Uncategorized

رواية العاجزة الفصل الثالث 3 بقلم دنيا محمود

 رواية العاجزة الفصل الثالث 3 بقلم دنيا محمود
رواية العاجزة الفصل الثالث 3 بقلم دنيا محمود

رواية العاجزة الفصل الثالث 3 بقلم دنيا محمود

وغمز ليا بوقاحة ،قد ايه انا رخيصة عنده ،سلعة اشتراها لمزاجه مفكرش حتي ياخد بيديها في عز ازمتي في عز ماكنت محتاجاه هو كان مشغول بمزاجه واحد بايع كل حاجة عشان نفسه المهم هو حسيت بكره وغل من نحيته نزل من نظري بعد اما بقي كل حاجة ليا بكره نفسي اللي حبته ،بصيت ليه من فوق لتحت وسبته ودخلت اوضتي ،بقي ماشي ورايه لحد اما وصلت عند الأوضة وعمه وقفة عند الباب وسمعت كل كلمة اقالوها.
×يا بني سيبك من العاجزة دي وشوفلك واحدة تانية انت عايز دي تبقي ام عيالك .
=لا يا عمي انا بس هي جميلة انت عارف انا مش في دماغي عيال .
×بس هي في دماغه كده وتلاقيه عايزة كده عشان فلوسك تعالي نرميه في الشارع اللي هي منه .
=تصدقك ممكن كده طب سبني افكر واقولك .
×يعني تمام .
=تمام اوي يا عمي يا جامد. 
سمعت ضحكتهم بعدها دخل زياد الاوضة .
=بقولك ايه يا حسناء ما تيجي اقولك حاجة في السرير .
بصيت ليه وانا دموعي بتنزل وحركت الكرسي ودخلت الحمام فضلت جوة مدة كبيرة جدا لحد اما وقف قدام الباب وصوته مضايق وفيها نبرة زعيق .
بقلم دنيا محمود 
=تعرفي انك ملكيش في الطيب نصيب انا رايح اسهر انتي اللي زيك الشارع أوله بي انا غلطان اني عبرتك انت اصلا مش في دماغي ، دماغي هتفرتك اروح للهيقدرها.
كلامه كان بيقطع قلبي حتت كنت حاسه اني بموت حرفيا من وجع قلبي هو ليه بيعمل كده هو تغير وله هو كده من الاول وانا اللي مكنتش شايفة ،طلعت الاوضة اتفاجات بعمه ومرات عمه واقفين مستنيني وزقوا الكرسي بتاعي وطلعوا بره وركبوني عربية انا كنت بعيط بس مش قادرة اتكلم مش قادرة أسأل مجروحة أو مدبوحة وروحي بترفر من الحزن نزلوني في الشارع في مكان غريب وحطوني علي الكرسي بتاعي ومشيوا كنت عايزة أصرخ وانادي متسبونيش في الشارع علي الاقل ودوني عند اهلي بس سكت فضلت قاعده جمب الرصيف بعيط وبس .
بقلم دنيا محمود 
رجعت من السهره ملقتهاش نايمة بصيت بعيني كده ملقتهاش نمت وكبرت دماغي ،تاني يوم صحيت ملقتهاش فضلت ادور عليها في الفيلا وسألت ماما وسالت بابا بس لما سالت عمي ،اخدني بيني وبينه وقال .
×رمتها في الشارع زي ماكنت عايز .
=لا ماكنتش عايز كده انت ازاي تعمل كده .
×مالك يا زياد احنا اتكلمنا امبارح وله اللي بتشربه نساك .
اخدت نفس جامد بنرفزة وقلت .
=انا قلت لسه هشوف .
×وحصل ايه يعني راحت في دهيه مالك يا زيزو روح اسهر وانسي .
حسيت ان الكلام مع عمي ملوش لازمة مشيت ورحت سهرت بس فضلت تهاجم خيالي فضلت احاول اهرب بس مقدرتش ، هي وحشاني بقالي اسبوع بهرب من احساسي بس انا حاسس بقلبي وجعني هي كانت اجمل وانقي شئ في حياتي ،حياتي وحشه من غيرها عايز ارجع اشوفها حتي لو نايمة كان وجدها بيطمئني كان بيحسسني بجمال الحياة وان في ناس نضيفة احساس وحش اوي وانا من غيرها حاسس بالقهر ، انا قررت أنزل ادور عليها رحت عند اهلها ملقتاهش ،بقيت الف عليها في الشوارع ولما ازهق اروح اسهر وكل يوم علي الحال ده عدا شهر وملقيتهاش ولسه قلبي وجعني ولا السهر نافع ولا الشرب نافع ولا اي حاجة حاسس اني بموت وبتخنق من غيرها قلبي وعيوني مشتاقين ليه ،لحد لما ببص عند الإشارة لقيتها بس شكلها قطع قلبي قاعدة علي كرسيها وواحدة قاعده جنبها بتشحت عليها وهدومها متبهدلة جدا شكلها صعب جدا ،كنت هموت ياريت كنت موت ومشفتهاش كده ،رحت شلتها واخدتها وحتطها في العربية الست فضلت تصوت .
بقلم دنيا محمود 
+بنتي سيبها .
=بنتك مين يا ست انتي امشي من وشي بدل مااحبسك دي مراتي وكانت تايهه وهوديكي في داهية علي عمله فيها ده. 
الناس كانت اتلمت وهي سمعت كده طلعت تجري وانا سيبتهم وركبت العربية، ومسكت ايديها.
=ازاي تسيبهم يعملوا فيكي كده .
كانت مبتردش وبتبص علي الطريق ومبتكلمش .
=حتي لو مبتكلميش اعملي حاجة اتصرفي .
كنت بقول كلامي واحنا قاعدين في العربية وماسك ايديها وهي مبتردش ولا بتبص ليا ،سوقت ورحت الفيلا دخلت علي الأوضة علطول ومنه علي الحمام و
حتطها في البانيو ولسه هلقعها بقت تزق فيا وتبعدني .
=خلاص يا حسناء هطلع اجيب ليكي لبس .
خرجت جبت ليها هدوم وحتطها جنبها وخرجت اتصل انهم يجيبوا ليها كرسي تاني بدل اللي سببته في الشارع .
خرج من الحمام وانا فضلت اعيط انا بعد اما سبوني كنت بعيط لحد اما لقيتني الست الشريرة دي وعشت معه في مكان ميختلفش كتير عن بيت بابا كله عيال بس الفرق انه ست مشغالهم وبقت بتشحت بيا ،من كتر حزني استسلمت ليه وفضلت ساكتة من يوم مافقدت ابني وانا مش عايزة اتكلم من كتر الظلم والقهر مش عايزة أقاوم واقاوم ليه انا مين هيعوزني حتي اللي افتكرت انه بيحبني كنت مجرد غرض ليا ،ولما شوفته كنت مستسلمة بردوا ولاهتكلم معه تاني هو رجعني ليه اصلا وله لسه مزاجه مخلصش قد ايه كانت ريحتي وحشه من قلة الاستحمام كويس انه كانت بتدخلني الحمام بس بردوا كانت أرحم عندي من والدى ووالدتي هي كانت شيفاني ان بحالتي وشكلي البرئ مصلحة بتشحت بيا انما هما كانوا هيذلوني بعجزي ومش بعيد كانوا طلقوني وشوفوا ليا بيعه تانية اللي زيهم اتوقع منك اي حاجة الا انهم يكونوا سند ،وهو اللي حبيته 
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!