روايات

رواية ثعبان بجسد إمرأة الفصل الثامن 8 بقلم رشا محمد

رواية ثعبان بجسد إمرأة الفصل الثامن 8 بقلم رشا محمد

رواية ثعبان بجسد إمرأة البارت الثامن

رواية ثعبان بجسد إمرأة الجزء الثامن

رواية ثعبان بجسد إمرأة
رواية ثعبان بجسد إمرأة

رواية ثعبان بجسد إمرأة الحلقة الثامنة

أسماء: ياخسارة، اااا قصدي ااا تصدق ان دلوقت بس
أول مرة أحب اسمي؟
ضحك أمجد ضحكة رجولية عالية وقال: أنتِ صحيح مجـ ـنونة لكن دمك زي العسل
أسماء بسعادة : بجد والنبي!!
يعني أنت شايفني زي العسل؟
أمجد بصلها أوي وسألها: هو أنتِ مش خايفة؟
أسماء: وأخاف ليه ومن ايه؟
أمجد: هو أنتِ مش حاسة انك مخـ ـطو،فة وفي مكان
بعيد عن الناس ومع شاب لوحدكم؟
أسماء: وهو لما ألاقي أخو مهند وبوراك خطـ ـفني أزعل؟
دا أنا خايفة يحسدوني وربنا رشا محمد
أمجد ضحك ضحكة رجولية عالية وقال: هو مهند
وبوراك أخوات يا جا،هلة؟
أسماء: ماهما الاتنين حلويات تركي والاتنين احلي من

 

بعض يبقي أكيد أخوات
أمجد وهو مازال يضحك علي جنون أسماء: وأنت بقي
شيفاني أخوهم ليه؟ فيا شبه من مين فيهم؟
أسماء: لاااا أنت أخد منهم هما الاتنين حاجات كتير
بس أنت مصنع الحلوياااات نفسه
أمجد بخبث: مش خايفة بعد معاكستك ليا دي أعمل
معاكي حاجة ترجعي تندمي عليها؟
أسماء: ياعم رووووح كدا يعني هتعمل ايه يعني؟
أمجد قرب منها وهو بيبصلها بخبث وحط ضهر ايده
علي وشها لمس خدها وشفايفها ثم لمس خصلة شعرها
اللي نازلة علي عيونها وحطها ورا أذنها ومسك شعرها
الطويل ولفه علي ايده بكل حنيه ورقه وقرب وشها
ليه وقال ايه رأيك لما أخد شفايفك الحلوة دي بين
شفايفي رشا محمد
أسماء بتوتر: ااا لا لا اهدي كدا شوية أنا اللي اعرفه ان
اللي بيخـ ـطف حد ممكن يضـ ـربه يقـ ـتله يسـ ـرقه
لكن الحاجات اللي أنت بتقول عليها دي عيب

 

ومتطلعش من واحد شبه مهند وبوراك ابداااا
♕®♕®♕®♕®♕®♕®
نروح عند شمس بعد اختـ ـطاف أسماء
شمس بعد م فاقت من المخـ ـدر اللي رشه عليها الشاب
وهو بيخـ ـطف أسماء فضلت تدور حواليها علي أسماء
لكن للأسف مش لقياها
فضلت تعيط ومش عارفة تعمل ايه، حاولت تسوق
العربية لكن كانت متورترة وأعصابها مهزوزة ومش
قادرة تتحكم فيها
بسرعة قالت لنفسها لازم أكلم بابا هو اللي هيقدر
يتصرف في الموقف دا
وبالفعل اتصلت برعد رشا محمد
شمس ببكاء: بابا إلحقني في أربع شباب كسـ ـروا علينا
بالعربية ورشوا علينا مخـ ـدر وخطـ ـفوا أسماء وأنا
مش عارفة أعمل ايه
رعد وقف وهو مرعوب علي شمس: أنت كويسة ياشمس؟
شمس: أنا كويسة يابابا لكن أنا مش قادرة اتحكم
بأعصابي ومن كتر التوتر مش عارفة أنا فين
رعد: طيب ابعتيلي لوكيشن ع الواتس وأنا هجيلك
فورا اطمني ياشمس
شمس: طيب خليك معايا يابابا اوعي تقفل أنا خايفة

 

أنا هبعتلك لوكيشن وأنا بكلمك
شمس بعدت الفون عن أذنها وبدأت تفتح الواتس
عشان تبعت لوكيشن لكن فجأة لقت ايد بتشد منها
الفون كانت هتمو، ت من الرعب، شافت مين دا
لقت انه معاذ وبيرد علي الفون وبيقول:
ألوووو… اذي حضرتك يافندم…. أنا دكتور معاذ
الجارحي الدكتور بتاع شمس في الجامعة رشا محمد
وكنت معدي من جنبها بالصدفة فنزلت
أشوف ممكن تكون محتاجة مساعدة فسمعتها وهي
بتكلم حضرتك، فإطمن أنا هوصلها لحد البيت بنفسي
ومش هسيبها غير لما أكشف عليها وأتأكد انها بخير
رعد: أنا شاكر ليك جدااا يادكتور، ويارب منكونش
بنعطلك عن حاجة مهمه
معاذ: ابدااا يافندم أنا تحت أمرك، وشمس طالبة عندي
ويهمني سلامتها، وان شاء الله نقدر نطمن علي زمليتها
كمان
رعد: تمام، خليني اكلم شمس عشان أطمنها

 

شمس كانت بتبصله وهي مندهشة وبتسأل نفسها:
دا جه هنا ازاي؟….. وعرف مكاني منين؟….. وازي عنده
الجرأة انه يكلم بابا بكل الثبات دا بعد اللي عمله معايا؟
هو مش خايف ان احكي لبابا عن اللي عمله؟ رشامحمد
أكتر من سؤال بيدوروا جوا مخ شمس ومش لاقيه
ليهم اجابة وكمان مندهشة من جرأته ومرعوبه تكون
معاه لوحدها تاني في العربية، خايفة يقرب منها
ويحاول يكرر اللي كان عايز يعمله في الجامعة
انتبهت لمعاذ لما كرر كلامه ليها تاني وقال: كلمي بباكي
عايز يطمن عليكي
شمس وهي سارحة بتساؤلاتها: ألووو
رعد: شمس خليكي مع دكتور معاذ واوعي تبعدي عنه
شكله دكتور محترم وهيحافظ عليكي خليه يوصلك
بعربيته واقفلي عربيتك وسيبيها زي م هي هبعت
السواق يجيبها ع الڤيلا، وأنا هجيلك ع الڤيلا حالاً
شمس مش عارفة ولا قادرة ترد علي رعد
خايفة تسمع كلامه وتروح مع معاذ يكرر نفس أفعاله

 

وخايفة تفضل مكانها يحصلها أكتر من اللي حصل
كل دا بيدور في دماغها ومش قادرة تقرر ولا عارفة ترد عليه
رعد: ألووووو….. شمس ردي عليا….. مش بتردي عليا
ليه أنت كويسة رشا محمد
معاذ كان بيراقب ملامحها وحاسس باللي بتفكر فيه
فرد عليها وقال: ردي علي بابا وقولي له حاضر
ومتخافيش من اللي بتفكري فيه، ردي طمني رعد باشا
شمس: حاضر يابابا هروح مع دكتور معاذ وهسمع
كلامه ثم أغلقت الفون
معاذ فتح لشمس باب العربية وقال: تعالي متخافيش
ومد لها ايده عشان يساعدها
مسكت شمس ايده ونزلت من العربية واخدت معاها
شنطتها وشنطة أسماء وقالت: استني ابعت لوكيشن
لبابا عشان يبعت السواق ياخد العربية
معاذ: هاتي أنا هبعتله

 

شمس شدت منه الفون وقالت: لا مينفعش تفتح فوني
وتشوف الحاجات اللي عليه أنا هبعتله
مسك معاذ الفون وضحك وقال: حاجات ايه اللي
مينفعش أشوفها؟ صورك وأنتِ بالمايوه ولا صورك
وأنتِ نونو ونايمة علي بـ ـطـ ـنك عر، يا، نه؟
شمس: أنت قليل الأدب علي فكره
معاذ ضحك عاليًا وقال: يبقي كلامي صح متخافيش
مش هشوفهم بس بكرا توريهوملي من نفسك ومن غير
م أطلب منك كمان بس الصبر حلو
شمس: لا أنت انسان مش طبيعي وأنا غيرت رأيي
وهفضل هنا لحد م بابا يجي ومش هروح معاك
معاذ بحدة: لو مجرتيش حالاً وفتحتي باب العربية
بتاعتي وقعدتي فيها لوحدك هشيلك بين ايديا وأقعدك
غصب عنك، أنا وعدتك مش هقرب منك، لكن أنتِ
هتضطريني أقرب منك وأنا مش مسؤل عن اللي ممكن يحصل
اتسعت عيون شمس بعد م سمعته وبسرعه جرت علي
عربيته وفتحت الباب وقعدت ورا رشا محمد

 

ضحك معاذ ضحك علي طفولتها وقرب منها وفتح
الباب من تاني وقال: م هو مش معقوله أكون أنا
السواق الخاص بتاع سيادتك مثلاً
لو سمحتي انزلي واركبي قدام وكفاية لعب عيال
نزلت شمس وهي بتدبدب في الأرض شبه الأطفال
وركبت قدام
لف معاذ وركب العربيه واتحرك بيها
كان طول الوقت عينه عليها من غير م تاخد بالها
وهي كمان كانت بتبص عليه من وقت للتاني ولما
كانت بتحس انه شافها وهي بتبص عليه بتبعد عيونها
عنه بسرعة لحد م وصلوا الڤيلا
معاذ نزل وفتح باب العربية لشمس وبياخد ايدها
عشان يسندها، لكن شمس بتسحب ايدها منه وبتنزل
لوحدها رشا محمد
كانت راجيه واقفه في شباكها وأول م شافت شمس
نازلة من العربية غـ ضـ بت ولعنت أمجد وأعوانه
وخبـ ـطت بإيدها علي الحائط وقالت: ماشي يا أمجد
الز،فت… بتضحك عليا وبتقول نفذت؟
وديني م هسيبك يا أمجد الز،فت…………

 

ياتري راجيه هتعمل ايه في أمجد؟
وياتري أمجد هيعمل ايه مع أسماء؟
وياتري معاذ عايز ايه من شمس؟
وياتري رعد ممكن يشك في راجيه؟
ومعقول أمجد يخـ ـطـ ـف شمس من تاني؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثعبان بجسد إمرأة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى