Uncategorized

رواية ملاذ قلبي الفصل الثالث 3 بقلم هند عبدالله

 رواية ملاذ قلبي الفصل الثالث 3 بقلم هند عبدالله

رواية ملاذ قلبي الفصل الثالث 3 بقلم هند عبدالله

رواية ملاذ قلبي الفصل الثالث 3 بقلم هند عبدالله

محمد:انا هعرفك انتي بتلعبي مع مين يا بنت ممدوح بيه
…..
هند:فكني بقولك انت متخيل اني هسكتلك والله لابهدلك يا حيوااان ورحمه امي ما هسيبك تنفد بخطفك ليا دا
محمد وهو يحك راسه بلا مبالاه :تصدقي صعبتي عليا يا حرااام
هند:بابا مستحيل يسكت على اللي بيحصل دا اوعى تفكر نفسك هتعدي كدا دا انا هبهدلك
محمد:هاخد رايك في حاجه كدا
هند تنظر له ولم تتفوه بكلمه
محمد بنظره حاده وهو يقترب منها:هو انا لو سرقت حاجه وقتلتها ودفنتها في بحر كبير او في مكان محدش يعرفه حد هيكتشف ان انا اللي عملت كدا
هند وهي تبتلع ريقها بصعوبه بعد ان تصبب وجهها عرقا وامتلأت عيناها بالدموع :طب اوعدك خرجني ومش هقول لحد والله  حقيقي مش حد هيعرف بس سيبني وهبعد عنك خالص
محمد ولم تتغير نظرته ثم خلع جاكته ببطء وخلع ما يسمى بالكرفته من عنقه.. ثم كان يفك ازرار قميصه وهو يقترب
هند تنظر له بخوف وهي ترجع للخلف:انت بتعمل اي… انت معندكش اخوات بنات ورحمه امي لو قربت مني لقتلك
محمد باستغراب :  هفك ايدك عشان تاكلي بقالك خمس ساعات مكلتيش كدا هتتعبي… دا انتي تفكيرك وسخ انا خاطفك اه بس دا ميمعنش اني محترم وعندي اخلاق ومبادئ
هند وهي لم تعد تشعر باعصابها:يسلم اللي رباك يا اخويا
محمد وهو يعتدل على كرسيه وينظر لها وهي تاكل ويقول:كلي براحتك عشان لسه في كلام طول 
……. 
بعد دقائق
محمد:انتي بتقولي على ممدوح بيه انه ابوكي بس هو معندوش ولاد عايز افهم النقطه دي
هند:بتحلم لو نطقت بحرف
محمد بمكر شديد: طب اي رايك نتخلى عن المبادئ والاخلاق اللي قولناها فوق؟
هند وهي تخفي خوفها:ولا يهزني
اظهر محمد نظرته الحاده مره اخرى وهو يحاول الوقوف ولا يزيل عينيه عنها
هند بتوتر:اهدى بس اهدى على نفسك كدا انت مستعجل ليه هقولك بس انا عطشانه والله وانت حاططني في مكان نار فممكن مايه
محمد وهو يعلم ما تفكر به :ماشي هجبلك
وما ان استدار للخلف ليصعد حتى انقضت هند عليه وهي تحمل الصينيه التي وضع عليها الطعام وتحاول ضربه براسه ولكن لم تنجح حيلتها فلقد امسكها من ذراعها واجلسها ارضا وقيدها من جديد
محمد بمكر شديد:هههههه بتسمعي افلام كتير انتي
هند بغيظ:لو جاوبتك على اسالتك هتسيبني امشي
محمد:لو جاوبتي صح… اوعدك همشيكي
هند :ممدوح بيه كان شريك بابا في الشركه بتاعته وهو كان عايز يبقى هو بس المدير عمل مشاكل لبابا في الشغل تظهر للناس انه ماشي بشكل غير قانوني وفعلا بابا اتحبس وعليه غرامه كبيره جداا وعشان اطلع بابا من السجن رحت طلبت مساعدته بعد ما بابا افلس ومبقاش معانا قرش رفض فضلت اتحايل عليه واني هعمل اي حاجه يطلبها لحد ما وافق ومضاني على وصولات امانه وخلاني اوافق اعمل اي حاجه يطلبها مني وافقت ودفعت الغرامه وبابا طلع لكن للاسف بعد ما عرف اللي انا عملته  جتله مشاكل في القلب وهو دلوقتي في غيبوبه في المستشفى
محمد :امال ليه بتقوليله يا بابا
هند :هو اللي قالي اقوله كدا دايما عشان يبين للناس قد اي هو طيب عشان كدا بقوله يا بابا من زمان
محمد :وهو عايز يعرف كل تحركاتي ليه؟
هند:معرفش بس هو طلب مني اعمل كدا وعملت كدا
محمد:تمام
هند:جاوبت على اسالتك يلا بقا سيبني امشي
محمد :اي دا هو انا قلت انك هتمشي دلوقتي
هند:نعم!!
محمد:هتمشي بس هتفضلي معايا شويه
هند:انت بتستظرف فكني فك ايدي بقولك
لم ينظر لها وقام من مكانه وخرج واغلق خلفه 
….. 
بعد دقائق اتصال على الهاتف 
محمد:ايوه يا ماجد جمعتلي المعلومات اللي طلبتها
ماجد:ايو ا يا باشا كله جاهز ودقيقتين وهكون عندك في البيت 
…… 
دق جرس البابا وفتح محمد بسرعه ثم صُدم وقال :ممدوح بيه!! 
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية دموعها ملاذي للكاتبة مريم حسني

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!