Uncategorized

رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل الثالث 3 بقلم آلاء عارف

 رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل الثالث 3 بقلم آلاء عارف
رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل الثالث 3 بقلم آلاء عارف

رواية حواديت عمرو وآلاء الفصل الثالث 3 بقلم آلاء عارف

كنت بتكلم مين؟ 
_زميلتي فالشغل 
-اها 
مش عارفه ليه اضايقت مع ان مليش حق اضايق 
-وهي رنت ليه ف وقت زي دا 
_اي ي الاء بتسألني عن اخباري 
-امم وهي مالها ومال اخبارك ان شاء الله 
_لان هي دي الل هتبقي مكانك في يوم من الايام
بصتله بصدمه.. قلبي وجعني جدا بمجرد ما سمعت الجمله دي  ؛ مش عارفه ليه قلبي وجعني وبعدين سألته بصوت مهزوز 
-يعني اي دي اللي هتاخد مكاني!! 
_يعني بما اننا كام شهر وهنتطلق  اكيد هتجوز في يوم من الايام ي الاء 
كملت كلامي بنبرة مهزوزه 
-انت بتحب البنت دي!!؟ 
_اومال يعني هتجوز واحده مش بحبها اكيد بحبها اي السؤال دا! 
مع كل اجابه ليه كنت بحس قلبي هيقف من كتر الحزن ازاي في واحده تيجي وتاخده..! غير انه بيقولي هتبقي مكاني يعني عادي يستغني عني ويبدلني؛ كلامه بالنسبه ليا كان وجع، حاولت اداري الكسرة اللي انا فيها واكمل كلامي عادي 
-ربنا يخليكو لبعض وافرح بيك ي احلي مورا 
_ويخليكي ي لولا تسلمي 
-انا هدخل اخد شاور وبعدها ننزل نفطر عشان هموت من الجوع 
_وانا كمان والله جعان جدا ياريت متتأخريش بس 
-فوريرة وتلاقيني جهزت 
خلصت ونزلنا نفطر كان المنظر جميل جدا والطبيعه كانت محلياه جدا 
عالفطار.. كنت سرحانه وعماله افكر في كلامه قلبي كان لسه واجعني وبدأت اعاتب نفسي 
ليه مش قادرة استحمل فكرة ان في واحده تانيه هاتيجي في يوم وتاخده وتشاركه تفاصيل حياته وانا بعد ما هي تظهر هبدأ اختفي من حياته بالتدريج ومش هيبقي ليا اي حق اني اتدخل فيه، فالاول وف الاخر انا مش اخته الحقيقيه، واكيد هي مش هتخليني اقرب منه، اتضايقت جدا ومش من حقي اضايق المفروض افرحله بما انه اخويا ليه زعلت كدا ليه مش فاهمه 
بعدين قطع تفكيري صوته وهو بيقول.. 
_لولا، الاء 
-ها…. نعم 
_بقالي ساعه بنادي عليكي، كنتي بتفكري ف اي! 
-ولا حاجة
_ولا حاجة ازاي! 
-يمكن بس سرحت فالفيو الجميل دا… انا شبعت هقوم اتمشي شويه 
_تحبي اجي معاكي 
-لا لا انا حابه اتمشي لوحدي شويه بعد اذنك 
_اللي يريحك 
كنت قاعد براقبها من بعيد وهي بتتمشي
فلاش باك.. 
_طب والحل ي جدو اعمل اي؟ 
-الحل بسيط.. انت هتتعامل معاها عادي، بس فيه تغير بسيط هيحصل 
_اي هو..! 
-هتقولها انك كمان معجب بواحده 
_نعم! بس هتتضايق وهتزعل، وانا مقدرش اشوفها حزينه 
-انا عارف انك اكتر حد بيخاف ع زعلها، بس لازم تشيل حنيتك شويه ع جنب وتعاملها بقسوه شويه، وف الاخر هي هتعترف  وهتبطل تكدب نفسها 
_معتقدش اني ممكن انجح في كدا، انا ولا مره عاملتها وحش 
-معلش يبني انا عارف انها صعبه عليك بس دوس ع نفسك شويه عشان مصلحتكم انتو الاتنين لان صدقني هي لو فضلت ع تفكيرها دا انتو الاتنين هتبعدو عن بعض وهتفضلوا في متاهه مش هتعرفو تخرجو منها لان انتو بتكملو بعض ومحدش هيقدر يفهمكو زي ما انتو فاهمين بعض، المركب في ايدك انت دلوقتي ي توجهها صح يبني ي هتغرق منك ومش هتعرف تتحكم فيها بعدين، الحقها قبل ما تغرق اكتر من كدا.. 
بااك 
ازاي قدرت استحمل اقولها الكلام دا واشوفها وهي مكسوره كدا، انا عارف اني بجرحك دلوقتي بس صدقيني دا هو الحل الوحيد لمصلحتنا 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
بالليل.. 
دخلت الاوضه لقيتها قاعده فالبلكونه سرحانه وباين عليها انها مضايقه.. 
_لولا.. 
-هاا… انت جيت! 
_(ضحك): لا لسه مجتش 
-(ابتسمت): بطل رخامه بقا، صحيح كنت فين؟ 
لقيته طلع ايده من ورا ضهرة وكان فيها تذاكر 
-تذاكر اي دي؟ 
_في حفلة لعمرو دياب المفروض انها هتبدأ بعد ساعه، قولت نخرج نفك شويه بدل قعدة المطلقين دي 
-(ضحكت) بس مليش مزاج… 
_لا منا مش باخد رأيك انتي مضايقه من الصبح وسايبك مرديتش اضغط عليكي لكن دلوقتي هتنزلي 
-لا ي راجل.. 
_اه والله زي ما سمعتي كدا، قومي جهزي نفسك 
-وان قولت لا! 
_بسيطه اجهزك انا طالما انتي عامله زي الطفله كدا 
قومت من عالكرسي 
-خلاص ي مُزعج، وعديت من جنبه وانا بقول: الواحد مش عارف يقعد مع نفسه خمس دقايق 
_قدامك نص ساعه.. 
دخلت الاوضه.. 
-برااحتي ي مُزعج براحتي 
دخلت جهزت نفسي ولبست فستان لونه اسود شيك جدا ولبست اكسسوارات رقيقه وحطيت ميكب خفيف  وخرجت لقيته لسه قاعد فالبلكونه وماسك الموبيل 
_خلصت.. 
لقيته بص عليا
-ايه الجمال دا
_احم..شكرا 
وفضل معلق كام دقيقه من غير كلام.. 
_الحفله خلصت ،…….. ي عمرو.. 
-ايه… نعم! 
_اي مش هنمشي 
-لا ،…… اقصد ايوه يلا 
ركبنا العربيه وروحنا مكان الحفله.. 
فالحفله.. 
_الدنيا زحمه اوي 
-مش انت اللي اصريت نيجي، تعالا نرجع الفندق احسن 
_لا هنقعد شويه، وبعديها لقيته مسك ايدي وتبت فيها جامد 
-اييه، ايدي 
لقيته بص ع ايدينا ولما شاف انه ماسكها بقوه.. 
_مالها  .. اااه عشان متوهيش مني بس 
-اتووه! ليه واخد بنت اختك معاك!! 
وشوش في نفسه: دا لو بنت اختي مكنتش هخاف عليها كدا 
-بتقول اي! 
_تحسُباً لأي حاجة ي لولا،  الدنيا زحمه 
-طب خف ايدك شويه عشان صوابع ايدي بقت في ذمة الله 
_ااه.. اسف 
بعد وقت.. 
كنا مركزين مع عمرو دياب وهو بيغني، وبعدين لقيت شخص بيهزني من كتفي وهو بيقول 
_آلاء!؟ 
ولما بصيت ورايا اتخضيت وقولت بصدمه 
-باسم!!!
يتبع ……
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى