Uncategorized

رواية اغتصاب زوجتي الفصل الثالث 3 بقلم زينب طنطاوي

 رواية اغتصاب زوجتي الفصل الثالث 3 بقلم زينب طنطاوي

رواية اغتصاب زوجتي الفصل الثالث 3 بقلم زينب طنطاوي

رواية اغتصاب زوجتي الفصل الثالث 3 بقلم زينب طنطاوي

وصل”يوسف” إلي مكان قريب من القرية فأوقف السيارة ونظر إلي “نور” قائلاً:
يوسف: أنا مش هقدر أكمل أكتر من كدا عشان محدش يشوفك معايا ويفهم غلط.
نور: شكراً يادكتور”يوسف” علي كل حاجة عملتها مش عارفة من غيرك كان ممكن يحصلي ايه
يوسف: من غير شكراً عشان انا معملتش حاجة اصلا ممكن تخلي دا معاكِ دا رقمي ورقم الدكتورة”ياسمين” خليهم معاكِ ولو أحتجتي آي حاجة كلمني علي طول خلي بالك من نفسك هستني منك أتصال
خرجت “نور” من السيارة وذهبت مسرعة إلي المنزل، كانت والدتها تنتظرها وعندما رأت “نور” أمامها بدأت بالصراخ عليها
الأم: كنتِ فين يا “نور”كل دا وأيه اللي عليكِ دي ؟ فين هدومك اللي كنتِ لبساها وأنتِ خارجة من البيت ؟ كنا بندور عليكِ عند المكتب والاستاذ “أحمد” مكنش موجود هو كمان إنهارده في المكتب كنتِ فين؟
نور: ماهو الأستاذ” أحمد” مكنش إنهارده في المكتب باقي اليوم راح المحكمة وأنا خلصت بدرى وروحت لصاحبتي “فاطمة” يا أمي اللي كانت معايا في الجامعة خطوبتها إنهارده والهدوم دي من عندها وأنا أتأخرت عشان كدا
الأم: هي حصلت تخرجِ من البيت وتروحِ مكان ما أنتِ عاوزة كدا مع نفسك مش عاملة حساب لحد بس هقول أيه أبوكِ هو السبب هو اللي دلعكم أعملِ حسابك بعد المغرب جاي واد عمك “مؤمن” طالب يدك وانا موافقة وأبوكِ كمان موافق أنتِ خلاص مبقاش حد قادر عليكِ خلي واد عمك هو اللي يستحملك
نور: أنا أسفة يا أمي والله مش هعمل كدا تاني ولو علي الشغل مش هكمل فيه بس بلاش الجوازة دي ياأمي ترضي إن أجوز بالغصب ليه بتعملِ فيَّا كدا !
الأم: أنتِ عاوزة تفضلِ عمرك كله وأنتِ قاعدة كدا من غير جواز أنتِ مش سامعة الناس بتقول عنك ايه وأختك الصغيرة دي مش عاوزة تتجوز هي كمان هتفضلِ كدا موقفة حالها روحِ غيري هدومك وجهزى نفسك عشان الناس اللي جاية
ذهبت”نور” إلي غرفتها والدموع لا تجف من عيَّنها وأقفلت باب غرفتها ولم تكن تعرف ماذا تفعل وماذا تقول لعائلتها هل تخبرهم بما حدث أم ماذا تفعل …
ظلت “نور”تفكر ماذا تفعل ولكنها لم تجد أمامها سوي حلٍ واحد وفي تلك الأثناء كان باب غرفتها يطرق وكانت زوجة أخيها “رحمة” فتحت باب الغرفة وهي مبتسمة وبدأ الحديث:
رحمة: أيه يا عروسة كنتِ فين كل دا بقالنا من صباح ربنا بندور عليكِ في البلد كلها بس يلا حصل خير المهم أنكِ رجعتِ بالسلامة حضرتلك الأكل تحت أنزل يلا عشان نشوف بعدها حتلبسي أيه أعملِ حسابك أخويا “عبدالرحمن” بيحب شكلك زي ما أنتِ بلاش تحطي في وشك أحمر وأخضر أنتِ حلوة كدا
كانت “نور” تنظر إلي “رحمة” وكان عقلها شارد بما سيحدث كانت تقول بداخلها “أزاى هكون عروسة بعد اللي حصلي..” يقطع تفكير “نور” صوت أبيها وهو يقف أمام باب غرفتها مبتسم ويقول:
بتي كبرت يا ناس وبقت عروسة ألف مبروك يا بتي ألف مبروك والله مش مصدق أني خلاص هشوفك بالفستان إن شاء الله كتب كتابك الاسبوع الجاي وأخر الشهر فرحك.
يقطع الحديث “حمزة” وأختها “منه” :
حمزة : يلا يا “رحمة” جهزي “نور” العريس وصل.. ِ 
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطفتي قلبي للكاتبة دنيا حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!