روايات

رواية وهم الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة الربيع

رواية وهم الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة الربيع

رواية وهم الحب الجزء الثاني عشر

رواية وهم الحب البارت الثاني عشر

رواية وهم الحب الحلقة الثانية عشر

أصبحت أتنفس حًُبًّڪ
ولا أشتهي إلا قًُرَبًّك وٌكأني
لَُآ آرَيََ فَُيََ آلَُڪوٌَنَِ غًُيََـرَڪ
: ايه داااا ريان أخيراً هيجي يخطبها لقد كدت أمـ.ـوت انتظاراً لهذه اللحظة
لاحظت والدتها كلماتها يعني زي ماتوقعت يادكتورة ، ريان ونغم على عـ.ـلاقة من ورايا مش كدا
جلست همس متـ.ـوترة على ماتفـوهت به أمام والدتها ، ولكنها قالت لها :
هي مش العـ.ـلاقة اللي في بال حضرتك يعني
بدأت تفـرك يديها ، ونظرت إلى والدتها اللي أعرفه إنه كان عايز يخطبها قبل مايسافر بس هي كانت داخلة على إمتحانات ورفـ.ـضت واتفقوا تتأجل لبعد ماتخلص وهو سافر على أساس إنه يرجع بعد أسبوع بس للأسف حصل ظروف ، واضـطر يقعد سنه هناك بسبب مشاكل في الشغل
نبيلة : وبعدين ايه اللي حصل دا عذر مقبول ظروفه حكمت بكدا أختك زعـلانة عشان كدا بس ؟
همس : اه للأسف معرفش ايه اللي حصل خلاها تقاطع مكالماته ومتردش عليه نهائي ولا تديه فرصة يشرحلها ظروفه
نبيلة :هي اللي حكتلك الكلام دا ؟

 

 

نظرت همس إلى الأسفل وحـ.ـزنت أنها كذ.بت على والدتها لفترة : لا أنا كنت بتكلم معاه على طول
كان بيتصل بيطمن عليا وعلى نغم دايما عشان هي قاطعته
نبيلة : ايه بيتصل بيكي كمان !!!
دا على كدا أنا مش عايشة معاكم واحدة تحب واحد سنة كاملة من ورايا وياعالم وعدوا بعض بإيه وكانوا بيتقابلوا ولا لأ والتانية كانت وصلة الغرام بينهم طيب أرد عليكم وأقول ايه إنتم لغـ.ـيتوا وجودي بالكامل
دي تربيتي ليكم ياخسـارة ياخـسارة يابنتي …..
همس : ماما والله نغم ماعملت حاجة غلط هي بس حبته وعمرها ماخرجت معاه لوحدها أبدا
قاطعتها والدتها : والشغل مكنوش بيتقابلوا هناك
همس : أبدا إنتي عارفة إن العـ.ـلاقة بينهم كانت متـ.ـوترة دايما ومن كتر خنـ.ـاقتهم الدكتور محمود بعدهم عن بعض في الشركة كمان
وعشان تكوني مطمنة ريان عمره ماكلم نغم برة حدود الجامعة والشغل إلا مرة واحدة قبل سفره بيوم وهو اليوم اللي اعترفلها بحبه بس
نبيلة:طيب بعدين نتحاسب على كدا دلوقتي لازم نحضر لزيارتهم ، بس مش تعرفيها حاجة ودا كمان معرفش ليه طالبين كدا ……
همس : يبقى أكيد عشان مترفـ.ـضوش
نبيلة : يارب صبرني يارب أومال بتحبه ازاي امشي من قدام وشي دلوقتي
دخلت همس لنغم وأرادت أن تلـعب بأعـ.ـصابها
نغوم عندنا ضيوف برة وعايزين يشفوكي
نغم : ضيوف مين ياهمس ؟
همس : دكتور حليوة كدا طول بعرض وغمزات واو ولا دقنه اللي عاملة هيبة يخـ.ـربيت حلاوته ولا شعره
أمسكتها نغم من شعرها إنتي بتعاكسي في مين يابت قدامي ؟
ضحكت همس على غيـ.ـرة أختها
خلاص يانغوم والله بهزر
نغم : قوليله مش عايزة أقابل حد تعـ.ـبانة وعايزة أنام ….. أه ولو ماما سألت قولي لها دا كان جاي يسأل على حاجة في الشغل ونغم تعـ.ـبانة ونايمة
همس:اوكيه هخرج أقوله كدا ،،،وهمت بالخروج بالفعل ولكن استوقفتها نغم
نغم : استني يازفته هخرجله دلوقتي حالا وقامت بتجهيز حالها ووقفت أمام المرآة كل ذلك وهمس تقف تراقبها وتضحك عليها وتحدث حالها :
قال مش عايزة أشوفه أومال لو عايزة تشوفه هتعمل ايه ؟

 

 

نظرت نغم إليها وقالت :
بتقولي ايه يابت ؟
همس : بقول إننا إتأخرنا على المز برة وخرجت سريعا
خرجت نغم خلفها ولكنها لم ترى أحد بحثت عن همس ولم تجدها هي الأخري
دخلت غرفة همس وجدتها تقف فوق سريرها وتضحك نظرت نغم بغـ.ـضب إليها : بتلـعبي بيا ياهمس ماشى حاولت أن تمسكها ولكن دخلت والدتها عليهما : مالكم في ايه ؟
ثم نظرت إلى نغم وحاولت أن تكون طبيعية حتى تنتهي الليلة ثم قالت : إنتي لابسة ورايحة فين يانغم ؟
ارتبكت نغم وأسرعت إلى غرفتها : أبدا ياماما كنت ناوية أخرج بس غيرت رأيى..
نبيله لهمس : أختك كانت خارجة فين إنتي عرفتيها حاجة ؟
همس : معرفش كانت رايحة فين بس متخـ.ـافيش مقولتش حاجة
نبيلة : طيب ادخلي ساعديني أنا مش عايزة أعرفها حاجة وأنا اصلا مش عايزة أتكلم معاها
همس : ماما لو سمحتي ، متزعـلـيش من نغم والله هي ماعملت حاجة غلـط
نبيلة : إنتي لسة حسابك بعدين الناس تيجي وتمشي وبعد كدا هنشوف ايه اللي حصل
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
بعد ثلاث ساعات جاءت أسرة ريان د.محمود ، جميلة ، مرام ، ريان
كانت نغم نائمة في ذلك الوقت مع أن والدتها حاولت معها ألا تنام ولكنها نامت بسبب إجهـ.ـادها النفـسي والجـسدي
استهل محمود الحديث : طبعا إنتي عارفة إحنا جايين ليه يامدام نبيلة
نبيلة : حضرتك تشرف في أي وقت يادكتور ومدام جميلة قالت لي عن سبب الزيارة بس معلش هو فيه سؤال ، ثم نظرت إلى ريان وقالت :
انتوا مكنتوش عايزين نغم تعرف ليه ؟
هنا تحدث ريان : بعد اذن حضرتك طبعا يابابا ، نظر إلى نبيلة : في سـ.ـوء تف، اهم بينا وهي رافـ.ـضة أي كلام معايا حبيت أجي هنا وأطلبها من حضرتك رسمي يمكن تسمعني بعدها
نبيلة : يعني بتحطها قدام الأمر الواقع
قاطـعها ريان مش بالضبط أنا طالب منها بس تسمعني
نبيلة : وياترى هتسمعك في ايه يابني ؟
هنا استصغر نفسه فهو لا يعرف بماذا يجيبها
أيقول أنه كان يُحدث ابنتها بدون علمها …لم يستطع الرد
ولكن قاطعت جميلة حديثهما بعدما وجدت ابنها فى مـ.ـأزق

 

 

أومال فين عروستنا ياست نبيلة خليها تيجي وإحنا نراضـيها
نبيلة : أكيد طبعا هي بس نامت للأسف حاولت معرفهاش أي حاجة زي ماحضرتك طلبتي وفي الاخر نامت
محمود : مكنتش أعرف إنها بتنام بدري كدا دا الساعة لسة يادوب تمانية
نبيلة : معلش هي كانت مرهـ.ـقة ونامت بدري
نظرت لهمس نادي أختك حبيبتي
دخلت همس إلى نغم وجدتها نائمة ولا تشعر بشئ
تحدثت همس مع نفسها نفسي أشوفك لما تطلعي برة وتشوفي حبيب القلب ياختااااااي دا أنا لازم أصورك يانغوم ……
بدأت تملس على شعرها : نغوم إصحي ياقلبي نادت عليها عدة مرات وبعد فترة فتحت عيونها الجميلة ثم قالت :
في ايه ياهمس أنا عايزة أنام هكلمك بعدين سبيني دلوقتي
همس : بس أنا عيزاكي دلوقتي الموضوع ميتأجلش أصل جايلي عريس برة ولازم تشوفيه قالت بمزاح
نغم : امشي ياهمس علشان ماقوملكيش أنا عايزة أنام
همس : وحياة الدكتور المز اللي برة دا مش هتنامي
وهتقومي نلعب مع بعض كوتشينه
نغم : همس هقوملك إنتي عديتي المرة اللي فاتت ، بس وحياتك لو قومت ماأنا سيباكي غير وإنتي شـعرك في إيدي
نظرت همس إلى نغم وحاولت التحدث إليها ، ولكنها لم تقتنع ولم تسمع لها …..
همس : وأنا مش هسيبك إلا لما تقومي وتشوفي عريسك مستنيكي برة
قفزت نغم من السرير وامسكت وسادتها وأسرعت إليها لكي تضـ.ـربها كانت كالقطة الشـ.ـرسة حاولت همس أن تتحدث ولكنها كالوحـ.ـش الذي أراد الإنقضـ.ـاض على فريـ.ـسته
همس : اسمعيني عايزة أقولك حاجة ريان برة
جرت خلفها نغم وهي تقول طيب تعالي ماأوريك ريان اللي برة والله ماأنا سيباكي
جرت كلا منهما إلى أن وصلتا إلى غرفة المعيشة والتي كانت بواجهة الصالون الذي يجلس به ريان وأسرته
وقفت لإلتـقاط أنفاسها ولكن هنا اشتمت رائحته العبقة التي تملأ المكان
بدأت تنظر حولها إلى أن وجدته يجلس أمامها مباشرة ، كان يتحدث مع والدتها ، ولكنه رفع بصره عندما سمع صوتها ، وليته لم يرفعه

 

 

كانت بهيئة تخـ.ـطف قـلبه قبل عقـله شعرها الناعم الحريري البني الغامق منتشر حول كتفيها وحول وجهها ، ترتدي منامه رقيقة باللون الفوشيا تنتهي حد الركبة تظهر جمال ساقيها الثلجية الناعمة
وجدها بهذه الحالة رفع بصره إلى والده كي يرى إن كان منتبه إلى هيئة ملاكه أم لا ، حمد ربه كثيراً ، عندما وجده مشغولا بالحديث مع والدته ولم ينتبه لها بهذه الهيئة يحمد ربه أنه لا يوجد أحد غيره في مقابله
انتبهت له و لنظراته التى كانت كالحـ.ـمم البركـ.ـانيه
نظرت والدتها إليها ، ثم إلى ريان الذي ماإن رأى هيئتها أنزل بصره ، بعدما نظر إليها نظرة أرعـ.ـبتها
عندما لاحظت والدتها نظرات ريان لها حين استدار بجسده للجهة الأخرى كبر بنظرها كثيراً
ثم أشارت لابنتها بتغيير ملابسها
تضا.يقت نغم كثيراً لما حدث ، وخاصة عندما وجدت نظراته إليها كأنه يريد ضـ.ـربها
ارتدت ملابسها سريعا وخرجت بعدما علمت من همس أن الدكتور محمود ومرام وجميلة معه
خرجت إليهم وألقت السلام عليهم
جلست بجانب محمود بعدما طلب منها ذلك
د.محمود : عاملة ايه يانغوم ، بقالي كتير مشفتكيش
نغم : تمام أنا آسفه ضـ.ـغط في الجامعة وفي الشغل
انا بسأل مرام على حضرتك دايما
د.محمود : انتي عارفة إحنا جايين النهاردة ليه
قاطـ.ـعه ريان ،بعد إذن حضرتك يابابا وبعد إذن طنط طبعا عايز أقعد مع نغم الأول
نظرت إليه نغم ضائـ.ـعه تائـ.ـهة هذا الرجل يعني لها الحياة مجرد وجوده بجانبها ، مجرد نطقه لاسمها ، مجرد أي شئ يفعله خاص بها ، يجعلها تعشـ.ـقه وتعـشق حياتها لأجله…
طبعا يابني من حقك بما إنك اول مرة تقعد معاها لوحدكم ……قالت نبيلة ذلك بمغزى لكليهما
نظرت نغم إليها خجلًا
نبيله : إدخلي البلكونة حبيبتي وإقعدي مع البشمهندس
أمأت برأسها ثم خرجت من الغرفة وخلفها ريان
جلسا في البلكون وبعد لحظات من الصمت
ريان : نغم أنا آسف إني جيت من غير ما أعرفك قاطـ.ـعته نغم متحـ.ـفزة للعـ.ـراك : عشان تحـطني قدام الأمر الواقع مش كدا يابشمهندس

 

 

لا …….قالها ريان عشان أعرف أتكلم معاكي من غير ماتحسسيني إني شخص هـ.ـوائي ، وبلـعب بمشاعرك جيت عشان أعرفك إني كبير وواعي بما فيه الكفاية جيت عشان أعرفك إني مش مصدق اليوم اللي هتكوني شريكة حياتي جيت عشان أعرفك إن أنا كنت بتكـ.ـوي أكتر منك من البعد جيت عشان أقولك وأنا جوا بيتك إني بحبك وماتمنتش غيرك في حياتي تكون شريكتي وتكون مراتي وتكون أم لأولادي جيت عشان آكدلك إن ريان عمره ما حب ولا هيحب غيرك
نغم : أنا طلبت وقت أراجع فيه نفسي ماتضـ.ـغطش عليا أرجوك
ريان : راجعي نفسك براحتك بس وإنتي خطبيتي ودبليتي في ايدك وإنتي قري، بة مني مش بعـيدة وإنتي بتاعتي ملكي يانغم
نغم : وإنت شايف بكدا هعرف آخد قرار صح ؟
ريان : قصدك هناخد قرارنا صح
بعد فترة من الحوار بينهما ، اقنعت نغم نفسها أنها لا تستطيع العيش بدونه خلاص موافقة أدي نفسي وأديك فرصة ياريان
أخيراً أخذ نفسًا مريحاً أخيراً استطاع أن يكسب ثقتها مرة أخرى
عادا معًا إلى الداخل بعد الإتفاق وأثناء الحديث
ريان : لو سمحتي ياطنط أنا عايز أكتب كتاب مع الخطوبة ، وبعد ما نغم تخلص جامعتها نعمل الفرح
صُـ.ـدم محمود ونغم من قرار ريان الغير متوقع
هنا نظرت إليه نغم نظرة لم يفهمها حينها ولكنها كانت نظرة أن هذا الرجل يعتبر كيـانها وحياتها بما فيها…….
نظرت إلى والدتها ثم معلمها وقدوتها : أنا داخلة على امتحانات الترم دلوقتي ممكن نلبس دبل بس وبعد الإمتحانات نعمل خطوبة بعد إذنك ياماما طبعا
نبيلة : وأنا رأيى من رأي نغم الوقت حاليا مينفعش إننا نرتب لحفلة
قاطعتها جميلة : وأنا معاكم جدا ومستحيل أعدي فرحته من غير حفلة ….
وكمان إحنا في الشتا ،وعايزة أعمل الخطوبة على الشاطئ ،يعني نكون مننا للسما والبحر ،بلاش القاعات المقفولة ،وعلي كمان لسة تعبان قدامه شهر لما يرجع
كان الربيع دخل وعملنا أحلى خطوبة لأحلى عرسان
ريان : أنا الشكليات دي مش مهمة عندي أهم حاجة عندي إننا نرتبط بشكل رسمي ونكتب كتابنا ولا ايه يابابا …..
عايز لما أوصل خطبيتي محدش يبص علينا نظرة مش كويسة ،ماتنسوش أنكم لوحدكم ،يعني هيكون صعب آجي في أي وقت ،علشان كدا عايز ارتبطنا يكون موثوق بعقد …مش مجرد دبل
نبيلة ليه مصّر على كتب الكتاب يابني
-ريان :زي ماقولت لحضرتك انا مش هتنازل عن كتب الكتاب ،انا عايزها تكون مراتي ….

 

 

د.محمود : كويس يابني بس دي فرحتنا إحنا كمان لازم نفرح زيكم واهو تكونوا أخدتوا على طباع بعض قال ذلك بمغزى …….
ريان :-وأنا آسف يابابا مش هتنازل عن حقي ،ونغم هتكون مراتي مع الخطوبة يابابا …كفاية السنة اللي عدت ،ثم نظر إلى نغم قائلا:-
انا هتنازل عن كتب الكتاب في حالة واحدة بس ،لو هي رفضت ،ووجه حديثه لها :-أنتي رافضة كتب كتابنا ،رافضة أكون جوزك ،رافضة أكون مطمن أننا أخيرا هنكون لبعض …..
اندهشت نغم من حديثه الذي أخجلها أمام والدتها ،إزاحت بصرها بعيدا عنه …رهب.ة من هذه اللحظة..هي لم تعرف بماذا تجوابه …هي تعشقه ،ولا تستطع العيش بدونه ..
لكنها خائفة وبشدة ولم تعلم لماذا؟؟؟؟
قاطعت نبيلة وصلة حديثه عندما وجدت ابنتها في مأزق ….واتجهت إلى ابنتها كي تحثها على الحديث
عندما وجدت عشق بينهما مدفوناا بالقلوب …
انا موافقة يانغم على كتب الكتاب بس لو إنتي رافضة حبيبتي براحتك محدش هيغصبك حتى لو ريان نفسه
قاطعها محمود قائلا:-
أكيد ياام نغم إحنا أهم حاجة عندنا تكونوا راضين ،وأجابة نغم هتحدد مصيرهم
نظرت نغم إلى ريان الذي كان يستجديها بنظره أن توافق ،ويكفي بعدهم …..
نغم :-أنا موافقة، بس زي ماقولت مفيش فرح غير لما أخلص ….
أخرج تنهيدة من أعماقه تدل أنه آخيرا سينال السعادة …..
بعد قليل ….
انتهى اللقاء العائلي بجو من الحب والألفة بين العائلتين وقبل المغادرة استأذن ريان :
بكرة بعد الشغل هاخد نغم ونروح نشتري الدبل
نبيلة : ماشي ياحبيبي بس همس هتروح معاكوا
أماء لها برأسه ثم ذهبوا
وقبل أن يغادر ريان باب الشقة أخفـض رأسه وهمس لنغم : بعدين هعرف أحاسبك على خروجك قدام بابا بشكلك المغـ.ـري دا عديتها بس عشان محدش لحق يشوف حاجة ثم نظر إليها بعشـ.ـق هامسًا : تصبحي وإنتي من أهل بيتي وفي حضـني ثم تركها مصـبوغة الخدين باللون الأحمر
أغلقت خلفه الباب وكأنه سر.ق قلبها مع ذهابه عنها وبعد كلماته التي جعلتها كالـهلام لا تستطيع الحركة احمرت خدودها كثيراً وأصبحت بلون الرمان الأحمر وحـرارة وجهها تزداد لهيـ.ـبًا كل من ينظر إليها يشعر بـحرارتها المرتـفعة
وقفت همس بجانبها ولفت ذراعها على كتف أختها :
إنما الدوك كان بيقول ايه قبل مايخرج خلى وش الجميلة زي الطمطماية اللي عايزة تتـاكل
انتبهت لها أخيراً وأمسكتها من شعرها ثم هتفت حانـقة بعد أن تذكرت ماحدث جراء مشـاكسة همس لها اليوم : بقى أنا يابت تعملي فيا كدا طب وديني لأوريكي ياهمس وبدأت بضـ.ـربها وهمس تضحك قاطعتهم نبيلة : نغم تعالي
وقفت نغم أمامها خجلة لما حدث

 

 

نبيلة : ينفع إنك تخرجي بالشكل اللي كنتي فيه دا ؟
ثم أردفت : وبعدين مش عايزة تحكيلي حاجة
فركت يديها مفيش ياماما بعد إذنك أنا تعبـ.ـانة وعايزة أنام وأسرعت إلى غرفتها ……
أسرعت إلى غرفتها ،تخبئ حالها من والدتها هي غلطت نعم ،ولكن كيف ستشرح لوالدتها مشاعرها
وكيف ستشرح لها ما فعله بها ريان ؟؟؟؟
ريان عندما تذكرت مافعله بها ،وصدمتها بما فعله اليوم !!!ياترى ناوي على ايه يابن المنشاوي!!
لا وداخل بتقلك وعايز كتب كتاب
عندما تذكرت انها بعد يومين ستصبح زوجته
الكلمة نفسها عندما نطقتها زلزلت كيانها…
وضعت يديها موضع قلبهاالذي بدأ بالخفقان بطريقة مجنونة ….
دخلت والدتها وهي بهذه الحالة –
نغم عايزة أتكلم معاكي وسيبك من هروبك دا …
“نغم ..طبعا ياماما ،ايه اللي بتقوليه انا مبهربش
بصي في عيوني كدا يابنت نبيلة …..
ارتبكت نغم من حديث والدتها الذي عرفت انه انكشف أمرها…
بدأت تهرب من نظرات والدتها وتنظر بكل أتجاه بالغرفة إلا عيون والدتها ….
أمسكت والدتها بوجهها …تعرفي وانتِ صغيرة لما كنتي بتعملي حاجة غلط كنتي بتعملي كدا
ارتبكت نغم في الحديث :-قصدك ايه ياماما ،انا مش فاهمة تقصدي ايه ….
نبيلة :-هعمل مصدقاكي يانغم ،وجايه أسمعك أهو
تسمعي ايه بالضبط ياماما ،هذا ماقالته نغم …
نبيلة ؛-حكاية ريان يابنت بطني ،أيه موضوعكم ،وليه طلب أني أخبي عنك أنهم جايين، وكمان موضوع سوء الفهم ،وطلبه كتب كتابكم حتى قبل الخطوبة …..
وقفت نغم حزينة من نفسها لأنها شعرت الآن أنها في حالة المتهمة…هي غلطت تعرف ،ولكن ماذا كان عليها أن تفعل في حضرته وقلبها موشوم بعشقه
نظرت إلى والدتها نظرة خزي من حالها ،وحزن لفقد ثقة والدتها بها ،اخذت نفسٌ طويل ثم جلست بجانب والدتها وبدأت تقص عليها من أول مرة رأت بها ريان
إلى أن جاء اليوم ،ولكنها لم تعرفهّا بقصته مع سها
انتظرت والدتها أن تعنفها، أو تعاقبها ،ولكن كل مافعلته والدتها أنها وقفت وانسحبت من أمامها وقبل أن تخرج من باب الغرفة :-
أنا النهاردة بس عرفت اني معرفتش أربي يانغم للأسف يابنتي طلعت تربيتي ليكم سراب

 

 

ياخسارة …ثم تركتها وغادرت
أسرعت خلف والدتها وحضنتها وبدأت تبكي
والله ياماما غصب عني ،أنا حبيته مش بأيدي ،عارفة إني غلط ،سامحني ،أول وآخر مرة أخبي عليكي حاجة ،أرجوكي متعمليش معايا كدا
هي ليه ياماما الدنيا دايما بتكسر فرحتي !!!
ذُهلت والدتها من حديثها الذي هزّ مشاعر الأمومة لديها ولكنها وقفت ولا تبالي إلى دموعها …
جاءت همس عندما سمعت صوت بكاء أختها ووقفت بجوارها وهي تستكمل حديثها وتبكي وفي لحظة منها اتصلت على ريان عندما وجدت حالة أختها المنهارة التي تأكدت ان والدتها ستقوم بمعاقبتها
بدأت نغم تتحدث بوجع :
ايوة ياماما دايما فرحتي مكس.ورة ،معرفتش افرح للآخر تعالي افكرك كدا…
يوم نتيجة الإعدادية ولما طلعت الأولى على المحافظة بتاعتي كان جزاتي ايه لما ابني خالي بدأ يتحرش بيا وعملي فضيحة وكسرني قدامكم لما بابا كان مسافر …
لولا يوسف اللي وقف وعرف ياخد حقي
وانكسرت فرحتي .وللأسف خوفتي تعرفي بابا ليقطع علاقتك بأخوكي
نيجي لنتيجة الثانوية اللي انكسرت لما بابا مااخدنيش في حضنه وهو كان بيتمنى اليوم دا واني أكون مهندسة كسرني موته وخلاني فتافيت
في بداية مشواري ومش بس كدا طلعت بفضيحة من نفس الشخص اللي حطم أحلامي كلها بس المرادي مكنش فيه يوسف للأسف،
يوسف اللي وعدني أنه هيرجع ويداوي جروحي ،واستني يانغم وانا هاجي واخليكي ملكة على قلبي
شوفي عمل ايه ،بس عارفة انتي صح لأنه أثبت أنه سراب…..
كل اللي عملته إني هربت.يني من ناس المفروض يكونوا سند لينا في الدنيا مش هم اللي يحط.مونا
تعالي بقى لليوم اللي حسيت فيه إن قلبي بدأ ينبض بأسم شخص ،والوحيد اللي اتمنته من الدنيا دي ،عمل ايه جه اعترف أنه بيبادلني نفس مشاعري
انا مش هقولك ياماما بنتك كانت حاسة بأيه ،غير شوفتي اللي ماسكة نجمة من السما ،حبيبي قدامي وبيعترف بحبه وعشقه ليا …
ياسلام فيه اجمل من دي سعادة ،قولت أخيرا هعرف معنى السعادة اللي كل مرة الدنيا بتاخدها مني ،بس شوفي كالعادة القدر لعب بيا وبقلبي وراح وقال عدولي ،واعذار ورا أعذار، يوم ورا يوم ،واسبوع ورا أسبوع وشهور ورا شهور لحد مابنتك بقت جسد بلا روح ،وبدأت تضحك بعلو صوتها!!!
وللمرة اللي بدأت أفشل في عدها ياأمي أن سعادتي مكملتش كالعادة ،يوم ماحبيبي يجي ويطلبني ويحقق أمنيتي اللي أستنتها سنين ،يلعب معايا القدر كعادته وتيجي حضرتك تعاقبيني ….
عارفة إني غلطت بس قولي ياماما كنتي عايزة أجي أقولك إيه، بنتك بتحب واحد ،وعدها وخلي بيها ،ولا اقولك اني بحب واحد مش واثقة أنه هيجي يخطبني ولا لأ…
وأنا عارفة أنك هتقولي لي إن دا مش حب

 

 

وأنا عارفة ومتأكدة إني بحبه ……
قولي ياماما وردي على بنتك اللي الدنيا كلها بتعاقبها على برائتها، قولي ياماما وسمعيني صوتك ،قولي انا عملت ايه في الدنيا لأتعاقب بوهم الحب من كل اللي حواليا…..
عند ريان عندما اتصلت بيه همس
ايه ياهموس لحقت أوحشك ولا أيه، ولكنه قطع حديثه ،عندما استمع إلى صوت بكائها وقف عن الحديث ولا يعرف ماذا يفعل ماذا حدث لحبيبته
وماالذي تقصه ،أهي عانت كل هذا !!!
ياالله من الذين تتحدث عنهم …
أيمكن لكِ حوريتي أنكِ عانيتي كل هذا الألم
اقسم لك ان أكون ضمادات لجروحكِ!!!!
ولكنه لم يستطع أن يجلس هنا وهي بهذه الحال
ماذا أفعل لكي أصل اليكِ حبيتي وأمسح جراح قلبكِ التي عانيتي بسببي ،اقسم لك سأخذ حقك من كل من أذوكي ،وأولهم انا!!!!
قاد السيارة بسرعة جنونية حتى يصل إليها، عندما انقطع الخط ،ولم يستطع الوصول إلى همس ،التي نُفذت بطارية فونها بدون أن تأخذ بالها ….
في مكان لأول مرة نذهب إليه وهو الولايات المتحدة ،حيث فيلا أحمد الأسيوطي عم نغم
دخل يوسف إلى والده الذي يراجع على دراسة مشروعه الذي سيقام في مصر وخاصة في محافظة الإسكندرية…..

 

 

يوسف-خلاص يابابا خلصت كل حاجة ونقلت كل مايخصنا مصر ،ياااه أخيرا هرجع مصر، وحشني كل شبر فيها ….
ضحك والده عليه ،مصر برضو اللي وحشتك ،ولا اللي فيها ورافض الجواز بسببها
يوسف-الاتنين يابابا ،نفسي أعرف راحو فين ،طلبت من ناس تدور عليهم بس مفيش خبر ..
خلاص انا هنزل وألاقيهم بنفسي …
إحنا هنسافر خلاص بعد يومين ..أعمل حسابك في كدا !!!!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وهم الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى