Uncategorized

رواية زواج باطل الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم

 رواية زواج باطل الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم

رواية زواج باطل الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم

رواية زواج باطل الفصل الثالث 3 بقلم إسراء ابراهيم

ووصلوا الشقة وفتح ودخلوا
طلعت فاتن وشافتهم وقالت: دعاء
دعاء اتفاجئت وقالت: فاتن 
جريت دعاء على فاتن وحضنتها بدموع: ازيك يا فاتن عاملة ايه يا حبيبتي من بعد اللي حصلك
صلاح مستغرب ومش فاهم حاجة وبيقول في نفسه يعرفوا بعض منين
فاتن بتعيط وبس ومش بترد عليها وماسكة في دعاء جامد زي ميكون لقيت حضن أمان ليها
بصت دعاء على فاتن لقيتها مغمضة عينها وماسكة فيها كأنها خايفة وبعدين بصت على صلاح اللي واقف مستغرب
فجأة فاتن طلعت من حضنها لما افتكرت إن اتجوز دعاء وبصت عليهم بحزن وبتقول في نفسها لو مكنتش سلمت
نفسها لخطيبها كان زمانها دلوقتي عايشة مرتاحة وبشكل طبيعي إنما دلوقتي هى في نظر صلاح إنها مش كويسة
ودموعها بتنزل ولكن دعاء مسكت ايدها وبتقول: مالك يا فاتن سرحانة في إيه
فاتن سابتهم وجريت عالمطبخ طبعا لأنها مبتدخلش أي غرفة 
بصت دعاء لصلاح اللي مبيتكلمش لحد دلوقتي وقربت منه وقالت مالها في إيه وبتعيط ليه
صلاح من غير ما يبص لدعاء قال: تعرفيها منين وإيه علاقتك بيها
دعاء: فاتن صحبتي من أيام الجامعة كانت هى اللي بتساعدني في كل حاجة لو طلبت منها فلوس كانت بتديني 
لأن أخويا كان بيديني فلوس قليلة جدا إنما فاتن دي عوض من عند ربنا كانت هى الحضن الدافئ اللي كنت ببكي فيه
واللي كان بيديني القوة والأمان كانت بتساعدني في
 المذاكرة لأن أحيانا مكنتش بروح الجامعة بسبب أخويا
 ومراته كان بيكون فيه شغل كتير في البيت فمكنتش بروح
كانت بتشرح ليا كل حاجة ويتوضحها ليا ومكنتش بتبخل عليا بأي حاجة
كنت بعتبرها أمي وأختي وصحبتي بجد
كان صلاح مركز معها في كل كلمة بتقولها
وكملت دعاء: رغم اللي حصل معاها وهى لسه في أولى
 جامعة مكنش سهل على أي حد بس هى كانت بتحاول تصلح
 غلطتها كانت في كل صلاتها بتعيط بشدة وبتدعي ربنا يسامحها ويغفر لها
هى اها أول مرة هى اللي سلمته نفسه بس ندمت جدا وكانت زعلانة جدا
كنت بحاول اخفف عنها واللي كان مصبرها على ده إنه قال ليها هيتجوزها ومبيضحكش عليها
ولكن لما تاني مرة حاول يتقرب منها تاني وهى رفضت هو اغتص**بها وحصل حمل وراح معاها اجهضته
ده كان أصعب حاجة هى شافتها بجد حالتها كانت صعبة جدا
وكانت محملة نفسها الذنب
أنا عارفة إنها حكتلك لأنها قالتلي قبل الفرح إنها هتعرفك كل حاجة وبعدها هتتطلق بس عشان أهلها
هى مكنتش هتظلمك ولا كانت هتوافق على كده بس أهلها شكوا إن في حاجة
وعشان تقطع الشك ده وافقت عليك بس كانت بتتعذب كل يوم تتصل عليا وتعيطلي
وقالت هتعتبرك أخوها وهتفهمها لما تحكيلك وتساعدها
وتعيشوا فترة أخوات وبعدين تتطلقها وهى هتتنازل على كل حاجة
ولكن من يوم الفرح متكلمناش وكنت بحاول اتصل بيها من امبارح مكنتش بترد وأنا كمان مجتش الفرح
لأن أخويا كان بيمنعني إني أطلع من البيت كنت بطلع على قد الكلية بس
بس مكنتش أعرف إنك جوزها وأنا كده عرفت إنك اتجوزتني ليه وخليته بسرعة
وهى غلطت وربنا غفور رحيم طالما تابت أنا كنت مفكرة إنك هتساعدها
بس اللي شوفته منها ومن عياطها فهمت إيه اللي حصل
أنا هدخل ليها المطبخ
صلاح : طب عالاقل كانت تعرفني قبل ما نتجوز مش تخليني
 اتعلق بيها كنت هحاول اساعدها بدل ما ميكون زواجنا باطل وسابها ودخل غرفته
دعاء بصت عليه بحزن لأنها مكنتش تعرف إنها هتكون في
 وضع صعب زي ده وإنها كده اتجوزت  جوز صاحبتها
راحت دعاء عالمطبخ ولقيت بابه مقفول خبطت عليها ولكن فاتن مردتش عليها
ففتحت هى الباب ولكن صرخت وقالت: فاااااااااتن
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى