روايات

رواية اركازيا الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم إسماعيل موسى

رواية اركازيا الجزء الخامس والثلاثون

رواية اركازيا البارت الخامس والثلاثون

اركازيا
اركازيا

رواية اركازيا الحلقة الخامسة والثلاثون

ماذا يفعلون؟ سأله تيمور!
حدق به يوسف، لا يمكنك ابدا توقع ما قد يفعله ذلك القزم اللعين، ربما يصنع قوس او نبله ليرجمنا به ونحن نسبح في البحيره وكركر يوسف بضحكه مدويه، أنه لا يستطيع السباحه، نياها، نياها، يخاف الماء ولا يجروء على السباحه رغم انه كان محبوس في في كهف مائي عندما وجدته، قال لي بعد أن انقذته من اللعنه، اقسم بكل قيعان المحيطات العميقه ان لا اسبح مره أخرى داخل المياه.
ما رأيك أن نباغتهم؟ نتسلل خلسه ونرى ما يفعلون؟
استصغر تيمور الفكره لكنه تبع يوسف بفضول، تسللا من بين الأشجار وكان إريك تون يسمر الأخشاب وهو يتمتم بغضب، أنا يقول لي تعالي يا قزم؟ ساري ذلك الوغد ما يمكننى فعله، سأحتل البحيره ببارجه حربيه وليريني سيد الإنصاف كيف سيتمكن من السباحه داخل البحيره مره أخرى.
لم يتمالك تيمور نفسه كان يجلس على الأرض فرقد على ظهره وراح يضحك هو الأخر، انتبه إريك تون ونظر تجاه الصوت، انهم يتابعونك بسخريه يا إريك تون، وذلك الأخر ذو الوجه الجميل الذي يحسب نفسه بطه سوف لن يمس الماء مره أخرى، كان ثوره من الغضب انتابت إريك تون.

 

 

قال يوسف لتيمور لنذهب، ذلك القزم لن يصنع حتى دمية طفله لا تقلق، أنه شخص فاشل.
قاما بجوله حول سياج القصر، كان يوسف يتوقف ببعض الأماكن ويفكر لدقيقه قبل أن يتابع سيره، ما رأيك وسأل تيمور؟ ان نصنع أبراج حراسه من الأسمنت المسلح تتصل بانفاق تصلها بالقصر؟ ستكون نقاط دفاع أوليه واذا لم تصمد نلتجاء للقصر، قال تيمور ساطلب من ناثان ان يتولى مهمة أبراج الحراسه.
عندما عادا مره اخري للقصر كانت الخادمات الذين سمح لهم إريك تون الانصراف قد حضرو الطعام ورصو الاطباق على الطاوله، التف الجميع حول الطاوله عدا إريك تون والذى أصر ان يتم عمله، تناولو طعامهم المكون من اللحم المقدد وصدور دجاج مخليه تم شوائها على الفحم، سلطات متنوعه، وطبخ لفوران الذي تحبه تولين.
خلال تناول الطعام كان القلق لم يفارق تيمور بعد، رغم الصحبه التى حضرت فان الشخص الوحيد الذي لا يعرف الحقيقه هي تولين، وفكر الي متي يا ترى يستطيع أن يخفى الحقيقه.
وماذا سيحدث لو أخبرها انه ليس زوجها وان سيد الذئاب هو من كان ينام بجوارها كل ليله، لم يجد حل وصعد الغضب والضيق لوجهه.
سمع صراخ الطفل ودون ان يفكر سار تجاهه، حمله يين ذراعيه، كان طفل جميل ووسيم، لولا ما حدث لكنت انا والدك !
داعب الطفل لحيته وهو يضحك، قال تيمور انت ابن أخي رغم كل شيء سأحرص ان لا تصيبك لعنة الذئاب !
تذكر تيمور لعنة الذئاب، ان قلقه من فكرة تحوله بعد أن قضم بلانكا !
بلانكا ؟ كيف سيخبر تولين انها ماتت؟
تلك اللحظه تذكر تغيب ليزا ايضا فهو لم يرها منذ حضر يوسف واريك تون، هل تركت القصر سأل نفسه، لماذا قد تفعل ذلك؟ لم يجد سبب وقال ستعود بين لحظه واخرى.
قبل انتهاء المعركه كان سيد الذئاب قد ترك الساحه وش عان ما تبعته فلول قطيع الذئاب المنهزمه، بعد أن تجمعو حوله واعترفو بخطأهم الجسيم واعتذرو لسيد الذئاب عن لحظة الشك التى انتابتهم وقالو ان قاضي الذئاب هو السبب ويجب أن نعاقبه، لكن أين هو !؟

 

 

قتلته رد سيد الذئاب، سأقتل اي شخص يعترض قراراتي بعد ذلك.
كانو قد اقتربو من القصر وكانت هيترا ويوسف واريك تون وكيرا بطريقهم للقصر الكبير، هيترا التى شعرت بالظلام قالت ليوسف اخرج سيفك كانت طليعة الذئاب قد حضرت ودارت معركه صغيره هرب بعدها يوسف ومن معه تجاه القصر، بينما تابع سيد الذئاب غير المهتم طريقه تجاه الغابه المظلمه حيث توجد لونتانا ملكة الأشجار، كان قد فكر بكل شيء وخطط له ، كان يدرك صعوبة تغلبه على تيمور بعد أن عرف الحقيقه الموجعه التى اكدها طبيب الذئاب، تيمور لن يتحول لذئب لكنه مع كل قضمه يقوم بها سيستمد قوة الروح التى يأخذها، ان قوته ستتضاعف مرات ومرات،فدماء السلاله القديمه تجري في عروقه مثله تماما بل اكثر منه.
كانت خطته تقضى ان يذهب لملكة الأشجار بمفرده وهناك سيجعلها تشفق عليه بعد أن يخدعها بالاكاذيب التى يبرع فيها، ستقوم بمعالجته حتى يصبح مثل تيمور واذا لم تفعل سيقوم بقتلها.
طلب من الذئاب الا تهاجم القصر مهما حدث وان ينتظروه خارج حدود الغابه المظلمه، واتفقو على اشاره عندما يقوم بها من داخل قصر ملكة الأشجار يتجهون نحوه.
أحضرت هيترا بناء على طلب يوسف العديد من بنات الجن الابكار للعيش داخل القصر والقيام على خدمتهم، كان يرغب ان يعيش كا كونت حقيقي بين تحف وانتيكات، لوحات وفرقة موسيقى، وخطط بزراعة حديقه كبيره تحيط بالقصر تشمل كل أنواع الورود في العالم، شيد مكتبه عملاقه وضع خلالها اكثر من مائة ألف كتاب احضرتهم بنات الجان، أدرك ان القصر على قدر كبره

 

 

لا يتسع لخططه، يحتاج لقاعة موسيقى كبيره، مسبح داخلي دافيء، ويحتاج لمكان كبير للخدم، كان الحل بسيط ان تقوم بنات الجان بتوسعت القصر بما يسمح بتنفيذ خطط يوسف ، فكر أيضآ ان انه يحتاج لحقول، مدرسه، حوانيت، كان يرغب بقريه قديمه مكتمله داخل الغابه، لكن هيترا منشغلة البال قالت ليس الآن، سنكتفي ببعض التعديلات، أنا أرى خطر كبير قادم نحونا يا يوسف، كتله من الظلام قادمه من بعيد ستحط رحالها بالقرب منا.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية اركازيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى