Uncategorized

اسكريبت النهاية الجزء الثالث 3 بقلم جنى عمرو

 اسكريبت النهاية الجزء الثالث 3 بقلم جنى عمرو

اسكريبت النهاية الجزء الثالث 3 بقلم جنى عمرو

اسكريبت النهاية الجزء الثالث 3 بقلم جنى عمرو

بتصحى ندى من النوم فى مره على وجع رهيب فى بطنها 
ندى :
– اااااااااه … ااااه .. و بتبدأ تعيط من الوجع .. ااااه 
و بتبص جمبها بتلاقى السرير عليه دم كتير ف بتقعد تعيط و تصوت من الالم بس بتقوم بالعافيه
و بتمسك تليفونها و بترن على حازم 
ندى :
– مستر حازم .. اااه .. ونبى تعالى خدنى المستشفى 
حازم بخضه :
– مالك يا بنتى فى ايه 
ندى بعياط :
-بطنى بطنى هتموتنى مش عارفه ليه اااااه 
حازم :
– خمس دقائق وهكون عندك 
بيلبس حازم بسرعه و بيروح لندى على بيتها و بيقعد يخبط كتير بس مش بتفتح ف بيطر يكسر الباب و بيدخل يدور عليها بيلاقيها واقعه على الارض و فى دم حواليها ف بيروح رايح نحيتها و بيشيلها بسرعه و بينزل يروح بيها على المستشفى و الدكاتره بيدخلوها على اوضه العمليات على طول و بعد ٤ ساعات بيخرج الدكتور وبيقول:
– الحمد لله قدرنا نوقف النزيف و البيبى كويس بفضل الله 
حازم :
– بيبى ايه 
الدكتور :
– المدام حامل .. هو مش حضرتك باباها وعارف 
حازم :
– احم احم .. لا هى مقلتليش .. اكيد كانت عايزه تفاجأنى 
الدكتور :
– تمام هى شويه و هتفوق ولما تفوق ان شاء الله هبقى ادخولها 
حازم :
– تمام يا دكتور 
بيمشى الدكتور و بيدخل حازم ل ندى و بعد ٢٠ دقيقه بتبدأ ندى تفوق وحازم جمبها 
ندى :
– اااه .. امممم .. انا فين 
حازم :
– فى المستشفى يا ندى عشان كان عندك نزيف 
ندى :
– نزيف !! .. من ايه 
حازم :
– ا .. ا .. انتى حامل يا ندى 
نظرت ندى له فى زهول و صدمه و دارت الكثير من المشاهد فى خيالها 
                 ********* ندى ********* 
– هو انا كده بقيت حامل .. و من وليد .. لا لا دا اكيد حلم .. لا انا مش هقدر اتحمل مسؤليه طفل مش هقدر و خصوصا انو جيه غصب عنى مش ب ايرادتى .. يارب يارب انت عالم بيا يا رب .. يارب هو انا كل ما اقول الامتحان خلص اتفاجأ انو لسه مخلصشى .. انا دلوقتى خايفه اوى و مش عارفه اعمل ايه .. طب .. طب و مجدى .. يا ترى لو عرف انى حامل هيكلمنى تانى اصلا .. وانا مالى هو هيبقى رد فعلوا ايه ايه الهبل دا .. هو انا حبيتوا ولا ايه لالا مينفعش مش لما اخلص من وليد الاول .. يااااارب 
**********************                 
ندى :
– مستر حازم انا .. 
حازم :
– انا واثق فيكى يا ندى و متأكد انك محترمه من غير ما تقولى واللى مأكدلى كده اكتر انك اديلك شهرين فى الشركه و عمرك ما قولتى حاجه مش ولا بد و كلو بيتكلم عن اخلاقك و ايا كانت ظروفك انا جمبك 
ندى بتبتسم و بتيجى تتكلم ف بتلاقى الباب اتفتح والدكتور دخل 
الدكتور :
– مدام ندى .. حضرتك حاسه ب اى وجع تعب او كده يعنى 
ندى بتهز راسها بمعنى لا 
الدكتور :
– تمام .. طيب هقولك اكلات دلوقتى تقوليلى بتاكلى حاجه منهم الايام دى ولا لا 
ندى :
– تمام 
الدكتور :
– عندك الاناناس و الكابوريا و حبوب السمسم و الكبده و البابايا و منتجات الالبان او الكافايين او الخوخ او اللحوم المصنعه فى حاجه من دول اكلتيها الايام دى بأستمرار 
ندى :
– اه اكلت اناناس و كبده و خوخ كتير الايام دى اشمعنا 
الدكتور :
– بصى يا مدام ندى الاكلات دى بتضر البيبى يعنى مثلا الاناناس بيحتوى على بروملين اللى ممكن يسبب ضعف عنق الرحم واللى هيئدى لبدء التقلصات اللى هينتج عنو حدوث الإجهاض و الكبده عادتا بتعتبر الكبدة من الأطعمة الصحية للست الحامل عشان فيها فيتامين أ، إلا أن الزياده فى اكلها هيئدى لتراكم تدريجي للريتينول اللى ممكن يؤثر سلبيا على الجنين و الخوخ الزياده فى اكل الخوخ فى فتره الحمل ، ممكن ينتج عنه إرتفاع درجة حرارة الجسم اللى هيئدى لنزيف داخلي، ويسبب الإجهاض يعنى انتى اكلتى اكلات كتير بتسبب الاجهاض و ممكن تكونى بردو عملتى حركه غلط تعبت الجنين و اثرت عليكى 
ندى :
– تمام يا دكتور فهمتك 
الدكتور :
– تمام و تقدرى تخرجى لو حابه 
ندى بتخرج فعلا من المستشفى وهى مش عارفه تعمل ايه طب حملها هيبان ومحدش يعرف انها كانت متجوزه اصلا واكيد مش هتروح تقول لكل واحد انها مطلقه .. طب غير كده افرض وليد عرف ممكن يرجعها لسه معداش ٣ شهور على طلاقهم يعنى ممكن يرجعها فى ثانيه .. طب و مجدى يا ترى رد فعلوا هيكون ايه .. يا ترى بيحبها ولا لا 
كل دى اسأله كانت فى دماغ ندى بعد ما روحت و قعدت فى البيت 
ندى بتقوم تقف فى البلكونه و بتشرب عصير لمون و بتشغل الراديو ف بتشتغل اغنيه بتحسسها بنفسها اوى 
و بتكون كلماتها ك الاتى :
– و قالوا سعيده فى حياتها واصله لكل احلامها و باين عليها فرحتها فى ضحكتها وفى كلامها وعايشه اكنها فى جنه و كل الدنيا ملكاها وقالوا عنيده و قويه مبيأثرش شئ فيها محدش فى الحياه يقدر يمشى كلمتوا عليها هتحلم ليه و تتمنى مفيش ولا حاجه نقصاها .. ومن جوايا انا عكس اللى شايفنها و على الجرح اللى فيها ربنا يعينها ساعات الضحكه بتدارى فى جرح كبير ساعات فى حاجات مبنحبش نبينها 
ندى عنيها بتدمع و بتحس اد ايه هى تعبانه و مظلومه وبتعيط بعد كده بتحط تيدها على بطنها وبتقول :
– يمكن الكل هيفتكر انى هبقى بكرهك او انى كده فعلا بس لا انت ملكش ذنب فى اى حاجه انت زيك زيى ضحيه و بتبتسم وبتقول :
– انت هتبقى نور عينى و ههتم بيك و هربيك احسن تربيه و هنعيش مع بعض احلى ايام حياتنا 
بعد كده ندى بتبص للسما وبتقول بصوت عالى يملؤه التفائل و بأبتسامه :
– انا قد الامتحان يا رب و يمكن دى هديه منك ليا وانا قابله الهديه وحباها جدا و من النهارده هبقى ندى تانيه و هحارب عشان ابنى مش عشان حد تانى و بتبتسم بعد فتره طويله اوى من الحزن و بتبدأ ندى تتغير للاحسن بتبدأ تلعب رياضه للحوامل و تاكل اكل صحى و بتختلف تماما فى اسبوعين بيكون وشها نور و جسمها بقى احلى و ابتسامتها من الودن للودن زى ما بيقولوا و نشيطه و بدأت تجيب لبس للبيبى و اتجاهلت مجدى لانها معتقده انو هيتخلى عنها لما يعرف انها حامل 
و بيجى يوم ندى بتصحى بنشاط و تفائل و بتقوم تشرب كبايه لبن و بتاكل بيض و سلطه و هكذا و وسط ما هى بتاكل الباب بيخبط
ف بتقوم تفتح بتلاقى اخر حد كانت تتوقع انو يكون بيخبط عليها 
ايوه زى ما اتوقعتوا مجدى 
مجدى بعصبيه :
– فى ايه يا ندى عمال برن عليكى اد كده و ابعتلك فى رسايل مش بتردى و خلتينى كنت هتجنن و مبقتش عارف انتى كويسه ولا لا طب وليد عملك حاجه ولا لا رجعتى لاهلك حتى ولا لا 
ندى بتتوتر وبتقول :
– لا اا مفيش هو بس احنا ممكن نتكلم فى اى كافيه او كده و بتبص على الريسيبشن و بعد كده بتبصلوا بتوتر 
مجدى :
– فى ايه يا ندى .. فى حد معاكى .. ما تردى يا ندى 
طيب تمام و بيروح زاققها و داخل و بيتصدم لما بيشوف لبس اطفال محطوط فى كل حتى 
مجدى :
– ايه دا يا ندى 
ندى :
– لبس اطفال 
– ما انا متنيل عارف انو لبس اطفال .. بيعمل ايه عندك 
– اقعد وانا هفهمك 
بيقعد مجدى فعلا و ندى بتحكيلوا كل حاجه من بدايه تعبها لحد ما هما قعدين كل دا وسط سكون رهيب من مجدى ولا اكنوا بيسمع حاجه و كأن الحوار عادى 
ندى :
– بس كده 
مجدى بيقوم يقف و بيروح ماسك ندى من ايديها و رايح بيها على العربيه وسط استغرابها بعد كده بتلاقى نفسها قدام الشيخ و بيسألها هى موافقه تتجوز مجدى ولا لا ف بتكون مصدومه بس بتوافق و بيتجوزوا فعلا 
و مجدى بيقول لندى انو عمروا ما هيبعد عنها وان البيبى اللى جاى دا هيكون ابنوا قبل ما يكون ابنها طبعا ندى بتفرح جدا و بتقضى شهور الحمل فى البيت مع مجدى اللى فعلا كان مخليها ملكه و بتخس ان دا تعويض من ربنا و بعد كده بيجى معاد الولاده ف بتجيب ولدين و بنت زى القمر و بعد ٣ سنين 
بتصحى ندى من النوم على صوت خبط الباب ف بتقوم تفتح ف بتلاقى جواب جايلها مخصوص من حد و لما بتفتح الجواب بتتصدم صدمه عمرها 
و حياتها بتتقلب ٣٦٠ درجه و بترجع لنقطه الصفر تانى ????‍♀️ 
يتبع…..
لقراءة الجزء الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي أجزاء الاسكريبت : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى