ….
طب انا فين؟وماما راحت فين ؟ ايه حصل ؟ 
كل الاسئله دي مكنش ليها اجابه ، استندت على الحيطه لغايه ما وصلت للشباك ، وبصيت منه لقيت جنينه وأشجار كتير، وبعدين سور عالي وبعد السور صحرا المكان كان يخوف ، انا في مكان مهجور ، طب ده … ده بيت مين ؟ وانا جيت هنا ازاي ؟
فجأه سمعت الباب بيتفتح وو كانت الصدمه….. 
ابن عمي ظهر من ورا الباب وقعت على الارض من الخوف ، مبقتش قادره أقف ، كنت بعيط بجنون تعبت تعبت من كل حاجه امتى بقي هيبعد عني ويسبني… 
شوفته بيقرب مني وكل ما يقرب وانا بزحف بجسمي لورا… 
كان الفرق بيني وبينه خطوه وحده لقيته وطى بجسمه عليه وبيقولي
-: حمدلله عالسلامه …. يااااه متتصوريش انا تعبت اد ايه عشان اجيبك هنا… 
-: هو….. هو انا جيت هنا ازاي ؟
-: ولا حاجه اخدتك من المستشفى ، وقولتلهم اني هوديكي لمستشفى تانيه وجبتك على هنا… ايه رأيك بقى انفع اخطط ولا منفعش… 
وشه الي قريب من وشي وسنانه الي شكلها وحش من كتر شرب السجاير ، وريحته المقرفه ، كانت كفيله ان تخليني مرعوبه اكتر جسمي بدأ ينتفض من الرعب ، ضميت رجليه لجسمي وانكمشت على نفسي بس مصعبتش عليه ، فجأه لقيته هجم عليه وشدني من شعري وسحبني وراه لغايه السرير ، حاولت أسلك ايده من شعري بس مقدرتش ، شلني ورماني عالسرير ،  وحاولت ازقه ، ضربني بالقلم على وشي وقعت تاني ، مستسلمتش وقمت تاني ضربني اكتر ، قلم ورا قلم لغايه لما مبقتش قادره اقاوم ، فضلت نايمه مكاني ، اطمنت لما لقيته خرج برا ، فكرته خلاص هيسبني ويمشي بس ملحقش ولقيته رجع تاني ، بس المره دي كان معاه حبل ، وقرب من السرير وكان بيربط رجلي ، قمت بالعافيه عشان امنعه بس فضل يزق فيه لغايه لما ربط رجلي بالسرير وبعدين ربط ايدي بباقي الحبل…. 
-: انت …… انت بتعمل كده ليه ؟ ، طب سبني طيب ،،، انا أسفه….. انا مش هعمل كده تاني…. 
مكنش بيرد عليه ، بس نظرات عنيه الحقيره كانت كفيله انها تفهمني ، فضلت أصرخ وأصرخ ، خصوصا لما لقيته قرب عليه وثبت راسي بأديه ، 
غمضت عيني واعدت اردد الدعاء ده 
” يا مغيث اغثني ، اللهم انت حسبي ونعم الوكيل ، وافوض أمري الى الله ان الله بصير بالعباد “
انا قلت الدعاء ده وكان عندي يقين ان ربنا هيرحمني منه ، فضلت أردد الدعاء ، وكأني في دنيا تانيه بس الغريبه انه ملمسنيش ، فتحت عيني بسرعه ، لقيته مرمي بعيد فالأرض ، ووشه بينزف ، استغربت لما حسيت حد بيفك ايدي ، بصيت الناحيه التانيه لقيت الظابط ، معقول ده الي ربنا بعتهولي ، شكرا يارب شكرا انك متخلتش عني ، انا راضيه بقضاءك مهما حصل….. 
في رجاله كتير لبسين بوليس دخلو وقبضو على ابن عمي ، لقيت الظابط قلع الجاكت الي كان لابسه ، ولبسهولي ، حط ايده تحت ركبتي والتانيه تحت راسي ولقيتني اترفعت لفوق سألته 
-: انت واخدني فين؟
-: بعدين….. بعدين هقولك…. 
فضلت ماسكه فيه زي الطفل الصغير ، انا عمري محسيت بالأمان غير دلوقتي ، مهما كان شراني مش هيكون زي ابن عمي الي من لحمي ودمي ……
ركبني عربيه ولف اعد الناحيه التانيه ، وساق العربيه ، وبعد وقت وقف العربيه بصيت حواليا ملقتش بيتنا 
-: احنا هنا فين ؟
-: هنطلع بيتك …
بصيت مكان ما بيشاور لقيت عماره كبيره أول مره اشوفها…… 
-: بس ده….. ده مش بيتي… 
-: لما تطلعي فوق هتفهمي كل حاجه.. 
مسكت في كرسي العربيه ، وقولتله 
-: بص بقى انا مش هسيب الكرسي ده ، انا مش هخلص من ابن عمي عشان تطلعلي انت!! 
نظرت عنيه كان فيها غموض مش عارفه هو ناويلي على ايه المهم قلت انا هفضل عند موقفي ومش هروح معاه في حته لازم يرجعني بيتي استجمعت قوتي كلها وقولتله 
-: متقوليش بقى انتي مراتي والكلام الفاضي ده ، انت عارف ان الجواز ده باطل ، فروحني بالزوق ، بدال ما هلم عليك امه لا اله الا الله وقولهم انك خاطفني وعاوز تتحرش بيه … 
-: ايه حيلك…. حيلك…. ده كله ، اخطف … وكمان اتحرش ايه انتي مريات بيتكو مكسره ، انا كنت هقولك بس انتي طفحتي في وشي ولا بلاعه المجاري ، اهدي كده وبطلي جنان ، اولا ده مش بيتي ، ده بيتك انتي ، مامتك اشترت الشقه دي بعد ما انتي دخلتي المستشفى وعمك وابنه عمل الي عملوه …
-: يعني…. يعني ماما فوق.. 
-: ايوه فوق مستنياكي ، وهي الي قالتلي ان ابن عمك خطفك من المستشفى ، وعملنا تتبع لخطوط المحمول بتاعته لغايه لما وصلنا لمكانك…
-: يعني انت مش هتقولي ماما تعبانه وهطلع اديها الدوا وبعدين تغرغر بيه… 
-: اتغرغر بيكي ايه والكلام العبيط ده انا يوم المستشفي كنت ناوي بصراحه اسود حياتك بعد الي عملتيه فيه والتدبيسه السودا الي ادبستها ، بس لما ابن عمك خطفك قولت كفايه عليكي الي شوفتيه وعزرتك في الي عملتيه.. 
-: يس…. 
كنت فرحانه اوي
-: يعني انت مش ناوي تسحلني ولا تعلقني من رجلي… 
-: ههههههههههه لا مش للدرجه دي ، انا اه كنت ناوي اشرب من دمك بس يلا عفا الله عما سلف ، واهو كل امورك اتحلت ، ومن النهارده هتقدري تعيشو في امان بعد ما اتقبض على عمك وابنه.. 
-: الف حمد وشكر ليك يارب …
بعد شويه طلعنا فوق شقتي ، ولقيت ماما فرحانه اوي اني رجعت البيت دخلتني اوضتي وغيرت هدومي ونمت لأني كنت فعلا تعبانه ..
بعد اسبوع. لقيت الجرس بيرن روحت البس الاسدال  وافتح عشان ماما مش موجوده فى البيت نزلت تشترى طلبات للبيت وفتحت الباب ولقيت……..
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!