Uncategorized

نوفيلا صدفة حب الفصل الثالث 3 بقلم هاجر جمال

 نوفيلا صدفة حب الفصل الثالث 3 بقلم هاجر جمال

نوفيلا صدفة حب الفصل الثالث 3 بقلم هاجر جمال

نوفيلا صدفة حب الفصل الثالث 3 بقلم هاجر جمال

حمزه بثبات:”انا طالب ايد بنت حضرتك.”
تفأجا جلال من هذا الحديث وتحدث بجديه:”انت عارف فرق السن بينكم كام سنه.”
ابتلع حمزه ريقه بخوف:”عارف بس مش بالسن.”
جلال:”يا بنى هو الفرق بينكم سبع سنين مثلا دول 13 سنه فرق فاهم يعنى اى.”
حمزه بتماسك:”فاهم بس شوف رايها هى اى.”
جلال:”اذا كان انا مش موافق وعارف انى بينتى مش هتوافق على واحد اكبر منها 13 سنه.”
حمزه بحزن:”يا عمى بنت حضرتك محترمه ومثال للفتاه الصالحه يعنى متوعضش، والصراحه يا عمى انا بحبها وعايزاها ليا.”
“اخذ يفكر جلال فى حديث حمزه هو يرى انه كبير جدا على ابنته بالرغم انه رجل صالح ولديه اخلاق عاليه ولكن فرق السن بينهم هو العائق، كان حمزه يشعر بالخوف والقلق الشديد من ان يرفضه”
جلال بعد تفكير كثير:”بص يا بنى انا هفاحتها فى الموضوع وهشوف رايها بس هى لو رفضت.”
حمزه بلهفه:”هحترم رايها.”
جلال:”ماشى يا بنى اللى فيه الخير يقدمه ربنا.”
حمزه وهو يقوم:”طب عن اذنك انا.”
جلال:”اتفضل يا بنى.”
“نظر حمزه فى ساعته وجدها تقترب من ميعاد وصول لينا فوقف امام النافذه منتظرها وبعد دقائق ظهرت هى وابتسم تلقائيا ويدعى فى سره ان توافق وان يجعلها الله من نصيبه”
“دخلت لينا الشركه واتجهت نحو مكتب والدها على الفور طرقت على الباب ثم دخلت”
لينا بسعاده:”بابتى محضرالك مفاجاه.”
جلال بابتسامه لسعادتها:”مفاجاه اى يا حبيبتى.”
لينا بفرحه شديده:”جبت الامتياز.”
جلال بسعاده:”الف الف مبروك يا بنتى.”
لينا بابتسامه:”الله يبارك فيك يا بابا،فين بقى هديتى.”
جلال:”استنى بس لازم نوزع حاجه على الشركه بمناسبه نجاحك.”
لينا:”اوكى.”
“طلب جلال الكثير من انواع الشوكلاته لجميع موظفين الشركه وكان يوزع هو وابنته وعند مكتب حمزه طلب منها ان تدخل هى وتعطيه فتوجهت نحو مكتبه وطرقت الباب وسمح لها بالدخول”
دخلت هى بابتسامه:”صباح الخير.”
حمزه وعندما رائها ابتسم تلقائيا:”صباح النور.”
لينا واعطته الشكولاته:”طب اتفضل.”
حمزه:”ودى بمناسبه اى.”
تحدثت لينا بسعاده:”اصلى جبت الامتياز وحقيقى بشكرك جدا على تعبك معايا الجزء اللى انت شرحتهولى جالى فى الامتحان والحمدلله حليته كويس جدا.”
حمزه بسعاده من اجلها:”اولا الف الف مبروك، ثانيا مفيش شكر لان انا معملتش حاجه.”
لينا:”ازاى بس انت ساعدتنى فى جزء كان مقعد الصراحه.”
حمزه:”برضو مفيش شكر بينا.”
لينا:”طب عن اذنك عشان الحق اوزع على باقى الشركه.”
حمزه باقتراح:”طب تحبى اجى اوزع معاكى.”
لينا بابتسامه:”اوكى يلا بينا.”
حمزه بفرحه:”يلا.”
“بعد انتهاء هذا اليوم الجميل الذى لم يخلو من مساعده واحتفال حمزه مع لينا و والدها وايضا كان ينظر لها كثيرا وهى قد لاحظت هذه النظرات وكانت فى حاله من الاستغراب وكانت تحاول ان تنظر بعينيها بعيدا عن عينيه”
“بعد عادوا الى المنزل ابدلوا ملابسهم وفكر كثيرا والد لينا ان يفتح معها حديث حمزه وطلب منها ان تأتى لانه يريدها فى امر”
لينا بهدوء:”خير يا بابا.”
جلال بهدوء:”كل خير ان شاء الله،لينا حمزه طلب ايدك منى.”
“فتحت عينيها بصدمه شديده ايعقل هذا حسنا علمت الان لما كل هذه النظرات ولكن”
لينا:”اسفه يا بابا انا مش موافقه.”
جلال:”مش موافقه لى ادينى سبب.”
لينا بضيق:”دا واحد اكبر منى ب13 سنه،وكمان انا مش عايزه اتجوز مش عايزه اسيبك يا بابا.”
جلال:”انا عارف فرق السن عامل عقبه بس دا شاب محترم جدا وشايف انه مناسب ليكى.”
لينا وقد بدأت تسيل دموعها:”انا عارفه انو محترم جدا وراجل بمعنى الكلمه،بس انا مش رافضاه هو انا رافضه الجواز عموما،لانى مش هقدر اسيبك يا بابا مش هقدر،انا عايزه اعيش معاك على طول ومش اسيبك.”
اخذها فى حضنه وتحدث بحنان الاب:”اولا العيون الحلوه متنزلش دمعه واحده،ثانيا انا عايز اطمن عليكى مع واحد كويس عشان انا مش هعيشلك العمر كله يا بنتى.”
لينا وهى تشدد على احتضانه:”لا يا بابا انت هتعيش معايا العمر كله ومش هتسبنى ابدا،بابا انا من بعدك ولا حاجه،مش هقدر اتخيل الحياة من غيرك عامله ازاى ومش عايزه اتخيلها.”
جلال:”يا بنتى انا مش عايزك تتسرعى انا عايزك تفكرى شويه وانا مش هغصبك على حاجه القرار قرارك انتى يا لينا.”
لينا ببكاء:”لا يا بابا مش هسيبك مش هسيبك انا من غيرك اموت والله،عشان خاطرى مش تسبنى يا بابا عشان خاطرى بالله عليك يا بابا مش عايزه اسيبك،كفايه ماما مبيقاش انت كمان انا انا مش هستحمل هيجرالى حاجه لو بعدت عنى،متبعدش عنى يا بابا.”
“ثم ظلت تبكى مثل الطفله التى خائفه من ان والدها يتركها ووالدها اصبح فى حيره الان،رتب على ظهرها بحنان الى ان هدأت قليلا ونظر لها وجدها نائمه ابتسم بحنان ابوى لها ثم حملها برفق وادخلها غرفتها ووضعها على الفراش وقبل راسها وخرج”
“فى اليوم التالى روتين كل يوم اوصلها الى جامعتها ثم ذهب نحو عمله وبدأ يفكر فيما حدث بالامس وكيف هى ترفض فكره الزواج وكيف سيتحدث مع حمزه،هاتف حمزه حتى يأتى الى المكتب وعندما جاء حمزه ذهبوا الى احد الكافيهات”
جلال بجديه:”بص يا بنى الحقيقه لينا رافضه…”
حمزه بمقاطعه:”رافضتنى.”
جلال:”سبنى اكمل كلامى للاخر،هى مش رافضاك هى رافضه الزواج عموما.”
حزن حمزه بشده:”طب وليه رافضه الزواج.”
جلال:”بص يا بنى لينا بنتى متعلقه بيا اوى لان احنا مش مجرد اب وبنته بس كمان صحاب وحبايب وانا لما فتحتها فى الموضوع.”
“وسرد له كل ما حدث بالامس،بينما تألم حمزه من هذا الحديث وطفلته كما قال هذا اللقب عليها لا تريد ان تترك والدها ومن الواضح انه سوف لم يحصل عليها بسهوله،ولكنه اصر على جعلها له كما قال انه سوف يفعل المستحيل لاجلها وبث الامان بداخلها من ناحيته”
حمزه بهدوء:”طب ممكن يا عمى اقنعها انا.”
جلال:”ماشى لان انا واثق فيك وفى اخلاقك وشايف انك اكتر واحد هيحافظ على بنتى من بعدى،واطمن عليها قبل ما اموت.”
حمزه بسرعه:”بعد الشر عليك يا عمى ليه بتقول بس كده.”
جلال بتنهيده:”الموت مش شر يا بنى،بس عايزك اقولك حاجات وتمشى عليها.”
حمزه باهتمام:”اتفضل يا عمى.”
جلال:”لينا بنتى اوعى تزعلها فى يوم من الايام ولو غلطت اوعى تقسى عليها بالعكس عرفها غلاطها وانصحها زى الاب وبنته كده بالضبط،خليك ليها اب قبل ما تكون ليها زوج،اب حنين بيحبها بيخاف عليها،لو فى يوم وقعت انت اسندها وشجعها وزوقها على الطريق الصحيح”
حمزه بابتسامه:”اوعدك يا عمى هعمل كل اللى قولت عليه ويمكن اكتر من كده،دا حتى الرسول (ص) وصا عليهم”
جلال:”عندك حق،هقوم انا بقى.”
حمزه باحترام:”اتفضل.”
“قام وتوجه جلال نحو مكتبه وهو شاردا قليلا فى الماضى من ايامه مع زوجته الحبيبه،بينما حمزه يدعى الله ان توافق ثم ذهب نحو مكتبه وانتظر لينا “
“عندما دخل جلال مكتبه جلس على كرسيه وشرد قليلا وتذكر ما حدث فى الماضى”
فلاااش بااااااك”
….:”جلال يا حبيبى الغدا جاهز يلا.”
“جاء جلال وهو يحمل ابنته لينا.”
جلال بمرح:”الله الله يا عبدالله ريحه الاكل جميله اوى،شوفتى مامتك يا لينا شيف حلوه ازاى.”
لينا بطفوله:”اها يا بابتى عندك حق دا انا بقعد اغيظ فى صحابى على اكل مامتى.”
والدتها وهى تدعى سناء:”انتو اللى حلوين والله ومالين عليا الدنيا.”
اقترب جلال من زوجته وقبل راسها بحنان:”والله ما فى حد حلو هنا غيرك.”
لينا بتذمر طفولى:”يا سلام وانا روحت فين.”
“ضحكوا الاثنين على هذه الطفله الغيوره”
جلال بضحك:”انتى بتغيرى من مامتك يا لينا.”
لينا:”اه ومش تعاكس ماما تانى.”
سناء بضحك:”شوف البت،طب يلا يا لمضه عشان تاكلى يا عيونى.”
بااااااك
جلال بحزن:”وحشتينى اوى يا سناء،وقريب اوى هجيلك بس اطمن على بنتنا الاول.”
“كان حمزه فى مكتبه يسير ولم يجلس ابدا وينظر فى ساعته كل ربع ساعه وعندما اقترب موعد وصول لينا وقف امام النافذه وانتظر ولكنها لم تأتى ابدا ثم بدا يقلق لانها تأخرت عن موعد وصولها،فتوجه نحو مكتب جلال ليسأله”
جلال بهدوء:”لينا مش هتيجى الشركه تانى.”
حمزه:”…….
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشقت ملاك للكاتبة هاجر جمال

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!