روايات

رواية ملك القاسي الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم شيماء شاكر

رواية ملك القاسي الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم شيماء شاكر

رواية ملك القاسي البارت التاسع والأربعون

رواية ملك القاسي الجزء التاسع والأربعون

رواية ملك القاسي
رواية ملك القاسي

رواية ملك القاسي الحلقة التاسعة والأربعون

حكمت المحكمه حضوريآ على المتهم علاء أدهم..وأحمد نور بلسجن لمدة ٦ سنوات..وعلى المتهمه حلا محمد مصطفي بلسجن لمدة ٨ سنوات بلأشغال الشاقه…رفعت الجلسه
حلا بعياط وصريخ ورا القبضان : لاااااء..أبوووس أيديكوا..أبني هيتولد في السجن..هربيه أزاي…أرجوكم الرحمه..
حلا بصة لقاسم اللى واقف بعيد….وبتعيط جامد : أرجوك يا قاسم..عشان خاطر أبني بس..أبوس أديكم..
قاسم خرج من المحكمه بجمود…
حلا بصريخ وعياط..لدرجه قاسم سامعها بعد ما خرج من المحكمه : هربي أبني أزااي… الرحمه.. قاااسم… قااااااسم….
قاسم ركب عربيته..ودورها..وساقها بسرعه كبيره…
وبعد ١٠ دقايق..
وقف على حافة الجبل..
نزل من عربيته..ووقف قدام الحافه…وحط أيده في جيوبه…وهو باصص على المدينه من فوق…
خد نفس عميق بخنقه وكتم نفسه شويه…
لدرجه وشه أحمر…وبعدها خرج نفسه بهدوء…
١٢شهور…

 

عدى على حدثة وعد ١٢ شهور…
(فلاش باك)…
قاسم دخل القسم هو وسهر…
ولسه هيدخل مكتب أدهم…
العسكري : عايز أي
قاسم بجمود : الرائد أدهم..قوله قاسم…
العسكري دخل عند أدهم..وأده التحيه : راجل أسمه قاسم عايز حضرتك يا باشا…
أدهم بص لمصطفي بستغراب : قاسم؟!!!!!
أدهم بجديه : خليه يدخل…
قاسم دخل قبل ما العسكري يخرج..
أدهم بص للعسكري : أخرج انت…
أدهم خرج من مكتبه ووقف قدام قاسم..وربع أيده : عايز أي يا قاسم..انا بعيد عنك ومحولتش أقرب من اي حاجه تخصك…جاي لغايط هنا لي..
قاسم بص لأدهم بجديه : جاي ومحتاج مساعده..هتقدر تساعد..
أدهم أستغرب شويه…وبعدها قال بسخريه : مساعده؟!..ومين اللى بيطلب؟..قاسم؟!..غريبه شويه..
قاسم مردش على كلامه وبص لسهر : أحكي يا سهر أي اللى حصل…الحقيقه يا سهر…أحكي الحقيقه وبس…
سهر بصت لأدهم بخوف..وأستخبت ورا قاسم…

 

قاسم شال سهر وأعدها على مكتب أدهم..وحط أيده على خدها : متخفيش من اي حد..حتي مني…قولي الحقيقه ومتخفيش…
أدهم متابع كلامهم بعدم فهم…
سهر ببراءه وتوتر : كنت خرجه من المدرسه بتاعتي..ولسه هروح للداده…
بس فيه عربيه لونها سوده كده..نزل منها عمو..وشالني وركبني العربيه…
وبعدها عيط كتير..بس عمو جابلي عصير..شربته ونمت…
بعدها صحيت لقيتني في الشقه اللى كنا فيها من شويه.. وأبله حلا بتقولي أننا هنلعب لعبه..ولو انا سمعت كلامها ونفذته..هتجبلي شكولاته كتير..وكمان بابا قاسم هيحبني أكتر..وهيبعد عن وعد..عشان لو وعد فضلت مع بابا هتاخد مكاني وبابا هيحبها أكتر مني…
أدهم قرب من سهر بأستغراب : وهى عايزاكي تسمعي كلامها في اي..
سهر بصت لأدهم : قالتلي هنلعب انها مرات بابا..وانا بنتها وبنت بابا..ووعد دي منعرفهاش خالص…ولما أشوف وعد هندلها باسم ليل..وكمان بابا شغال ظابط…وبس..
أدهم بص لقاسم : انا مش فاهم حاجه…
قاسم طلع تلفونه من جيبه..وشغل الفديو بتاع حلا…
أدهم سمع الفديو والصدمه كل مدا بتكبر..
قاسم قفل الفديو بجديه : انا هحكيلك القصه من الاول…
يوم فرحي……
قاسم حكي اللى حصل كله لأدهم….
أدهم بص لقاسم بصدمه : أزاي وعد مجتليش وقالتلي كل حاجه…انا كنت هعرف أتصرف من غير ما حد يتأذي
قاسم بضيق : وعد كانت خايفه منهم عليا..

 

أدهم بص لقاسم : وعد فين…
قاسم بضيق : انت دلوقتي هتعرفلي مكان وعد…
قاسم طلع رقم تلفون عمرو من تلفون حلا..وبص لأدهم : لازم نعرف مكان عمرو فين من تلفونه…لأن عمرو خاطف وعد..
أدهم هز راسه بجديه وندا للعسكري : مصطفي….
(باك)
قاسم لقا حد حط أيده على كتفه ووقف جنبه…
محمود أبتسم : متقلقش يا قاسم بيه..أكيد هتبقا كويسه…
قاسم هز راسه وهو باصص قدامه : أن شاء الله…
(فلاش باك)
قاسم ركب عربيته..وساق بسرعه جنونيه وهو متجه للمكان اللى فيه عمرو..
القمر ظهر في السما..والوقت أتأخر…
وخلاص قاسم قرب جدآ من للمكان…
بس أنتبه لصوت ضرب نار…
قاسم بص يمينه على الشارع اللى خرج منه الصوت…
دخل الشارع بعربيته…لقا عربيه وقفه..وأتنين وقعين على الارض وسيحين في دمهم…
قاسم القلق دب في قلبه..وهو حتي ميعرفش مين اللى وقعين على الارض قدام العربيه…
قاسم فتح الباب ونزل…
وبص على اللى وقعين على الارض…
بقا بيقرب خطوه خطوه وهو خايف من اللى شايفه…خايف يتأكد من اللى وقعه على الارض …

 

قاسم نفسه أتحبس وهو واقف بعيد عن وعد ب ٦ متر تقريبآ…وهو خلاص أتأكد انها وعد..أتأكد أنها وعده…
قاسم جري بسرعه ونزل علي ركبته قدمها..وحط رسها على رجله ودموعه نزلت بعدم تصديق : لاء..لاء ياوعد..
الدم مداري معظم ملامحها….
قاسم بقا يمسح الدم…وأكنه محتاج يتأكد أكتر أنها وعد…عنده أمل متكونش حبيبته..عنده أمل متكونش مراته…
بس للأسف كل ما يمسح…ملامحا تظهر أكتر…
قاسم بصلها بصدمه لما أتأكد انها مراته : لاء ياوعد لاء..
قاسم دموعه نزلت بصدمه..وشهقاته طلعت : فتحي عيونك ياوعد…فتحي عيونك ياحببتي…أرجوكي كده حياتي هتقف…كده انتي بتاخدي قلبي وبتسحبي روحي
وعد فتحت عيونها واحده واحده..وهي سامعه أصوات مش واضحه بنسبالها..
قاسم أبتسم وسط دموعه : هتفوقي عشاني صح…هتتمسكي بدنيا عشاني صح…
قاسم وقف بسرعه وبدموع…وشال وعد ومتجه لعربيته : مش هسمحلك تسبيني..مش بعد كل اللى حصل تبعدي عني…مش بعد كل حاجه تسبيني..
وعد فتحت عيونها واحده واحده بتوهان..لقت حد شايلها وبيجري بيها…
ثواني وغمضت عيونها وأنسحبت لعالم ألاوعي…
عدي نص ساعه…
قاسم واقف قدام أوضة العمليات…ولبسه غرقان دم…

 

مغمض عيونه وساند راسه على الحيطه…ودموعه نزلت…وقال بخفوت : انا تعبت يارب…تعبت أوي….مبقاش عندي طاقه أواجه…مبقاش عندي طاقه أكمل…عني وساعدني يارب..ياارب…
قاطع كلامه رنت تلفونه…
قاسم مسح دموعه ورد لما لقا الأسم أدهم…
أدهم : انا قبضت على حلا واللى معاها…لقيت وعد؟!…
قاسم دموعه نزلت..وصوته بقا مهزوز : وعد…وعد في أوضه
بلع ريقه بصعوبه : في أوضة..العامليات…
أدهم وقف بصدمه : أي.؟!..لي حصل أي؟!…
أدهم خد مفاتيحه وخرج من القسم بسرعه : قولي عنوانك…
(باك)
قاسم عيونه لمعت بدموع : تعرف ان الحياه مش مستهله شر ولا حرب..مش مستهله عذاب..أحنا اللى كنا مصعبنها على نفسنا…دلوقتي انا فين من الشر اللى كان في قلبي…فكر معايا كده..لو انا مكنتش مافيا كان حصل أي….
محمود بص قدامه بسرحان : ياااه..كانت في حاجات كتير أتغيرت…
قاسم كمل بهدوء : وأولهم مكنتش عذبت أغلي أنسانه على قلبي…مكنتش همد أيدي عليها مهما حصل…

 

مكانتش هتخاف مني ولا هتحاول تهرب مني..كنت هدخل بيت أهلها وهطلبها للجواز بلأصول..مكنتش هفضحها هي وأهلها يوم فرح أدهم..مكنش أدهم هينتقم منها…ومكنش خالها هيكرهها وهيحاول يموتها…مكنتش هعرف حلا أصلآ عشان تعمل اللى عاملته..
قاسم كمل بخنقه وبتأنيب ضمير : مكانتش وعد هتدخل أوضة العماليات مرتين…مرتين وعد كانت في خطر بسببي..ومزال الخطر حوليها..
قاسم دموعه نزلت بحزن : مكنتش هتدخل في غيبوبه…في غيبوبه من ١٢ شهور..
قاسم كمل بصوت مهزوز : تعرف أني سبب كل المشاكل اللى في حياة اللى حوليا…حتى كامل انا سبب مشاكله..كامل كان هيموت بسبب ضربي فيه..غضبي عاماني وكنت هموته…بس الحمد لله ربنا كتبله عمر جديد…وكمان انا كنت سبب مشاكل أدهم وحلا…….انا اللى وحش…
قاسم كمل بدموع : ساعات بسأل نفسي…هو جد وعد مقتلنيش لي مع أمي وأختي..لي سابني أعافر في الدنيا لوحدي..
محمود طبطب على كتف قاسم بتأثر..
قاسم مسح دموعه وبص لمحمود : حتى أنت..أتأذيت بسببي..لو مكنتش حاولت تدافع عني..مكنتش حلا حولت تقتلك…ولو حازم مكنش سافر بعد جوازه..وحاول يدافع عني..كان زمانه ميت….
قاسم بص قدامه بصوت مهزوز : بتمني الموت يرحب بيا..وينهي حياتي…بتمني أموت عشان الكل يرتاح..وأولهم بنت قلبي هترتاح…
محمود بتأثر : تفتكر لو موت..مراتك هترتاح…يعني لما تفوق من الغيبوبه وتسأل عنك..ومتلقيش جوزها في الدنيا…تخيل معايا كده رد فعلها هيكون أي..

 

قاسم سكت وبيفكر في كلام محمود..
محمود أبتسم : يا قاسم بيه مقدر ومكتوب أنك تكون مافيا في الاول…وتيجي بنت ٢٠ سنه تتوب راجل ٣٣ سنه……مدام وعد دخلت حياتك عشان تعرفك ان طريقك مش صح….مدام وعد هي الاساس أن قلبك وضميرك يرجع تاني…اللى تعبك دلوقتي هو ضميرك…
قاسم بص لمحمود : انا لازم اكون مع وعد دلوقتي…حاسس أنها بتنادي عليا..حاسس انها محتجاني..
محمود أبتسم : يلا نروح المستشفي
محمود ركب عربية قاسم…
وقاسم ركب جنبه…وأتجهوا للمستشفى..
………………………………….
وعد فتحت عيونها واحده واحده بتوهان…والصوره قدمها مشوشه…
غمضتهم تاني بصداع…
دقايق وفتحت عيونها تاني..وهي بتبص حوليها…والروئيه واحده واحده بتوضح….
لقت نفسها في أوضة مستشفي..
أستغربت شويه..وبقت تحاول تعد..بس الموضوع صعب…
مرا مع التانيه أعدت بصعوبه…
بصت حوليها شويه بأستغراب..
بس فاجئه الذكريات هجمت دماغها..
وأفتكرت كل حاجه…

 

وعد بصدمه..عيونها لمعوا بدموع : قاسم…قاسم…
وعد دموعها نزلو وبقت بتحاول تنزل على الارض…بس رجليها مش مساعدنها…صرخت بعياط : قااااسم…قااااسم…
الممرضه دخلت بسرعه أوضة وعد…ورحتلها بسرعه وبأبتسامه : حمدلله على السلامه..وأخيرآ فوقتي…
وعد مسكت أديها بعياط وترجي : انا لازم أمشي من هنا…حلا..حلا هتأذي قاسم…انا عايزه أشوف قاسم…أرجوكي ساعديني…ممكن يكونوا أذو قاسم…
الممرضه : خروج أي…أنتى لسه خارجه من غيبوبه دامت ل ١٢ شهر…أنتى المفروض ترتاحي دلوقتي راحه تامه…عقلك محتاج مجهود كبير أنه يستعيد ذاكرته…فلازم تدي لنفسك المساحه دي…
وعد زعقت بغضب ودموع : مساحة أي..بقولك عايزه أشوف جوزي…عايزه قاااسم…
وعد وقفت بصعوبه على رجليها..وبقت تحاول تمشي…
الممرضه مسكتها : انا لازم أنديلك الدكتور..أرجوكي يامدام أهدي وأستريحي…
وعد زقتها بعصبيه..ومتجها للباب : انا لازم أطمن على قاسم…هو كده هيموت من المخدر اللى بيدخل جسمه كل يوم…
وعد فتحت الباب..ولسه هتخرج…
الممرضه مسكت أديها وبتحاول تدخلها : يامدام ميصحش كده…انتى لازم ترتاحي…
وعد بتشد أديها من الممرضه..والممرضه بتشدها لجوه…
الممرضه بضيق نادت لزمايلها : ياهدى…يانرمين..تعالو ساعدوني…الحاله منشفه دماغها وانا مش قادره عليها…
هدي ونرمين راحوا لوعد وبقوا التلاته مسكنها وبيحولو يتحكموا في حركتها..

 

وعد بصريخ ومقاومه وعياط : سبووني..عايزه قااااسم…قاااااسم…
وعد بصتلهم بترجي ومقومه : أرجوكم..عايزه بس أشوفه…
الممرضه تعبت من مقومتها : شوفي هتروحيلوا أزاي وأنتى في الحاله دي..
الممرضه زقتها بعصبيه : أتفضلي روحيله…
وعد رجعت كام خطوه لورا بسبب زقتها..حولت تتوازن بس مفيش وصرخت بخضه وغمضت عيونها..
بس وقعتها جت في حضنه…
وعد دموعها نزله..وهى سانده بأديها على صدره…..
فتحت عيونها واحده واحده..ورفعت رسها وبصت في عيونه…
قاسم باصص لوعد بعدم أستيعاب وعيونه لمعت بدموع…
وعد بصت في عيونه وعيونها مليانه دموع…
قاسم حضنها جامد لدرجه ان رجل وعد مش لمسه الارض.. وغمض عيونه..
وعد لفت أديها حولين رقبته وحضنته جامد..ودارت وشها في رقبته..ودموعها بتنزل زي المطر…
بقا الصمت سيد الموقف..بس ضمهم لبعض ومشاعرهم ودموعهم بيتكلموا ألف كلمه وكلمه..وكمان نبضات قلبهم بقوا يتسابقو مين هينبض أسرع..
يمكن فضلو ثواني على الواضع ده…وكمان ممكن تكون الثواني دخلت على الدقايق…
هما مش حاسين بلوقت ولا بلمكان…هما مع بعض في عالم تاني…
الممرضين بصوا بلعض…وبعدها بصوا لقاسم ووعد…
قاسم نزل راسه عند رقبتها وبقا يشم رحتها..وبيحمد ربنا في سره…
بعد عنها واحده واحده..وحط أيده الاتنين على خدودها..ومسح دموعها…
وعد بدموع : كنت..كنت خايفه…انا..انا مقدرش أعيش من غيرك…قاسم انا…
قاسم حط صباعه على شفايفها : هششش..أهدي…
قاسم شالها…وراح أعدها على السرير..وأعد قصادها..وطلع أديها الاتنين على شفايفه..وباسهم بعشق..
وعد لسه هتتكلم بدموع..

 

بس قاسم قاطعها بهدوء…وهو بيبوس أديها : خلاص ياوعد…خلاص..التعب مشي بعيد عنا…خلاص الشر بعد…
وعد قربت منه بدموع..وحضنته جامد : متسبنيش ياقاسم…انا بحبك..بحبك ومش هقدر أبعد عنك..
قاسم حضنها ودموعه نزلت وهو باصص لفوق وبيحمد ربنا في سره..وخدها أشاره من ربنا..أنه يبتدي من جديد..وعد خلاص رجعتله..وفاقت من الغيبوبه…خلاص هيبعد عن أي حاجه ممكن تأذيها…
ثواني وحس بأرتخاء أعصابها وهي في حضنه…
قاسم عدلها على السرير ونيمها براحه…وطبع بوسه خفيفه على خدودها…
ومسح دموعها ودموعه..
ووقف ولف للممرضه…
الممرضه اللى زقت وعد بتفرك في أديها بتوتر…
قاسم راح وقف قصادها بغضب : صدقيني..انا لو سبتك لغضبي هتلاقي نفسك مدفونه…اللي شافعلك عندي اني شوفت وعد بخير بعد ١٢ شهر…
الممرضه الخوف سكن قلبها : انا..انا أسفه…
قاسم بغضب : نادي للدكتور…
الممرضه جريت من قدام قاسم هى وزمايلها..وراحو نادو للدكتور..اللى أول ما عرف ان وعد فاقت رحلها جري…
وكشف عليها وطمن قاسم أنها بخير ومفهاش أي حاجه…
الدكتور بص لقاسم بأبتسامه : زي ما قولتلك..المدام بخير…وتقدر تروح بكرا أن شاء الله…هو بس النهارده عشان نراقب حالتها ونطمن أكتر…
قاسم بأمتنان : شكرآ يادكتور…بجد شكرآ أووي..
الدكتور أبتسم : العفوا…ألف سلامه عليها…
الدكتور خرج من الاوضه..
قاسم راح لوعد وأعد على الكرسي قصادها ومسك أديها…

 

فاجئه لقا جدت وعد..وسندس..وكامل..وأدهم..دخلو الاوضه..
الجده راحت لقاسم بسرعه وعيونها على وعد.ودموعها بتنزل : قالولي ان وعد فاقت…وعد فاقت صح..
الجده بصت لقاسم بدموع : صح يا قاسم…
قاسم هز راسه بأبتسامه : وعد فاقت ورجعتلنا تاني…
الجده قربت من وعد وباست خدودها..ودموعها بتنزل…
أدهم أبتسم : حمدلله على السلامتها ياقاسم…
قاسم أبتسم : الله يسلمك…
كامل أبتسم : خلاص ياماما أهي وعد فاقت وبقت كويسه…
الجده بدموع : الحمدلله..الحمدلله يارب…
وعد فتحت عيونها واحده واحده..
وأول حاجه شافتها جدتها…
الجده بدموع : وعد..حببتي..
وعد أعدت مفزوعه : قااسم..فين قاسم…
قاسم وقف وقرب منها ومسك أديها : انا هنا ياحببتي…
وعد مسكت أيد قاسم جامد..وسندت رسها على صدره..وهي بتبص حوليها..
لقت خالها كامل وأدهم وسندس..وجدتها…
الجده قربت من وعد بدموع : تعالي ياوعد…تعالي في حضني…

 

وعد دموعها نزلو..وقربت من جدتها وحضنتها..بس حضنتها بأيد واحده..والايد التانيه مسكه أيد قاسم…أكنها خايفه لتكون بتتخيل وجوده
قاسم أبتسم بعشق وهو بيطبطب على أديها…
سندس سلمت على وعد..وكامل كمان سلم عليها…
أدهم راح لوعد..وبيسلم عليها ولسه هيحضنها…
قاسم بعده بدراعه : في أي ياعم..
أدهم بص لقاسم : أي ياعم هسلم على بنت خالتي…
قاسم رفع حاجه : من غير لمس يابابا عشان مقلبهاش جنايه…
وعد ضحكت بخفوت : ده بيسلم ياقاسم…
قاسم بصلها ورفع حاجبه : نعم..
قاسم داس على شفايفه بغيظ : طيب أسكتي أنت أحسنلك…
كامل بضحك : بقولك اي ياض محدش يقدر يضايق بنت أختي…
وعد ضحكت : يخليك ليا ياخالي…
قاسم بصلها : والله؟!…طيب ياوعد خليهم ينفعوكي…
قاسم عمل نفسه ماشي…
وعد مسكت أيده بسرعه : لاء لاء..والله خلاص… ضايقني وزعلني برحتك انا مش هزعل…
قاسم ضحك وحضن وعد بحب : وانا مقدرش أزعل حبيبي…
هدير خبطت ودخلت : السلام عليكم…ده الخبر صح أهو…البت وعد فاقت…
وعد بصت لهدير بصدمه..وهى شايفه بطنها كبيره سيكه…

 

هدير خدت بالها من نظرات وعد..
هدير ضحكت : أسكتي مش انا وأدهم أتجوزنا ومستنيين طفل جاي في السكه…
وعد ضحكت : أحلفي…
هدير ضحكت : هكدب يعني عليكي…
أدهم حط أيده على كتف هدير : معرفش جت أزاي..بس انا أتجوزت البت دي…وسبحان الله حبتها…
هدير ضربت أدهم بكوعها بغيظ : أتلم…
الكل ضحك على هدير وأدهم..
قاسم ضحك وقرب من ودن وعد بخفوت : عقبال ما نستنا طفلنا وهو جاي في السكه…
وعد بصت في عيونه بكسوف ووشها أحمر…
قاسم غمزلها بمشاكسه : أي..نفسي أستني طفلي…
وعد بصت الناحيه التانيه بخجل : أن شاء الله…
لقو الباب خبط وحازم دخل وسمرا معاه : السلام عليكم…
قاسم ضحك : وعليكم السلام..أهو حازم شرف…
سمرا حطه أديها على ضهرها وبطنها قدمها شبرين : أسندني ياحازم….أسندني ياخويا مش قادره أمشي…
وعد ضحكت جامد على منظر سمرا…
سمرا بصت للكل بغيظ وهما بيضحكوا عليها : في أي…عمركو ما شوفتو واحده حامل في التاسع..أصدي حامل في العاشر…
هدير ضحكت : حقيقي بمنظرك ده لازم تقولي في العاشر…
سمرا بغيظ : طيب بلاش أنتي…بكرا تحصليني…
الجده بصت لوعد بأبتسامه : عقبالك ياقلبي…
وعد أبتسمت : أن شاء الله…
سندس بغرور مصطنع : الحمد لله السنجله جنتله…
محمود دخل الاوضه بهزار : وانا روحت فين لما تقولي السنجله جنتله..
سندس ضحكت : يامسبتي محمود سمعني…
وعد بصدمه : ده أمتي ده…
قاسم أبتسم : بقلهم ٤ شهور مخطوبين أهو…
أدهم لسه هيتكلم بضحك..
بس قاطع كلامهم صريخ سمرا…
سمرا بصريخ : بولد…ألحقني ياخازم…اااااااه…
الكل بقا يلف حولين نفسه…وسمرا بتصرخ…وحازم شلها وجري بيها…
وعد بقت تضحك بصوتها كله على منظر حازم وسمرا…
وقاسم بيضحك على ضحكها بحب…
……………………………

 

بعد سنتين…
قاسم بغضب ضربه بلبونيه بعنف….
الشاب وقع على الارض بألم وباصص لقاسم برعب …
قاسم نزل لمستواه بغضب : لو راجل أبقا بصلها تاني…مجرد بصه كده أبقا أعملها…وانا هدفنك مكانك
وعد وقفه بعيد وشايله أبنها اللى عنده سنه بغيظ..
الرجاله بقت تفرق قاسم عن الشاب بصعوبه..
والشاب خلاص أضرب علقه محترمه…
قاسم بعدهم عنه..
وراح لوعد ومسكها من درعها وبيمشيها بغيظ…
وسهر ماشيه وراهم وعماله تضحك…
قاسم بعد عن المطعم شويه وبص لوعد بغضب…
وعد بغيظ : انا مليش دعوه..انت بتبصلي ليه…
قاسم بغضب : بيعكسك…أبن الك*لب بيعكسك…
وعد بغيظ : أيوا هو بيعاكسني.. انا مال أمي…
قاسم دايس على سنانه بغضب : انا قولتلك مليون مرا متلبسيش أم الزفت ده تاني…
وعد ضربت رجليها في الارض بغيظ : ياقاسم ده واسع..ملبسهوش لي…أنت اللي بقيت تمنعني ألبس أي حاجه تبقا حلوا عليا…
وعد بصت لسهر : صح يا سهر…
سهر هزت رسها : صح ياوعد…
قاسم بص لسهر بغيظ…
سهر بسرعه : أحم غلط ياوعد..أبقي أسمعى كلام بابا شويه…
وعد بصت لسهر بغيظ : والله

 

قاسم داس على سنانه بغيظ وهو بيدخل شعرها جو الطرحه أكتر بعنف بسيط : أبقي ألبسي بندانه تحت أم الطرحه دي…ومتلبسيش الفستان ده تاني…
وعد بغيظ : ياقاسم..
قاسم قاطعها : الكلام خلص…
وعد لسه هتتكلم..
بس قاطع كلامها أبنها وهو بيتف عليها وبيضربها بأيده الصغيره..أكنه بيتخانق معاها…
وعد بصت لأبنها بصدمه : ياوطي…
قاسم بص لأبنه : أيوا كده يارحيم قولها تسمع كلامي ومتلبسش الفستان ده تاني…
رحيم ضحك بطفوله وحضن وعد…

 

قاسم رفع حاجبه : أنت كده بتقولها…
وعد ضحكت بحب وضمت أبنها أكتر : ياخلاصي…
قاسم ضحك وحضن وعد ورحيم…
وعد بصت لسهر وفتحت أديها…
سهر دخلت جوا حضن وعد بحب وأبتسامه…
وبقا قاسم حاضن وعد وسهر ورحيم بحب…
وعد فتحت عيونها وبصت لقاسم..وحركت شفايفها من غير مطلع صوت : بحبك…
قاسم أبتسم بعشق وعمل زيها : وانا بعشقك يا..ياملك القاسم
……………
الحمد لله أخيرآ رواية ملك القاسي أنتهت..😂😂

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!