Uncategorized

رواية نفذ الحكم عليها الفصل الثالث 3 بقلم نهلة داوود

 رواية نفذ الحكم عليها الفصل الثالث 3 بقلم نهلة داوود

رواية نفذ الحكم عليها الفصل الثالث 3 بقلم نهلة داوود

رواية نفذ الحكم عليها الفصل الثالث 3 بقلم نهلة داوود

وفي البيت الكبير
،،، همس الجد براحه مبارك لك أحمد قارا رضوان يعلم الله ان ولدك ذاك له بقلبي مكانه لم يصل لها أي من احفادي
،،،،،،،، دامك الله لنا ابي اذا لنذهب اليوم سوف نعقد القران بيننا وبعد ان تتم الفتاه الثامنه عشر سنخبرها اولا كما هو الشرع وفور ان تختار بإذن الله سنتتم الزواج 
،،،،،، حسنا بني ارسل احدا لياتي بالمأذون ونفعل المثل مع اركان وابنتك رسيل 
،،،،،،،بارتباك وتردد هدر احمد اركان ورسيل ماذا عنهم يا ابي
،،،،،،ابتسم والدة بل ضحك بشدة قبل يتحدث ببطئ مجيبا اياه ماذا يا ولدي اليسا ابناء عمومه مثل رضوان ورسيل بل وفرق العمر بينهما هوا نفس فرق العمر بين رضوان ورسيل لذا فلنخيرهما لبعضهما هما الاخران 
،،،،،،،ارتباكه وصدمه تجلت جليا علي وجه احمد قبل أن يهمس ببطء لا ابي فلنكتفي برضوان ورسيل اما اركان وسديم فلكل منهما طريق 
،،،،،،هدر والد احمد بعصبيه فور أن وقف علي قدميه بغضب وضرب الارض بعصاه بشدة
…اسمعني جيدا احمد اما أن تعقد قران الإثنان واما لا ها ماذا قلت 
،،،،،،بالم همس احمد ببطء خوفا علي عرض ابنه أخيه وحزنا علي ابنته كما تريد ابي فليعقد قران الإثنان علي بركه الله
،،،،،،،وفي بيت عامر
،،،،،دلف اركان بغضب اعمي وعصبيه جعلت من هيئته مجرما الي حيث والدته في غرفه الطعام ليهمس بعنف وصدرة يعلو ويهبط بشدة كيف هي 
،،،،،،،ابتلعت والدته ريقها قبل ان تهمس بتوتر وقلق من هيئه ابنها وهي تتحسس اثر الكلمه الغائرة علي احدي جانبي وجهه ماذا حل بك يا بني اقسمت عليك بالله لا تستمع لاخيك ووالدك 
،،،،،،زمجرة خشنه تبعها صوت اركان قاسي سالتلك امي كيف هي !!!!
،،،،،،اردفت بقلق وارتباك ظاهر بخير بني اقسم بخير ليس بها شي 
،،،،،،،زمجرة عنيفه تبعها صوت غليظ يهتف بحدة امي 
،،،،،،بجزع هتفت لقد اقسمت اركان هل سبق ان اقسمت كذبا يا بني الفتاه بالف خير سامحه الله والدك علي ما فعله بها 
،،،،،،،باستفهام همس ماذا فعل ؟؟؟
،،،،،،اذدرت ريقها وهمست بضعف وبضع دموع تترقرق علي خديها لقد ذهبت بها الطبيبه فاجرت لها فحصا وطمانتني انها بخير ولكن والدك لم يكتفي بذلك بل 
،،،،،،،بترقب سال بل ماذا ؟؟؟؟؟
،،،،،،بل اجري لها الختان علي يد القابله مرة اخري 
،،،،،،بجزع هتف مستنكرا ماذا ؟؟؟؟ياالهي وكيف هي الان 
،،،،،،،بحزن همست نامت الان فقط ولكنها تتالم سامحه الله والدك 
،،،،،،،بغضب كسر احدي الاطباق الموضوعه كزينه علي احد الارفف المعلقه الحقير هوا من فعل بها ذلك اقسم ان اذيقه الالم مثلما تجرعته هي  فور أن نطق بتلك الكلمات خرج من الغرفه بل من المنزل باكمله 
،،،،، بقلق هتفت اركان انتظر بني اركان ولكن كان قد سبق حديثها ذهابه 
وفي منزل رضوان
،،،،،شهقه انتابت كلا من والدة رضوان وشقيقته الصغري رسيل فور أن ابصرا رضوان وهو مضجرا بالدماء لتصبح والدته بهلع بسم الله يا ولدي ماذا اصابك
،،،،،،بابتسامه باهته هتف بضعف لا شئ امي قدر الله وما شاء فعل 
،،،،،،بعنف هتفت رسيل كيف لاشئ اخي وانت مضجر بالدماء هكذا من فعل بك ذلك اخبرني فقط اخي اقسم ان اترصده واصدقائي بالحجارة حتي ندمي جسدة بالدماء
،،،،،ابتسم بضعف اكثر واكثر وهو يري القوى والتحدي تنبع من عيون شقيقته الصغري ليهمس بحب حماك الله يا حبيبه اخاك !!!!اخاك بخير ولكن ذاك حادث بسيط وسيمضي باذن الله انحني بجزعه الاعلي امامه ليهمس والان اين والدك ايتها الحمدلله
،،،،،مطت سديم شفتيها لتجيب ببطء منذ أن دخل غرفه جدي في الجناح الاخر لم يخرج منه الي الان
،،،،،،ابتسم براحه قبل أن يهمس حسنا اذا لي حديث معم ايتها الصغير هلا اتيت معي 
،،،،،ابتسمت الأخري بحب لتهمس بحب اكبر حسنا اخي امرك علي راسي
،،،،،،،وفي منزل عامر 
،،،،،،،بنزق وسخريه هتف عمران في والدته الباكيه لما تبكي الان الم يكن من الافضل أن تادبي فتاتك اولا بدلا من أن يحدث ما حدث وتبكي الان
،،،،،،بالم هتفت والدته سامحك الله بني لا اعلم يا عمران اي قلب تمتلك انت سامحك الله 
،،،،،،،بحدة وعجرفه القي الطعام الذي يتناوله من يدة هامسا بغل لوالدته دوما كنت السئ امي لما !!!!؛دوما كان المفضل لديك اركان والغبيه رسيل لما امي ما بي 
،،،،،،ببكاء والم هتفت والدته اركان لم يتطاول علي يوما ورسيل مسكينه لاحول لها ولا قوة تملكها وانت ابني مثلهما بني اقسم ان غلاوتك ومن غلاوتهما هداك الله بني واصلح حالك 
،،،،،،دفعها بكره وهو يهمس بفحيح غاضب وهل حالي اعوج كي تدعي ان ينصلح ساذهب لابي لا ينصرني ويحبني غيرة
،،،،،،،ببكاء مؤلم رددت وهي تحوقل لله سامحك الله بني سامحك 
،،،،،،وفي منزل رضوان بالبيت الكبير في غرفه رضوان
،،،،،،همست سديم ببشاشه وهي تجلس بجانب رضوان وتضرب بيديها علي صدرها بحركه عندما تفعلها تكوفلتكتب للصبيه ها انا اخي اخبرني ماذا تريد
،،،،،ابتسم بحب رضوان وهو يمسد بيديه علي مقدمه راسها سلمت يا حبيبه اخاك ولكن لي طلب عندك اولا قبل ان نبدء حديثنا 
،،،،،ماذا اخي اخبرني 
،،،،،،حسنا سديم اسمعي عزيزتي اريدك ان تكفي عفلتك الحركه التي تضربي بها يداك علي صدرك تلك من افعال الصبيه عزيزتي وانتي فتاه بل واجمل الفتيات التي رايتها يوما ولذلك سوف اخبرك بسر الان 
،،،،،،ابتسمت بشقاوة وهي تهمس بدلال أن كان في الامر سر حسنا اقسم لك لن افعلها مرة اخري ابدا ما حييت والان اخبرني هه!!!ماذلك السر
،،،،،،ابتسم اكثر ولكن تلك المرة بالك وهو يري اشراق وجهها وبراءه ملامحها رغم شقاوتها وقسم اركان وتوعدة الذي القاه علي مسامعه مرة تلو الأخري هل تعلمين اني ساتزوج 
،،،،،،بحدة همست قبل أن يكلم اياك اخي اياك ثم اياك أن تكون عروسك الغبيه ابنة عمتك امينه اقسم ان اخاصمك طوال عمري أن كنت تريد ان تتزوج اصبر قليلا حتي تكبر البلهاء رسيل ثم تزوجها 
،،،،،،رفع احدي حاجبيه باندهاش وهو يردد خلفها. يجاريها  ولم رسيل ما بها ابنه عمتك امينه
،،،،،،بتؤسل هتفت رجاء اخي اتوسل اليك تزوج من رسيل ما بها الفتاه جميله وخلوقه وعليك ان تتزوجها اخي لقد وعدتها بذلك 
،،،،،،ارتفع حاجبيه اكثر واكثر وهو يردد بتساؤل وقد نسي حقا خضم المشكله التي بها بماذا وعدتها ومن وعدت يا سيدة سديم
،،،،،عضت احدي شفتيها بتحرج وهي تهمس بخجل لقد وعدت رسيل انها حين تكبر وتصبح عروس سوف تجعلك تتزوجها 
،،،،،،بدهشه اكبر همس ولما وعدتها بذلك 
،،،،،بتلقائيه هتفت كنت اقص لها اخي ما تفعله معي والفتاه حزنت وتمنت لو انك أخاها لذا اخبرتها ووعدتها انك أن لم تكن أخاها  فلتكن زوجها 
،،،،،حقا يا سيدة سديم
،،،،،،حقا اخي اتوسل اليك اخي تزوج رسيل
،،،،،ابتسم بل ضحك بقوه وهو يهمس حسنا يا سيدة سديم ساتزوج رسيل 
،،،،،،بفرحه واستبشار هتفت حقا اخي انت لا تكذب اخي انت تقول الصدق اخي 
،،،،،نعم سديم اقول الصدق علامات الاستعجال ظهرت جليا علي وجهها ليجيب   وهل كذبت يوما سديم ساتزوج رسيل حقا ولكن هناك عزيزتي ما هو يجب أن اخبرك به
،،،،،،،وما ذلك المهم سيد رضوان اخبرني
،،،،،،افترب منها محاوطا كتفيها بذارعه هامسا باذنيها بصوت هامسا اسمعيني جيدا عزيزتي وليكن ذلك السر بيني وبينك فقط فور أن اتزوج رسيل سوف اذهب حتي اتمم دراستي بالخارج ولن اعود سوي بعد مرور تسع سنوات حتي تكون رسيل قد كبرت واصبحت فتاه شابه كما ستكونين انت كبرت ايضا وسرتي فتاه جميله ولذا اريد ان اخبرك امرا لا تامني لاحد من بعدي سوي اركان ولا تلجاي لاحد غيرة أن صادفتك في يوم من الايام مشكله ما ولكن يجب ان انبهك سديم أن طلبك اركان من أبي يريد الزواج بك مثلما ساتزوج انا رسيل فوافقي كرامه لاخيك وان اخذك يوما ما الي خلوتة
،،،،،،بدهشه رفع احدي حاجبيها تقول ببطء وعدم فهم ولما سياخذني ذلك المعتوه لخلوته أن كان لا يسمح لاخته بان تدلف اليها هل سيسمح لي انا 
،،،،،،اسكتها بهمسه صغيرة ليكمل هوا اسمعني جيدا دون أن تقاطعي أن فعل اركان يوما واخذك الي حيث خلوته قبل ان يقترب منك قولي له فقط تلك الكلمات التي ساخبرك بها قولي له !!!!رضوان يخبرك أن تتقي الله في عرضه كما اتقي والله هوا في عرضك يوما ما    هل فهمت سديم
،،،،،،بايجاب هزت راسها لتهمس حسنا اخي 
يتبع…….
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ظلام الرعد للكاتبة فاطمة عيد

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى