Uncategorized

رواية رجل من الصعيد الحلقة الثالثة 3 بقلم نور عبد العزيز

 رواية رجل من الصعيد الحلقة الثالثة 3 بقلم نور عبد العزيز 

رواية رجل من الصعيد الحلقة الثالثة 3 بقلم نور عبد العزيز 

رواية رجل من الصعيد الحلقة الثالثة 3 بقلم نور عبد العزيز 

زفر رعد بضيق عندما وجد يد زهره ما زالت مجروحه ثم تحدث بضيق مردفا : معالجتيش يدك ليه يا زهره 

زهره بتوتر : عالجتها يا بيه ويومين وهتبجي زينه 

شروق بحده : طيب يلا روحي هاتي الشاي

رعد بعصبيه : ما نروحي انتي يا غندوره واجفه تتأمري ليه اكده 

شروق بحزن : حاضر 

دنيا بهمس : جاتك نيله واحد زفت قال كبير الصعيد قال

نظر رعد الي دنيا بضيق ثم تحدث ببرود : دنيا اطلعي علي فوج يا حبيبتي يلا علشان شويا وهجيلك 

دنيا بضيق : طيب 

صعدت دنيا الي غرفتها وذهب الجميع ملا منهم علي عمله عادا والدته فتحدثت هي بضيق : رعد لأمتي هتفضل اكده خليها تمشي يا ابني حابسها عندك ليه عاد 

رعد بضيق : انتي عارفه اني عاوزها يا حجه بس مينفعش اتجوزها علشان هي خدامه 

فايزه بعصبيه : يا رعد حرام امده عايزها كيف يعني هتاخد البنت من غير جواز انت مالك مش متربي ليه 

رعد بحده : ايوه هاخدها من غير جواز وغصب عنها خلاص مش هصبر عليها اكتر من كده 

فايزه بعصبيه : استغفر الله العظيم اي اخرت ال بتعمله دا عاد 

رعد : انا طالع لبنت المركوب دي اربيها هي كمان 

صعد رعد الي الغرفه فوجد دنيا خارجه من المرحاض وهي تلتف بفوطه علي جسدها وعندما وجدت رعد انفزعت من مكانها وظلت تبحث بعينيها عن شئ تستر به جسدعا الشبه عاري وفجأه سحبها رعد اليه ثم تحدث ببرود : ما انتي حلوه اهه ليه بجا مش عاوزاني اجربلك يا غندوره 

دنيا بتوتر : سيبني اوعي تقرب ليا 

رعد وهو يقترب اكثر ويلامس جسدها : لع انتي مرتي وانا عاوزك دلوجتي دخلتنا امبارح محصلتش بس هتحصل انهارده 

دنيا وهي تحاول الابتعاد عنه : ابعد عني مستحيل اخليك تلمسني انا مش عاوزاك تقربلي 

رعد بخبث : مش بمزاجك يا حلوه بمزاجي انا 

ابتعدت دنيا عنه وهي تدفعه بقوه ثم تحدثت بغضب مردفه : اوعي تلمسني انت فاكر علشان اتجوزتني هتعمل فيا ال انت عايزه 

رعد بسخريه : الوجت ال هعوزك فيه هاخدك فيه غصب عنك او برضاكي 

القي رعد كلماته علي دنيا ثم خرج من الغرفه وذهب الي مصنعه ليبتشر بعض الاعمال وفي المساء وصل الي البيت فوجد الجميع نائم عادا عزه التي لم تستطيع النوم بدون ان تطمأن علي زوجها كل ليله وعندنا رأته تحدثت بابتسامه : حبيبي احضرلك الواكل 

رعد : لا اجعدي علشان عاوزك في موضوع مهم 

عزه : خير يا رعد في اي 

رعد بضيق : عاوز اطلج شروق كفايه عليها اكده ال بتعمله 

عزه : يا رعد شروق لسه صغيره وبتحبك من زمان علشان اكده تصرفاته مش طبيعيه هي هتموت لو طلجتها انت اكتر واحد عارف هي بتحبك ازاي هي مجنونه بيك اصبر عليها شويه 

رعد : طيب روحي نامي انتي يلا تصبحي علي خير 

عزه : وانت من اهله 

صعدت عزه الي غرفتها اما عن رعد فذهب الي مكتبه ووجد زهره جالسه فتحدث بضيق : هو دا مكانك المفضل دلوجتي ولا اي 

زهره بحزن : محدش بيجي اهنيه علشان اكده بحب اجعد لوحدي 

رعد ببرود : طيب ما تيجي تجعدي معايا في اوضتي احسن من اهنيه 

زهره بتوتر : شكرا يا بيه انا رايحه اوضتي 

ركضت زهره الي غرفتها فأبتسم رعد وبعد ربع ساعه دخل رعد الي غرفتها فوجدها جالسه علي الفراش وعندما رأته انفزعت من مكانها وتحدثت بأرتباك : خير يا بيه

رعد : انتي عارفه انا عاوز اي يا زهره 

زهره بخوف : انت بتعمل فيا اكده ليه حرام عليك سيبني في حالي الله يخليك 

اقترب منها رعد وسحبها اليه بقوه ختي اصتطدمت في صدره فنظر رعد الي عيونها وتحدث بهدوء : انتي بتعانديني ليه 

زهره بدموع : العين متعلاش علي الخاجب يا بيه انا مجدرش اعاندك بس انا واحده غلبانه سيبني بالله عليك 

اقترب رعد منها اكثر ودفعها علي الفراش ثم انقض عليها وقبلها علي شفتيها بقوه لم تستطع زهره المقاومه اكثر من ذلك فأستسلمت كان رعد يعاملها كأسيرته وبعد مرور الوقت نظر رعد اليها بأستهزاء واخذ قميصه فأعتدلت في جلستها وحاولت ان تستر جسدها العاري وعيونها تمتلئ يالدموع فنظر اليها بسخريه وهو يرتدي قميصه ثم تحدث بضيق مردفا : جولتلك اني هاخدك مبسوطه اكده لما خدتك غصب عنك

زهره ببكاء : حرام عليك ليه عملت فيا اكده انا مليش غير شرفي وانت خدته مني اكده مش هعرف اتجوز وحياتي اتدمرت

رعد بحده : تتجوزي مين انتي ملكي انا مش هسمح لحد ياخدك مني 

زهره بأنهيار : سيبني في حالي بجا حرام عليك خدت ال انت عاوزه انت ليه بتعمل فيا اكده 

رعد بغضب : علشان لسه متخلجتش ال تجولي لا علي حاجه وانتي البنت الوحيده ال انا اعجبت بيها بس مينفعش اتجوزك علشان انتي خدامه والناس هتجول ان كبير الصعيد اتجوز خدامه انتي هتفضلي عندي اهنيه هعمل معاكي ال يعحبني 

يتبع..
لقراءة الحلقة الرابعة : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية أحببت خالي بقلم شفاء إمام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى