روايات

رواية فتاة المطعم الفصل الثامن عشر 18 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الفصل الثامن عشر 18 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الجزء الثامن عشر

رواية فتاة المطعم البارت الثامن عشر

رواية فتاة المطعم الحلقة الثامنة عشر

تدخل ايلا وهى تنظر اليها وتدنو من جانبها لتسالها هل انتى بخير حبيبتي؟
قالت انا بخير ولكننى قلقه بسبب سرعه الأحداث لم اتوقع اننى ساتزوج فى يومين
قالت ايلا مبتسمه انه الحب حبيبتي يصنع المعجزات ❤
قالت وهى تسحب انفاسها لم اؤمن بوجوده من قبل ايلا، ظننت ان الحب موجود بين صفحات الروايات ولكننى وجدته عندما وجدت يمان
قالت ايلا اتمنى لكى السعاده الابديه مع حبك الابدى، ولكن الم يخبرك اين سيكون شهر العسل؟
قالت لااعرف اين تعرفين لم ياتى على عقلى
كل شيء يحدث بشكل سريع.
قالت تمام ساغادر الان لانظر اليه العريس
وماان انهت كلماتها لتجدها يطرق باب الغرفه، تنظر اليه انه هو مستقيم امامها،
التفت خلفها وهى كحاجز امامه يعيق دخوله
الى الداخل
قالت مبارك لك سيد يمان. انه صديقتي واغلى مالدى من فضلك اهتم بها وحافظ عليها…
قال انها حياتي واغلى ساحافظ عليه وهو ينظر الى حبيبته وقد ازدهر وجهها خجلا
قال يمكنك افساح الطريق من امامى
قالت ايلا محرجه اعتذر منك تفضل انها فى انتظارك…
تنزل ايلا وتتركهما معا على انفراد
قال وهو يدنو منها يقبل وجنتها مبارك لى وجودك فى حياتى..
وقد ارتجف قلبها لترفع عيناها تنظر اليه
مبتسمه تحاول ان تلملا شتات نفسها
لتقول اليه مبارك لى انا دخولك حياتي
حبيبي. تفرك اناملها بتوتر
يمد يده ليهدى من هذا التوتر
قال لاداعى لكل هذا التوتر، من الان انا مسؤال عن حياتك فهى ملكى تمام
باما تمام…
قال هيا لان الجميع فى الاسفل ينتظرنا
يجذبها خلفه ينزل الى الاسفل،،
بقلم hebataha
بعد عقد القران ومباركات من الاصدقاء، والمعارف المجاورين اليهم فى المكان،
قال اليها يمكننا ان نذهب الى بيتنا لان امامنا سفر الى فرنسا حبيبتي
قالت بهدوء تمام…
تودع الام ابنتها وهى متحيرة من زوج ابنتها، تتسال داخل صمتها ماذا كان يريد ان يخبرها ولايريد ان تعلم به sahar..
تحتضن ايلا بعد ان شكرتها على مساعدتها طيلة الوقت لتقول لها
انتى بمثابة اختا لى ايلا، كنتى بجانبى دائما
اشكرك على كل شيء
تتساقط دموع ايلا متاثرة لفراغ صديقتها اليها خلال رحلتها لشهر العسل.. لتقول بتهكم لاداعى لان تشكرينى حبيبتي،لاننى افكر بشكل عملى سوف تساعدينى قريبا فى حفل زفافى.لتعانقها بشده،
ودعت الجميع وغادرا الى الخارج معا، تتشابك اصابعهم وكأنها تتعانق شوقا،
يتبادلان النظرات التى تعلن عن حبهما القوى
يساعده لتصعد السيارة ويذهب الى الجانب الاخر يصعد بجانبها…
تخالجها مشاعر مختلط خوف توتر حب
فهى تعشقه حد الجنون ولكنها تخشئ اللقاء
يقود سيارته تاركا المكان،.
قالت ايلا خالتى اظن لاداعى لمخاوفك هذه
لقد انتهاء كل شيء اليوم بشكل طبيعي
واخيرا التقت بحب عمرها
قالت انتى تجهلين ماافكر به ابنتى
قالت مالامر خالتى هل هناك ماتخفيه عنى
بدات تخبرها عن مخاوفها وانها تشعر بان يمان يخفى عنها شيئا،
قالت اى شيء خالتى، لقد كان اليوم طبيعي
قالت لقد ارد ان يخبرنى عن شيء،ولكنه تراجع عندما حضرت sahar، الى جانبنا
قالت ماذا تعنى خالتى؟
قالت لااعرف ولكننى اشعر انه يخفى شيئا خاص باابنتى…
وظلتا تفكران ماذا سيكون هذا الشي…
بقلم hebataha
امام بيته توقف بسيارته ينظر اليها مبتسما،
قال هيا بنا وصلنا، ترجلا معا وذهب لتتشابك اناملهما معا بل تتعانقان، ليخطون الى باب البيت، ليفاجئها بان يحملها بين زراعيه،
قالت ماذا تفعل؟
قال هكذا هى تقاليدنا يحمل الزوج زوجته فى اول يوم زواجهم،
تتشبث به تحيط عنقه بزراعيها وهى تبتسم خجلا وحياء لتعلو نبضات قلبها وتثقل انفاسها وهى بين زراعيه، تضربها انفاسه الدافئة لتذدهر وجنتيها حمرتا،
يخطو بها بعض خطوات الى الداخل، حيث يبداء طريق السعادة،
قالت يكفينى الى هنا هيا انزلنى
قال تقاليدنا تقول ان نحمل العروس الى غرفتها، لايمكننى ان اخالف تقاليدنا،..
كلماته جعلته تضحك ليتسع ثغرها وتظهر اسنانها الناصعه، كم هى جميلة فى كل شى
تخطفه ببرائتها الى عالمها الخيالى،
قالت بصوت الانوثى الهادئ لتعيده من شروده ، الم تكون تقاليدكم هذا قاسيه بالنسبة للزوج اعنى ان تحملنى وتصعد بى الدرج، الم يكن هذا عملا شقاء من اجلك حبيبي، انا لااقبل بذلك..
قال وهو يضع قدمه على اولى الدرجات
وان حملتك كل حياتى سيكون الامر ممتعا
يضيق طرف عينه قائلا لاتعاندى واقبلى بتقاليدنا حبيبتي..
يصلا بها الى غرفته وقد بدات لها وكأنها كما
الروايات تخطف انظارها،
ينزلها بهدوء لتنظر اليها، انها رائعه
كانت ك غرفة اميرة متوجه،
فراش كبير يتوسط الغرفه يعتليه غلاف كبير لهم فاذهلتها رؤيته ، هناك لكل جانب طاوله صغيرة يعتليهاAbajor،،
يواليها خزانه كبيره عاليه مرتفعه، يوجد نافذة شرفه هناك مغلقه تتطاير الستائر الحريريه عليها، الشموع المتناثرة فى الغرفه
الفراش الذى تتناثر زهور الاقحوان عليه
قالت من اين علمت باننى احب الاقحوان
قال انا اعلم عنك كل شيء حبيبتى،
لاسكب الينا كوبين من العصير الطازج
قالت لاحضرهم انا
قبل يدها قائلا اميرتى لاتخدم احد فقط تنتظرنى هنا انا من يحضر اليك كل شيء..
تخفض عيناها وهى تبتسم بحب
ذهب الى الاسفل داخل المطبخ ليحضر كوبين من عصير البرتقال ووضع فى احداهما حبوب وبداء يقلب حتى اختفت تماما، وحملها ليصعد الدرج.؟
بقلم hebataha
فى الاعلى يجدها تخرج شيئا لترتديه
التفت تنظر اليه وهو يحمل العصير،
قالت سابدل فستانى اولا..
اوما اليها براسه،
ذهبت الى الحمام واغلقت خلفها،
تشعر بتوتر اخترق كيانها، تتسارع انفاسها
اهدى لايوجد شئىا حاولت ان تفتح السحاب
لكنها لاتستطيع
فكرت ان تخبره يساعدها فى فتحه
تفتح باب الحمام وتخرج اليه لتخبره
قال ماذا حدث؟
لماذا لم تبدلى ثيابك؟
قالت متلعثمه ال السحاب لم استطيع فتحه
قال هل اساعدك؟
اومات اليه براسها..
بداء بفتحه ليداهمها اتصال الى هاتفها
قالت لانظر اليه
قال انا انظر اليه اذهبى لتبدلى ثيابك
قالت تمام
ذهبت وذهب ينظر الى الهاتف انه رقم مجهول
بداء يدقق انه رقم….
بقلم hebataha
تخرج فلم تجده فى الغرفه.. تتسال اين ذهب؟
كانت ترتدى بجامه حرير باللون الابيض
تاركه شعرها منسدلا تبدو كا لملاك بملامحه البريئة
وجدت العصير ذهبت لتتناول كوبا ولكن اى الكوبين ستتناول🤔🤔

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!