Uncategorized

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين الشافعي

 رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين الشافعي

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين الشافعي

رواية يوميات ليلى ومالك الفصل الثالث 3 بقلم ياسمين الشافعي

=غمضي عينك عملك مفاجأة 
حاولت رسم الابتسامه واردفت بتوتر 
=بجد اي هي
=غمضي عينك الاول 
فعلت مثلما اراد ليفاجئها باطباقه علي ثغرها يقبلها…..!!!!!! 
فتحت عينيها علي مصارعيها وابعدته مسرعه واردفت بفزع
=اي اللي انت عملته ده
رمش بعينه عددت مرات ببرائه ثم اردف
=انا شوفت اللي بيحبوا بعض بيعملوا كده
صدمت اكثر من صدمتها الاولي واردفت بتلجلج
=تعرف اي انت عن الحب
قال بحماس شديد
=شوفت فيديو بيقول ان اللي بيحب حد بيتعلق بيه ومش بيبقي عاوز غيره وبيحاول يسعده باي طريقه ونفسه يكون معاه علي طول… وانا مش عايزك تمشي ونفسي تعقدي معايا علطول وشوفت فيديو لحد بيعمل كده وهي كانت مبسوطه… وانا عملت كده ثم اردف ببرائه شديده… بحسبك هتكوني مبسوطه
مازالت بصدمتها وتبرق به ثم اردفت بتوتر شديد 
=اوعي اوعي ثم اوعي تعمل كده تاني انت فاهم.. و الفيديوه…
=ليه
ردت عليه ومازالت متوتره
=ليه اي
=ليه مش عايزاني اعمل كده تاني
يرمي القنبلات ببرائه ويتركها تنصدم لبقية عمرها بينما هي اقسمت لو كان بيوعه لاعطته كفا لوقاحته…. اخدت انفاسها لتهدأ توترها ثم اردفت بهدوء
=عشان كده مينفعش وغير كده حرام 
=حرااام…؟ 
=ايوه حرام مش بيعملوا كده غير المتجوزين
هز راسه بتفهم ثم اردف بتفكير
=خلاص يلا نتجوز
حدقت به مره اخري ثم اردفت
=ماالك ابعد بعيد عني عشان مزعلكش ابعد
رمش ببرائه ونظر لها بهدوء واردف
=هو انتي زعلتي
تاهت بين نظرات عينيه وهي تشعر انها ستسقط من ذوبانها معه لتقول بتوهان
=هو في حد يقدر يزعل منك انت يا قادر
=يعني لو عملت كده تاني مش هتزعلي
لاحظت ان تلك ليست نبرته المعتاده وتلك ليست نظرات البرائه التي اعتادت عليها ففزعت وابتعدت عنه مردفا
=مالك انت انت عندك كام سنه
=قولتلك قبل كده عندي 6سنين
اخدث نفسها بهدوء عندما شعرت بتلك البرائة مجددا التي تذيبها لتردف قبل ان مشاعرها المبعثره تسيطر عليها
=طب يا ملوكي انا هنزل تحت اتكلم مع ماما شويه وجايه تاني
=ممكن متتاخريش 
ابتسمت من برائته واردفت
=عيوني
……………… 
نزلت للاسفل لتناديها الام لتجلس بجانبها
=انا كلمت معتز وزمانه جاي… هو فيه في دماغك حاجه معينه 
ابتسمت ليلي بهدوء ثم اردفت
=والله هو مالك قالي ان معتز اكتر واحد قريب منه هخليه يحكيله من وجهة نظره اي اللي خلا مالك كده ممكن اوصل لحاجه تحل مشكله مالك
=وانتي مين بقا عشان تحلي مشكلته اذ كان اكبر دكاترة مصر معرفتش تساعده حته جرثومه زيك هتحل مشكلته
ليلي(انا سامعه صوت حرباية…اي ده دي حرباية بجدد اي جابها من الصحرا دي بس)
سطلت ليلي نظرها علي صاحب الصوت ثم اردفت بابتسامه مصطنعه وهي تحاول قدر الامكان عدم التسبب في خنقها…!! 
=مين الانسه
=دي بسنت… بنت عمة مالك
اردفت الام بتلثم لتردف بسنت بخبث
=وخطيبته
=ننعاامم
اردفت ليلي بنيران وهي تكاد ان تمسك تلك الحرباه كما اطلقت عليها لكن اوقفها صوت رجالي عذب مردف
=سابقا يا بسنت سااابقا ولا نسيتي انه سايبك… اذن دي حاجه متتنساش خالص
اردف بها معتز وهو يدلف للداخل لتردف بسنت بتلعثم
=اه طبعا منستش بس انا قولت كده عشان اشوف البنت دي ممكن تكون عينيها علي فلوس مالك
اردفت الام تحاول تهدأت الحوار
=طب هروح اعملكم حاجه تشربوها انا
انتظر معتز مغادرة ميرفت(الام) ليردف بسخريه
=لا واحنا يوم ما نآمن علي فلوس مالك هنآمنها معاكي
نظرن له بحقد ثم اردفت
=انا مكلمتكش يا معتز…«ثم سطلت نظرها علي ليلي» انا بكلم الانسه… ياتري بقا ياحلوه هتعرفي تحليله مشكلته
رفعت حاجبها ونظرت لها بابنسامه خببثه فهي خبيره بكيد النساء ثم اردفت وهي تقترب منها
=جربتي تخليكي في حالك…؟ بدل ما انتي عامله زي الثعبان اللي هيموت ويلدع الناس بسمه….! خلي السم ده بعيد عني عشان مسممكيش. بيه ياحلوه.. 
نظرت لها وهي تكاد تنفجر من كثرة الغيظ ثم نظرت لهم جميعهم بحقد وانصرفت لتلعنها ليلي في سرها ثم سطلت نظرها لمعتز قائله
=حضرتك استاذ معتز صديق مالك صح
هز راسه لتردف مكمله…. انا ليلي اعتبر صديقة مالك امب…. 
قاطعها مردفا
=اسف علي المقاطعه بس طنط ميرفت حكتلي علي كل حاجهه.. وبرضو مش هينفع اتاخر لان الامن المركزي معندوش علم بالمقابله دي وانا مش. حمل احتلال من هرموناتها الصراحه
=الامن المركزي….؟؟؟
=ولا حاجه كملي كملي
=طب انا عايزة افهم اي خله مالك كده
=مالك قبل الحادثه كان مرتبط بالانس…. ببسنت كان مرتبط ببسنت وكانو في حكم المخطوبين يعني خروجات صور وكان في بينهم علاقه حب لغاية ما ف يوم عرف ان بسنت علي علاقة باكبر عدو لشركته وبتوصله كل معلومه ده غير انهم كانو… احم يعني في علاقه غير لطيف…
قاطعته وهي تردفت بحرج شديد
=خلاص خلاص فهمت كمل
عدل من نظارته ثم اكمل
=مالك عرف واتصدم صدمة عمره فسابها وسافر شرم عشان يفك عن نفسه وياخد قراره وكان مفهم كله انه سافر عشان شغله ولما وصله الخبر نزل جري
ليلي بتفهم
=عشان كده مالك شيل نفسه الذنب اممم
معتز بتساؤل
=ناوية تعملي اي
حضرت الام بتلك اللحظه هي والخادمه ممسكه بكوبيات العصبر لتردف ليلي
=مالك الاول محتاج يدعم نفسياً وبعد كده نسوف الخطوه اللي بعدها
=يدعم نفسيا ازي بس ده بعتبر مببخرجش من البيت
اردفت الام بحزن شديد لتردف ليلي 
=حضرتك انا ممكن احاول اخرجه واخليه يواجهه خوفه واكون جمبه خطوة بخطوة متخافيش 
الام متسائلة
=طب هو انا بعد بكرهه مسافره بسبب ظروف عندي ممكن اخده معايا بخرج يشم هوا 
=معتقدش انه محتاج سفريه كده علطول ممكن يحصل مضاعفات لا محتاج خطوة خطوة في كل حاجه حتي في الخروج
=طب الخدم هيبقوا موجودين ممكن تبقي تيجي تقعدي معاه وتخرجي وفي السواق والخدم كله تحت امرك 
نظر لها معتز باستغراب ف ام مالك غير لطيفه او تعدي ثقه لاحد بهذه السهوله لكنه اردف
=وانا كمان تحت امرك لو طلبتي اي حاجه
نظرت لهم ليلي بقلق واردفت بخفوت
=يعني هجي اقعد معاه لوحدي وهخرج معاه لوحدي من غير امه حتي….انا مش متفائله????
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!