روايات

رواية هلع الفصل التاسع 9 بقلم آية

رواية هلع الفصل التاسع 9 بقلم آية

رواية هلع الجزء التاسع

رواية هلع البارت التاسع

رواية هلع الحلقة التاسعة

موسى>> شن صار خذيتهن؟
احمد >> اه توا طالع بيهن
موسى>> تم
صكر منه وبرم احمد وبحت فيهن جت روان تبي تحكي قاطعتها ميرا >> عمو رنده ما نعرفش وينها نرنو عليها مقفل
احمد>> كيف ما تعرفوش وينها ؟
ميرا>> والله مانندري كملت محاضرتها وع اساس نتلاقو فالكفتيريا علي ما جيت رنينا لقيناها مقفل ومحاضراتها من ربع ساعه كملت
احمد وجه انقلب فتح باب السياره>> خليكن هنا تو نجي
خشن للسياره ومشى احمد خش للجامعه
ميرا>> حي علينا يارب خير
روان>> تي وين اختفت بسسس
ميرا>> كذا جربي ترني
روان ترن>> مازال مقفللل
خمس دقايق وجا احمد >> رنن ع سالمة شوفنها بلكي روحت للحوش
رنت ميرا علي سالمة وقالت لها ماجتش
روح احمد بالبنات للحوش و رن على موسى
احمد >> ايوا انت وين ؟
موسى>> فالشركة شن فيه؟
احمد >> الحقني شور القسم اه
موسى بدون ما يفهم شن فيه قاله تم وصكر
كانن البنات مشغولات ويبرمن وما بنش يقولن الفاطمة امها ولا العاشور
أحمد فالمركز فتح محضر رغم انه ما يقدروش يبلغو الا بعد مرور ٢٤ ساعه بس عشان احمد والقسم كله اصحابه طلعت دوريه ومشت شور الجامعه
أحمد >> انا ماشي مع الدوريه و انت عدي و شوف البنات بلكي يقولن حاجه
موسى >> تم
وصل موسى للحوش اول ما خش جاته ميرا تجري
موسى يمسح علي شعرها >> ماتخافيش ماتخافيش
ميرا تبكي>> اكيده منه اكيد من الحقييير
موسى مسكها قدامه >> علي منو تحكي من الحقير
طلعو كلهم برا على صوت بكا ميرا وكلام موسى
موسى>> تي من الي جا شور رنده احكي
فاطمه>> كيف ؟ رندة كنها شن فيه ؟؟
مني >> كنكم شن صاير متعاركات ولا شنو
موسى يبحت في ميرا والاصوات علن حذاه وكلهم يسألو و جدتهم تسمع فالصوت علا صبت يا دوب تمشي بتعرف شن فيه
روان >> موسى في واحد اسمه زياد كان يضايق في رنده فالجامعه ، و كبر الموضوع لدرجة انه يدزلها في مسجات تهديد عالفيس بوك بس رنده ما بتش تعطيه وجه ولا تعبره فقعد يهدد فيها انها لازم ترد عليه و انه ح يخليها تحبه بالغصب
موسى كان مصدوم وحينفجر وهو يسمع فالكلام بحت في ميرا >> وانتي عارفه وساكته ؟ وانا مأمن عليكن فالجامعه على بعضكن شن نديرلكن انا توا بس
فاطمة كانت تبكي رغم انها ما فهمتش شي غير انه الموضوع شور رنده بس
خوخه>> شن فيه كنكم كنه صوتكم عالي ؟
موسى طبس على سما >> بالله خوذنهم جوا و حاولو اطمنوهم
هزت سما راسها رغم انها مش مستوعبه اللي قاعد يصير
سما مشت شور جدتها >> تعالي بس ليش تطلعي يا امي
خوخه>> تي كنكم
سما>> ما فيش شي بس موسى وميرا تعاركو كيف ديما “وخششتها جوا وقعدت تلاهي فيها عشان ما تفجعهش”
خوخه>> وفاطمه كنها تبكي به
سما >> غابيه فيها مش متحمله في موسى شي
مسك موسى تلفونه ورن علي احمد
احمد>> عرفت حاجه ؟
موسى>> كان وصلت لجامعة اسأل علي زياد الفلاني انا جايك توا
طلع موسى على رنت تيح
تيح>> تي وينك ازف طلعت من الشركه سيبت نص الشغل
موسى>> تيح الحقني للجامعه لي فيها البنات
تيح>> تي شن فيه
موسى>> تعال بس
//
//
عند الجامعة
كانت دورية الشرطة فالجامعه و جت سيارة وحده ثانيه وكان معاهم المحقق ربيع 🔥
قعدو يسألو في متاعين الامن و سألو على زياد مخصوص واحد من متاعين الامن كان يعرفه وقاللهم انه طلع من مبدري من الجامعه
ربيع >> ماحقيتش لو حد طلع معاه ؟
الامن >> لالا ما شفتش حد معاه ما حقيتش سيارته بس كان طالع بدري اصلا مش عوايده قبل ديما يكمل في اليوم كله فجامعه
احمد >> ماتقدرش تعرف عالساعه كم
الامن>> انا كنت نكلم وقتها نقدر نشوفلك وقت المكالمة ” مسك تلفونه ورد بحت في احمد ” الساعه ١ ونص
احمد >> انا جيت للبنات الساعه ٢ ، وقالن لي انه رنده من ربع ساعه مختفيه
ربيع>> على ما طلعن وعلى ما دورن عليها هذينا ربع ساعه ، يعني فعلا عالوقت هضا
احمد بحت فالامن>> مافيش كاميرات في كلية الاداب ؟
الامن>> فيه بس لهن اسبوع عاطلات
موسى كان واقف ويسمع واعصابه يغللللللن
تيح >> باهي مافيش كاميرات برا ؟
الامن>> للاسف الكاميرات نحطو فيهن فالكليات بس حتى فالباركينق ما فيش
موسى خبط بيده >> كيفففف يعني مافيش كاميرات كيفففف ؟ انشقت الارض وبلعتها يعني
تيح يوخر في موسى
ربيع >> لو عرفت اي حاجه او اذكرت اي شي كلمني
احمد >> ماتعرفش من صاحب زياد رفيقه ؟
الامن>> في له صاحب ينقاله عمر بس حتى هوا اليوم ما جش
احمد>> تقدر تعطيني عنوانه ولا رقمه
الامن>> ماعنديش بس نعطيك واحد صاحب عمر يوصلك له ومنها توصل في زياد
احمد >> تم عطيني الرقم
//
//
وقت المغرب
عند البنات اللي كانن ع اعصابهن
مع بكا فاطمه على بنتها و انشغال البنات
وعصبية عاشور
سالمة >> انا معش نقدررررر رنييي علي حد منهم
ميرا>> موسى يفصل عليا لما نرن ماحدش يبي يرد
سالمة >> تي كنهم شن صار بس يطمنونا
ميرا>> ياربي منين جتنا القصة هذي بسسسس
سالمة>> تلفونها مازال مقفل؟
روان>> مقفل مقفل
على رنت تلفون سما وكان رسلان الي كان يرن في اوقات كانت سما محتاجه حد يكون معاها فيهن ، اسحبت شوي من حذاهم وردت عليه
سما >> الو
رسلان >> كنا صوتك ؟
سما >> رندة يا رسلان بنت عمي مش لاقيينها
رسلان>> كيف مش لاقيينها ؟
سما >> مش عارفففه والله مانعرف شن صار
رسلان >> اهدي بس وفهميني بشويه
سما >>كانن البنات فجامعه وع اساس بيروحن مع بعضهن بس معش لقوها ، وفي واحد اصلا يهدد فيها فجامعه وقصة ملخبطه
رسلان>> خليني نرن على حد من الشباب خلاص سكري
سما >> لالا ماتقولش اني حكيتلك مرات ما يبوش القصة تكبر
رسلان>> خلاص تو نسأل بمعرفتي من بعيد ولو صار حاجه كلميني
سما >> باهي ولو عرفت حاجه قولي
رسلان >> تمام تمام
//
مرن ساعات ومافيش اي جديد نشرو اكثر من دوريه على حوش زياد ودوريه قدام حوش البنات ودوريه عند الجامعه
وموسى واحمد و المحقق ربيع من الصبح وهما يجرو هكي وهكي كل حد في مكان وكل حد يسأل بمعرفته بس فص ملح وذاب ماعرفوش اي حاجه علي مكانها
وعاشور كان راقي عليه السكر و قاعد مصدوم في ريحة بنته و فاطمه تبكي وجديده كل شوي تسأل والوضع كان غرييييييب
//
//
اما عند رنده
في مكان مظلم حوش وسط مزرعه كانت مربوطه بحبل و فمها مصكر
قرب منها وحول من على عيونها الغطا
زياد>> قتلك ح نجيبك يعني ح نجيبك لو مش برضاك بالغصب
رندة تعيططط ومش قادره تحكي
زياد>> ح نفك من ع فمك وعيطي لعند بكرا غير الكلاب مش ح يسمعك حد ” فكلها اللصقه”
رندة>> انت مريضضضضض والله مريضضض
زياد >> مريض عشان كنت معجب بيك ؟؟؟ مريض عشان بينت لك حبي ؟؟
رندة تبكي وتعيط>> بس انا مانحبكش مانبيكش مش بالغصبببببب
زياد >> كان ممكن تحكي ب ادب مش كل ما تحقيني تقولي بشع ! انا ما خلقتش روحي ” وقرب منها حط يده ع وجها” انا حبيتك انتي حبيت روحك وحبيت اسلوبك وضحكتك وتعليقاتك فالمحاضرات بصارتك وكلامك مع البنات حبيت كل شي فيك
رندة>> حول يدددددددك من عليا ماتلمسنيشششششش انت واحد حقير انت مش راجلللل مافيش حد يرضى يدير هكي فبنات الناس واللي يحب حد ما يديرش فيه هكي
ضربها كف على وجها ومسكها من شعرها بالقوة >> لو ما صكرتيش فمك ح ندير اللي اكبر من هكي
طلع وصكر الباب وسيبها وسط الظلام ، تبكي وتعيطط و تحاول تفك يدها و تحاول تنادي مافيش اييييي فايده غير انها اتعب في روحها و صوتها من العياط
مع الساعه ١٠ فالليل رد لها وقرب منها جايب اكل
زياد >> بتاكلي
رندة بصوت رايح و استسلام >> شيلني الهلي زياد حرام عليك ارجوك اطلقني ونوعدك معش ح نقول شي ولا حنخلي هلي يبلغو الشرطه ح نقول اي حاجه بس اطلقني لعند امتى بنقعد هنا
زياد >> لعند مانحس انك ندمتي !
رندة>> خلاص نادمه والله ناددددمه شيلني الهلي خليني نطلع نمشي بروحي والله ندمت واسفه وانا غلطانه بس ما تأذينيش ما تخربش حياتي
زياد بضحكة شر >> بتاكلي ولالا
رندة >> مانبشششش نبي هليي شن تبي فيا ليش جايبني هنا
زياد فتح شيشة الميه وقرب منها وجا عند وجها ويحكي بصوت واطي>> عشان مره ثانيه ماتمشيش وتحكي على خلق الله تحسابي كلامك يمر هكي وخلاص ! مافكرتيش في شعوري وانتي تحكي ع شكلي
وقرب من خدها وهي كانت منقرفه منه
رندة>> زياد بعد مني بعدددددد
مسك زياد فمها وقرب منها شيشة الميه>> اشربي
رندة شربت و تفلتها في وجه، رد مسكها مع شعرها وخبط راسها فالساس لحد ما نزل دم وسيبها تبكي ع رنت تلفونه صكرلها فمها عشان ما تعيطش ورد عالتلفون
زياد >> الو
عمر>> انت وين؟؟؟ وين مختفي من الصبح انا نرن عليك
زياد>> شن تبي ؟
عمر>> جاوبني انت وين ؟ من مبدري نرن ومعش رديت على تلفونك من لصبح مقفل توا كيف فتحته ماتقولش لي في بالي صح
زياد>> شن لي في بالك
عمر >> زياد لو تطلع انت السبب ح نقتلك انا قبلهم
زياد ب استغباء>> شن فيه؟؟
عمر>> رنده مش لاقيينها هلها طلعت اخر مره شافوها عساعه ١٢ تهيالي بعدها معش يندرو عليها وين
زياد >> لا ياراجل معقوله ” وبحت في رندة ”
عمر>> يعني مش انت السبب ؟
زياد >> لاه انا قاعد فالحوش
عمر >> خلاص تمام تمام
صكر عمر منه و بحت في ربيع اللي كان قاعد بدورية قدام حوش زياد
عمر >> كذاب سيارته مش هنا
ربيع>> ماتعرف لش مكان بكل
عمر>> والله مانعرف ولا قالي اي حاجه ابدا مافكرتش انه ممكن يدير هكي اصلا ولا حتى بالكذب كانت عاجبته ويبيها بس مش لدرجة يأذيها مبينش هكي بكل
ربيع>> ح تخليك معانا هنا فسياره الساعات هذينا مرات يرد يرن عليك
عمر>> تمام
طلع ربيع ورن ع احمد وفهمه شن صار
//
//
كانو احمد وموسى فالحوش ويسألو فالبنات مرات يذكرن حاجه ولا يقولن اي معلومه
موسى >> ميرا تعالي نبيك
مشا موسى للجنان لاوره وميرا وراه
موسى>> انتي ح تجلطيني ؟ انتي ناويه تقتليني ولا شنو؟؟
ميرا>> موسى محدش له ذنب والله كنا نحسابوه يهدد وخلاص واساسا هو ما جش شورنا كل تهديده الرنده وكنا مش واخذينه جد
موسى>> حتى ولو حتى ولو تقوليلي ياموسى كذا كذا تي مهددها كم مره وجت وقالت لكن وانا مأمن عليكن وقايللكن اي شي قولن لي على طول وانتي بذات داويلك بدال المره الف وواخذات الموضوع بهزوه وضحكه
ميرا تبكي>> باهي هي ماعرفتوش عليها شي ؟ ياريتني انا مكانها
موسى خذاها في حضنه>> بيش نموت انا بعدها
ميرا>> انا اسفه والله ما نعرف انه الموضوع ح يقعد هكي بس انا والبنات شفناه عيل ويهدد وخلاص ماكنش نحسابو ح يخطفها
موسى>> خلاص معش تبكي انتي ناويه تعذبيني عليكي ب اي طريقه يعني
ميرا وخرت ومسحت دموعها>> معش ح نبكي بس لازم تلقاها
موسى>> حاضر لو اذكرتي اي حاجه قوليلي و عدي مع البنات ح نباتو هنا اليوم
هزت ميرا براسها ومشت شور البنات
طلع موسى الاحمد الي كان واقف عند الدوريه ومعاه تيّح
احمد >> خش انت وتيح جوا كان رن اي حد تو نقولك
موسى >> تيح الباب مفتوح ندير تلفون بس ونلحقك
تيح >> الفجر قريب يأذن وانا مش مصلي العشا بنخش نصلي
موسى>> البنات جوا مش برا خش وانت حافظ الحوش المربوعه فاضيه
خش تيح وهو مطبس راسه وكانت وحده من البنات واقفه برا وتبكي
وقف شويه وقعد يبحت فيها ماعرفش يواسيها ولا يتنحنح عشان تخش
فطنتله هي بحتت فيه ومسحت دموعها >> معلش اسفه خش تفضل
وبرمت وجها وخشت جوا
صلى تيح وطلع
احمد >> كلمني ربيع قالي انه عمر كلم كم واحد من اصحاب زياد وعرفو انه فيه مزرعه ديما يقعد فيها خذا دوريه وماشي شورها
موسى >> اركب مع الدوريه وانا وتيح وراك
//
//
في الدورية يلي فيها المحقق ربيع ، مشى لوصف المزرعة يلي قالوله عليها
وصلو قدام الباب >> محدش يتحرك ح ننزل بروحي مرات يكون مسلّح ، احمو ظهري
الشرطي >> امشي نحن وراك
ربيع خش بشويه نط من ع الصور و الدنيا كانت وجه الصبح الشمس دوبها باديه تطلع
سمع زياد صوت قربجه برا من نطت ربيع طلع ، مشى شور الباب جا ربيع من وراه و مسك يديه و نزله لوطا
خش الشرطي علي طول كلبشه وخش وراهم شرطي ثاني يشوف حوالين الحوش فالمزرعه لو معاهم حد
زياد>> انا بروحي مافيش حدد معايا
الشرطي >> صكرررر خاربك و امشي قدامي
خش ربيع للحوش اللي كان اضائته ضعيفه بشويه ويسمع في صوت بكا رنده ، قرب منها وطبس عليها
رنده بصوت عالي >> حوووول قتلك معش تلمسنيييييي حووووول
ربيع >> اهدي اهدي اهدي محد ح يقربك انا شرطي انتي في امان ما تخافيش
رنده>> شيلوني الهلي نبي هلي انا
صباها ربيع وقرب منها وعيّط بعد سمع صوت واحد من العناصر قرب من الباب >> ماحدششششش يخششش هناااا ماحدششش يقرب “كان عاطي ظهره للباب ورنده قدامه”
سلح جاكته ولبسها لها
ربيع >> انتي في امان خلاص معش تبكي اهدي خوذي نفس بس وبحتي فيا هنا انا
رنده بحتت فيه بتعب >>مش قادره نصبي ” وحطت يدها على راسها مكان ما خبطت”
ربيع حط الجاكه ع راسها وكتوفها عشان ماكانتش لابسه ايشرب و دبشها متبهدل ووجها احمر من كف زياد وراسها دم
سمع صوت السياره برا عرفهم موسى و احمد جو طلع وهي صبت ما قدرتش تمشي مسك يدها و بعد ما طلع شاف موسى قدم وسيبها
جرا موسى عليها >> انتي كويسه ؟؟؟ انتي كويسه شن دارلك فرخ الحرام
احمد >> ضربك ؟ مد يدك عليك ؟؟؟ انتي كويسه
رنده ما قدرتش تجاوب على ولا سؤال اول ما ربيع طلق يدها ماعرفتش تسند روحها وطاحت منهم
ربيع بحت في موسى>> بسرررررعه في اول سياره امشي ع اقرب مستشفي
حطها موسى في السياره ومشو بيها شور المستشفي ، اما احمد ما قدرش يمشي الا لما يشوف زياد
ربيع وخر الشرطه >> خلوه معاه
مسك احمد زياد من رقبته ونزل فيه ضرب >> ربي رحمك من يدين موسى عشان لو شافك كان ح يقتلك
تيح >> لو سيبته هكي ح يقتله راه
ربيع مسك احمد>> احمد انا اجاوزت حدود شغلي معاك خلاص خليه يمشي للمركز والحق موسى انت
مسح احمد وجه وبدون ما يرد حرف مشى للسيارة وركب تيح جنبه ، وصل احمد تيّح للمستشفي عند موسى بعدين مشى للحوش
//
//
وصل موسى ب رندة للمستشفي واحمد طق للحوش و قال الهله انه لقو رندة وانها في المشتشفي و موسى معاها ، وقعد احمد معاهم عشان يطمنهم رغم اصرار فاطمه انها تمشي وتشوف بنتها
عاشور >> مدام احمد قال كويسه معناها كويسه
احمد>> اهو موسى كان يطمن فيا توا وقالي شويه تعب بس وحتطلع بكرا بعد الظهر
سما >> باهي خليني نشيللها دبش بالله عليك اكيده متبهدله ناخذلها دبش ونشيله لها نلبسها ونقعد معاها اكيده خايفه
احمد بحت فيها
فاطمه>> شيلها النبي خليها تمشي تقعد معاها نطمن لو وحده من البنات مشن
احمد>> خلاص وتي حاجتها وهي ما طوليش اه
سما >> عالسريع
ركبت سما هي وروان وتن حاجة رندة
سالمة>> نبي نمشي
روان>> حتى انا
سما >> احمد ح يقتلنا
سالمة>> مش ه نطمن لعند ما نحقها
سما >> معناها ح نفجعوه وخلاص
ميرا>> وانا
سما>> يحقك موسى جايه غادي يقتلك خلينا بلا مشاكل
ميرا>> كل حاجه موسى موسى
سما >> مش وقت نق
وتن حاجة رندة ولبسن وطلعن لقن احمد يراجي فيهن في سيارته
احمد بحت فيهن>> مش قلنا سما بس
سالمة تبكي >> والنبي نبي نحقها
روان>> حتي انا بالله عليك
احمد>> انا ربي يصبرني عليكن بس
//
//
في المستشفى كان تيح مع موسى ورنده خلوها اتريح شويه فالغرفه ومعلقين لها محاليل ، كانت باكيه وباذله مجهود كبير لعند صوتها رايح و معندهش طاقه ويديها تالفات ، طلع الدكتور طمنهم عليها
على خشت احمد ووراه البنات
موسى>> يارا عليش تجيب فيهن
احمد>> كان ما جبتش هذينا كان ح يجي الحوش كله
سما >> احمد ربك ميرا ما جتش سيبتها تنق اصلا
موسى ضحك >> خشن
وخر تيح من حذاهم ع اساس تحشم يعني 😂 وهو عيونه علي شافها تبكي هضك اليوم
خشن البنات ع رندة
احمد>> تشرب قهوه؟
موسى>> هيا “وبحت في تيح”
تيح>> انا خليني هنا لا دخان لا قهوة
موسى>> تمام كان جا ربيع كلمني
تيح>> تم
خشن البنات ع رندة و قلبنها دراما وبكا واطمنن عليها بس ما كانتش قادره تحكي
سما >> خلاص يا بنات قعمزو و اسكتو
سالمة>~ خليني نطلع نجيبلها اميه
طلعت سالمة من الدار وشافت تيح
سالمة>> تيح صح ؟ كيف حالك
بحت تيح شورها>> انتي الي كنتي تبكي امس صح
سالمة ابتسمت>> انا سالمة اخت موسى
تيح >> اها ، الحمدلله على سلامة اختك
سالمة>> الله يسلمك ، كيف حال صحتك انت
تيح>> الحمدلله ، وين طالعه؟
سالمة>> بنجيب اميه الرنده
تيح >> خشي تو نجيبلها
بحتت فيه وخشت
سما >> وين الميه
سالمه>>تيح قالي تو نجيبها
سما >> يعاملو فالمستشفي معاملة صالة افراح ما يبوش حد يطلع وخشن جوا وانظر شنو😂😂
سالمة>> طول عمرهم هك
سما>> اوڤر
شويه ودق باب الدار مدلها الميه>> اي حاجه انا قدام الدار
سالمة>> تمام شكرا
شوية وجا المحقق ربيع بعد ما قالوله انه رنده صحصحت عشان ياخذ اقوالها
ربيع >> نقدر نخش ؟
احمد كلم البنات طلعن كلهن
موسى جا بيخش مع ربيع ، شوي ربيع بحت ف احمد
احمد >> خليه يشوف شغله
موسى>> بيخش بروحه ؟
احمد >> شغله ازح وانا واقف هنا
موسى بحت في سالمه>> اختك حاطه حاجه ع راسها
سالمة هزت براسها
احمد >> موسى خوذ تيح والبنات وصلهن وانا نكمل مع ربيع ونشوف اجراءات رنده ونروح بيها
موسى >> هيا باهي
سما >> انا ح نقعد رنده تبيني
احمد بحت في سما >> خلاص خليها
خذا باقي البنات وطلع بيهن
خش ربيع ع رندة وصكر باب الدار ، اول ما شافاته ابتسمت بتعب
رندة بصوت مبحوح>> مع اني وقت ما وصلت كنت دايخه بس مازلت متذكرتك
ربيع ابتسم>> تقدري تعطيني اقوالك
رنده>> حتفهم من صوتي
ربيع قرب الكرسي منها وقعمز>> هكي ح نسمع ” وابتسم”
بدت رنده تحكي فالقصة>> طلعت من المحاضرة وشفت البنات قتلهن اني كملت وبنمشي شور روان وميرا عشان يجي عمو ويروح بينا ، انا طلعت لقيت زياد قدامي ما حكيتش معاه قالي انه ميرا في الباركينق وقاعده تبكي انا خفت مشيت نجري للمكان متاع السيارات اول ما وصلت شفت المكان فاضي وهو عارف الحقير انه فالوقت هضا يكون المكان هادي بخ ع وجي حاجه خلتني ندوخ بعدها معش شفت شي ما فتحتش عيوني غير لما فكهن ليا فالمزرعة
ربيع>> ما لمسكش ما قربش منك
رندة>> ضربني كف بس و خبط راسي من لاوره مكان ما في الخياطه ” وحطت يدها عالجرح ”
ربيع بتوتر>> رندة غير الضرب
رندة تبحت في ربيع >> لا ما جش شوري بكل كان مغلول مني يبي ينتقم بس لكن ما لمسنيش يعني كيف ما في بالك ، هكي حط يده علي وجي بس
ربيع >> متأكده ؟
رندة>> والله متأكده دبشي نفس ما هوا ماقربنيش بكل ولا لمسني
ربيع>> خلاص تمام ، تبي تزيدي تقولي حاجه؟
رندة بحتت فيه>> هوا وين توا
ربيع>> فالحبس ومش ح نخليه يطلع منه ان شاء الله يفصلوني في سباه المهم يندفن جوا
رندة تبكي >> ماتخليش يطلع
ربيع >> اطمني انتي في امان والله مدام جت القضية عندي مستحيل شي يضرك
طلع تلفونها من جيبه >> لقيناه في شنطتك فتحته وخذيت منه المسجات لي كان يهدد فيك بيهن عشان يقعدن دليل فالمحكمه ” مده لها ” ومافيش شحن طافي راه
رندة>> شكلك خشيت ع حاجه اخرى غير المحادثات لي كملت الشحن 😂
ربيع ابتسم>> الحمدلله ع سلامة
طلع ربيع وحكى مع احمد شويه و خشت سما عند رندة
سما >> شفتي المحقق البطل هضا ❤️‍🔥
رندة>> شفت 😍 وحطت يدها ع راسها
سما >> ربي يكسر يديه الحقير
خش احمد عليهن >> تبن حاجه من لوطا ؟
سما >> شوكلاطة ليا ولها
احمد>> ماتبنش فطور
سما>> لالا
رندة>> وانا لا حتى شوكلاطة مانبيش
سما>> جيبها ح ناكلها انا 😌😂
احمد>> باهي را تاكليني معاهن😂
طلع احمد ، وجا مسج السما كان من رسلان
رندة>> منو ؟
سما >> رسلان نسيته بكل رنيت عليه مبدري لما صارت القصة شغلته معايا بعدها معش رديت عليه بكل كان كل شويه يدز ويطمن خوفته معايا
رندة>> عيب ردي. عليه شن دز
سما باستغراب>> دزلي الحمدلله على سلامة بنت عمك
رندة>> كنك باهي مستغربه
سما >> انا ما قلتلش انه لقيناكي اصلا
رندة>> بلكي كلم واحد من الشباب موسى ولا احمد
سما>> برضو قتله ما تحكيش الحد عشان عارفتهم ح يقولو خلو القصة بينا وما تشهدروهش
رندة>> رني عليه شوفي باه
سما >> باهي
رندة>> قبل ما تطلعي اعلقيلي تلفوني فالشحن
خذت سما تلفونها وعلقاته لها، وطلعت رنت على رسلان
سما >> كيف عرفت انه لقينا رندة!
رسلان>> ياساتر
سما>> جاوبني انا ماقتلكش انه لقيناها من لما صكرت معش رنيت عليك وقتلك ماتحكيش مع الشباب ف كيف عرفت
رسلان>> وانا شن رديت عليك؟ قتلك ح نسأل بمعرفتي و عرفت واحد يعرف فرخ الحرام زياد ومن واحد الواحد عند عرفت القصة وعرفت انهم لقوها مابيتش نكلم حد من الشباب عشان قلتي ما يبوش حد يعرف بس برضو انشغلت وصوتك خوفني ما قدرتش نقعد بدون ما ندير حاجه
سما >> اسفه بس تلخبطت لما شفت المسج سامحني شغلتك معايا
رسلان>> تقدري تقولي انك خفتي مانطلعش قد الثقة ؟ وانك خايفه تكوني وثقتي فالشخص الغلط بس تأكدي اني مستحيل ندير شي يأذيكي
سما تنهدت>> سامحني مش بقصدي
رسلان>> مش موضوع ، بنت عمك كويسه؟
سما>> اه كويسه وانا واحمد معاها فالمستشفي كانن معانا سالمة وروان وخذاهن موسى شالهن
رسلان>>وانتي ليش ما روحتي
سما >> منبيش نسيبها بروحها واحمد معانا يعني
رسلان>> نفس المستشفي لي حذاكم هذي؟
سما >> اه هي مستشفي خفة الدم
رسلان ضحك
سما >> خلاص را يركب احمد خليني نشوف رنده
رسلان>> تمام
صكرت الخط وبرمت خشيت لقيت رندة غافية ، رنيت على احمد قتله رنده رقدت وانا حذاها ما تنشغلش علينا
احمد>> انا بنغفي فالسيارة ساعه ورني عليا على ما مر الدكتور
سما>> حاضر باه
كانت الساعه ١٠ فالصبح رندة راقده و انا جنبها ماسكه تلفوني
رن تلفون >> هضا شكله يحسابها هدرزه كل شويه ران
سما >> ان شاء الله خير ؟
رسلان>> قدام الغرفة انا
سكرت الخط و انصدمت طلعت بسرعه ، فتحت باب الدار

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى