روايات

رواية أحفاد الفهد الفصل الرابع 4 بقلم ندى أحمد

رواية أحفاد الفهد الفصل الرابع 4 بقلم ندى أحمد

رواية أحفاد الفهد البارت الرابع

رواية أحفاد الفهد الجزء الرابع

رواية أحفاد الفهد
رواية أحفاد الفهد

رواية أحفاد الفهد الحلقة الرابعة

أروى: فى ايه لكل ده يا أدهم و بعدين رامى كان واقف معايا علشان هو قالى انه عايز يكلم بابا
أدهم وقف العربية بغضب : ايه يا رو’ح ام’ك لاء يا أروى انا مش موافق
أروى: انت مالك اصلا توافق ولا لاء
أدهم: علشان انا هطلب ايدك من عمو على
أروى: انا مش موافقة
أدهم: ممكن اعرف سبب الرفض
أروى بقرف : مش عايزة هو بالعافية
أدهم: لاء مش بالعافية بس هيتم برضاكى
أروى: لاء مش هيتم و خلاص انا فى حد متكلم عليا و مينفعش اللى بتقوله ده يا أدهم
أدهم: مين ده اصلا الواد ده تقطعى علاقتك بيه فاهمة
أروى: لاء و اظن بابا بس اللى يقولى كده و جت فتح بابا العربية
أدهم شدها بقوة و باسها بشغف
أروى الدموع هربت من عنيها و ض’ربته بالقلم: انا مش الز’بالة اللى كانت معاك فى عيد الميلاد روحلها لو مش قادر تمسك نفسك كده هى بتعرف تريحك لكن انا لازم اللى ارتبط بيه يكون بحبنى بجد مش شفقة او إحسان
أدهم : لمى نفسك يا أروى و اضبطى كلامك و بعدين انتى فاكرة انى بحبك شفقة ايه الهبل ده و بعدين انتى ليا من و احنا صغيرين كنتى بتلعبى معايا انا و تعيطتى معايا انا و اقعد اذاكرلك و مش هتكونى لحد غيرى
أروى: بس انا كر’هتك يا أدهم و كل ده انت شايفه اخوة مش اكتر ايه اللى جد لكل ده
أدهم: اللى جد انى مكنتش عارف مصلحتى كويس و خلاص عرفتها
أروى: و انا مش عايزاك مش خلاص علشان انت قولت كده هنسى و بالعكس انا فعلا مش هشوف بعد كده غير اخ يا أدهم
أدهم قرب منها : اخ بس
أروى بتوتر : ايوة بس
أدهم قرب اكتر : يعنى مينفعش ابقى حبيبك
أروى بقلق : ممكن تبعد شوية
أدهم و تعتبر حاسس بنفس أروى: لاء انا مرتاح كده مش هبعد غير لما تقولى
أروى: اقول ايه
أدهم: انتى شايفنى بالنسبالك ايه
أروى: انا كنت شايفاك كل حاجة حلوة فى حياتى بس مبقاش ينفع اشوفك غير اخ يا أدهم انت اللى عملته و اللى شوفته يومها خلانى مينفعش تبقى غير اخ
أدهم: انا اسف على اللى شوفتيه بس اعتبريه طيش مش اكتر
أروى: مش هقدر و سبنى اروح بقى
أدهم: طب ايه رايك تدينى فرصة واحدة و انا اثبتلك فيها انى بحبك
أروى بتردد : يعنى انت مش بتشفق عليا
أدهم: هو فى حد هيحب حد و يتجوزه شفقة و لا يا ستى انا بحبك يا أروى
أروى كانت بتشرب مياه شرقت لما سمعت الكلمة و وشها احمر
كيان وصلت و فضلت تبص على أروى و أدهم
كيان وهى فهمة بس بستعبط : مالك يا أروى وشك محمر كده ليه
أروى: لاء مفيش تلاقينى اخدت برد ولا حاجة
كيان : لاء خلاص لو كده تعالى معانا ماما تعملك شوربة دافية و أدهم يبقى يروحك و لا ايه يا أدهم
أدهم: ايوة صح عندك حق
أروى: لاء خلاص انا هبقى كويسة بس انا عايزة اروح
كيان : لاء لازم انا هكلم طنط تقى و اقولها انك هتقعدى معانا شوية
و كيان فى الطريق اتصلت بمامتها و عرفت بموضوع حمزة
كيان : شوفتوا مش حمزة هيتجوز عقبالى كده قولوا امين
أدهم: ايه ده بجد اخيرا هيفكوا من حوار البت بتاعت زمان ديه
أروى: انا مش فاهمة ازاى حد يخ’ون مز زى حمزة ده مش بتفهم والله
أدهم: وانا مز برده يا أروى و أنفع و غمزلها 😉
أروى وشها احمر
كيان : بطل رخامة بقى
أدهم: ملكيش دعوة و بعدين روحى شوفى حازم بدل ما انتى فاضية كده
كيان : بقى كده والله لقول لبابا يشوفله صرفة معاك و خليه يجوزك واحدة شكلها وحش و عقربة تلففك حولين نفسك علشان تترقى عليا انا و حازم تانى
أدهم و بيبص لاروى : لاء خلاص انا عارف عروستى هتبقى قمر و مؤدبة اوى كمان ملكيش دعوة ربنا يكون فى عونك يا حازم
كيان : ليه هيتجوز قمر ايه و ادب ايه و هدوء ايه
أدهم باستهزاء: ايوة فعلا و أروى قعدت تضحك عليهم
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
يوسف جاب لنور هدوم خروج واسعة و محتشم و هدوم بيت خفيفة جدا و لانجرى و بيجامات شورت و كت و قرر ان عايز يخلى نور تتقبله و يقرب منها
دخل البيت لاقى نور قاعدة بتعيط و لافة نفسها بالملاية زى ما سابها
يوسف جرى عليها : نور انتى كويسة فى حاجة وجعاكى
نور بعياط : ملكش دعوة و اطلع بره
يوسف بقلق : حاسة بايه قوليلى حتى كدكتور على الاقل
نور بعياط اكتر : رجلى وجعانى اوى مش عارفة اقف عليها
يوسف شالها بالملاية بين اديها بدون اى مقدمات : انتى عايزة دوش سخن و اعملك شوية مساج هتبقى كويسة
نور : نزلنى ابعد عنى يا يوسف انا مش عايزة منك حاجة
يوسف : انتى كده مش هتبقى كويسة و هتفضلى تعبانة اسمعى الكلام بقى
نور : نزلنى هو كل حاجة بالغصب كده
يوسف : مش غصب بس انا خايف عليكى و عايزك تبقى كويسة
نور : اللى زيك معندوش قلب علشان يخاف على حد
يوسف : مش هرد عليكى دلوقتى علشان انتى تعبانة و لينا كلام تانى لما تخفى
نور : يا رب امو’ت و اخلص من اللى انا فيه ده
يوسف : بعد الشر عليكى و اتجه بيها على الحمام
يوسف قاعده على الرخامة جنب الحوض فى الحمام
و بدا يملى مايه دافية فى البانيو
و اتجه ناحية نور يشيل الملاية
نور مسكت الملاية كويس : انت بتعمل ايه
يوسف : علشان تقعدى فى البانيو هتقعدى بالملاية
نور بكسوف و دموع فى عينها : لاء و اطلع بره
يوسف : مكسوفة من ايه ما انا شوفت كل حاجة
نور بكسرة : اطلع بره
يوسف صعبت عليه نور : طب اقولك ممكن بس اسيبك جنب البانيو و اخرج
نور : ….
يوسف شالها و قعدها على طرف البانيو و نور كانت بتعيط و هو خرج
يوسف طلع لها بادى ابيض قطنى بحمالات رفيعة و جيبة ستان بينك فاتح قصيرة علشان لما يعمل لها مساج رجلها يبقى بحرية و سهولة
يوسف : خبط ممكن ادخل اديكى الهدوم
نور بصت لنفسها فى البانيو : لاء
يوسف : طب و هتلبسى ازاى و انتى مش قادرة تتحركى
نور : مش عارفة
يوسف: طب انا هدخل احطهم و مش هبص و اغمض عينى حتى
يوسف دخل وهو مغمض عينه حط الهدوم و خرج بسرعة
نور لبست و فضلت تتسند لحد ما قدرت بالعافية تخرج من الوجع و كمان من الكسوف
يوسف كان مستنيها و اول ما شافها حس ان قلبه بيدق بسرعة و بقى زى المسحور و مش مركز فى اى حاجة غير فيها و بلع ريقه بصعوبة و قرب ناحيتها و شالها و دخل الأوضة و نزلها على السرير
يوسف : خدى المسكن ده هتبقى كويسة
نور بصت على شريط الدواء الاول
يوسف : متقلقيش مش سم
نور اخدت الدواء
يوسف : بصى انا هعملك مساج لرجلك علشان الشد العضلي اللى عندك يروح
نور : لاء خلاص انا هبقى كويسة بعد المسكن
يوسف : لاء انا عارف انا بقولك ايه انا مش هعمل اكتر من كده و علشان عضلات رجلك تفك و انا بتكلم كدكتور استرخي بس انتى
نور مكسوفة و غمضت عنيها
يوسف بدا يعمل لها شوية تمارين و فجأة ضغط جامد نور صرخت
يوسف : انا اسف بس كان لازم اعمل كده علشان تفك و كمل فى صمت و هو بيحاول يتمالك نفسه و نور كانت خايفة منه
يوسف : خلاص خلصنا و كمان على فكرة تقدرى تمشى دلوقتى عادى
نور بجدية : شكرا يا دكتور
يوسف قرب منها : دكتور ايه على فكرة انا جوزك
نور : ممكن لو سمحت نتكلم
يوسف : سبحان الله انا كنت لسه هقول نفس الجملة
نور : ايه نهاية الوضع اللى احنا فيه ده
يوسف: مش فاهم قصدك ايه
نور : يعنى انت هتطلقنى امتى
يوسف : مين قال انى هطلق
نور : بص يا يوسف انت انتقمت منى بما فيه الكفاية انا ( كملت بعياط) خلاص كده اظن انى مش هعرف ارجع لاهلى تانى بسهولة بعد اللى حصل انا عذراهم بس ده كله بسببك و اظن ان كده خلاص عملت اللى انت عايزه دمرتى و اخدت كل حاجة منى عائلتى و شغلى و بكسرة شرفى فاضل ايه تانى ليه مفيش و مسحت دموعها بص احسن حل ليا وليك اننا ننفصل و انت تروح تتجوز خطبتك مى و تشوف حياتك و تبعد عن حياتى ارجوك
يوسف : اولا احنا متجوزين يعنى انا صلحت غلطتى و شغلك انتى واخدة اجازة منه مش اكتر و هتنزلى تانى و بالنسبة لعائلتك فهما مع الوقت هينسوا و يحنوا و يرجعوا يكلموكى تانى ثانيا طلاق مش هطلق انا صحيح كنت فى الاول غرضى الانتقام بس دلوقتى لاء انا اتجوزتك علشان انا بحبك يا نور
نور : بجد المفروض اصدقك اللى بيحب حد مش هيهون عليه يك’سره و انت مش بتعمل حاجة غير انك بتك’سرنى كل شوية و انت اكتر انسان انا بكر’ه و هفضل اكر’هك طول حياتى انا مش بطيق ريحتك فى المكان و حاسة انى قرفانة من جسمى بسببك و خرجت من الأوضة و جريت على الأوضة التانية و قفلت الباب بالمفتاح
يوسف حس بالغضب و فضل يخبط على نور و هى مفتحتش
يوسف بزعيق : بصى بقى يا نور طلاق مش هطلق و انتى مراتى لحد اخر يوم فى عمرى و طالما شايفة ان حياتك معايا عذا’ب انا بقى هوريكى العذا’ب اللى بجد و انا هسيبك النهاردة لان مش جالى مزاج ليكى و منفتكريش ان الباب ده منعك عنى انا لو عايزك هك’سر الباب ده و مفيش حاجة هتوقفنى و خرج
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
حمزة رجع بليل و كان الكل ناموا
شوق نزلت تشرب و ملبستش النقاب لأنها قالت إنه الكل نايم و هى هتشرب بسرعة و تطلع
حمزة كان داخل المطبخ ياكل
شوق كانت واقفة فى المطبخ ترتدى فستان نوم واصل لغاية الركبة و كان مجسم عليها و مسيبة شعرها
حمزة نظر لها بصدمة و كان لا يصدق عينه و بيقول ممكن بيتهيكلوا او حاجة
شوق كانت مديله ضهرها
حمزة قرب عليها : انتى مين
شوق بتوتر جدا : انا انا ش..و..ق و اغمى عليها من التوتر
حمزة جرى عليها شالها و طلعها اوضتها و خرج بسرعة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحفاد الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!