روايات

رواية عشق خارج السيطرة الفصل السابع 7 بقلم دينا العدوي

رواية عشق خارج السيطرة الفصل السابع 7 بقلم دينا العدوي

رواية عشق خارج السيطرة الجزء السابع

رواية عشق خارج السيطرة البارت السابع

عشق خارج السيطرة
عشق خارج السيطرة

رواية عشق خارج السيطرة الحلقة السابعة

بعد مرور يومًا آخر، مساءٍ حيث كانت في ردهة الفندق برفقتهم بعدما عادوا من تجولهم بالأنحاء، وقضوا يومًا ممتعًا كثيرًا تعرفوا فيها على بعضًا من الحضارة المصرية
حيث كانت هي كالمرشد السياحي لهم، تتجول بهما وتشرح لهم ما يجهلون، وما أن انتهوا حتى عادوا ألى الفندق والابتسامة لا تفارق وجوههم، وهي كذلك، كانت تشعر وكثيرًا بالانسجام برفقتهم، كانت تضحك على حركات تاي الغريبة، هذا الشباب رغم عدم اعجابه بمظهرهُ الا انه يمتلك روح فكاهة عالية، وما أن تجتمع به لا تفارق الضحكة شفتيها..
كانت سعيدة وملامحها يغلفها الابتهاج حتى أتتها رسالة ما على هاتفها، جعلتها تعبس فجاءة، من ثم تهتف قائله باعتذار:-
– عذرًا أنا مضطرة للذهاب.
قالت جملتها وأسرعت بالتحرك ألى الخارج، بينما التقط تشين تغير ملامحها عقب تلك الرسالة، وذهابها الغريب هذا اقلقهُ، فقرر اللحاق بها وسؤلها عما بها، لربما تكون شقيقتها الصغرى المعنيه بالأمر وتحتاج ألى مساعدة…
في الخارج كانت تتحرك بخطوات غاضبه، والشرر يتطاير من عينيها، لا تصدق جرئته بالمجيء ألى هنا، ألى مقر عملها بعد مل ما فعل، ألم تخبره ان علاقتهما انتعت وألقت محبس الخطبة بوجهه وتجاهلت مل اتصالاته، والأن عديم الحياء يخبرها أنه بالخارج وينتظرها!
ستقتله تلك المرة ستقتله هذا الخائن الحقير الذي قام بخيانتها مع أقرب صديقاتها، لذا غور رؤيتها لها ودون ان تسمع منه كلمه واحده كانت تقابله بلكمه عنيفة في وجهه، جعلته يترنح للخلف بينما تهدر به صارخه:-
جالك الجراءة تيجي لحد هنا يا حيوان!
حاول الحديث معها قائلًا:-
فرح أنا
لكن باغتته بلكمه اخرى اعنف مما قبلها، في ذات الوقت الذي كان فيه تشين يخرج من الفندق وتقع عينيه على هجومها على هذا الشاب، فيسرع بالتقدم نحوهما لنجدته من بين يديها، فيبدو أنها غاضبه للغاية وهذا الشاب سيتأذى، لذا اقترب منها قائلًا بينما يبعدها عنه قائلًا:-
– توقفِ يا حمقاء ماذا تفعلين؟.
صاحا به قائله:-
– ابعد عني وسبني أربيه الحيوان دا، ابعد بقولك
لم يستجيب لها وحاول تقيدها فصرخت به قائله:-
أياك ترب مني وتلمسني فاهم!.
ابعد يديه عنها سريعًا يلتفت ألى الاخر قائلًا:-
أذهب يا عذا، يبدو أنها غاضبه وكثيرًا.
اماء لهُ الشاب وهو يهتف قائلًا:-
ماشي همشي يا فرح، بس هرجع أكلمك تلني لما تهدي .
صاحت به قائله وهي تحاول تخطيه لتهجم عليه:-
– ترجع تاني، طيب أشوف وشك تاني يالا وهشلفط خلقتك يمين بالله، غور في داهيه واياك أشوف وشك تاني
استجاب مبتعدًا بخوف منها، مدركًا خطأه في القدوم أليها، وأتها أبدًا لن تسامحه
وما أن ابتعد حتى التفت أليها، فهدرت به قائله:-
– ليه تدخلت وما سبتنيش أربيه
نظر اليه بطرف عينيه متأففًا وهتف بنزق:-
-هل تحبين ضرب الرجال أنتِ أم ماذا يا فتاة، أنني دائمًا ما أراكِ تتشاجرين مع أحدهم بالسابق رجالي، ثم أنا والآن هذا الشاب الذي أبرحتيه ضربًا، هل تعانين من عقده ما لا أفهمك، ماذا فعل لكِ هذا المسكين لتفعلي به هذا..
نظرت أليه بطرف عينيها بينما تهتف بنبرة يشوبها الغضب يتوارى خلفه وجع قائلة:-
– كان خطيبي وخاني وجاي دلوقتِ بيعتذر لي وعايزني أرجع له، ففشيت غلي فيه وعملت إللي كان نفسي أعملهُ من زمان ..
توسعت عينيه مما قالت وشعر بغيرة حارقه بمخالب الأسود تنهش به وهتف قائلًا بنبرة غاضبه مماثله:-
-ماذا خطيبك السابق ويريد أن يعود أليكِ!، هل جُن هذا أم ماذا!، جيد أنكِ أبرحتيه ضربًا يا فتاة، بل أنا لو كُنت أعلم بهويتهُ لأبرحتهُ ضربًا كذلك، مجنون هذا أم ماذا ليفكر بالارتباط بكِ!.
نظرتُ لهُ بعينين ضيقتين وقد أصابتها الدهشة من ردة فعلهُ الغاضبة تلك، من ثم غمزت لهُ بأحدي عينيها بينما تهتف بتساؤل:-
– مالك أنت متعصب كده ليه وحرقك الموضوع أوي!..
بدى عليه الارتباك وهو يغمغم مبررًا سريعًا:-
-لأنهُ خائن.. الحقير خانك ثم يريد العودة لكِ بعد فعلته تلك!، أنا فقط أكره الخيانة كثيرًا..
أمأت لهُ وبدى عليها الاقتناع بما قال، فتنهد براحه لذلك، ثم عاد أليه غضبهُ وهو يتذكر الأخر الذي كان يرغب بالعودة أليها، فيغمغم بينه وبين ذاته بخفوت غاضب من هذا الأحمق وكم تمنى لو تركها تبرحهُ ضربًا أكثر ولم يتدخل سوا لضربه كذلك..
ــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور عدة أيام له برفقتها، كان يغرق فيها كليًا دون انتباه منه، حتى اعترف لذاتهُ أنهُ عشقها رغم الاختلاف الكبير بينهما، ألا أن قلبه قد وقع لها وانتهى الأمر، وعليه اتخاذ خطوه نحوها واخبارها بماهية مشاعره، فقد قضى وقتًا كثيرًا هنا من أجلها وقام بتأجيل أعمالهُ هو والفرقة، فقد من أجل التواجد لفترة أكبر هنا، وتشاو بدأ يعبر عن انزعاجهُ من البقاء وضرورة السفر من آجل انهاء جولتهم الفنية والعودة الى سول لأنهاء تصوير الأغنية الجديدة التي بجدر بها أن تصدر بالقريب العاجل، لذا خطط للاعتراف لها بطريقه مميزه، وطلب تزين الجناح وشارك في كل تفصيله بالتنظيم، مضيفًا أليه لمستهُ الخاصة، وكانت تلك الليله هي الأطول على الأطلاق، فقد قضاها يجافيه النوم، بقلبًا مضطرب النبضات، منتظرًا شروق شمس النهار ليلتقي بذات الأعين الزرقاء التي آسرت قلبهُ ومشاعره، ومع أولى خيوط النهار كان قد فقد لجام صبره ولم يعد بأمكانه الانتظار، لذا جذب هاتفه وقام بالأتصال بها.
رنين الهاتف جعلها تتململ بانزعاج في نومتها، لتجاهلتهُ وقامت برفع الغطاء فوق وجهها بينما تنقلب بجسدها للجهة الأخرى، لكن مع استمرار الرنين، انتفضت تزيح عنها الغطاء بتأفف بينما تمد يديها نحو الهاتف الذي يجاورها، وهي تهسهس من بين شفتيها حينما رأت أسمه يضيء الشاشة:-
– ألهي وانت جاهي يقلق نومك يا بعيد زي ما قلقت نومي كده وراحتي، كان يوم مهبب ما طلعت له شمس يوم ما شفتك..
ثم ضغطت زر الأيجابه وهدرت قائله:-
– في أيه يا عم الحج!، هو في حد عنده دم يتصل بحد الساعة دي!، نايمه أنا الساعة لسه 6 الصبح.
تجاهل ما قالت أو محاولة فهمه بينما تركيزه مصوب نحو شيء محدد لذا هتف قائلًا:-
– استمعِ ألي فرح أنا انتظرك تعالي سريعًا أريدك في أمرًا هام ولا يحتمل التأجيل.
قال جملتهُ وأغلق الهاتف فورًا دون الاستماع لها، لتنظر أليه بذهول من فعلته قبل ان تعبس ملامح وجهها قائله:-
– كان ذنب مين دا بس يارب، آذيت مين في حياتي عشان تعاقبني بوجود البني آدم دا في حياتي..
ثم أردفت بتفكير:-
– لا دا أكيد دي دعوه..
ثم تابعت قائله:-
– ذنب ولا دعوه أهو أنا لبست فيها وخلاص.
ثم تنهدت قائله:-
– أما أقوم أتزفت وألبس وهروح اشوفه عايز أيه مني وعلى الله يطلع حاجه تافهة زيهُ..
ــــــــــــــ
بعد بعض الوقت كانت تركض في الرواق المؤدي لجناح تاي المتواجدون به كما أخبرها الحارس، اقتحمت الجناح بخطوات سريعة، ألى أن وصلت أليه متجاهله الجمع المتواجد من أعضاء فرقتهُ، ووقفت تناظره وهي تلهث لتهتف قائلة وهي تحاول التقاط بعضًا من انفاسها:-
– وصلت في ميعادي أهو، قولي بقى أيه الحاجة المهمة اللي عايز تقولها لي.
مد يديه والتقط كفها بغته بيديه وهو يهتف قائلًا:-
لتأتي معي بعيدًا عن هنا.
توسعت عينيها بينما تجذب يديها بعنف منه وهي تهدر به من بين شفتيها:-
أيدك لتوحشك يا أبو شعر مسبسب أنت.
لم يفهم جيدًا عليها، فهتف قائلًا وهو يضيق عينيه بعدم استيعاب لما قالت لكنه قد فهم من فعلتها أنها تضايقت من امساكه ليديها:-
– لم افهمك جيدًا يا فتاة، ما الذي تقولينه؟ تحدثِ بكلمات استطيع فهمها..
تبسمت حتى اظهرت صفي اسنانها وهي تهتف بسماجه:-
-احسن لك ما تفهمش يا بني والله..
ثم تابعت بتنمرها المعتاد عليه:-
-ثم يا بني ما ضيقش عينيك وأنت بتتكلم هي ضيقه اصلًا، أنا خايفه عليك والله لتقفل خالص.
حسنًا لقد فهم هذا أنها من جديد تتنمر عليه، تلك الفتاة يجب أن تعاقب بشدة على تنمرها هذا، هكذا فكر هو لكن سريعًا ما استعاد تركيزه فيما ينتوي قوله وفعلهُ فهتف قائلًا بنزق:-
-لا وقت لي للتعامل مع تنمرك الأن، أنا اريدك في أمرًا هام تعالي معي ألى غرفتي..
هدرت به وقد صدمها ما قالهُ:-
-روح فين يا عينيا!، غرفة إيه اللي عاوزني ادخلها معاك يا سافل يا قليل الادب، لا أنت كده وسعت منك خالص وشكلك عايزني اوريك مواهبي في الضرب والردح..
يعاني بصعوبة لفهم ما تقول حتى استطاع التقاط بضعة كلمات وفهم اعتراضها وانها تلقي عليه سبابها كالمعتاد فهتف بعدم استيعاب قائلًا:-
ما المشكلة في مجيئك لغرفتي لا أفهم!، أنها ليست المرة الأولى لكِ.
توسعت عينيها وهي تنظر حولها للرجال المتراصين خلفه هم واعضاء فرقته ثم هتفت به باستهجان لما قال:-
إيه الكلام اللي بتقوله دا الله يخربيتك!، قسمًا بالله لولا انهم مش فاهمين لكنت قليت منك بجد لأنك كده بتسوء سمعتي رسمي، أنا كنت بدخل غرفتك لما كنت شغاله بالفندق عشان انضفها لكن دلوقت لأ، ولو دخلنا بفتح الباب والحرس بيكونوا برا لكن دلوقت مفيش حد.
غمغم بينما ينفخ الهواء من فاهه وهو يشعر بالضيق منها:-
– حسنًا وانتِ الأن مديرة اعمالي ومسئولة عن كل شيء يخصني وأنا احتاجك بأمر هام بالداخل، ولا تقلقِ لن أغلق الباب.
ما أن تسللت كلماتهُ لمسمعها حتى فكرت بها قليلًا وادركت صحتها فهتفت قائلة بعدما زفرت الهواء من فاها:-
– تمام ماشي بس على شرط زي ما قولت باب الغرفة يكون مفتوح..The door is open, do you understand
ثم رسمت ملامح شرسة وهي تحذره بسبابته قائلة:-
– بس اياك تحاول تلعب كده ولا كده.. قسمًا بالله هخرشمك..
هتف متسائلًا بلغته العربية المكسرة:-
ماذا تعني اخرشمك!، لقد سمعتك تقوليها من قبل.
ضحكة واسعه مظهره من خلالها صفي اسنانها بينما تهتف قائلة بسماجه:-
– عايز تعرف يعني ايه!.
ثم استطردت وهي تشير إلى وجهه:-
– يعني your face اللي فرحان بيه دا والبنات شايفه وسيم ازاي مش عارفه.. أنا بقى بعون الله هخليك تبص للمراية و You don’t know yourself(ما تعرفش نفسك) من كتر ضربي فيه لحد ما Your features disappear (ملامحك تختفي)..
– Do you understand what I mean كده فهمت معنى أخرشمك
وضع يده بخوف على وجهه للحظه ثم ابعدها وهو ينظر اليها بنظرات مذهولة بينما يهتف من بين شفتيه:-
– يا فتاة أنتِ عنيفة ومخيفة حقًا، وانا لا أعلم لما انتِ، لكن يبدو أنه عقاب لي يجب أن ارتضي به..
لم تفهم مقصده لكن لم تهتم بالمعرفة وهتفت قائلة:-
يلا خلصني عندي شغل ومش فاضيه..
تنهد بقوة وهو يشير أليها لتتحرك، فتقدمته وهي تعدل من سترتها حتى وصلوا الى الغرفة واشارت لهُ بالدخول أولًا فخضع لها بينما يحرك رأسه بيأس منها، ففتح الباب وولج، لتلج هي خلفهُ وتتسع عينيها ذهولًا مما ترى فالغرفة مزينة بالورود والشموع والبالونات الحمراء، فتبسم لظنونهُ أنه قد نال أعجابها ووضع يديه في بنطاله وهو يناظرها بقلب يرتج حتى تلاشى تعبير الذهول على ملامحها وحل الاشمئزاز محلهُ وهي تهتف باستنكار قائلًة-
– إياك يكون إللي في بالي صح وجايبني جري الصبح كده عشان اشوف المُحن دا…
لم يفهم عليها كليًا لذا هتف بتساؤل قلق وقد تلاشت ابتسامته وخاب أملهُ:-
ألم يعجبك!..
يبقى إللي في دماغي صح وأنت Give me here ( جايبني) عشان تاخد رأيي في المحن دا إللي عمله ل Your girl بتاعتك! طيب أنا دخل ﭢهلي إيه أنا ها!..Between you and her( بينك وبينها)
هكذا غمغمت وهي ترسم ملامح بائسه على ملامحها بينما تضرب كلتا يديها ببعضهما علامه على نفاذ صبرها منهُ، فصُدم هو من ردة فعلها وما قالت عن حبيبته، فهدر بها بضيق من كثرة حديثها:-
– حبيبة من!، انتِ لا تعطينني أي فرصه للحديث هنا..
فهدرت به قائلة:-
– هتقول إيه بس دا أنا خلاص جبت أخري منك…إلا قولي أنت قاعد هنا ليه لسه!، عشان تطلع عيني مش كده!، أنت مش عندك حفلات وافراح وليالي ملاح زي أي مغني متمرس في المهنة زيك لازم تحضرها، روح ارجع بلدك وشوف شغلك بدل ما حد تاني يسرق منك الجو ويبقى نجم أكتر منك..
فقد صبره تمامًا منها ومن كثرة حديثها فهدر بها بينما يديه ترتفع لتكمم فمها:-
– أصمتِ قليلًا يا فتاة أنتِ كثيرة الحديث ولا تتوقفين ابدًا..
ناظرته بصدمه لفعلته تلك وسريعًا ما حاولت ابعاد كفهُ عن فاها، فمنعها قائلًا:-
– سأنزع يدي وانتِ سوف تلتزمين الصمت وتستمعي لما أقول، ? do you understand.
امأت براسها لهُ فأزل يده عن فاها، فرفعت يديها لتمسح بها موضع شفتيها بضيق واشمئزاز، بينما هو استغل صمتها وخرجت الكلمات من بين شفتيه دون تفكير للتوضيح لها عن مقصده قائلًا وقد اغلق عينيه:-
-أنا أتيت بكِ ألى هنا until I tell you (حتى اخبرك) أنني معجب بكِ يا فتاة I like you girl.
قالها بلغتها من ثم بالإنجليزية خشية من أن يكون اخطأ في قولها..
ما ان تسللت كلماتهُ ألى اذنيها حتى توسعت عينيها بصدمه، بل بذعرًا وقد تعلقت يديه بالهواء، بينما يتابع اعترافه قائلًا بصوتًا اجش وقلبًا يعربد بجنون بينما يفرج عن سراح مقلتيه:-
– لا بل أنا أحببتك رغم كل مساوئك وتنمرك الدائم إلا أنني احببتك وأريد الزواج بكِ.. I love you and I want to marry you ..
انهى كلماته وهو يتنهد بقوة لقوله تلك الكلمات واخيرًا
ثم تنهد براحه قائلًا:-
Finally, I said it( اخيرًا قولتها) Now what do you think?.. الأن ما رأيك؟
لكنه تفاجئ بنظرات الذعر المرتسمة على ملامحها اعقبها صراخها بقوه وهي تستدير لتهرول مسرعة ألى الخارج..
فتوسعت عينيه بصدمه وهو ينظر بعدم استيعاب لما يحدث مغمغمًا وهو يمط شفتيه:-
-Oh my God .. She escaped.. I didn’t expect this
– يا الهي لقد هربت… حسنًا ا لم أكن اتوقع هذا…
– That gir surprises me every time..
– تلك الفتاة تفاجئني بكل مره… حسنًا عرض الزواج هذا هو الأغرب على الأطلاق..
ثم فكر في اللحاق بها وأسرع يهرول خلفها وهو يهدر من بين شفتيه:-
– انتِ يا فتاة، أيتها الغبيه انتظري ألي أين انتِ ذاهبه؟، لما تهربين يا غبيه أنا اعرض عليكِ الزواج هنا!…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق خارج السيطرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى