روايات

رواية نور ظلامي الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية نور ظلامي الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية نور ظلامي الجزء الأول

رواية نور ظلامي البارت الأول

رواية نور ظلامي الحلقة الأولى

مرضاش يدخلني المُحاضرة علشان مُنتقبة!
= دي شكوتك ضد الدكتور؟
_ دي مش شكوة بس، دي مشكلة كبيرة هتواجهنا كُلنا إذا ماتحلتش يا فندم!
بصلها العميد بهدوء و هز راسه.. فخرجت لصحابها..
_ مش عشان دكتور يدخل و يخرَج على مزاجه، لا في قانون و قواعد تمشي عليه قبل علينا!
طبطبت على ضهرها صاحبتها..
_ إهدي يا لليان، قدر الله ما شاء فعله و هناخد حقنا بردو!
إبتسموا لبعض و كانوا هيمشوا، بس وقفهم صوت شخص…
_ يا أم خيمة، يا أم خيمة!
لليان مبصتش ورا حتى و مشِت، بس البنت دي زودت فالكلام أكتر.. و وقفت قدامها و قالت:
بجد بقا، إنتِ إزاي واحدة زيك تخش الجامعة هنا!!
إبتسمت لليان بكُل هدوء، و فجأة…
_ عشان أعلم أشكالك الأدب و الرباية!
صاحبة لليان إتحركت تحاول تتمالك الموضوع، بعد ما حقيقي الجامعة كلها اتلمت على صوت لليان!!
البنت بخوف..
ابعدي عني!
_ طيب!
كلمة تانية و تريقة على لبسي و وشك هيكون شوارع، سامعة!!
البنت بهزة راس سريعة و هي بتجري:
مش هكلمك تاني..
بصِت لليان لصاحبتها بهدوء..
_ يلا يا فريال!
” بعد ساعة.”
_ فريال، أنا راحة الحمام..
فريال بإبتسامة و هي بتشرب أخر بوق فكوبايتها..
_ خلي بالك من نفسك، متروحيش كدا و لا كدا..
لليان بسخرية:
إحلفي؟ حد قالك إني راحة أحارب فالعالمية التالتة؟..
ضحكت و قالتلها:
كنت بحاول أعمل زي طنط.. انتِ عارفة أنا و هي صُحاب أد اي!
_ عارفة عارفة..
قالتلها بتسرُع، دا الي خلاها تبتسم على لليان..
بعد 5 دقايق…
_ اي دا هو مفيش حد خالص ليه كدا؟
قالتها لنفسها و هي بتبص حواليها بإستغراب!!
كانت خلصِت و خرجِت، بسرعة.. سرعة خفيفة؛ لدرجة إن هي محستش إنها بتتسحب أصلا!!
إتخضت و كانت هتصوت بس حط إيديه على بوقها بهمس..
_ فاكرة إن عملتك هتعدي على خير، دا أنتِ أيامك كلها سودا معايا.. و مادِتك فالحفظ و الصون…..
ألا لو واقفتِ على شرطي اللي مفيش جدال فيه!!
كانت بتضرب و تزق فيه و لكن هو لا حياة لمن تنادي، بصِت حواليها.. لقِت حاجة لا يمكن تتوقع وجودها أبدًا….
يا ترى هتعمل اي و هو حابسها ما بين دراعه كدا..؟ و اي اللي شافته!
و يا ترى اي مصيرها فالجامعة دي بعد كدا…؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نور ظلامي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى