روايات

رواية كل حياتي الفصل الأول 1 بقلم حمادة هيكل

رواية كل حياتي الفصل الأول 1 بقلم حمادة هيكل

رواية كل حياتي الجزء الأول

رواية كل حياتي البارت الأول

رواية كل حياتي الحلقة الأولى

سهيلة تعالي اقولك خبر حلو هيفرحك
خير يا ماما !!
فاروق جاي هو ومامته النهارده
بجد يا ماما
بجد يا قلب ماما ..يلا عشان نجهز ورانا حاجات كتير
عيني دمعت من الفرحه وسرحت بخيالي
لما كان فاروق قابلني في الجامعه
وقالي
سهيلة خلاص انا مش هستنى أكتر من كدا
ايه بس يا فاروق ؟
احنا لينا 8 شهور نعرف بعض ..وانا حبيتك من اول نظرة
واعترفت لك بحبي ..وطلبتي مني الأول
نعرف بعض أكتر …وطول المدة دي كلها
عرفنا بعض كويس وانا حبي ليكي زاد
وانتي شوفتي معاملتي واحترامي ليكي
واد ايه انا بحبك وشاريكي بجد وعاوز اكمل حياتي معاكي
ايوه انا منكرش كل دا بصراحه
بس للأسف رغم دا برضو رافضة أخد خطوة واجي اتقدملك
فاروق العيب مش فيك صدقني
بس انا حابه اتأكد من مشاعري ناحيتك كويس
دا جواز يعني هنفضل مع بعض العمر كله
صعب اتجوزك وانا مش واثقه في مشاعري
وبعد الجواز أكتشف أن أحساسي بيك مكنش حب
يا سهيلة عيونك بتقول انك بتموتي فيا
واحساسي بيقول كدا كمان
انا ليه حاسس اني في سبب تاني غير دا
بصراحه هو عنده حق ..انا اصلا هموت واتجوزه
النهارده قبل بكره
بس اللي مانعني خوفي على زعل حنان أختي
حنان أختي الكبير والوحيده ..ملناش غير بعض
اطيب انسانه في الدنيا ..بس أكتر وحده حظها قليل كمان
وهي في ثانوي مات اخونا في حادثه عربية
وقتها كان فاضل يومين على امتحانات ثانوية عامة
كان حلمها تدخل طب ..وكانت ذكية ومجتهده جدا
والكل كان بيقولها يا دكتورة ..لكنها كانت متعلقة اوي
باخويا وطبعا مجموعها قل جدا ودخلت كلية
تانية وحلمها ضاع ..بعد الجامعه أتخطبت لشاب
كان بيقول انه بيحبها …بس بعد كام شهر سابها
بدون اسباب ..وعرفنا بعدين انه رجع لحبه القديم
حنان اتقهرت اوي وزعلت على روحها وفضلت
فترة طويلة ترفض أي حد يتقدم ..لغاية العمر ما جري بيها
وسنها عدى ال37
بس بالنسبة ليا اجمل وحده في العالم
روحها حلوة وقلبها نضيف ..وبتحب الخير لكل الناس
خوفت اوافق على فاروق أجرح مشاعرها
ومستنية أن ربنا يكرمها بابن الحلال اللي يسعدها
ويفرح قلبها لانها تستاهل كدا بجد
كنت لمحت لماما كام مرة عن فاروق
لان مامته قريبت ماما بس من بعيد
وقولتلها متجبيش سيرة قدام حنان لأني مخبية عليها
فاروق زعل مني وقتها
لانه حس اني مخبيه حاجه عليه
ومش مقتنع بكلامي
سابني ومشي ..وهو زعلان ومن وقتها
وهو مش بيتصل ..وكمان بيتهرب مني
بس معقول انه جاي النهارده
يعني هو عامل مفاجأة ولا عاوز يحطني
قدام الأمر الواقع ..مش عارفه، بس كنت مبسوطه
رغم خوفي على مشاعر أختي
الساعه 8 ونص رن جرس الباب وقلبي نبضاته زادت
وجريت على الأوضة وبعد دقايق
ماما دخلت ندهت عليا ..تعالي سلمي على الضيوف
كنت لابسه فستان ازرق وطرحه بيضه لأنه بيحبهم عليا
وحاسه اني طايرة من الفرحه
قدمت العصير وقعدت انا وماما وبابا واختي
وبدأ يتكلم
طبعا يا عمي احنا أهل ..وانا بصراحه
فكرت كتير ودورت ..واتاكدت اني مش هلاقي نسب
افضل من نسب حضرتك
خلاص هيقولها انا مش مصدقه يا فاروق
الفرحه كانت في عنيه وهو بيقول
وعشان كدا يسعدني اتقدم واطلب ايد بنت
حضرتك الآنسه حنان ..
انصدمت وانا ببص لحنان اختي
وماما عينيها عليا والدهشه مسيطره عليها
و فاروق بيبص لي وهو ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية كل حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى