روايات

رواية سأحبك بالتاكيد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم توتة

رواية سأحبك بالتاكيد الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم توتة

رواية سأحبك بالتاكيد الجزء الثامن والعشرون

 رواية سأحبك بالتاكيد البارت الثامن والعشرون

رواية سأحبك بالتاكيد الحلقة الثامنة والعشرون

سها : لو شوفت معاناتها هرتاح … هتساعدني

سامي : في الشـ ـر … اكيد مش هساعدك

سها : براحتك … وانا كمان مش هساعدك … حفصه هتكون بعيده عنك ومش هساعدك في اني اخليها تحبك

سامي : يعني اساعدك في الشـ ــر وأشوف قلب واحده بيتكـ ـسر طول العمر علشان سعادتي … انسي … روحي قولي لحفصه اللي انتي عايزاه … لكن اني اساعدك في اللي انتي بتقوليه ده … مستحيل

سها : انت مش هتعمل حاجه غير انك هتسرب الغاز اللي في العربيه

سامي : والنتيجه

سها : هشوفها مكسـ ـوره

سامي : وده هتقبليه على نفسك … ثم إن اصلا ايه اللي مخليكي كارهاها كده … هيا اكيد نسيتك اصلا

سها : أنا لو اذيتها زي م هيا اذتني هرتاح … هيا بعدت عني كل حاجه حلوه … رجعتني للفقر تاني

سامي : سها … انسي اني اعمل اللي بتقوليه ده … حتى لو هعيش من غير حفصه .. مش مهم … المهم اني مأذيش حد والاقي الاذيه دي تتردلي … كما تدين تدان

مشي وسابها وهيا استحلفت : والله لاخليكي تتمني المـ ـوت ومتلاقيهوش

عند ندى

فيروز : طب م تحولي جامعتك في مصر

ندي : ليه يعني

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فيروز : بدل م انتي حابسه نفسك في الاوضه ومبتخرجيش منها علشان متشوفيهومش مع بعض بعد م اتجوزوا

ندى : عارفه يا فيروز لما فكرت مع نفسي … لاقيت أنه ميستاهلش اصلا دمعه واحده مني … ميستاهلش كل الحب اللي أنا حبيتهوله … أنا كنت هخسر حياتي وكان هو مش فارق معاه … اللي قاله الف سلامه وبس … ولا كان باين أنه زعلان أن بنت عمه كانت هتمـ ـوت … ودلوقتي هو فرحان معاها وصوت ضحكهم بيوصلي لحد هنا … وانا هنا بمـ ـوت الف مره في الثانيه … فأنا دلوقتي بحاول ادوس على قلبي … واكيد العوض احسن … لو كان خيرا لبقى

فيروز حطت ايديها على قورة ندي : انتي سخنه … فيكي حاجه … تعبانه طيب

ندي : أنا في احسن حالاتي

باب اوضتها خبط ومازن دخل

مازن : ازيك يا فيروز … ازيك يا ندي

فيروز : كنت كويسه وبقيت مش كويسه أما شوفتك

مازن بابتسامه : بتسـ ـرقوا كلامي دايما يا حـ ـراميه

فيروز : استحملنا بقا يا ابو غمازات

مازن : أن مكنتش هستحملكوا هستحمل مين … ممكن تسيبيني مع ندى شويه

فيروز : عيوني

سابتهم وخرجت

مازن : عامله ايه

ندي : الحمد لله على كل حال

مازن : ليه الحزن ده … مش هتقوليلي زعلانه من ايه برضو

ندي : مش متضايقه والله أنا احسن بكتير عن قبل كده

مازن : مبتخرجيش من اوضتك ليه

ندي : أنا مرتاحه كده اكتر

مازن : مش هتشاركيني حزنك

ندي : أنا مش حزينه … اوعدك اني هكون اسعد انسانه زي م انت عايز تشوفني

مازن : لو عوزتي اي حاجه اطلبيها مني مش من فيروز

ندى : حاضر

عند ميرنا

ميرنا : وانا هعمل ايه … أنا مش عايزه حاجه غير وجوده معايا

نيره : انتي كده صح … خليكي معاه على الحلوه والمره … ياما ناس اتجوزت وخلفت بعد ١٥ سنه جواز

ميرنا : أنا معنديش اي اعتراض … بس هو اللي شايل همي

نيره : متحسسيهوش بحاجه … حسسيه أنه كل حاجه بالنسبالك … واعملوا فرحكوا في معاده متأجلوش

ميرنا : لاء مفيش تأجيل … حاسه ان احنا بقالنا كتير اوي نعرف بعض اصلا

نيره : هو هينزل امتا

ميرنا : بكره

تاني يوم راحت ميرنا مع لين ومنال المطار يستقبلوا عمر

اول م عمر شافهم جري على ميرنا حضنها

منال : بعتنا اوام … دي لسه مش مراتك علفكره

عمر : مقدرش ابيعك يا ست الكل … بس هيا مش هروح معاها

لين : وبالنسبه للحضن ده ايه … دي مجرد خطوبه لسه

عمر : غصب عني يا جماعه والله كبرتوا الموضوع

ميرنا : عندهم حق علفكره

عمر : والله عارف بس غصب قولتلكوا … المهم يلا نمشي … ميرنا هتتغدى معانا انهارده طبعا

منال : من غير م تقول … أنا عازماها

عند سها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سها : عرفت هتعمل ايه ؟

_: اه عرفت … متقلقيش هنفذ اللي قولتيه بالحرف

سها : حلو … بعد م تعمل اللي اتفقنا عليه هديلك الفلوس اللي اتفقنا عليها

_: الموضوع ده امتى طيب

سها : الاسبوع الجاي

في بيت عمر

كان عمر في اوضته بيغير هدومه وفونه رن

عمر : ايه يا فؤش حبيب قلبي … اخيرا افتكرت أن ليك صحاب

فؤاد : حبيبي يا مورا م انت عارف الشغل بقا … عندي مهمه هتحولني من عقيد لرائد بقالي يومين بفكرلها

عمر : انت عارف اني سداد ليك في أي وقت … لو اي حاجه محتاجها أنا جنبك وفي ضهرك

فؤاد : ده العشم يا اخويا … بس في واحد مهم في الدوله عايز اعرف عنه كل حاجه ومفيش ثغرات ليه

عمر : مفيش حاجه اسمها ملقتش ثغرات … انت تعرف عنه ايه لحد دلوقتي

فؤاد : عنده حبيبه اسمها لورا … يمكن دي اللي ممكن تكون عارفه عنه كل حاجه

تحت عند ميرنا ولين

لين : والنبي يا ميرنا خدي القهوه دي طلعيها لعمر على م اشوف ماما محتاجه ايه

 

 

 

 

ميرنا : من عنيا حاضر

طلعت وقفت قدام الباب بس كلام عمر لفت انتباهها

عمر : ادخلها على انك حنين وانك بتحبها جدا ومتقدرش تعيش من غيرها … خليها تتعود على وجودك وتتعلق بيك وهتلاقيها بتكلمك كتير … املى الفراغ اللي في حياتها … والف اي حكايه علشان تصعب عليها … ولو معرفتش تاخد منها اللي انت عايزه اتجوزها يومين كده وكده لحد م تاخد اللي انت عايزه منها وبعد كده مش هتهمك في حاجه … البنات بتحب الدخله دي … اظن الحوار هيكون عادي جدا

رمت ميرنا كوباية القهوه من أيدها و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سأحبك بالتاكيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى