Uncategorized

نوفيلا يناديها طفلتي الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

 نوفيلا يناديها طفلتي الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

نوفيلا يناديها طفلتي الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

نوفيلا يناديها طفلتي الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد

وضعت يدها في خصرها واخذت تنظر لذلك الجالس بهدوء بغيظ 
لتصرخ به بحده :
_مش عيب علي واحد زيك يعمل ال عمله ده!
نظر اليها ببرود مرددا :
_عملت ايه !
صرخت بحده اكبر مردده :
_عملت ايييه !! انت كمان مش عارف عملت ايييه!؟
نظر اليها بحده لتبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقها بخوف ….
صك علي اسنانه مردد :
_صوتك الحلو متعلهوش قدامي تاني فاهمه !؟
هزت رأسها بنعم ولا في آنٍ واحد بخوف ليبتسم في الخفاء علي هيئتها الطفولية ، اراح ظهره للخلف علي المقعد الخاص به ليردف قائلا :
_ايه اللي انا عملته ومضايقك كده مش فاهم!
ارتسم الضيق علي وجهها لتتذكر ما حدث قبل قليل
فلاش باك….
استيقظت علي صوت رنين هاتفها المستمر لتتأفف بضجر ، اعتدلت في فراشها لتلتقط هاتفها ومن ثم قامت بالاجابة علي الاتصال مردده بضيق :
_مازن والله لو مافي حاجه مهمه صحتني بسببها ها ااا
قاطعها مازن صارخاً بتأوه :
_غرام انا بكرهك ومعدتش هساعدك في التمثلية دي 
اتسعت عيناها بصدمة مردده :
_مازن انت اتهبلت علي الصبح ولاايه !!
استمعت لصوت ارتطام شئ مصاحباً بصوت تأوه مكتوم ليأتي بعدها صوت مازن المرددا بآلم :
_انا بكرهك ومش هكمل في كل الهبل ده وهسافر بره مصر ومش عاوز اشوف وشك تاني 
همت لتتحدث لتجد الاتصال قد انقطع ، نظرت للهاتف بدهشه وسرعان ما علمت من خلف كل ذلك …..
باك…
اردفت بضيق مردده :
_مازن فين ؟
قطب حاجبيه ناظراً اليها ببراءة مصطنعه مرددا :
_مازن مين !
تمتمت بصوتا خافض :
_ابتدينا استهبال 
نظر اليها مرددا بهدوء :
_قولتي حاجه 
غرام بضيق :
_قولت مازن فين ؟
صهيب بهدوء :
_وانا قولتلك مازن مين ؟
نظرت اليه بشراسه مردده :
_جوزي !
هب واقفا ليتجه نحوها ، تراجعت للخلف بخوف وهي تتابع تقدمه نحوها …
اصطدمت بالحائط لينتفض جسدها ناظره اليه تاره والي الحائط تاره اخري …
ابتسم بمكر ليحاصرها واضعا يديه علي الحائط بجوارها ، اردف بهدوء ماكر :
_قولتي مازن مين بقي !
نظرت الي عيناه  الرمادية لتردف بتلعثم :
_ج ..جوزي
اردف باابتسامه وهو يقترب بوجهه من وجهها مرددا :
_جوزك مين !
ظلت تنظر الي عيناه لتردف بتيه :
_انت 
اتسعت ابتسامته وهو ينظر اليها بمكر ، افاقت علي نظرته الماكره لتدفعه بقوة الي الخلف مردده :
_انت مين سمحلك تقرب مني كده ، ازاي تسمح لنفسك اصلا تقرب من واحده متجوزه !!
اغلق صهيب قبضته بشده محاولا التحكم بغضبه ليردد :
_اسمعي كويس ، محدش جوزك ولاهيكون جوزك غيري انا انتي فاهمه !!
نظرت اليه بتحدي مرددا :
_لامش فاهمه ومش هتجوز واحد زيك ، انت ناسي فرق السن بينا ولاايه ياجدو !
نظر اليها صهيب بنظره جعلتها تتمني انشقاق الارض وابتلاعها في تلك اللحظه افضل من رؤية نظرته المخيفه تلك 
هم ليقترب لتغمض عيناها بخوف صارخه به  :
_متتتتتتتتقربش مني 
نظر الي ارتجف جسدها ليتراجع خطوة للخلف ضاربا الحائط بقبضته بقوة وغضب من ذاته
اردف بهدوء مصطنع :
_جهزي نفسك بليل هيتكتب كتابي انا وانتي وهتبقي مراتي وعلي اسمي لحد اخر يوم واخر نفس في عمري سواء قبلتي ده او رفضتيه …
انهي كلماته ومن ثم اتجه الي الخارج …
في المساء ، كان قد وفي بكلماته وقام بااحضار الشيخ ، اتجه للغرفة المتواجده بها ليقوم بااحضارها ..
دلف الي داخل الغرفه وهم ليتحدث لينصدم حينما رأي …..

يتبع..

لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أوجاع أنثى للكاتبة مريم سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!