Uncategorized

رواية عشق مخيف الحلقة الثالثة 3 بقلم ندى

 رواية عشق مخيف الحلقة الثالثة 3 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة الثالثة 3 بقلم ندى 

رواية عشق مخيف الحلقة الثالثة 3 بقلم ندى 

خرج الظابط ودخل جاد بسرعة الاوضة وهو مش مصدق اللي حصل  هتكون  راحت فين  يعني ؟!

هو الظابط ده اهبل ولا ايه . 

جاد بصوت عالي : هي راحت فين 

سمع جاد صوت مكتوم 

جاد وبيدور علي مصدر الصوت باستغراب  : انتي يابنتي روحتي فين 

جنة بصوت بعيد نسييا: انا  في  الدولاب 

جاد بيفتح الدولاب لقاها قاعدة وحاطة بطانية و هدوم كتير عليها وحجابها متبهدل

كان شكلها مضحك بشكل 

جاد مقدرش يتماسك وضحك مش قادر يوقف ضحك عليها 

جنة بغضب : بتضحك علي ايه ، انت واحد مستفز 

جاد بضحك وبيشيل الهدوم من عليها ومسك ايديها خرجها من الدولاب ببساطة  ويضحك علي شكلها : انتي قاعدة هنا ليه 

جنة بعدت عنه كذا خطوة وقالت بغضب : هستخبي فين يعني 

جاد باستغراب : هتستخبي ليه 

فلاش باك # 

سمعت جنة كلام جاد والظابط اللي معاه من ورا الباب وخافت اوي تحركت بسرعة وبدربكة في الاوضة وبتلقائية فتحت الدولاب 

تحسست المكان وقعدت في الدولاب وقفلته 

حطت عليها هدوم كتير جدا تخفيها .

بدأ قلبها يدق بسرعة وخوف مع دخول الظابط 

ضمت نفسها اوي من كتر الخوف 

بعد خروج الظابط حاولت جنة تخرج  بس الدولاب مفتحش  .

باك# 

جنة :من الناس اللي كانت هتدخل 

جاد :كان ممكن تخلي الظابط ينقذك علفكرة 

جنة بتوتر : ممكن اسأل سؤال 

جاد باصصلها ومش مصدق انه واقف بيتكلم معاها بسهولة كدة وساكت : اسألي 

جنة بلطف : انت جايبني هنا ليه ، انا عارفة انك نفس الشخص اللي اخدتني من البيت 

جاد مش عارف يقول ايه لانه معندهوش إجابة !!! 

بس عنده سبب واحد يمكن ينقذه 

جاد بهدوء غامض: عشان احميكي 

جنة : من مين 

جاد : من اللي عايزين يقتلوكي 

جنة بخضة : يقتلوني ! 

جاد : اها فخليكي حلوة كدة ومطيعة عشان منزعلش من بعض 

جنة بملامح غاضبة  : هتعمل ايه يعني .. انت متقدرش تعملي حاجة 

جاد وبدأ الغضب يحتل صوته : تحبي تشوفي اقدر ولا مقدرش 

جنة بثقة قربت من الكنبة وقعدت مبتسمة باستفزاز: وريني هتعمل ايه 

جاد بغضب مسكها من ايديها وشدها وقفها قدامه : انا ممكن امحيكي من علي وش الارض في ثانية ، احمدي ربنا انك عايشة .

جنة حست بخوف ودموعها بدأت تنزل 

قرب منها اكتر وهمس بعنف : انا لمجرد هكسب الصفقة هسلمك بس بعد بجد ما اشبع منك يا حلوة .

زقها وسابها وخرج مستحملش دموعها ، مستحملش ضعفها اللي ظاهر ولا استحمل  نظراتها برغم انها مش قادرة تشوفه .

——— 

صالح باستغراب : ازاي ملقوش حاجة في الشقة 

جلال (واحد من رجالة صالح ) : ده اللي حصل ، بعد ما عملنا البلاغ والظابط ماصدق راح الشقة جري بس ملقاش حاجة .

صالح بتفكير : ياتري هو بيعمل ايه هناك 

جلال بمكر: صالح بيه انا لاحظت انه بياخد اكل ويطلع وبعدها بشوية ينزل وسعات بينزل بسرعة كمان يعني مؤكد ان فيه حد معاه 

صالح : طب الظابط ملقاش حاجة ازاي 

جلال : معرفش سعادتك بس ممكن يكون الشخص ده مكانش موجود وقتها مثلا. 

صالح : اممم طب روح انت كمل شغلك 

——-

جاد نزل ركب عربيته و فضل يلف في شوارع كتير افكاره بتتغير ، 

عقله : انت ايه اللي بتعمله ده ، فوكك منها

قلبه:  ياتري ليه مش عارف تقسي عليها يمكن عشان هي شبهك 

عقله : شبه ايه و نيلة ايه انت قدامك هدف و قربت توصل خلاص وهترمي كل ده ورا ضهرك ، دي مصلحة مش اكتر 

قلبه :انت عارف ان هي ملهاش ذنب في اللي ابوها عمله واللي حصل زمان زيك بالظبط ملكش ذنب في حاجة .

عقله : لا اوعي تضعف قدامها ابدا 

قلبه : ادي نفسك فرصة ….فرصة واحدة هتبقي  اخر فرصة 

ابتسم جاد عند كلمه اخر فرصة 

نزل قدام مبني بعد ما اتأكد ان مفيش حد وراه 

مشي شوية لقدام، زيادة تأكيد 

دخل بخفة لجوة 

العقيد حسام المصري : فينك يابني بقالك فترة مختفي 

جاد : مشاغل بقي 

حسام : مشاغل بردو 

جاد: قصدك ايه 

حسام بهزار وغمز: جنونة قلبك 

جاد بغضب : حسام  مش معني انك عارف كل حاجة تبجح 

حسام: طيب يا سيدي متتضايقش اوي كدة 

“حسام المصري 36 سنة شعر اسود ، بشرة قمحاوية فاتحة ، طويل جسمه عريض بعضلات ، عيون بني ملامحه جذابه ك ظابط( عقيد ) عنده ابن ومراته متوفية ” 

جاد : هنعمل ايه الفترة الجاية 

حسام : صالح شاكك فيك ليه 

جاد ابتسم : صالح ده حبيبي سيبهولي 

حسام بضحك : انت ايه اللي عملته ده لما الظابط هيثم جالك ، خرج من عندك وهيولع 

جاد بضحك اكتر : هو مستفز بصراحة

حسام : هو انت كنت مخبيها فين 

جاد بضحك : مخبتهاش ، هي استخبت لوحدها 

حسام:المهم خلي بالك منها ، 

الصفقة الجاية امتي صح 

جاد: يوم 23 الساعة 3 الفجر في المصنع القديم .. خلي بالك عشان مفتح عينه المرادي اوي 

حسام: انت هتكون موجود 

جاد : اكيد ، انا همشي بقي .

حسام : تمام جدا اخرج من الباب اللي ورا المرادي .

جاد : تمام ربنا معاك 

———

جنة نايمة عالسرير وحاسه بحزن كبير اوي ، مش عارفة هيحصل فيها ايه تاني بعد اللي حصل ده كله وهي مش فاهمه حاجة ولا عارفة حاجة 

سرحت بتفكيرها لحد ما وصلت لجاد: انا معرفش اسمه ايه حتي معرفش سمعت صح ولا غلط ، خالد ، اسم حلو ، ايه الهبل اللي بقوله ده .

ده واحد بتاع ستات وحقير وشكله قتال قتلة بس مقتلنيش ليه . بيخوفني اوي والله ، ربنا يبعده عني بقي . 

بعد يومين و جاد مش بيكلمها اطلاقا ف مشاعره مخيفة نوعا ما .

جنة واقفة ورا الباب مستنية يجي يحط الشنطة ويفتح الباب عشان تلحقه، اول ما فتح الباب فتحت هي بسرعة وقالت بصوت متوتر : خالد استني 

جاد باستغراب: خالد 

توردت خدودها خجلا من نطقها باسمه بطريقة عفوية : انا  معرفش انا .. انا اسفة .. انا بس عايزة طلب ضروري

جاد متنح في جمالها الطاغي و ملامحها الخجولة وعيونها المترددة ، فكر بأن لو كانت شايفة هيبقي نظرتها ليه هتبقي ازاي .

جنة شامة ريحة البيرفيوم بتاعه قريبة : انا عارفة انك واقف متحسسنيش اني غبية 

جاد هز رأسه لعله يفوق من مشاعره المتناقضة : خير 

جنة : انا عايزة اكلم خالتي  

لسه جاد هيعترض ويتكلم 

جنة برجاء : استني بس بالله عليك هي زمانها قالبة الدنيا عليا ، حرام اسيبها كل ده تدور وانا كويسه اهو بالله عليك .

جاد : رقمها كام 

جنة بسعادة : ******* شوف كدة بيرن ولا نسيت رقم 

جاد بابتسامة علي طريقتها  : خدي اهي ردت 

جنة : الو 

-جنة 

=ايوة يا خالتي 

-انتي فين يا جنة حرام عليكي انا كنت هموت من القلق انتي كويسه 

جنة ارتبكت= انا ، انا اه كويسه بس فيه ظابط اخدني عشان فيه ناس عايزين يقتلوني 

-ظابط ايه ده ،ايه الهبل اللي بتقوليه ده 

=يا خالتي انا كويسه متقلقيش وهبقي اشرحلك بعدين لما اشوفك،  بس متقلقيش اهم حاجة 

– حاضر يا عيون خالتك،  خلي بالك من نفسك يا حبيبتي

=حاضر يلا عشان لازم اقفل 

-سلام 

مدت جنة  ايديها فيها الموبايل : متشكرة اوي بجد انت انسان طيب 

جاد واقف مش عارف هي بتقول كلام غلط ليه لخالتها ، هي صابرة ليه ، ليه ساكتة كدى …. كمان كان كاره شعوره بالضعف للدرجادي قدامها برغم انها مش حاسه بيه ولا شايفاه بس بيكره ده، 

جنة : هتفضل ايدي في الهوا كدة.كتير 

اخد جاد منها الموبايل .

جنة فضلت واقفة و بتردد قالت : ممكن اسال سؤال 

جاد : امممم 

جنة بقلق : انت مش ظابط صح 

جاد : لا 

جنة بخوف جواها بيكبر : اومال 

جاد : انا ….

يتبع..

لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية وحدة شغف للكاتبة ندى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى