Uncategorized

رواية أحببت منتقبه الفصل الثالث 3 بقلم شهد السيد

 رواية أحببت منتقبه الفصل الثالث 3 بقلم شهد السيد

رواية أحببت منتقبه الفصل الثالث 3 بقلم شهد السيد

رواية أحببت منتقبه الفصل الثالث 3 بقلم شهد السيد

*‏“الإفراط في العطاء لا يخلق أبدًا أشخاصًا مخلصةً بل أنانية..✨ ????*
بمجرد ما نزل سيف اتجهت سهى مسرعه له واحتضنته بشده وكادت تقبله لولا.. لكن مسكتها حور من تلابيب ملابسهاا وقالت لها: انت واحده قليله الادب ومش محترمه وانا مسمحلكيش تمسكي جوزي بالشكل ده 
نظرت لها سهى باستحقار: جوزك اصلا محاولش يبعدني 
نظر لها سيف بغضب لانه حاول ابعادها ولكنها  احتضنه وكادت تقبله لولا
حور: انا شوفت سيف وهو بيبعدك عنه تمام وانت مش متربيه سوري يا طنط 
تركتها سهى وغادرت.. اما والده سيف فكانت غاضبه كثيرا لان حور اهانت ابنت اختها.. اما رحاب فكانت سعيده وحزينه ف نفس الوقت على ابنتها التي لم تتغير وتزيد مغرورا يوم بعد يوم فهل ستظل سهى على هذا الحال ام للقدر رأي أخر؟. 
جلس كلامن سيف وحور والبقيه ياكلون طعام الافطار في جو مشحون بالتوتر 
سهى: سيف الشله عامله party اي رايك نروح نفك جو شويه 
سيف: مش هعارف اجي روحي انت 
سهى: لي بس دي هتبقى حلوه اووي حتى هنرقص وهننبسط ولا المدام مش راضيه 
سيف: انا من امتى باخد راي من حريم اصلاا انا قولت مش جاي يبقى مش جاي فهمتي 
نظرت له حور بمعنى حقاا.. ولكنه لم تتكلم لغرض ما فى دماغها 
بعد انتهاء الفطار ذهبت صفاء ورحاب لكي يشاهدوا التلفاز اما سهى فخرجت وصعد سيف وحور الى غرفتهم وبمجرد ان دخلوا حتى انفجرت فين حور قائله: مش معني اني سبتك تتكلم تحت كده وتهني وتخليهم يقولوا علياا معنديش كرامه تبقى غلطان انا عارفه كويس اووي انك اتجوزتنى جواز مصلحه اما بقى بالنسبه للست سهى فلو عاوز تخرج معها ف ستين داهيه لاني مش هعيش معاك تاني 
القت كل هذا الكلام وذهبت الى الحمام تبكى اما سيف فوقف مكانه من الصدمه هي علمت انه تزوجها مصلحه وتلك السهى خربت مخططه اللعنه عليكم جميعاا غادر سيف المكان وذهب الى الديسكو المقام به الحفله
بمجرد ان دخل انطلقت اليه سهى: كنت متاكده انك جاي 
سيف: للدرجه دي 
سهى: كبعاا هو انا اي حد 
سيف: بس دي عرفت اني متجوزها جواز مصلحه 
سهى: فكك منهاا..تعالي يلاا دي الشله كلها هناا 
ظلوا طوال الليل يرقصون ويشريون ما حرمه الله.
رجع سيف المنزل هو وسهى وهما يضحمان ويمزحان ويدروان حول بعضهما اثر شرب الخمر 
سيف: كنت جاامده النهارده 
سهى: يعني احلى من حور 
سيف: لا طبعااا 
“بوووووم”
سهى بغضب: والله..واي كمان 
سيف وهو يصعد السلم ولا حاجه ولا حاجه..هههه تصبحي على خيرر
دخل سيف غرفته وهو يتحرك من هنا الى هنا وجد حور نا زالت هنا 
سيف: اي ده انا مش مشيتي لي 
حور: عشانك انا عارفه انك مختلف بس عاوز اللي يساعدم ويرشدك 
سيف: ياريت والله..جيت الدنيا دي لقيت ابويا ميت وامي ست انتهازيه بتحب الفلوس واي طلب بطلبه بتنفذه هو انا كده غلط قالها وهو بنظر في عين حور 
حور: اممم وهنعمل شويه تظبتات بس انت المفروض تنام دلوقتي عشان متتعبش اوكي 
سيف: اوكي..بس.ممكن انام ف حضنك 
خجلت حور من هذا الفكره ولكنه نظر لها ببراءه فقالت..مااشي 
ناام سيف في احضان حور…..
ف الصباح 
استيقظ سيف وجد نفسه فى احضان حور ومن ثم تذكر ما قاله وفعله في الامس فابتسم 
استيقظت حور ايضا وخجلت عندما راته ينظر لها قالت: جاهز للنهارده 
سيف بحماس: جدااا..جداا..جداا 
يلا بقى 
توضا الاثنان وعلمت حور سيف كيف يصلي ونزل الى الاسفل 
وجلسوا على سفره الافطار وسهى وصفاء ينظرون الى سيف الذي يضحك وتغير موده في يوم وضحاها فهما كانوا يعتقدون ان حور سترحل وتتركه ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهي السفن 
رن جرس الباب اسرعت الخادمه لفتحه وبمجرد ان رات حوى الشخص الواقف على الباب اسرعت باحتضانه…
سيف بغضب: …………….
—————————
سيف بغضب: حووووووووور..
حور بخضه: في اي يا سيف 
ذهب سيف اليها وشده من خصرها قائلا: اي اللى بيحصل ده وازاي تحضنيه 
حور بهدوء: سيف ده احمد اخويا.
سيف: اخوكي..ازاي انا مشفتوش يوم كتب الكتاب
احمد: يمكن عشان انا كنت مسافر 
سيف: امم..اهلا وسهلا اتفضل ووجه كلامه لحور معتيش تحضني حد تاني انت سامعه 
حور: حاضر.. تعالى بقى
سيف: ماشي 
Flash back: 
حور: بص يا احمد انت لازم تيجي..
احمد: اجي ازاي بس وانت ازاي تجوزي الواد ده هه ردي
حور: احمد.. سيف ابن عمنا احمد 
احمد:  اي ازاي.. 
حور: زمان لما كان عمك احمد اتجوز طنط صفاء كان مخلف سيف من طنط امينه بس هو كان بيبي لما مامته ماتت وبعدين عمك احمد مات وطنط صفاء اخدته وربيته وقالت له انه ابنها وكمان مزوره شهاده ميلاده وكل حاجته والاصليه مع باباا 
احمد بصدمه:  مين قال لك الكلام ده 
حور بهدوء: ياريت متقولش لحد وتعال انت لازم تسعدني سهى دي بنت مش سهله وطنط صفاء عاوزه تكلم علينا وتبوظ العيله وتفرقها زي معملت زمان ..قولت اي 
احمد: خلاص هاجي..خلاص 
Back
جلس احمد مع سيف والبقيه وكان سيف ينظر الى احمد قائلا: انت فيك شبه مني كتير اووي 
صفاء بتوتر: بخلق من الشبه اربعين 
نظرت حور الى احمد بمعنى ارايت 
احمد: فعلا يخلق من الشبه اربعين 
دخلت سهى الى غرفه الجلوس وكادت تحتضن سيف لولا يده التي منعتها قائلا: يااريت تحترمي نفسك شويه وتعرفي اني راجل متجوز سامعه.
صدمت سهى من حديثه واحرجت جدا اما حور فكانت سعيده جدا بالتغير الذي طرأ عليه وكذلك احمد 
اما صفاء فكانت مصدومه هي الاخرى وفكرت في شئ يجعل سيف ينقلب على حور واحمد.فما هو ياترى؟.
في بيت والد حور 
محمد: تفتكري حور هتقدر تغير سيف..صفاء مش سهله وممكن تحس بالتغيرر 
بسمه: ياريت تعرف يا محمد ياريت والله انا خايفه عليهاا 
محمد: ربنا يستر بقى 
وفجاه رن جرس الباب..
محمد:  مين اللي حاي دلوقتي..
بسمه: مش عارفه قوم افتح 
اتجه محمد ناحيه الباب وقام بفتحه وفجاه……..
عند حور
جلست هي واحمد يتسامرون ويضحكون وكذلك سيف الذي احب احمد كثيراا واحس بالدفئ الذي لم يشعر به قط 
سيف: انت بتشتغل اي يا احمد 
احمد: رجل اعمال.. بس على صغير شويه 
سيف بضحك: هههه ماشي يا عم ربنا يبارك لك 
احمد: ياارب وانت 
سيف: مهندس تكنولوجياا وعندي شركه على قدي كده 
احمد: اي رايك نشتغل سواا 
سيف: انا موافق 
احمد: على بركه الله من بكره ينفع 
سيف: ماشي معنديش مانع
وفجاه….. 
رن هاتف احمد وكان الاتصال من والده 
محمد: تعالى بسرعه يا احمد… بسرعه 
احمد: في اي يا بابا مالك 
محمد: تعالى بسرعه وانت هتفهم.. 
احمد: ماشي مسافه السكه 
اغلق احمد الهاتف وكان كلا من سيف وحور ينظرون له 
حور بلهفه: احمد بابا فيه حاجه 
سيف: فيه حاجه يا احمد 
احمد وهو يلمم اشيائه: لا مفيش بس هو عايزني 
حور: اجي معاك 
احمد: لا ان شاء الله خير هبقى اكلمك ماشي.. سلاام 
حور: سلاام 
رحل احمد جلست حور وهي قلقه 
حور: تفتكر فيه حاجه 
سيف: مش عارف بس ان شاء الله خير. تعالي نطلع نصلي واكمل بضحك انا مشفتكيش صليتي النهارده 
حور بضحك: والله صليت 
سيف: طب يلا بينا 
ذهباا الى الصلاه وانهوا صلاتهم  وناموا..
في غرفه صفاء والده سيف 
صفاء: يعني اي منتش لقينوه 
             ……………………..
صفاء: انتوا بهايم مش بتفهموا..اقلبوا الدنيا عليه حالاا.
      …………………………
صفاء: اقفل اقفل ربنا ياخدوكوا 
اغلقت صفاء الخط وهي غاضبه جداا 
..يلااهوي لو عرف ياااالهوي انت هروح في ستين داهيه 
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى