روايات

نوفيلا ورطة قلبي الفصل الثالث 3 بقلم سارة فتحي

 نوفيلا ورطة قلبي الفصل الثالث 3 بقلم سارة فتحي

نوفيلا ورطة قلبي الفصل الثالث 3 بقلم سارة فتحي

نوفيلا ورطة قلبي الفصل الثالث 3 بقلم سارة فتحي

ولجت للمكتب،، لحظات من الأندهاش توسعت عينيها بأنبهار المكتب مربع واسع من الطراز الكلاسيكى به بساط صغير كثيفة الوبر و به مكتبة بها عدد هائل من الكتب المتنوعه  ،  أول مرة تدخل إليه همست لنفسها :
– بجد ذوقه عالى تحفففة
((أنت أيه اللى دخلك هنا ))
كانت تلك الجملة التى أردفها النعمانى ، مما جعل جسدها ينتفض رعباً ووجلاً أستدرت وطالعت هيئته فهو ذو وقار  مرعب ومخيف تعلثمت فى الكلام :
-ااه ااه حضرتك هو اللى قالى ادخل أاابن حضرتك
عقد النعمانى  حاجبيه متسائلاً :
– ابنى مين فيهم اللى سمحلك بالدخول هنا لؤى أكيد
جعدت ملامحها وحركت رأسها بنفى سريعاً  :
-لا لا مش لؤى أبن حضرتك الكبير
نظر لها بعينيان قاتمة قائلاً بنبرة ذات مغزى :
– أقصدك جوزك يعنى ثم أكمل ضاحكاً وهو يرى أرتباكها الذى أتضح عليها أبنى الكبير أسمه “”يعقوب “”
بلعت لعابها وأحتضنت كتابها كحصن منيع تتمسك به هزت رأسها بالإيجاب بدون ان تنبس نبت شفة
فى هذه الأثناء ولج ” يعقوب ” يرتدى تيشرت أسود وبنطال أسود يظهر عضلاته السداسيه ، ورائحة عطره النفاذ :
– مساء الخير يا بابا ،، خير فى حاجه
نظر إليه وهز رأسه بهدوء :
-مساء النور ، لا شفت النور منور قولت أشوفك ، لقيتها هى هنا
“الحب بداخلنا لانشعر به إلا عندما نجد الحبيب فيصبح الهواء الذى نتنفسه بدون فجأءة”
تحاشى يعقوب النظر إلى عينيه رد عليه بتوتر :
– أه ، لقيتها متوتره وفى بكره أمتحان قولت أساعدها
هز النعمانى رأسه بتفهم وهو يتجه للخارج  :
– تصبحوا على خير
بينما وقفت دالين  تتطالع يعقوب من اعلاه لأدناه  بأنبهار فهى أول مرة  تتفحصه بدقه عينيه العسليه ، غمزاته أبتسامته الرجوليه هو ليس وسيم الوسامة المعروفة لكن به جاذبيه خاصه ، ضمت كتبها إليها وعلى وجهها أبتسامة هادئة شئ ما يتحرك بداخلها ولا تعلم ما هو
بينما هو تبادل النظرات معها  بحاجب مرفوع  وكأنها يسألها بنظراته إلى ماذا تنظرين ؟ ليحصل من تلميحات وقسمات وجهها على أجابته فهز رأسه يشير لها على الأريكه خلفها ثم تجاوزها وهى خلفه جلست بجانبه بهدوء فسحب الكتاب منها وبدء فى تصفح صفحاته
ثم سألها وهو يقلب صفحات الكتاب :
– هو انتوا يعنى والدك وانتى مالكمش اعداء مع حد او فى خلافات مع حد مثلاً
بلعت لعابها ثم طأطأت رأسها وأجابته بخفوت :
-لا خالص مفيش الكلام ده
هز رأسه متفهماً ثم سألها :
-أيه بظبط اللى مش فاهمه جزئية معينه ولا المنهج كله
أماءت برأسها عدة مرات متتاليه إيجاباً ثم قالت تؤكد كلامه :
-هو أنا عندى فكره بس المنهج كله بصراحة تقيل
لاحت أبتسامة سخرية جانبيه على ثغره ثم غمغم :
– المنهج كله وبعد كام ساعةالأمتحان كنتى مستنيه تذكرى فى لجنه ولا أيه ؟
غمغمت فى شجاعة بدت مألوفه منها :
-لا أنا مطلبتش أنك تشرحلى فحضرتك مش جايبنى هنا تتريق عليا شكرا أنا هقوم مش عايزه حاجه
رمقها بنظرات نارية يحذرها من النهوض ، بينما هى أبتلعت لعابها بتوتر هى لا تعلم لماذا تخشى نظراته ؟
فهى لا تهب أحد ، فأنكمشت فى نفسها وألتزمت الصمت
ثم بدء فى شرح بنبرة رجولية خشنه جزئية جزئية ، وهى تسجل فى كتابها كل ملحوظة وصوته يتغلغل بداخلها ، مر حوالى أكثر من ثلات ساعات هو يشرح لها بدون كلل او ملل بتعبيرات حازمه ،بينما هى تستقبل المعلومات بتركيز شديد لا تصدق أنها أستوعبت الماده فى تلك  الساعات القليلة
أنتهى من الشرح يحرك رأسه يميناً ويساراً بتأوه خافت :
-فهمتى حاجه كده ولا أيه
هزت رأسها بأبتسامة واسعة ثم صفقت :
-هايل يادكتور ده أنت طلعت جامد أووووى ده انا هقفل المادة مفييش سمر ، ده طلع العيب فى لؤى انا بفهم عادى اهو
أرتسمت أبتسامة على طرف شفتيه وهو يراقب رد فعلها ولمعة عيونها فهى طفلة بجسد أنثى شديد الأنوثة
فنهض من مكانه يطالعها :
– ده أقل واجب تقفلى المادة يلا قومى نامى تصبحى على خير
**************************************
وقفت أمام المرآة بعد ما أرتدت فستانها باللون الزهرى
وجاكت من خامة  الجينز ثم ألتقطت فراشاة الشعر من على طاولة تمشط خصلاتها الذهبية ورفعتها بدوس الشعر ،  وقفت تقيم نفسها أمام  المرآه فى رضا تام على مظهرها الجديد لكن سرعان ماغزت الدموع عينيها
ترى كيف حال والدها ؟ عضت على شفتيها بندم حقيقى
هل تبرأ منها بالفعل ؟ لم يجيب على أتصالاتها ، حتى أن لؤى حذرها من الذهاب إليه خوفاً على سلامتها فى الوقت الحالى ، كاتمة تنهيدة حسره تكاد تخرج من شفتيها ثم رفعت رأسها بكبرياء مزيف واتجهت خارج غرفتها ، نزلت الدرج مسرعه تحمل شنطة ذو أكتاف على ظهرها
بينما يعقوب يقف فى بهو الأستقبال يتحدث فى هاتفه ، رفع عينيه للدرج فساد الصمت للحظات ، يطيل التحديق بها فهى فكل حالتها فتنه  ، لو كان للفتنه أسم فهى ” دالين ” بجملة واحدة من صوتها أربكت خلايا جسده:
–  صباح الخير
أنهى مكالمته وهو يمرر حدقته فوق كل تفصيله بها بذهول كأنها حوريه سقطت من السماء ، أشاح بوجه عنها وغمغم بخفوت يستغفر لله ثم أجابها بأقتضاب :
-صباح النور
عبس جبينها من طريقته فهى تعلم أنها ثقل عليهم ،
تجاهلت رده الخشن وسارت بخطوات منزعجه للخارج
لكن اوقفتها جملته:
-ركزى وأنتى وبتحلى أنتى قولتى هتقفلى الماده واعتبرتوا وعد  فأستدارت تنظر إليها نظرة متباينه بين الخضوع والتمرد :
– أنا موعدتكش بس هحاول على ماأقدر
أبتسم بسخرية حتى اختفت من أمامه كالظل
************************
خرجت دالين من بعد أن ادت أمتحانها تغمرها السعادة لم تصدق أنها أجابة على كل الأسئلة بسهولة و الفضل يعود إليه رعشة سارت بجسدها على ذكره ، نفضت هذه الأفكار عنها ثم بدءت تبحث  بعينيها فى المكان عن صديقتها تتفحص وجوه الجميع من حولها تبحث عنه ، شقت البسمة وجهها عندما رأتها فتوجهت إليها فهى صديقتها المقربة لكنها عكسها فى كل شئ  ملابسها المحتشمة وطريقة تفكيرها أقتربت منها فهتفت:
–  عملتى أيه ؟! الامتحان أيه اخباره ؟!
أجابتها بسمة بأبتسامة هادئة : الحمدلله المهم نعدى المادة على خير ،، اتفضلى ياستى قولى أيه اللى مضايقك وقولتى اخر يوم
اخذت دالين شهيقاً ثم اخرجت زفيراً وبدءت تقص عليها ماسار معها فهبطت دموعها بالأخير :
-بس شوفتى اللى حصلى معايا
توسعت عين بسمة بذهول ثم قالت بعدم تصديق  :
-أنت أزاى تعملى كده يا دالين أزاى تروحى معه البيت
اتجنتى ده مش تحرر ده أنحلال أزاى انتى تعملى كده
تنهدت تسألها بصوت مبحوح من البكاء :
– بس اه ممكن أكون غلطت ،، بس مش لدرجة بابا يرمينى كده ويسبنى
هزت رأسها بيأس ثم هتفت بخشونه :
أيه اللى وصل الدنيا لهنا مش تصرفتك اللى مش محسوبه
وكمان ياما قولتلك لبسك المظاهر الخارجى بيفرق بس ازاى تسمعى لحد غير دماغك
 مش عارفه أيه اللى وصل لعمو عشان يعمل كده وده اكيد حاجه مش صغيرة عشان يتصرف كده ، أما بنسبة لاهل لؤى احمدى ربنا أنهم عملوا كده ، أما بنسبة لمعاملة أخوه أنتى تحمدى ربنا على كده بردوا ده أقل حاجه
أنكسرت عينيها بألم للحظات ثم كففت دموعها وهتفت بمجادلة :
– ماانتى أديك أهو ملتزم اكتر منى وصاحبتى عادى ومش شايفه أنى مش كويسه ، شوفتى من حاجه غلط
تنهدت بسمة تهدئها :
– أنا أعرفك من الثانويه وعشرتك وعارفه أد أيه انت نضيفه من جوه ، بس متنكريش انا ياما طلبت منك
أنك تغييرى وانتى رافضه وأديك شوفتى النتيجه
وخليك عارفه أن ديه قرصت ودن عشان ربنا يردك ليه
تانى ، أى حد ينصحك اعرفى أنه بيحبك ، ياريت ترجعى نفسك ، انا مش متصور ازاى روحتى البيت معاه
هزت رأسها بأبتسامة هادئة بنبرة تحمل الحزن فى طياتها  :
أدعيلى ، أنا بابا وحشنى أوى أنا معرفش حاجه عنه
ثم هتفت هقوم أشوف لؤى وأروح عشان عليا متابعة
ذى الهربانين
************************************
فى شركة النعمانى بالأخص فى مكتب يعقوب طفحت حمم البركان داخله ، تأججت النيران فى صدره لكنه ألتزم الصمت معاها لا يعرف السبب يهمس بداخله
ماهذا الهراء؟!! من يمكن أن يكون ذلك الشخص؟
فكل المعلومات عنها تثبت حسن خلقها وليس لها علاقة بمجال عمله من قريب أو من بعيد من الذى يرسل الرسائل فهى حتماً المقصودة بضرر
 ألتقط هاتفه يجرى أتصالاً ثم انتظر حتى سمع الأجابه
– أنت يا بنى ركز معايا كويس أنت متأكد من المعلومات اللى جبتها عنها
تنهد بضيق :
– ولما هو عيب ومش اول مره وواثق من معلوماتك   أومال الرسايل اللى بتيجى ديه أيه ؟!
جز على أسنانه :
أول حاجه عملتها والرقم مش متسجل أسمع أنا عايز نهاية الموضوع إلا اشوف حد غيرك
ثم أغلق الهاتف وألقى به بعيداً وجملة الرسالة ترن بعقله
معلش حقك بردو البت مش أى حاجه لازم تبسط يومين قبل ما تعرف حقيقتها
*******************************
وقفت مع لؤى بأبتسامة واسعة تسأله عن أداءه فى الامتحان بينما لؤى عينيه متسمر على صديقتها فهو يراقبها منذ فترة من بعد لا يملك الجرأة على الأقتراب  :
-لؤى عملت ايه فى الامتحان اكيد قفلت ذى كل ماده صح ، ده اقل شئ طبعاً
تنهد  لؤى عندما وجدها ولجت خارج الحرم الجامعى ثم تجاهل ثرثرتها :
– بس كفايه حقد أنتى عملتى أيه ؟؟ سمر كورس بردو
تلاعبت بحاجبيها ثم أشارت لنفسها بفخر :
-أنا لأ طبعا أقل حاجه جيد جدا ده لو مش امتياز
انعقد مابين حاجبيه بعدم تصديق :
-ده أزاى ؟!  اومال مين كان بيعيط أمبارح ؟!
قطبت حاجبيها وأجابته بتذمر طفولى :
-على فكره انا ماكنتش بعيط وكنت عارفه أنى هنزلها سمر كورس ثم استرسلت حديثها بأستيحاء بس أخوك شرحى أمبارح وفهمتها ده طلع شاطر اووى
توسعت عينيا لؤى بذهول ثم رفع حاجبيه متسائلا :
 أخوك يعنى أيه الكلام ؟!
  ده اخويا يعقوب أنا صح ؟!
أردف لؤى جملته مذهولاً فردت دالين تمزحه :
-ايوه ايوه هو الرجل المكشر  اللى بيجى عندكم مالك يالؤى أيه كل الدهشه ديه ؟!
أتسعت أبتسامته بمكر :
-لا كده الموضوع أتطور خالص ابيه يعقوب يذكرلك ديه مش سهله خالص ، يعقوب ميعرفش فى حياته غير حاجتين الشغل و الشغل بردو
عارف يعقوب يا دالين
أنتبهت لحديثه بكل حواسها لكن قطع حديثهم دخول ياسر ، تحمحم بخفوت من خلف لؤى ثم تقدم يقف بينهم يلتهمها بنظراته لم يكف عن ملحقاتها وكل مرة ترفع فى وجهه رايات التجاهل رفع يده يربت على كتف لؤى  :
-دالين لؤى أخبار الأمتحان  أيه ياشباب مش هنخرج ذى كل مرة شايفكم قاعدين
رفعت أنظارها إلى لؤى ثم هزت رأسها بالنفى :
– لا أنا مش هينفع اخرج معكم المره ديه
لم تكد أن تنهى جملتها حتى أجابها ياسر مسرعاً : خلاص نفكس النهارده ونتقابل بكره عادى عشان خاطر عيون دالين
تشعب الغضب بجوف لؤى وكور يده بغضب فهو لم يحب يوماً علاقته بدالين ، حتى نظرات عيونه تلتهمها وهو حذرها كثير لكن لم تستجيب ، لكن الآن الوضع مختلف هى على ذمة أخيه حتى وأن كان هذا حل مؤقت لكن تظل تحت حكمهم ورعاياتهم :
-فى أيه يا ياسر  قالتلك مش هينفع يعنى خلاص لا بكرة ولا بعده
ساد الصمت للحظات فخرج صوتها أخيرا :
-فعلا أنا مش هعرف أخرج الفتره ديه
انفجرت البراكين داخل انس لكنه تصنع البرود والهدوء :
-خلاص بلاها خروج احنا نعمل حاجه جديده الاجازه ديه هى اجازة نص السنه صغيره أحنا نتجمع كل مره عند حد من الشلة اهو أحسن بيقولوا فى فيروس جديد بينتشر وبكرة عندى والمره الجايه عندك ومفيش اعتراض يامعلم
********************************
فى المساء
ولج يعقوب لداخل فداعبت أنفه رأئحة طيبة من المطبخ
فتسلل لداخل فطالعها تقف فى المطبخ تتحرك مثل الفراشات مرر نظره عليها من رأسها لأخمص قدميه بنظرات مبهورزضحك داخله بتهكم أنقضى شهر واحد فقط على وجودها معهم لا يكاد ينفك من التفكير بها فهى شخصية غريبه
حاول كبح ابتسامته الواسعه عند رؤيتها حك ذقنه الشبه ناميه  ثم أقترابه منها :
– أنت بتعملى أيه هنا
أبتسمت دالين وهى تضع أمامها صحن من الكيك : أتفضل ديه كيك شوكولا أنا بعملها حلوى أوى وعملتها
عشان انا حليت كويس وطبعا تعبتك معايا فتستاهل الكيك
تأمل ملامحها والبسمه على وجهها فمد يده يحسب الصحن إليه ثم بدء فى التذوق فى صمت وهو يسمع ثرثارتها
بينما هى تنظر إليه بملامح متوترة ومرتبكة تنتظر تعليقه
أنتهى من صحنه بكامل ثم نهض متوجهاً للخارج فوقفت أمامه بملامح عابسه عاقده حاجبيها متسائلة : مش حلوه ولا أيه؟!
هز يعقوب رأسه بنفى  ليطمئنها :
-لا حلو اووى
ثم مد يده يمسك أحد خصلاتها الثائر بدون وعى منه هامساً أمام عينيها :
-بس أنتى أحلى بكتير
كانت الصدمة حليفتها تتطلعت ليده التى تتلاعب بخلصتها ثم رفعت عيناها إليه بأرتباك ودقات قلبها تصدح بعنف :
-شكرااااا
يعقوب  بأبتسامة هادئة وبنفس ثباته :
-ديه مش مجامله ديه حقيقة
ترجعت للخلف وتوردت وجنتيها بالخجل ثم همست بخفوت مصحوب بأرتباك  :
– هو أنا ممكن أطلب طلب لو سمحت
****************************
تصدق أنى غلطان عشان واقف معاك
كانت تلك الجملة التى صاح به ياسر منفعلاً
تنهد زميله بيأس ثم قال بحزم :
-يابنى حرم عليك أنت مفيش احساس كفايه لحد كده
أجابه ياسر بغيظ شديد :
-أنت مصمم تفكرنى وتخرجنى عن شعورى أنا أعمل كل ده وهو اللى يتجوزها ، أنا حاولت اقرب صدتنى ، نتصاحب رفضت ، قولتلها اتقدمت رسمى بردو لا ، فى الأخر تجوز الأنسان الألى ده
ظهرت علامة الأستياء على زميله :
انت بتلعب المره ديه مع يعقوب النعمانى والناس كلها عارفه كويس هو مين ، غير انت شايف ده حتى لؤى مش بتيجى معاه ولبسها اتغير ابعد وانساه احسن واحمد ربنا انك متكشفتش
تجاهل حديثه وهو يجز على شفتيها :
– تتغير متتغيرش مش هتنازل عنها بأى طريقه
تنهد زميله بثقل يلكزه فى كتفه بخفة :
– ياجدع أنا خايف عليك العيلة ديه مش سهله
–وأنا ياسر الغمرى مش أى حد انا فى المره ديه محضر خطه وأول خطوه أخدتها بس هى محتاجه شوية وقت
يتبع …….
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!