روايات

رواية عاشقة في عرين الاسد الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور أيمن

رواية عاشقة في عرين الاسد الفصل الخامس عشر 15 بقلم نور أيمن

رواية عاشقة في عرين الاسد البارت الخامس عشر

رواية عاشقة في عرين الاسد الجزء الخامس عشر

رواية عاشقة في عرين الاسد
رواية عاشقة في عرين الاسد

رواية عاشقة في عرين الاسد الحلقة الخامسة عشر

فى غرفة رانيا دخلت ميرا بغضب مغلقة الباب خلفها بالمفتاح واتجهت لرانيا الجالسة تبكى بصمت
ميرا بسخرية :لاءلاء رانيا هانم بتعيط مش معقول يعنى مدمرة حياة كل اللى هنا ومع كدة مش مبسوطة
رانيا بهدوءوهيا تمسح دموعها :جاية لية ياميرا
ميرا بغضب :انتى عاوزة اية يارانيا انتى لية بتكرهينا كدة سوءتى سمعة أسد قدامى دا مش مكفيكى
رانيا بدموع :ارحمينى وأبعدى عنة انا بحبة أكتر منك بس هو مبيشفش غيرك طول عمرك مميزة انما انا دايما الزبالة عشان بنت فاطمة أنا قضيت حياتى عشان أوصل لأسد ومش زى ماانتى مفكرة عشان فلوسة وسمعتة والكلام أسد لو كان شحات كنت برضوا هتمناة انا فتحت عينى على حبة
ميرا بصدمة:بتحبية أزاى واللى بيحب بيدمر أنتى كسرتية قصاد نفسة وقصاد الناس انتى مفكرة بعد مااتحبس كدة اية اللى هيحصل أسد اللى صغير قبل الكبير بيحترمة منظرة هيبقى أزاى قصاد عائلتة وقصاد الناس وقصاد نفسه انة غلطان فى حق مراتة

 

رانيا بحزن :انا عمرى ماكنت أفكر أذى أسد بس صدقينى غصبا عنى انا كل مابشوف حبة ليكى بموت عشان كدة بترجاكى أبعدى أحمى نفسك وأحمى أسد وأحمينى من شر نفسي انا بسبب حبى لية ضيعت حاجات كتير وكرهت نفسي طول ماانتى جمبة غصبا عنى هأذيكوا وهأذى نفسى أعتبرينى بطلب منك كدة خدمة ومحتاجاكى
ميرا :انتى جنانك وصل لكدة روحي يارانيا أتعالجى وحرام عليكى نفسك واللى بتعملية
رانيا بزعيق :ايوا مجنونة بحب أسد وهو علاجى هو مستحيل يطلقك لانة مجنون بيكى ميرا أرحمينا كلناأسد ممكن يوصل انة يتعدم لو ملاقوش القاتل انا ممكن أخرجة من السجن النهاردة قبل بكرة بس خلى يدينى فرصة خلية يقرب مني هو بيحبك وهيسمع كلامك
ميرا بدموع :يعنى أنتى اللى مورطة أسد حرام عليكي يارانيا وبتساومينى على حبة هو دا الحب اللى بتحبهولة
رانيا بحزن :لا بس معايا الدليل اللى يخرجة انا مش بساومك انتى جربتى حبة وحنانة فسيبهولى ياميرا وانا أحلفلك بإية انو هتغير عشانة وهبعد عن الشر اللى جوايا ومش هأذى حد ميرا خلية يوعدك انو يتقبلنى كزوجة لية ويبطل يكرهنى هو هينفذلك اى حاجه تطلبيها
ميرا وهيا تضرب رانيا بالكف :انتى اية مستحيل تتغيرى انتى لو بتحبية هتكونى أول واحدة تحاول تخرجة وترحمة من كسرة نفسة دى

 

رانيا بترجى:ميرا انا بترجاكى ولو عاوزانى اركع انا موافقة بس مقدميش غيرك أنو يساعدنى فكرت لما تشوفى خيانتة هيسيبك تمشى وهيبقى عندى فرصة بس حبة ليكى زاد ومنعك أسد ركع على ركبتة عشان متسيبهوش شفتى أسد الجبروت اللى الكل بيخاف منة بيتحول قدامك أزاى
ميرا بدموع :انا موافقة بس المهم أسد يخرج قبل ما يتعرض على النيابة
رانيا بدموع :روحيلوا الاول وخلية يوعدك انو يتقبلنى ويعاملنى كمراتة ،وحاولى تبعدى وتروحى مكان ماجيتى لانك مش هتستحملى تشوفية معايا ولا هو هيستحمل انو يتقرب منى ويحبنى طول ماانتى هنا وجمبة ،وقوليلة يطلقك عارفه انو مش هيرضى بس حاولى لانة هيفضل يحن ليكى ووقت ماتقوليلى انو وعدك دليل برائتة هيكون موجود ساعتها فى القسم
ميرا بجرح :حاضر هروحلة دلوقتي بس انا اية اللى يخلينى أثق فيكى وفى كلامك
رانيا بهدوء:ميرا انا مبكرهكيش انا كرهت قربك من أسد وحبة الظاهر ليكى انا بحب أسد وصدقينى اللى بيحب بيوصل لحبيبة بأى طريقة وأقرب مثال انتى مع انك عارفة انو خانك معايا بس خايفة علية وبتحاولى تطلعية
ميرا بحزن :يمكن انا هروحلوا دلوقتي وهخلية يوعدنى بأى شكل بس لو سمحت الدليل يبقى هناك النهاردة متأخرهوش عشان ميطولش فى الحبس

 

أماءت رانيا برأسها اما ميرا فخرجت بهدوء ذاهبة لغرفة نادر بعد أن اتجهت لغرفتها هيا وأسد وحضرت حاجاتها وبعد فترة قصيرة فتحت لها رنا وأدخلتها
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
فى غرفة نادر ورنا أدخلتها رنا واغلقت الباب واجلستها اما نادر فإستغرب وجودها ف ميرا حكت لة كل ماحصل وماطلبتة
نادر بعصبية :بنت…هيا مفكرة نفسها مين عشان تفضل تأذى ف أسد كد انا كنت سايبها لأسد يعاقبها بس شكلها ناوية على موتها منى
ميرا بزعيق :اترزع بقى احنا فى اية ولا اية مش كفاية أسد اللى مرمى في الحبس عاوز تشرف انت كمان جمبة
نادر بسخرية :لا طبعا ازاى نوطى رأسنا ونسمعلها مش كدة
ميرا بتعب :انا قررت انو أسمعلها يانادر وكفاية أوى لحد كدة وانت يانادر انا جتلك دلوقتي عشان توعدنى أنك متأذهاش لو مشيت وتخلى بالك من أسد ومتسبهوش فى غيابى
نادر بضيق:ميرا دى بتستغلك متبقيش هبلة وتسمعيلها وأسد والله العظيم ماخانك ولايقدر انو يخونك وانتى عارفه أسد بيحبك أزاى
ميرا بحزن :ملهوش لازمة الكلام دا يانادر اللى حصل حصل اسمعنى انت مراتك حامل دلوقتي وهيجيلك عيال متجبرش رانيا انها تأذيها هو كل همها أسد وانو يديها فرصة وانا همشى وهريحها عشان خاطري انت طول عمرى كنت بتقولى أخوكى خلينا نسمع كلامها وخدنى ل أسد دلوقتي
نادر بحزن:معقولة وصلنا الحال دى ،عموما يالا نروحلة
رنا بعد ان تخلت عن صمتها :ميرا اكيد فى حل بلاش تخسرى أسد كدة

 

ميرا بتنهيدة :احنا مكتوبلنا الخسارة يارنا وبعدين انا مش عاوزة أسد يقعد دقيقة واحدة كمانفى السجن ف عشان خاطري متقوليش لحد وانا لميت شنطى هنشغلهم شوية لحد ماتخرجى الشنط عربية نادر بس من باب المطبخ واحنا هنخرج
رنا :طب أقول لأهلك أية هيضايقوا من قرارك
ميرابحزن:متقوليش حاجه تخص رانيا قوليلهم هيا تعبانة من كل اللى بيحصل وراحت تلاقى نفسها وتتعالج من جروحها ،يالا يانادر ،وأخذتة وأتجهت للصالة المجتمعين بها
مروان بغضب :انا عاوز أعرف انتى معندكيش كرامة قاعدة لية لحد دلوقتي
ميرا بتنهيدة :اعمل اية يابابا يعنى
مروان بسخرية :هعمل اية يابابا قوليلى انا اعمل ايه لما بنتى جوزها يخونها ولم يتقبض علية تمسكى فية وتتخانقى مع الظابط غير انك معندكيش كرامة
محسن بزعيق :مروان انا عارف انك مضايق وحقك بس أصبر على ماأسد يرجع وهنحلها ولو أسد اللى غلطان هديلة بالجزمة ومش هسكت بس اصبر
ميرا بزعل :بابا انا هروح مع نادر لأسد
مروان ببرود:مفيش مرواح الا اما يرجع ويطلقك
ميرا :بابا لو سمحت انا قررت وهروح
مروان بغضب :لو روحتيلة انتى لا بنتى ولا اعرفك هتبرى منك ومحدش منا هيكلمك
ميرا بصدمة :بابا انت بتقول اية
مروان :اللى عندى قولتوا ليكون عندك كرامة وتيجى معايا وتبعدى عن هنا لاما تخليكى معاة بس انسى انو ليكى أهل لان انا ولادى مش قليلين الكرامة
نادر بضيق :ياعمى دا مهما كان جوزها وأكيد مش هتبقيك على جوزها المفروض متحطش مقارنة بينكوا لانوا اكيد مش هتختار ولا واحد
ميرا بهدوء :بابا انا هروح لأسد عشان يطلقنى

 

مروان بعند :تمام طالما انتى نفس قرارى يبقى تصبرى لحد ما يرجع ويطلقك هنا وغير كدة هكون متبرى منك
ميرا بتعب :بابا انا اسفة مش هقدر أختار بينكوا ولاهقدر أبقى حد فيكوا لان انتوا الاتنين غلاوتكوا من بعض..يالا يانادر ،وأخذتة وخرجت
مروان اتصدم منها فهو يفعل هذا هو يعلم ابنتة متماسكة ولكنها مجروحة مماحدث اما امل فتخلت عن صمتها قائلة
:انا سكت يامروان لحد مااشوف نهايتك انت وبنتك اية اما اللى بتعملوا دا غلط إسد جرحها وكلنا عارفين بس هيا بتحبة ومش صغيرةوانت عارف يعنى اية واحد يحب انت سيبت بيتك وعائلتك وأسمك مع انك ابن كبير بلد بحالها بس روحت بلد متعرفهاش وأشتغلت ولا أكنك عامل فقير فاكر يامروان لما اتجوزنا مكنتش تملك حاجه كنا قاعدين فى اوضة فوق سطح شوف لما مروان المنشاوى اللى كان ملك بقى أقل من اى عامل فقير ومع كدة كنت بتشتغل بكل جهدك عشان تحسن حالك لحد مابنيت نفسك افتكر انك ضحيت بحاجات كتيرة عشان بس الحب اللى انت بتسمية قلة كرامة سيبها تختار انت علمتها الحب سيبها تحدد حياتها زى ماانت حددتها ،وتركتة ورحلت لغرفتها اما سماح فذهبت ورائها بدون اى كلام
جلس مروان بحزن اما محسن فجلس بجوارة :مروان أمل معاها حق انت اتبهدلت عشان بتحب وبعدين انت وأمل كنتوا قصة حب كبيرة يعنى بلاش اللى بتعملوا مع ميرا لو من بكرة اختارت تطلق لو حبت تكمل متمنعهاش مسمهاش قلة كرامة لان مفيش كرامة بين المحبين ،وجلس يحاول الاتصال بمعارفة لخروج أسد من الحبس ولكن لم يستطع أحد مساعدتة
************************************

 

فى القسم بداخل مكتب الظابط
الظابط :واللة يانادر لولا غلاوتك مكنتش هبعت أجيبة انت عارف انو تحت ذمة التحقيق
نادر بحزن:معلش بقى بس انت عارف انو اسد مظلوم
الظابط بضيق:معلش يانادر ان شاء ربنا يبعتلة حاجة تساعدة لان للاسف لو ملاقناش الجانى هو مصيرة هيكون الاعدام لانة هدد المتوفى قدام عدد شهود كبير
ميرا قلبها اتقبض فهيا كانت مترددة فى الموافقة على كلام رانيا ولكنها تأكدت ان ماستفعلة سيكون في مصلحة أسد مهما كان فقالت بتوتر :هو حضرتك ممكن تسيبنا انا وهو لوحدنا ولو عاوز تفتشنى انا جاهزة
نادر مكملا :لو سمحت كمل جميلك معايا هيا مراتة ويمكن قعادهم مع بعض يشيل شوية من همة
الضابط برضا:حاضر مع انها مبتحصلش لحد بس شكلك بتحبية أوى ومتقلقيش مفيش تفتيش انتوا معروفين وأستاذ أسد معروف
بعد فترة قصيرة أتى العسكرى مع أسد التى بهتت ملامحة حاملة الانكسار والتعب ناظرا بالارض
الظابط :تمام بس ياريت يامدام متتأخروش بالكتير أوى نص ساعة عشان أسد باشا والعسكرى على الباب
نادر بحزن على أخوة :انا هخرج معاك ،وربت على كتف أخية وخرج هو والظابط وأغلقوا الباب ليبقوا وحدهم
أسد بحزن :جيتى لية ياميرا
ميرا وهيا تتجة ناحيتة :أسد ،ورفعت رأسة بيدها قائلة:الأسد راسة دايما مرفوعة عمروا مايسمح لحاجة تنزل رأسه الارض
أسد بتعب:بس الأسد أنكسر ياميرا حقك بيرجعلك

 

ميرا وهيا تقبل جبينة :الاسد عمروا ماينكسر الأسد مشاكلة بتقوية أسد طول ماهو قوى ميرا بتفضل عايشة
أسد وهو يحاوطها بذراعية :تعبان أوى ياميرا تعرفى انو حاسس كأن موتى قرب لاعارف أحميكى ولاعارف أخلص نفسى ولاعارف أقول انى مش خاين ولاعارف أرفع رأس أهلى اللى نزلتها بعمايلى ولاعارف أخليكى تسامحينى
ميرا بحنان :أسد عشان خاطرى أقوى كدة كل حاجه هتتحل ان شاء الله بس ممكن تسمع كلامي
أسد بخوف:متقوليش طلقنى ميرا انا تعبان متكملهاش عليا
ميرا بتوتر :بتحبنى اد ايه ياأسد
أسد تركها واتجة للأريكة وجلس قائلا بهدوء :على حسب اللى هتقولية يعنى لو طلقنى او ابعد عنى هكدب واقولك مبحبكيش اما لو هتقولى انا جمبك حتى لو مت فى الحبس هقولك أد اية انا بحبك
ميرا زعلت بسبب ردة فهو كشفها قبل ان تتحدث فإتجهت لة جاذبة الكرسى أمامة وجلست متمسكة بيدة :طب انت واثق فيا
أسد بسخرية :متلفيش وتدورى قولى اللى عوزاة
ميرا بتوتر:عاوزة منك وعد ممكن بسبب الوعد دا انت تخرج فى اقرب وقت والا هتتعدم
أسد بغموض :دا شرط رانيا عشان تخرجنى

 

أماءت ميرا برأسها فأكمل أسد :انا مش عاوز أخرج متسيبهاش تستغلك حتى لو شفتينى بموت قدامك
ميرا بتوتر فهيا تعلم عندة :انت فكرت بنفسك فكرت انا هيجرالى اية لو جرالك حاجه هيا عاوزاك تعتبرها مراتك وتحاول تحبها وتقربوا من بعض ومتكرهاش
أسد وهو يمسك فكها بغضب ليقرب وجهها من وجهة:وانتى وافقتى صح انا لعبة بينكوا ياغبية ولو وافقت مش هتتوجعى وانتى بتشوفينى معاها وبقرب منها انتى عارفه طلبك دا اية اانو اديها نفس حقك فى كل حاجه فاهمة يعنى ايه كل حاجه ولاعقلك الغبى موصهالكيش
ميرا بدموع فهو معة حق :أسد عشان خاطري انا مش هستحمل انو يجرالك حاجه وانا واقفة اتفرج عليك لو بتحبنى هتوافق انا عارفة انى نقطة ضعفك وكلهم بيكسروك بسببى بس اللى متعرفهوش انا ممكن أخسر اى حاجه في مقابل انو أشوفك سليم
أسد دفعها عنة بغضب :ميرا انتى لية بتعملى معايا كدة عارف انو جرحتك أوى لما شفتينى معاها بس صدقينى جرحك ليا دلوقتي اصعب ب١٠٠مرة
ميرا بترجى :أسد لوسمحت انا بحبك بس صدقنى لو جرالك حاجه عشان رفضك عمرى ماهسامحك على كسرتى كفاية اللى حصل النهاردة انا مش قادرة انساة فمتجيش تكملها وتقلب حبى لكرة ليك
أسد بدموع أخذت مجراها :ميرا تعبتينى وتعبتى قلبى حرام عليكي بجد انتى بتعاقبينى على حاجة مليش يد فيها
ميرا بحزن:انا عارفة انو حياتى مهمة عندك فبحلفك بحياتى شيل الكرة من قلبك وتقبلها هيا بتحبك كل همها تاخد فرصة تقرب منك
أسد بغضب من ميرا :ماشى ياميرا هوعدك انى مش هطلقها وقدام الناس هيا مراتى ومش هتعامل معاها وحش أكتر من كدة مش هوعدك ،وكان سيقوم ولكن ميرا أجلستة وابتدت فى مسح دموعة بحنان فأبتسم أسد بسخرية قائلا:تعرفى انتى مصدقة من كل قلبك انى عمرى ماخونك وانا صاحى لانك ملكتينى بس لية بتوجعينى وتوجعى قلبك كدابة فاشلة انتى مستحيل تقوليلى شرطها كدة بسهولة شرطت عليكى اية تانى او بمعنى اصح بتخططى لأية بما انى بقيت لعبة بين أيديكوا
ميرا عرفت ان أسد كشفها فهو محق فإذا بقت معهم فى البيت كانت ستموت بالتأكيد وهيا تراها تتقرب من حبيبها لهذا قررت الرحيل عن الكل لعل حياتة تتحسن

 

أسد بسخرية :سكتى يبقى كلامى صح أمرتك بإية تانى
ميرا بتوتر :أسد انت مش هتطلقنى
أسد بسخرية :ودا شرط هو كمان تعرفى انا فى حياتى ماشفتش أغبى منك بتبعينى كدة بكل سهولة بس تعرفى الحقيقة غبى هو انا حبيتك أوى لدرجة انو ممكن أموت نفسي عشان أشوفك مبسوطة بس بجد ياخسارة حبى ليكى امشى من وشى
ميرا بدموع وزعل:انت عمرك ماهتفهمنى انت بتقول انك ممكن تموت نفسك عشانى ومضايق من موقفى بتندم على حبك ليا بس انا ولامرة ندمت على حبى ليك مع كل اللى بتعملوا فيا ولا حتى هتحصل فى المستقبل لان قلبى هيفضل ليك انت وبس وهمشى ياأسد ومش هتشوف وشى تانى وشكرا على كلامك الجارح دا بس اعرف انو غصبا عنى ولو وجعتك مرة انا بتوجع قصادك ١٠٠مرة ،وأخذت شنطتها وخرجت سريعا وهيا تبكى فرأها نادر فدخل لأخية وجدة يجلس بحزن فجلس بجوارة
نادر :متزعلش منها واللة هيا اللى بتتوجع مش أنت
أسد بحزن:انت كنت عارف اللى جايا تقولوا ومنعتهاش
نادر بزعل:صدقنى غصب عننا مقدمناش الا كدة ولالا كنت هتروح فيها ،بس هيا خرجت بتعيط
أسد بضيق :اتخانقنا مع بعض قوم روحلها يانادر وخفف عنها انت عارف انو ببقى غبى فى عصبيتى
نادر بتوتر :أسد ميرا مش هترجع البيت هيا هترجع على بيتهم فى القاهرة
أسد بغضب وهو يمسك ياقة قميصة :نادر خودها على بيتنا بدل ماواللة اروح فيكوا انتوا الاتنين فى داهية
نادر بخوف:اهدى ياأسد كدة هيجرالك حاجه

 

أسد ببرود :وهو حد هيجلطنى غيركوا انتوا الاتنين
فى نفس الوقت أتى الظابط قائلا:نادر تقدر تاخد أستاذ أسد معاك جالنا دليل برائتة وبعتنا نجيب المتهم الاساسى
أسد بإستغراب :نعم دا أزاى
الظابط :جالنا فيديو فية كل قضية القتل وللاسف عمتك هيتقبض عليها لانة هيا اللى قتلت جوزها
نادر بصدمة :ازاى
الظابط :للاسف مش هينفع اتكلم معاك في الاحداث لحد مانجيبها بس كل اللى أقدر أقولوا ان القضية لابساها وخاصة بعد ظهور الفيديو بأحداثة
أسد بضيق :تمام أعملوا اللى انتوا عاوزينوا عن أذنك ،وأخذ أخاة وخرج سريعا اما نادر فكان شاردا فى سرعة رانيا فى أرسال الفيديو حتى وصلوا للسيارة فرن هاتف نادر برسالة ففتحها وصدم من محتواها
أسد وهو ينظر داخل السيارة :ميرا فين يانادر ،ونظر لأخية فوجدة يمسك هاتفة بصدمة فسحبة منها فقرأ محتوى الرسالة فصدم هو الاخر وبان على ملامحة الغضب وكاد ان يكسر الهاتف بيدة
نادر بحزن :أسف ياأسد مكنتش أعرف انها بتكدب عليا لما قالتلى انها هترجع شقتهم
أسد بحزن :أبوها اتبرى منها عشانى
نادر :تعالى نركب وانا أحكيلك ،وركب هو وأسد وبعد فترة قصيرة وصلوا للبيت ودخلوا وجدوا الكل جالس بحزن ممايحدث وأمة اول من رأتة فإحتضنتة فرحة بعودتة
أسد بحزن :انا هلم هدومى وأروح أقعد فى بيتنا
أمل بقلق:اما فين ميرا ياولاد

 

أسد بزعل :ميرا سابتنا واة ياعمى هيا مقدرتش تختار حد بنا فهربت وسابتنا أحنا الاتنين
مروان بخوف:اية هتلاقيها راحت بيتنا في القاهرة
رنا بزعل :لايابابا ميرا تعبت من كل حاجه ومن كل اللى حواليها فراحت بعيد عن الكل هيا مش فى بيتنا ولا عند اى حد قريب مننا انت علمتنا الحب وخلقنا واحنا شايفين الحب اللى بينك وبين ماما بس دلوقتي انت أول واحد بتقف فى وشها
أسد لرانيا الواقفة بعيد قليلا:نجحتى يارانيا خدتينى منها بالعافية بس انا اللى أسف لانى مش هقدر أديكى الحب بس هنفذ وعدى وأسيبك على أسمى ومش هعاقبك على اللى عملتية فى حياتى انا مش هقدر أنسى حبها ولاحتى انو أقسمة وأديكى منة لان كلى ملكها هيا انا رايح ألم هدومى وحاجتى وهروح بيتى ياريت مشوفش حد عندى لانى مش هفتح ومش عاوز أشوف حد فإبعدوا كلكوا عنى ،وذهب سريعا لغرفتة حتى لايسمع لاحد وحضر أغراضة وخرج متجها لبيتة
اما أمل وسماح فكانوا يبكوا بحسرة على أولادهم وبعدهم
اما محسن ومروان فكانوا يجلسون بحزن فلم يستطيعوا التحدث بعد ماقالة وأختفاء ميرا وندم مروان على أضافة جرح جديد لها
الباقى كان يجلس بحزن فهم لا يستطيعوا فعل أى شئ
رانيا كان الحزن يملء قلبها فهيا تمنت ان ترى نظرة أهتمام واحدة من أسد ولكنة دائما بعيد عنها ويتجنبها لذلك غارت بشدة عند رؤيتها لحب ميرا وأسد وقربة منها لذلك فعلت مافعلتة حزنت أيضا على أمها وكيف انتهى الحال بها وحزنت على مافعلتة بميرا وانها سبب هذا البعد ورغم هذا لم تحقق هدفها ان ترى أسد المحب هيا كانت تعلم ان أسد لن يتقبلها أبدا لذلك بعدت ميرا عنة ولكن مهما حدث لن يتقبلها لذلك قررت ان تريح كل من حولها فهيا سعت للحب ومع كل ماحدث لم تجدة لذلك قررت ان تنهى حياتها لعل الباقى يستطيع أن يعيش بسلام فذهبت لغرفتها أخذة تلك الشفرة الحادة حتى ترضى على كل الشر والحقد الذى يملئها بسبب هوس حبها
************************************

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاشقة في عرين الاسد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى