روايات

رواية الشارع الملعون الفصل الثالث 3 بقلم ليلة عادل

رواية الشارع الملعون الفصل الثالث 3 بقلم ليلة عادل

رواية الشارع الملعون الجزء الثالث

رواية الشارع الملعون البارت الثالث

رواية الشارع الملعون الحلقة الثالثة

الدنيا كلها قفلت في في وشي وفجاه .. لاقيته ظهر لي العجوز أو الشاب أو إبليس أول ما شوفته اتفزعت
ابليس : اخترت وإلا لسه ؟
عبد الله : أنا مش فاهم حاجة
ابليس : مش فاهم ايه ما الشيخ قال لك كل حاجة ، أنت عايز أنهي حياة الحياة دي….. ظهرت في أيده شعلة نار شوفت فيها نفسي و أنا معايا فلوس كتير و عندي شركة كبيرة و بيت كبير وبسافر كل العالم ، و زوجة و أولاد و سعادة سرحت وفرحت أوي وفتكرت لما عشت الحياة دي و فجأة انطفت ….. ولا دي وظهرت الشعلة تاني و شوفت فيها حياتي كلها فقر و هم و كرب و خراب و حزن…… و انطفت
عبد الله : طيب و لو مش عايز لا دي و لا دي
ابليس : هتعيش حياة تالتة بس تقدم لي قربان
عبد الله : ازاي ؟
ابليس : تقدم لنا حد من دمك و بتحبه
عبد الله : طيب الحياة دي هتكون عاملة ازاي ؟
ابليس : ماعرفش لا يعلم الغيب إلا الله
عبد الله : بس أنا ما عنديش حد بحبه و من دمي ما عنديش قرايب
ابليس : مش قريبك
عبد الله : أمال مين ؟
حط ايده على عيني و شوفت أشرف
عبد الله : بس أشرف مش من دمي
ابليس : بس اتبرعت له بدمك و بتحبه ادي له العملة ووقتها هو اللي هيكون كبش الفداء
عبد الله : طيب حياته هتكون عاملة ازاي الحياة اللي فيها فلوس و سعادة ولا الحياة اللي فيها كرب و هم وحزن
ابليس : بتسأل كتير يا ابن آدم
عبد الله : معلش أنت عارف إن ابن آدم بيحب يعرف كل حاجة جاوبني مش هتخسر حاجة لو جاوبتني
ظهرت شعلة النار و شوفت أشرف مسجون جوة الشارع و عمال يجري و يصرخ زي المجنون
و انطفت الشعلة قال لي هي دي حياته مسجون جوة الشارع و هيعيش حياة كلها خدام لينا
عبد الله : لا لا مستحيل أعمل كدة في صاحبي
ابليس : هوده شرطي
عبد الله : و لو رفضت و مش هاختار أي حاجة من إللي أنت قولت عليها
ابليس : هختار لك أنا و اللي هختاره هيحصل غصب عنك ..
و كمل بمكر و ممكن العملة اللي معاك في أقل من ثانية تكون مع أشرف
حسيت أن اعصابي بتسيب و دماغي هتنفجر من التفكير رميت نفسي وقعدت على الأرض
ابليس : محتار ؟
فقدت اعصابي و قومت من على الأرض و صرخت في وشه و أنا بقول له : أنت ليه بتعمل معايا كدة ليييييه ، اشمعنا أنا
ضحك ضحكة عالية و مرعبة حسيت الأرض اتهزت من قوتها كأنه في زلزل و قال لي : و مين قال لك إنك لوحدك في كتير غيرك ، في قبلك و بعدك و عايشين و هيعيشو الحياة اللي خلقنهالهم ، و لعلمك أنت اللي جيت لي برجليك و استهزئت بوجودنا ، مع إن ربك قال إننا موجودين ، بس أنت و اللي زيك علشان مش قريبين منه ، ما اعترفتوش بوجودنا و قولتو علينا تخاريف ، قدامك لحد الساعة 3 الفجر و لو ما أخدتش قرارك هأختار أنا ،و ما أعتقدش أن اختياري هيعجيك
ووقتها شوفت في عينيه أشرف و اداني ضهره و فجأة اختفى قعدت على الأرض و مسكت راسي من الألم بعد شوية لاقيت تليفوني بيرن و كان أشرف هو اللي بيتصل و رديت عليه ولاقيته بيعيط
عبد الله : الو إيه يا أشرف محمد حصل له حاجة
أشرف : عبد الله لو سمحت شوف لي حد ينفع استلف منه
عبد الله بحزن : مين هيسلف حد مبلغ كبير زي دي
أشرف : والنبي شوف أي حد يا عبد الله و مستعد أمضي له على وصلات أمانة حتى لو بمبلغ أكبر من اللي هيديهولي ابني بيموت
عبد الله : حاضر يا أشرف هشوف
قفلت معاه و مش عارف أعمل ايه ازاي هدبر له مبلغ كبير زي ده ، و ماعرفش حد ممكن يسلفني حتى مش معايا أي مبلغ أساعده بيه لو كان تليفوني من النوع الغالي كان ممكن أبيعه بس تليفوني بزراير ما يجيبش 100 جنيه يظهر أن مافيش قدامي غير الحل ده أنا آسف يا صاحبي
بعد مرور سنة
كنت واقف في أول الشارع الملعون بشوف ايه اللي بيحصل في الدنيا اللي بقالي سنة معزول عنها شوفت أشرف صاحبي خارج من الشركة و بيركب عربيتي بعد ما بقى هو المدير و ابنه عمل العملية و خف
Flashback
جت الساعة 3 الفجر و أنا قاعد في مكاني ماتحركتش من وقت ما ابليس مشي و سابني و أنا قاعد و حاطط وشي في الأرض و راسي بين ايديا ظهر لي
ابليس : اخترت ؟
عبد الله : أنا موافق أعيش الحياة اللي أنت خلقتها لي بس عندي شرط
ابليس : عارف شرطك بس أحب أسمعه منك
عبد الله : أشرف يشتغل شغلانة. كويسة و يكون معاه فلوس كتير و ابنه يعمل العملية
ابليس : موافق
و حط ايده على عيني في أقل من ثانية لاقيت نفسي في الأوضة اللي في البيت االكبير و عرفت اني خلاص بقيت جوة الحياة اللي هو عملهالي بصيت له و قولت له عايز اعرف ازاي هتنفذ طلبي و إيه الي هيحصل مع أشرف
ابليس : كل اللي ليك إن صاحبك حياته تكون أحسن و بس
عبد الله : أنا نفذت لك كل اللي أنت عايزه نفذ لي أنت كمان اللي أنا عايزه
ابليس : موافق بس مش علشان أنت نفذت اللي أنا عايزه لأنه بمزاجك أو غصب عنك كنت هتعمل اللي أنا عايزه ، أنا هنفذ وعدي علشان تعرف أن إبليس ما بيخلفش وعده
و ظهرت في أيده شعلة النار و شوفت أشرف داخل الشركة اللي كنا شغالين فيها علشان يتحايل على المدير و يخليه يرجع الشغل تاني و دخل أشرف المكتب و كان وقتها المدير بيلف على الموظفين لأن في مسؤولين مهمين جايين في زيارة للشركة و أشرف قاعد مستنيه لمح ملف إللي على عالمكتب و لحظة و فتحه بفضول و اكتشف فيه مستندات تثبت ان المدير حرامي و مختلس و بيهرب ممنوعات عن طريق الشركة أخد الملف و قرر أنه يفضحه و هو خارج من من المكتب شاف المدير و معاه المسؤولين أول ما شافه المدير اتعصب و قال له : أنت إيه الي جابك هنا أنا رفدتك
أشرف : جيت علشان أكشفك يا حرامي
المدير : أنت مجنون أنا هنادي الأمن يطلعك برة
قال واحد من المسؤولين اللي يعرف أشرف لأنه جه الشركة أكتر من مرة : استنى في إيه يا أشرف
أشرف : أنا معايا ملف يثبت أن حضرتك المدير المحترم حرامي و مهرب ممنوعات
المدير بتوتر و عصبية : ده ده مجنون و كداب و أكيد المستندات مزورة و نده على الأمن و جم و قال لهم امسكو الواد ده طلعوه برة
المسؤل يصوت عالي : ما حدش يقرب له وريني المستندات دي
أدى له أشرف الملف و أمر الأمن يمسكو المدير لحد ما تيجي الشرطة و طلبوله الشرطة و جت اخدته و أدو أشرف مكافأة كبيرة و عمل بيها العملية لابنه و اتعين هو المدير بترشيح الموظفين له لأنه أمين و محترم و هو أنسب واحد للمنصب ده
Back
شوفت أشرف كتير بيدور عليا ، في كل حتة و قلقان جدا ليكون جرالي حاجة ، كان عايز يفرحني و يرجعني الشغل و يعيني نائب المدير، ما بعرفش إني دلوقتي معايا فلوس كتير و قصر و زوجة و أولاد و عربية آخر موديل و بسافر كل أسبوع بلد جديدة، و كل ده جوة الشارع أحيانا بحس أن كل ده وهم من ابليس بس مش مهم المهم إني أنقذت صاحبي من اللي ممكن ابليس يعمله فيه
.. أنا مش حابب الحياة دي ،و لا مبسوط فيها مع أن فيها كل اللي بيتمناه أي إنسان بس أنا مش سعيد إني جزء من عشائر الجن ولما بقيت منهم وقتها عرفت إنهم مش تخاريف في كتير زيي مساجين الشارع كلنا واقفين نبص على الحياة اللي اتمنينا نخلص منها ومكناش راضيين بيها و دلوقتي بنتمنى نرجع لها ولو يوم واحد فعلا الإنسان ده غريب مافيش حاجة مريحاه ولا بترضيه وعلى قد عذابي ودموعي عمري ما ندمت على اختياري لأن أشرف مالهوش ذنب أنه يدفع تمن حريتي
….
ارضى بحياتك اللي ربنا كاتبهالك و قرب منه و إلا هتكون فريسة سهلة للشيطان و أتباعه و اوعى في يوم تقول عليهم تخاريف لأنهم حقيقة مش بس سكان الشارع ده ، هما في كل مكان و حواليك دايما حتى بيقرأو معاك دلوقتي
وفي النهاية عليك أخي القارئ بتحصين نفسك بتلاوة القران واقرأ الأذكار لتحمي نفسك من شر الشيطان وشركه

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشارع الملعون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى