روايات

رواية حبيسة عشقه الفصل العاشر 10 بقلم ميادة

رواية حبيسة عشقه الفصل العاشر 10 بقلم ميادة

رواية  حبيسة عشقه البارت العاشر

رواية  حبيسة عشقه الجزء العاشر

رواية حبيسة عشقه
رواية حبيسة عشقه

رواية حبيسة عشقه الحلقة العاشرة

استيقظت بهدوء اشعر ببعض الدوار ولكني قمت بهدوء ابحث عني شئ اتناوله بطني تعلن عن جوعها ، اسند بيدي علي الرخامه في المطبخ اسحب كوب زجاجي احاول ان اضع به بعض الماء ولكن اشعر بدوار أكبر الكوب يسقط من يدي وانا وسقطت فوقه صرخه تخرج مني بسبب دخول الزجاج في يدي وفي قدمي ، سمعت صوت باب غرفته يفتح يأتي اليه بسرعه ولهفه ” في ايه؟” لم اعيره اي اهتمام فقط اشعر بجسدي يؤلمني حتي ام استطيع ان اره ملامحه الغاضبه ، كل ما شعرت به ينحني .. يجثوا علي ركبتاه امامي .. انامله ابعدت خصلات شعري المتناثره عن وجهي ويرفعني بين يداه اصبحت معلقه في الهواء بكيت واخفيت وجهي في صدره ، دخل الي غرفته ووضعني علي سريره واتجه الي الحمام .. مر القليل وجدته يتجه نحوي .. علبه الاسعافات الأولية التي كانت تملاء يده ووضعها علي المنضده ، جلس علي حافه السرير بالقرب مني يضع المعقم علي القماش ويمسك يدي بلطف ” حصلك ايه” سأل بجديه ينظر اليه …
همست بألم ” وقعت ”
” ازاي” حقق بجديه اكثر باديه على وجهه .
” دوخت شويه والكوبايه وقعت وانا ووقعت فوقه ” اخبرته واخرجت دمعه من عيني .

 

تنفس دون اجابه وضع القطعه يمسح مرفقي بهدوء ، خرج مني انين برقه ، نظر الي رافع احدي حاجبيه ” هششش صوتك” امر واكمل ما يعمله .. هو وضع علي يدي لفافه بيضاء ثم اتجه الي اسفل عند قدمي .
” ارفعيها ” امر يشير الي قدمي .
نظرت اليه بتردد ” لا بلاش!”
ابتسم نصف ابتسامه ووضع قدمي فوق ركبته ” الكلام مش ليا ”
امسك قدمي بإحكام ” متتحركيش” كانت هناك زجاجه عالقه في قدمي اخرجها بهدوء من قدمي ويصحبها انين مني واهمس ” بيوجع بجد ”
” بطلي دلع” سخر مني وفعل كما فعل مع يدي ، وضع قدمي بهدوء على السرير ” عموما هتبقي هنا ”
خلع التي شيرت الذي يرتديه ورماه ع السرير بإهمال واصبح عاري الصدر امامي ، ابتلعت ريقي
” مفيش لزوم أنا هروح اوضتي” قلت ولا اعرف فقط اريد البكاء .
” هو انا مش قلت مبحبش اكرر كلامي” صوته كان حاد ، صمت وانا اعلم انه برغبتي او بدونها سوف يفعل ما يريد .

 

رفعت الغطاء فوق رأسي …. أحاول النوم ولكن لا استطيع اشعر بهبوط السرير بجواري اذا هو الان نائم ، مر كثير من الوقت لا ربما اصبحنا منتصف الليل ، مازن بجواري وانا اضغ للغطاء فوق رأسي أدعي النوم ، لا اريد الحركه او الهمس حتي لا يستيقظ مازلت غاضبه منه ، شعرت به يتحرك من جانبي بهدوء سألت نفسي ” رايح فين في نص الليل؟”
سمعت صوت اغلاق الباب ، قفزت من مكاني ، قدمي لم تسمح لي بالسير ولكن فضولي هو ما يحركني الان ، فتحت الباب وانظر من خلاله بهدوء اراه يذهب الي الطابق العلوي ، هذا المكان لم اراه من قبل حتي في عدم وجوده لم اهتم بما يحتويه ، خرجت من الباب اسير بخطوات غير مسموعه ، اصعد الدرج خلفه اره يفتح غرفه في اخر الروق ، يدخل بها ويترك الباب مفتوح ، انسحب بهدوء خلفه استرق بعض النظرات داخل الغرفه انها غرفه مكتب مطابق بمكتبه في شركته ، ابتلعت ريقي وانا اراقبه بهدوء يجلس علي الكرسي امام المكتب يشعل سيجاره وينفث الدخان الي اعلي يراقبه بهدوء لعده دقائق صامت حتى اعلن هاتفه عن مكالمه نظر الي الشاشة قبل ان يجيب .
” والله كويس أنك افتكرتي عيد ميلادي ” تهحكم وسخر كعادته في بدايه المكالمه .
صمت لعده ثواني يتسمع الي المتصل .
” انتي بتلوميني وشيفاني بس ابنك الحقير وان ليكي حقوق … طب وحقوقي ماما انتي مشيتي وانا عندي سبع سنين ده انتي كمان اتجوزتي بعد طلاقك من بابا ” صرخ .. وظهر الحزن علي وجهه ” هو انتي فاكره ان انهارده كملت 27؟ “

 

أشعر انه حزين الان ” بكلم نفسي انا ” ابتسم بألم واغلف الهاتف ووضعه أمامه .
” احتجت بس انك تكوني امي ” همس لنفسه قبل ان يبدأ بالبكاء ، حاول عده مرات التوقف ولكنه لم يسطيع ….. ابتسم في النهاية ونفث الهواء تمتم بهدوء ” انا تمام ” وعلي من يكذب هو يتألم ، كما آنه يؤلمني رؤيته ضعيف. مر الكثير من الوقت انا جالسه امام الباب اراقبه بهدوء ينتهي من سيجارته ويشعل الاخري .
قطرات من الدموع لطخت وجهتي اشعر بالسوء من أجله لم أستطيع التحمل واخترت ان ارجع الي مكاني ، حاولت الوقف مجددا متناسيه أمر قدمي يخرج مني أنين عندما اقف ، أضع يدي علي فمي ولكن مازن التفت نحوي يمسح دموعه .. ينهي السجاره التي بين شفتيه ويتقدم نحوي ” انتي مش هتبطلي عادتك الزفت دي” زمجر بغضب .
اقتربت منه مع ألم قدمي ” انا اسفه بس كنت عايزه أكون لطيفه ” قاطعني ” مفيش اعتزرات انا اصلا بطلت اصدق الكلمه دي ” يشعل سيجاره اخري .
” دي رقم عشره ” اخبرته عدد المرات الذي اشعل بها هذا السم .
” ملكيش دعوه” اخبرني بلامبالاه ويسحب منها نفس قوي .
انفعلت وسحبتها من فمه ارميها ع الأرض ” هتموت ”
نظر الي بغضب ” انتي فاكره نفسك ايه ” صرخ ويتقدم نحوي .
ادفعه بهدوء ” انت بتموت نفسك بالبطئ”

 

” وده بقي مزعلك ” سخر كعادته ” لا ” كذبت .
” خلاص سبيني اعمل الي يعجبني ” بلامبالاه واضحه .
” حياتك متخصكش لوحدك ” أخبرته .
” امال تخص مين لو مش تخصني لوحدي” سأل بفضول .
” يخص كل حد مهتم بيك وميقدرش يستغني عنك” اخبرته وعيناه تصتدم بعيني .
“انتي من دول” سأل مجددا
ابتعد خطوه متعلثمه ” لا … مش منهم”
ابتسم “يبقي هتكوني”
فتحت فمي لكي اتحدث ولكنه امسك بيدي يسحبني له بسرعه خاطفه…شفتاه احتلت شفاتي بقوه تجعلني افتح عيناي بصدمه ، كف يده يبعد خصلات شعري عن وجهي والاخري تمسك خصري بإحكام وبشده ، قشعريره دخلت الي جسدي حاولت ان ادفعه عني ولكني لم استطيع ، فرقت شفتاي عندما ابتعد أحاول ان استنشاق الهواء ، ابتسامه هادئه كانت على وجهه قبل يضع اصابعه فوق شفتاي
فقط شعرت بالحرج ووجنتي اصبحت حمراء الان هززت رأسي ” انا لازم امشي” تمت وتحركت للخلف ببطئ ، لان هذا ما يمكني فعله الان علي الاقل ،لان لا أحد مزقني كما فعلت بنفسي آلان ، لاني وقفت في صفه ضد نفسي وفي تلك اللحظه .

 

” قدر ، وانتي بتجري زي الرهوان” سخر مني ووقفت دون النظر اليه ” وانا هستني منك تشيلني زي الاميرات ” سخرت انا ايضا بالمقابل
” طبعا لو انتي عايزه” هل هذا حقا مازن انه يسخر مني كعادته .
” لا، مستحيل ” نظرت اليه قبل احاول السير .
” مفيش حاجه مستحيل ، حبيبتي ” ماذا حبيبتي هل جن جنونه .. قبل ان افكر في حرف واحد رفعني علي جسده رأسي ويدي خلف ظهره وقدمي للأمام ، لم اتفوه بكلمه ظلتت صامته وانا اراه يفقد صوابي ،
” علي فكره مش وحش انك تبقي جينتل مان” اخبرته بصوت هادئ اثناء نزوله بي اعلي الدرج . ” بجد؟ ” سأل
” طبعا ” ابتسمت …
اتجه بي الي غرفته مجددا يضعني علي السرير بهدوء ويضع فوقي الغطاء مثل الاطفال ،
” مازن ” ناديته
” نعم” نظر نحوي بتسأل .
” قرب” واشارت علي السرير بجواري ورفع حاجبه بتعجب ” متخفش مش هقتلك ” ابتسمت بهدوء
وقف بجواري منتظر مني ما اريده.
” انزل شوين” امرته بلطف .

 

” انتي بتؤمريني ” تكلم بجديه واضحه.
” اه ، يلا اعمل زي ما قلت ” امرته مجددا.
انخفض قليلا وجهه الان يقابل وجهي .
” كل سنه وانت طيب يا بارد ” همست مقتربه من اذنه بهدوء.. ثم ابتعدت طبعت قبله مطوله علي وجنته ” دي هديتي ليك” ‘جنتاي احمرت حين تبعثر كل ما بعيناه وكأنني حاولت قتله .
انه الحب يقتل يجعلك لا تشعر بخير يأخذ من روحك حتي تصبح بدون روح حتي يأتي من يحبك ويعطيك روحك تعيش انه بروحه ويعيش هو بروحك ولكن المؤلم ان تعطي روحك دون ان تأخذ روح فتصبح مع الوقت خالي الروح والقلب فقد جسد ليس لديه اي قوه حتي ان يحب مجددا …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حبيسة عشقه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!