Uncategorized

رواية أحببت فتاة ملجأ الفصل الثالث 3 بقلم سارة عبدالباري

 رواية أحببت فتاة ملجأ الفصل الثالث 3 بقلم سارة عبدالباري

رواية أحببت فتاة ملجأ الفصل الثالث 3 بقلم سارة عبدالباري

رواية أحببت فتاة ملجأ الفصل الثالث 3 بقلم سارة عبدالباري

. وقفنا البارت إللى فات لما آدم قال ان هو اللى هيتبنى تقى.
مديره الملجأ. مستر آدم.
. آدم. ايوة انا عايز اتبنى تقى.
الزوجة. بس حضرتك احنا خلاص هنتبناها.
. آدم. لا انا اللى هتبناها. وبعدين فى أطفال كتير اشمعنا الطفلة دى بالذات.
. مديرة الملجأ. خلاص يا مستر آدم. أهدى شوية. وحضراتكم ممكن تتبنو اى طفلة تانية.
. العيلة إللى كانت جاية تتبنى تقى مشيت وفضل آدم.
. مديرة الملجأ. هو حضرتك فعلآ عايز تتبنى تقى.
. آدم ايوه عايز اتبناها.
. مديرة الملجأ. الحقيقة انا وافقت. ووقفت مع حضرتك. لأن شايفة ان تقى متعلقة بيك جدا. واتمنى انك تحسن المعاملة ليها.
. آدم. انا هوفرلها كل حاجة.
. مديرة الملجأ. خلاص ماشي. اتفضل معايا علشان نخلص الأوراق.
. آدم خلص الأوراق وراح عند تقى.
. تقى. هى ابيه آدم جه.
آدم. تقى حبيبتى ازيك.
. تقى. تقى كويسة انت عامل ايه.
. آدم انا كمان كويس علشان شوفتك. وكمان محضرلك مفاجأة.
. تقى. مفاجأة. اكيد هنروح الملاهى.
. آدم بضحك على طفولتها. لا مش هنروح الملاهى هاخدك معايا البيت. هنعيش مع بعض.
. تقى بفرحة شديدة. بجد يا ابيه.
. آدم. ايوة يا حبيبتى بجد.
. تقى حضنت آدم بفرحة شديدة.
. آدم خد تقى وراحو محل ملابس اشترالها فساتين ولبس كتير وتقى كانت مبسوطة جدا.
. فى فيلا آدم. يا دادا فاطمة يا دادا.
. فاطمة. ايوه يا آدم بيه.
. ماما صاحية يا داده.
فاطمة. لا يابيه هى نايمة شوية وقالت صحونى على العشا.
. آدم. طيب يا دادا خدى تقى. حميها وغيريلها هدومها. دى شنط فى اللبس بتاعها.
. فاطمة. حاضر يا بيه تحت امرك.
. تقى بخوف لادم. ابيه يا ابيه.
. آدم. مالك يا تقى بتتوشوشي لي.
. تقى. علشان مش حد يسمعنى.
. آدم. طيب قولى عايزة اى.
. تقى بصراحة انا خايفة.
. آدم. لا يا حبيبتى متخفيش دى دادا فاطمة طيبة جدا و هتحبيها.
. تقى طيب انا جعانة.
. آدم بابتسامة. روحى خدى شاور وتعالى هنتعشى مع بعض.
. آدم خديها يا دادا. وبعدين نزليها علشان نتعشى مع بعض.
. فاطمة. حاضر يا بيه.
. آدم راح أوضة مامتة.
آدم. امى. يا امى.
الام. ايوه يا آدم. انت جيت يا حبيبى.
. آدم ايوه جيت ويالة قومى علشان عايزك في موضوع.
الام. خير يابنى انا سمعاك.
. آدم. فاكره الطفلة إللى حكيت لك عنها. فى الملجأ.
. الام. اه يابنى. خير مالها.
. آدم. انا اتبنيتها.
. الام. بس دى مسؤولية يابنى.
. آدم. لا مش مسؤولية ولا حاجة. وبعدين انا وانتى قاعدين وعايزين حد يملى علينا البيت. وتقى ببراءتها ورقتها. هتخلى للبيت معنى.
. الام. واضح انك متعلق بيها جدا.
. آدم. جدا يا امى. وانتى هتحبيها جدا.
. الام. ماشي يا حبيبي. طالما انت مرتاح انا هكون مرتاحة.
. آدم. تسلمى يا ست الكل. ويالة علشان تتعرفى عليها. هنتعشى مع بعض.
. الام. ماشي يابنى انزل وانا جاية وراك.
. آدم نزل وقعد على السفرة مستنى تقى..
. بعد شوية الدادا جات وكان معاها تقى. تقى كانت لابسه فستان زهرى شكلو جميل جدا. وفاطمة عملت تسريحة جميلة جدا لتقى.
. آدم. اى القمر دة يا تقى.
. تقى. بجد الفستان حلو.
. تقى. قمر يا حبيبتى. طالعة زى الاميرات.
. تقى باست آدم من خدة. وهى كانت مبسوطة جدا لأنها اخيرا لقيت حد يعاملها كويس. لأنها كانت فاقدة الحنان دة.
. مامت آدم جات وقعدت على السفرة. ازيك يا قمر.
. تقى. الحمد لله حضرتك كويسة.
. أم آدم. ايوا يا روحى كويسة. قوليلى بقى اسمك اى.
. تقى. أسمى تقى وحضرتك.
ام ادم. انا أسمى سامية. بس انتى قوليلى يا ماما سامية.
. تقى حاضر يا ماما سامية.
. سامية. ابتسمت على براءتها. قالت لادم. من حقك تتعلق بيها. دى عسل خالص يا آدم.
. آدم. مش قولتلك يا أمى هتحبيها جدا.
. آدم وتقى خلصو عشا.ومامتة قامت نامت. تصبح على خير يابنى.
. آدم. وانتى من أهل الخير يا امى.
. آدم يالة بقى يا تقى علشان ننام احنا كمان.
. تقى. حاضر. بس تحكيلى حدوتة الأول.
. آدم. حاضر من عيوني يا اميرتى.
. فى أوضة آدم.حكى لتقى الحدوتة وهى نامت فى نص القصة.
. آدم باس تقى وغطاها ونامو.
. فى منتصف الليل. فى غرفة آدم.
. تقى ماما ماما متسبنيش لوحدى. وبدأت تتحرك فى السرير وصوت عياطها زاد.
. آدم. تقى حبيبتى متخفيش انا جنبك وخدها فى حضنو وفضل يهدى فيها لحد ما نامت.
. فى الصباح. فى غرفة آدم.
تقى. صباح الخير يا ابيه.
. آدم. صباح الخير يا تقى.
. تقى انت لابس كدا ورايح فين.
. آدم. رايح الشغل يا حبيبتى.
. تقى وهتسبنى لوحدى.
. آدم يا حبيبتى مش هتاخر عليكى. وبعدين انتى مش لوحدك امى ودادة فاطمة معاكى. وانا اوعدك انى مش هتاخر.
. تقى. ماشي بس مش تتأخر على تقى.
. آدم. ماشي يا حبيبتى مش هتاخر عليكى. 
. فى شركة آدم. 
ليلى. صباح الخير مستر آدم. 
. آدم. صباح النور. لما يجى معتز خلية يدخل فورا. 
. ليلى. تحت امر حضرتك. 
. معتز جيه ودخل لادم المكتب. 
. صباح الخير يا آدم. 
. آدم. صباح النور. فكرت في المشروع. المهرجان بعد شهر واحنا لسي مجهزناش التصميمات. 
. معتز . لا يا عم جبتلك حتت  فكرة. دمار. بس متوقفين على العارضة إللى هتلبس التصميم. 
. آدم. يابنى واى الجديد. ما احنا طول عمرنا بنعرض. والعارضات كتير. 
. معتز . لا يا عم ماهى الفكرة فى كدا. احنا المرة دى هنعرض فى المهرجان ملابس للأطفال. ومحتاجين طفلة هى اللى تقدم العرض. 
. آدم. ابتسم. على خيرة الله والعارضة موجودة. 
. معتز. مين دى. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية إقرار بالانتحار للكاتبة فاطمة ابراهيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!