Uncategorized

نوفيلا غرام الثائر الفصل الثالث 3 بقلم أسماء عبد الوهاب

 نوفيلا غرام الثائر الفصل الثالث 3 بقلم أسماء عبد الوهاب

نوفيلا غرام الثائر الفصل الثالث 3 بقلم أسماء عبد الوهاب

نوفيلا غرام الثائر الفصل الثالث 3 بقلم أسماء عبد الوهاب

دخلت غرام وجدت المطعم فارغ ولا يوجد احد وهناك طاولة بها طعام وكان عبارة عن بيتزا وعصير الفراولة التفت خلفها وجدت ثائر ينظر لها وهو يقول بحنان وعشق شديد:بحبك يا غرامى 
غرام بصدمة:ايه انت قولت ايه 
ثائربهمس شديد:قلت بحبك ياغرامى 
نظرت له غرام بزهول وردت عليه ببرود لأول مرة تظهره: لا بجد 
ثائر بإستغراب:قصدك ايه 
غرام بضحك وبرود :والله 
ثائر بسؤال :مالك ياغرام  فيكى ايه 
غرام بضحك وهستيرية:فيا ايه لا والله مش عارف طيب انا احكيلك فيا ايه  فاكر لما جيتلك من سنتين فى يوم عيد ميلادى  واعترفتلك بحبى قولتلى ايه ولا ناسى 
ثائر بحزن:فاكر ياغرامى فاكر 
????فلاش باك ????
كان الجميع يحتفل بعيد ميلاد غرام فقد اتمت اليوم عمر الثامن عشر قدم لها الكل الهدايا وحينما اتى دور ثائر قامت غرام بسحب يدى ثاير وخرجت الى الحديقة ووقفت امامه بينما هو ينظر لها بإستغراب 
ثائر بإستغراب:مالك يا غرام شدانى كده ليه 
غرام بخجل:ثائر انا كنت عاوزة اقولك حاجة 
ثائر بإبتسامة وحنان:قولى يا حبيبتى 
غرام وهى تفجر قنبلتها: انا بحبك يا ثائر 
انصدم ثائر فى بداية الامر ودق قلبه بشدة فحبيبته تحبه حبيبته وعشقه وغرامه تحبه كما يحبها ولكن ماذا لو كان فترة مراهقة وستمر لا لن يجاريها يجب ان يوقف هذا الحب 
ثائر بضحك وعشق حاول اخفائه: وانا كمان بحبك 
تهلل وجه غرام بالفرحة وشقت الابتسامة شفتيها  ولكن اختفى هذا  حينما اكمل ثائر:بس زى اختى 
غرام بصدمة وقهر وحسرة:اختك 
ثائر بتأكيد:ايوة اختى وقام بتقبيل جبينها ورحل وتركها تجر اذيال الخيبة والحزن ظاهر على وجهها 
????ايندباك ????
غرام ببرود:ودلوقتى بقولك نفس ردك وانا كمان بحبك بس زى اخويا اسفة مش هقدر اتقبل الحب ده  سلام ياثائر 
ثاير ببرود هو الاخر:مش بمزاجك يا غرامى  وقام بتفجير قنبلته:انتى  مراتى من 5سنين فاتوا ياغرامى 
غرام بصدمة:انت بتقول ايه مراتك ازاى يعنى
ثائر بهدوء:زى الناس 
غرام بنرفزة:انت كداب 
ثاير:بعصبية وصوت عالى جعل غرام تفزع منه:انا مش كداب يا غرام واتفضلى اترزعى عشان تعرفى كل حاجة يالا 
غرام بخوف ودموع تظهر بداخل مقلتيها:حاضر 
ثائر بهدوء وحنان:اسف يا حبيبتيانى عليت صوتى عليكى اقعدى اسمعى 
جلست غرام بجوار ثائر لتستمع الى ما سيقوله 
ثائر بهدوء:من حوالى 5سنين كان عمى قاعد مع بابا بيتناقشوا فى موضوع عن صفقة عربيات هيوردوها برة والناس دول هيدفعوا كاش عمى طلب من بابا انه يعرف معلومات عن الشركة دى ولما جاب المعلومات اتصدم لما عرف ان الشركة دى امركيه من اصل يهودى اسرائيلى بابا وعمى رفضوا انهم يتمموا الصفقة دى وكان بيجلهم تهديدات  وبعدها بشهر حصلت قصة خطفك ومحاولة اغتصابك وربنا حماكى منهم وقدرنا ننقذك ولقيناهم باعتين لينا رسالة مضمونها دى قرصة ودن بس مش اكتر لو ما تعونتوش معانا عمى خاف عليكى انه يحصلك حاجة  وطلب منى اتجوزك فى الوقت ده عشان لو جراله حاجة تكونى فى حمايتى  وفعلا جبنا الماذون وبالبواسطة قدرنا نكتب كتابك وعمى قالى مقولكيش غير لما تخلصى جامعة وفى الوقت ده ترفضى اذا كنت تقبلى  تكملى معايا وتكونى زوجة او لأ 
غرام بصدمة وبكاء: طيب وانا فكرتوش فيا مفكرتوش اذا ممكن اكون بحب حد غيرك اولا 
ثائر ببرود:مكنتيش هتقدرى جاسر بيقولى كل حاجة 
عنك من اول ما بتخرجى من البيت لحد ما بتنامى امال انتى كنت فاكرة انى سمحت لجاسر  انه يكون قريب منك ليه وامبارح لما نمتى فى الجنينة وجاسر شالك وحطك فى اوضتك انا عاقبته على ده 
غرام:هو انتى اللى ضربته فى وشه كده 
ثائر ببرود:ايوة انا امال كنت فكرانى انى هسمح لاخويا انه يشيل مراتى كده بسهولة 
غرام:طيب ليه ساعت ما عترفتلك بحبى رفضت 
ثائر:خفت عليكى 
غرام بعصبية: من ايه خفت عليا من ايه 
امسك ثائر يدها وقربها الى صدره وحدثها بدموع:من نفسى خفت عليكى من نفسى ساعة ما قولتيلى بحبك كنت حاسس انى هطير من الفرحة مكنتش هقدر استنى وكنت هخليكى تبقى مراتى فورا وهتمم فرحتى بيكى وكنت هرمى وصية عمى فى الارض عشان كده رفضت كلامك ده 
انصدمت غرام فهى لأول مرة ترى دموع ثائروعلمت انه يعشقها وليس فقط يحبها ولكنها خجلت من حديثه :وايه اللى خلاك غيرت رأيك 
مسح ثائر دموعه وتحدث بحب وعشق لم يستكع اخفاءه :عشان خفت انك تضيعى منى عاوزك جنبى على طول مش قادر استحمل انك تكونى معايا فى نفس المكان وبعيدة عن حضنى
غرام بمسامحة وطفولة:مكنتش اعرف انى غالية عندك كده 
ثائربفرحة:يعنى انتى معدتيش  زعلانة منى خلاص 
غرام بنفى:لأمش زعلانة  خلاص 
قام ثائر بإحتضانها  واخذ يدور بها فى كل مكان وهو يقول بصوت عالى: بحببببببببببببببك ياغرامى 
 وغرام تضحك عليه وتشاركه جنانه ايضا وتقول بصوت عالى:وانا بحببببببببببببببك ياثائر 
انزلها ارضا وضمها الى صدره وقبل جبينها واخذها وجلسوا يتناولوا الطعام فى جو مليئ بالعشق والرومانسية بعد مرور قليل من الوقت رحلوا متجهين الى المنزل مرة اخرى وصلوا الى القصر وفتحت غرام السيارة وركضت الى غرفتها ودخلت واغلقت الباب خلفها وجلست على فراشها وحملت صورة والديها وهى تخبرهم بعشقها لثائر وانه اخيرا اعترف لها بحبه بل وهو زوجها 
غرام:انا هزعل منك يابابى انك خبيت عليا انى مرات ثائر بس خلاص مسامحاك ومشزعلانة منك 
بينما عندثائر لا يختلف حاله كثيرا فهو واخيرا استطاع ان يعترف لها بحبه وزواجه السرى منها 
كان ثائر يشعر بالسعادة ابدل ثيابه واتجه الى غرفة والده ليطمأن عليها فى نفس وقت خروج غرام من الغرفة بعدما ابدلت ثيابها هى الاخرى ابتسم لها ثائر وامسك يدها واتجه الى غرفة والدته طرق الباب ودخل بعدما اذنت له والدته 
ثائر وغرام فى نفس واحد:اذيك ياماما 
نظروا الى بعضهم وابتسموا  
خديجة بحنان:الحمدلله عجبتك الحفلة يا غرام 
غرام بإبتسامة:حلوة قوى يا ماما 
خديجة:طالما جيتوا مع بعض كده ومبسوطين يبقى اكيد ثائرقالك مش كده 
غرام وثائر:ايوة ياماما 
غرام:يعنى انتوا كلكم عارفين ماعدا انا 
خديجة:حبيبتى دى وصية باباكى ومكنش ينفع نقولك قبل معادها مش كده ودلوقتى يالا اطلعوا برة عاوزة انام 
غرام بسؤال:اكلتى يا ماما
خديجةبحنان:ايوة يا غرام فطيمة حضرت الاكل واكلت انا وجاسر وملاك بعد ما الناس مشيوا وبعدها جاسر وصل ملاك البيت ولسة واصل قبلكم وزمانه راح نام كمان 
ثائر:طيب يا ماما يالا يا غرام 
غرام:متنسيش هتكمليلى الحكاية بكرة الصبحعلشان انا فاضية ومعنديش محاضرات بكرة
خديجةبضحك:حاضر يا غرام 
قبلت غرام جبين خديجة ويدها وكذلك فعل ثائر وخرجوا واغلقوا الباب خلفهم واتجه كل واحد منهم الى غرفته 
فى الصباح استيقظت غرام وذهبت الى الحمام “اعاذكم الله”اخذت شور وابدلت ثيابها وقامت بتسريح شعرها بصعوبة كالعادة وساعدتها به فطيمة واتجهت الى غرفة خديجة لتكمل لها الحكاية فهى تعلم ان خديجة تكون مستيقظة مبكرا طرقت الباب ودخلت 
غرام بمشاكسة:صباح الخيريا ديجتى 
خديجة بضحك:صباح النور يا بكاشة 
غرام وهى تمط شفتيها دليل على زعلها:اخس عليكى يا ديجتى انا بكاشة 
خديجةبضحك وتأكيد :اه بكاشة تقدرى تنكرى 
غرام بنفى:لا مقدرش ثم اكملت بحماس:يالا بقى كمل القصة 
خديجة:هو احنا وصلنا لغاية فين 
غرام:لغاية ما حضرتك روحتى البيت 
خديجةبتذكر:ايوة صح بصى ياستى 
اول مروحت البيت لقيت ماما مستنيانى وطبعا خانقتنى علشان اتأخرت برة البيت وجابتهالى على بلاطة زى ما بيقولوا وقالتلى 
فلاش باك 
سامية:خديجة انتى جالك عريس 
خديجةبصدمة:عريس ويطلع مين ده بقى ان شاء الله 
سامية:خالد ابن عمك عاصم 
خديجة فى سرها:يانهار اسود خالد 
سامية:مالك يابت سهمتى كده ليه 
خديجة بإنتباه: لا ياماما مفيش حاجة هصلى استخارة واقولك 
وجرت خديجة على غرفتها جلست على فراشها تحدث نفسها:يالهوى طيب يقول عليا ايه دلوقتى وياترى هو كان عارفنى ولا لأ بس اكيد يعرفنى امال طلبنى ازاى بس طيب انا ازاى اتجوز واحد جاهل وانا متعلمة انا بدل ما افكر ودماغى تودى وتجيب احسن حاجة اصلى استخارة وربنا يقدم اللى فيه الخير 
وقامت خديجة بتحضير الطعام لتتناول غدائها هى ووالدتها واخبرتها انها سوف تقوم بصلاة الاستخارة وفى الغد تخبرها برأيها وفعلت خديجة ذلك وقامت بصلاة الاستخارة ورأت فى منامها رؤية جميلة
وفى الصباح اخبرت والدتها بالموافقة قامت والدتها بطلق زغروتة كما تفعل كل النساء حينما تفرح واخبرت الحاج عاصم وفى المساء اتى خالد ووالده الحاج عاصم ومعه اخاه طارق ليتمموا الخطوبة جلس الجميع ليتناقشوا 
الحاج عاصم: طيب يالا بينا يا حجة نقعدوا برة ونسيبوا عرايسنا يتكلموا مع بعضهم ولا انتى ايه رأيك يا حجة
سامية: معلوم يا حاج وفى بعد قولك قول برضو 
خرج الحاج عاصم ومعه سامية وطارق وتركوهم يتحدثوا سويا 
خالد بحرج : ازيك يا انسة خديجة 
خديجة بخجل: الحمدلله بخير ثم اكملت ممكن تعرفنى عن نفسك 
خالد بسؤال:عاوزة تعرفى عنى ايه وانى اقولك 
خديجةبخجل:كل حاجة 
خالدبإجابة:ماشى يا ستى انا خالد عاصم السوهاجى عندى 33سنة مهندس زراعى اعزب محبتش قبل كده وكنت بدعى ربنا ان يحفظ قلبى لمرتى 
خديجة بفرحة وصدمة:هو انت متعلم 
خالد بضحك:امال فاكرانى جاهل اياك 
خديجة بإحراج:فى الحقيقة ايوة 
خالدبنفى وابتسامة :لا ياستى انتى متعلم وانتى كلمينى عن نفسك 
خديجة بخجل:انا اسمى خديجة رشدى السوهاجى عندى 23 سنة مهندسة ديكور ومحبتش قبل كده برضو وكنت بدعى ربنا انه يحفظ قلبى لجوزى 
خالد بفرحة:الحمدلله يارب يعنى انتى موافقة عليا  
اماءت له خديجة بفرحة 
 فرح خالد وتحدث  بصوت عالى: ياحاج عاصم  يامرت عمى خديجة وافقت 
اتى الجميع على صوت وتحدث الحاج عاصم:مالك يا ولد المركوب انت اتجنيت ياك اسكت ساكت جرستنا يافقرى  ثم تحدث لسامية قائلا:وانتى زغرتى  
ثم التفت لطارق:وانت قول للغفر اللى برة دول يدبحوا عجلين ويفرقوهم على خلق الله وقولهم كتب كتاب وفرح خالد السوهاجى ولد الحاج عاصم السوهاجى الشهر الجاى  
تهلل وجه الجميع وقامت سامية بإطلاق زغروتة كبيرة بينما خديجة جرت الى الداخل خجلا سعد  الجميع بذلك 
مرت الايام سريعا واتى موعد الزفاف وتجهزت خديجة وارتدت فستان زفافها وتجهزت  واتى عاصم واخذها واتجهوا الى المنزل وبارك لهم الجميع وقام خالد بحملها وصعدوا الى غرفته وضعها خالد على الفراش وجلس بجوارها 
خالد بحب:بحبك ياخديجة لا انا بعشقك 
خديجة بحب:وانا كمان يا خالد بحبك قوى 
قام خالد بتقبيل جبينها وضمها الى صدره وساعدها وتبديل ثيابها وصلوا سويا ليبدأوا حياتهم الزوجية بحب وسعادة 
ايندباك 
غرام بحب:واو حلو قوى وبعدين ايه اللى حصل 
خديجة بتعب: هكملك بالليل يا غرام عشان تعبت شوية وعاوزة استريح 
غرام بقلق :طيب يا ماما مش هتاكلى 
خديجة:انا فطرت ناديت على فطيمة وجابتلى  الاكل هنا روحى انتى افطرى معاهم تحت 
غرام:طيب ياماما 
خرجت غرام واغلقت الباب خلفها وهبطت الى الاسفل وجدت جاسر وثائر ينتظرونها على طاولة الافطار 
ابتسم لها ثائر واشار لها بأن تجلس بجواره ابتسمت غرام له وجلست بجوار رأهم جاسر وابتسم لهم ودعى لهم بالسعادة وتحدث بمشاكسة ليثير غيرة اخيه:عصفورين الغرام يا ناس ايه الحلاوة ده يابت يا غرام قمر ياناس قمر 
غرام بضحك:مرسيي قوى يا جاسر 
ثائر بغضب وغيرة:احترم نفسك يا جاسر بدل ما ايدى تسلم على وشك زى المرة اللى فاتت 
جاسر بسكوت:وعلى ايه الطيب احسن انا سكت خلاص 
ضحكت غرام على جاسر وكم اسعدتها غيرة ثائر انتهى ثائر وجاسر من فطورهم واتجهو كل واحد منهم الى مكانه ثائر الى عمله وجاسر الى محاضرته 
جاسر:انا خلصت عاوزين حاجة يالا سلام
 غرام وثائر: لا مع السلامة 
خرج جاسر وبعد قليل خرج ثائر وهو يمسك يد غرام لتودعه وقف بجانب السيارة وتحدث قائلا:خلى بالك من نفسك هتوحشينى 
غرام بعشق:وانت كمان خلى بالك من نفسك واكملت بغيرة:اوعى تبص كده ولا كده فاهم 
ثائر بحب:عيونى مبتشوفش غير غرامى وبس 
قبل جبينها وضمها الى صدره دقائق ثم تركها وركب سيارته واتجه الى شركته واخذت غرام تدعى ربها ان يحفظه لها ويبعد عنه الاذى وصعدت الى غرفتها مرة اخرى ..
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول النوفيلا : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ابن الجيران للكاتبة سهيلة سعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى