Uncategorized

رواية حنين الفصل الثالث 3 بقلم نورسين محمد

 رواية حنين الفصل الثالث 3 بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل الثالث 3 بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل الثالث 3 بقلم نورسين محمد

يتحرك يوسف ويقابل الجارسون ويتحدث معه جانباً
يوسف : انت جهزت العصير
الجارسون : ايوه يا فندم جاهز .. حالاً هيبقاا قدام حضرتك
يوسف : طيب انا عاوزك ف خدمه صغيره
الجارسون : تحت امرك .. اتفضل
يوسف : الآنسه اللي قاعده معايا دي تبقي خطيبتي وهي مريضه والدكتور عاوز يآخد منها عينه دم وهي خايفه ومش عاوزه تروح فالدكتور اداني الدواا ده وقالي احطه في اي مشروب علشان نقدر نآخد منها الدم .. فأنا محتاج انك تحطهولها في العصير .. وخلي بالك انت بتعمل خير دي واحده مريضه .. واعطاه بقشيش
الجارسون امتنع في البدايه ان يأخذ منه المبلغ .. لا يا فندم من غير اي حاجه
يوسف : يا عم دي حاجه بسيطه .. بس ياله متتأخرش علشان عندنا ميعاد مع الدكتور الساعه تمانيه ونص ولازم اتحرك بيها قبل ما الدواا يشتغل وتبدأ تدوخ
الجارسون : حالاً .. يا فندم
عاد يوسف بعد ان اوهمها انه ذهب للحمام وبعد دقائق قدم الجارسون العصير بعد ان وضع فيه المخدر اعتقاداً منه انه دواء .. شربت حنين سريعاً حتي لا تتأخر في العوده
حنين : ياله علشان نمشي .. يا دوب اوصل البيت علي الميعاد
يتركوا الكازينو ويستقلوا السياره .. يقترب منها يوسف ويمسك يديها ويقبلها .. هتوحشيني
تنتفض جنات فيقترب منها يوسف اكثر فأكثر .. طيب هنتمشي عشر دقايق بالعربيه وهوصلك ماشي ..
حنين : بس مش عاوزه أتأخر
يتحرك يوسف بالسياره بعد قليل تشعر حنين بالدوار فتضع يدها ممسكه برأسها
يوسف : مالك يا حبيتي .. انتي تعبانه ؟؟
حنين : انااا .. داا .. يييي … وتفقد وعيها
يتوجه بها نحو بيت قديم مهجور ويحملها ويصعد بها لشقه فارغه من الفرش الإ غرفه واحده بها سرير قديم يضعها عليه وابتلع حباية الدواء التي اعطاها له ذلك الشيطان محمود .. للحظات يتوقف عن التفكير لا يستطيع ان يقترب .. وفجأه يرن هاتفها المحمول .. يفتح حقيبتها واذا المتصل شهد فيغلق الهاتف ويشرد مره اخري وهو ينظر إليها
** فلاش باك **
يوسف مع اصدقاؤه في سهره مسائيه .. الجميع يضحك ويلهو و يوسف معهم بجسده فقط ولكنه شارد يفكر في امر السنه التي لا يستطيع ان يتخرج منها
( محمود صديق يوسف ولد فاسد .. لا يفكر الإ في الشر يقترب منه )
محمود : مالك يا عم شايل طاجن ستك ليه ؟؟
يوسف : والنبي سيبني ف حالي انا اللي فياا مكفيني
محمود : طيب ما تقولي يمكن افيدك
يوسف : اقولك اييه .. ما انت عارف .. المحضر اللي اتعمل وعطلني سنتين بسبب دكتور الزفت الاقتصاد
محمود : مش انت بتحب البت بنته ؟؟
يوسف : يا عم انا مبحبش حد .. انا بلعب عليها يمكن اعرف اوصل لأبوها
محمود : لا يا حبيبي .. انت غلطان مش هتعرف توصله
اقولك انت مش كده كده هتعيد السنه
يوسف : اه ….
محمود : يبقاا تعلم عليه وتآخد طارك منه
يوسف : اعلم عليه ازاي يعني ؟؟
محمود : بنته يا عم .. اعمل معاها الواجب واتصل بأبوها ييجي يآخدها .. واكسر ضهره ف بنته عشان يبطل افتري
واقولك تبقاا تآخد الحبايه دي .. هتعمل معاك احلي شغل
يوسف : وهعمل كده فين يا فالح في بيتي ؟؟
محمود : لأ في البيت ال………. عرفته وآدي المفتاح ياعم اي خدمه .. انا مش بطلعه لحد بس انت حبيبي ..
يلتقط يوسف منه المفتاح ويخبأه
يستفيق يوسف من شروده وكأنه يسمع صوت محمود .. اكسر ضهره ف بنته عشان يبطل افتري
اقترب يوسف من حنين ويتلمس جسدها وكأنه مغيب .. ينقض عليها كالوحش الذي اصطاد فريسته .. قطع ملابسها من فوق جسدها وقام بإفتراسها والاعتداء عليها
وتركها تسيل دمائها وارتدي ملابسه وتوجه ليشتري خط تليفون جديد
في بيت الدكتور عبد الرحمن
عبد الرحمن : شايفه بنتك اللي قولتلها متتأخريش الساعه داخله علي ١٢ ولسه مرجعتش .. وكمان قافله التليفون
شوفي عندك ارقام حد من اصحابها
مني : انا معايا رقم شهد .. هروح اتصل بيها .. وتتصل علي شهد
ألو .. شهد ؟؟
شهد : ايوه انا شهد .. مين معايا ؟؟
مني : انا والدة حنين .. كل سنه وانتي طيبه حبيبتي وعقبال مليون سنه ..
شهد : وحضرتك طيبه يا طنط .. بس هي ليه حنين مجتش انا زعلانه منها
مني : اييه حنين مجتش عندك لحد دلوقت ؟؟
شهد : لا يا طنط مجتش ورنيت عليها ومردتش علياا
مني : طيب شكراً يا بنتي .. سلام
تتوجه مني لعبد الرحمن .. إلحقني بنتك مراحتش العيد ميلاد لحد دلوقت
عبد الرحمن : انتي بتقولي اييه .. انا هتصل علي ادهم انا شوفتهم وهما ماشين مع بعض في العربيه
ويتصل سريعاً بأدهم
ألو .. ادهم يا ولدي .. انت وصلت حنين صوح ؟؟
ادهم : ايوه يا عمي وصلتها ومشيت .. ليه في حاچه حصلت ؟؟
عبد الرحمن : إلحقني يا ولدي .. بت عمك مرچعتش لحد دلوقت وزميلتها بتقول انها موصلتش عنديها
ادهم : انا راچع يا عمي .. وينهي معه المكالمه .. لف وارچع بسرعه يا عبده .. طياره .. سامع يعني اييه طياره ولا آچي اسوق اني بدالك ؟؟
عبده : لا فاهم يا بيه
في ڨيلا عبد الكريم
تجلس جميلة في تفاخر وهي تلتقط حبات العنب وتتلذذ بتناولها أياها .. تستشاط فضه غضباً
فضة : راح تبيتي معانا يا بت عمي
جميلة : لاه .. ماهبيتش اني مستنظره ادهم واد عمي وهمشي
فضه : ااااااااه قولتيلي … ادهم .. هو انتي متعرفيش ان ادهم ف مصر ؟؟
جميلة : لأ .. عارفه انه ف مصر عند المصراويه
فضه : والله يا بت عمي المصراويه دي بت عمك ذي ما هي بت عمه
جميله : تقصدي اييه بقاا ببت عمه دي ؟؟
تضحك فضه بسخريه … اقصد ان حنين كمان بت عمه يا بت عمي .. فمتتعشميش ف ادهم عشان باله مشغول بالمصراويه ???????? .. بدال ما تتكفي علي وشك من الخضه .. وبعدين عامر موچود وهو ابن عمك برضو ????????
جميله : لاه .. ادهم ماهيتجوزش غيري .. ماهيتجوزش بنت البنادر اللي بتلبس المحزج والملزج
لم تُعيرها فضه اي اهتمام وتتركها لترد علي غنيه .. ايوه ياما جايه اهه
غنيه : يا بتي اتصلي علي خيك أتأخر اووي .. مش معود يتأخر اكده
فضه : حاضر ياما .. متقلقيش انتي بس
تتوجه فضه لتتناول تليفونها لتجد منصور يتصل عليها
منصور : ألو .. يا قلب منصور .. عامله اييه ؟؟
فضه : تضحك بصوت مرتفع .. بخير يا قلب فضه .. اتوحشتك .. أتأخرت ليه اكده النهارده ؟؟
منصور : شويه وراچع .. ادهم اتصل بياا وكلفني بشوية حاچات هخلصها وهآچي علي طول
فضه : يعني اتصل عليك ؟؟ انا كنت هكلمه .. الحاچه غنيه قلبها وآكلها عليه
منصور : لاه .. طمنيها هو راچع بكره علشان الراچل اللي راح يقابله حصلت عنده ظروف ومقدرش يقابله النهارده وأجل المعاد لبكره .. ياله سلام
فضه : ماشي .. هبلغها .. وانت متتأخرش .. سلام
وبصوت مرتفع .. ياما ادهم راچع بكره متقلقيش الراچل اچل المقابله لبكره عنده ظروف .. تسمع جميله فتستشاط غضباً وتنفخ بفمها .. واكيد هيبات عند المحروسه بت عمه اللي ما تتسماا
غنيه : طيب يا بتي اني طالعه انام
واذا عامر يدخل من باب الڨيلا ويجد جميله .. فتتسارع دقات قلبه
عامر : اييه ديه اتاري الڨيلا منوره بزياده النهارده .. القمر عندينا
( عامر .. هو اصغر من ادهم بثلاث سنوات .. يختلف تماماً عن ادهم .. فهو شديد العصبيه .. متهور .. يساعد ادهم في العمل ولكنه مختص في اداره الجزء الخاص بعمال الاراضي ومرتباتهم .. يحب جميله بنت عمه الذي يعرف انها تحب ادهم ولكنه يحاول ان يتقرب منها .. يهوي عامر ركوب الخيل )
فضه بإستهزاء : قااامر .. قمر بالستر يا خوي .. ده انت اللي قمر .. وتتركهم وتصعد لغرفتها تنتظر منصور
عامر : ازيك يا چميله
جميله : بخير الحمد لله .. اني همشي الوقت أتأخر
عامر : تعالي انا هوصلك
جميله : لأ .. همشي وحدي
عامر بتعصب : چري اييه يا بت عمي .. الوقت اتأخر ولو معيزانيش اوصلك هقول لحد من الغفر يوصلك انما مترچعيش لوحدك دلوك
جميله : أ .. أ .. انا مجصدش يا واد عمي .. طيب ماشي ياله بينا
يخرجوا معاً من باب الڨيلا متوجهين لڨيلا عبد المجيد
في بيت عبد الرحمن يصل ادهم وينزل مسرعاً
ادهم : هاه يا عمي رچعت ولا لاه ؟؟
عبد الرحمن : لاه يا ولدي مرچعتش .. تعال وصلني المكان اللي وصلتها فيه نسألوا عليها
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صديقي المفضل للكاتبة مريم سمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى