روايات

رواية عشقك لعنتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم شروق مجدي

رواية عشقك لعنتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم شروق مجدي

رواية عشقك لعنتي الجزء الرابع عشر

رواية عشقك لعنتي البارت الرابع عشر

رواية عشقك لعنتي الحلقة الرابعة عشر

ظل ينظر لها ودموعه تنهمر على وجه لا يعرف ماذا يفعل هل يقترب منها ام يظل كما هو هل يحاول ان ترتدي ملابسها
ولكن ان فاقت وهو يفعل ذلك لالا يكفي ما حدث معها و ظهر امام عقله مشهد لهم
( كان يحملها بقوه على كتفه للغرفه وهي تحاول الفرار منه الى ان تركها ووقعت على الارض
وذهب للباب الغرفه يغلق وهو ينظر على قدميها بوقاحه ظلت تتحرك للخلف بخوف وهي تغطي قدميها بسبب فتحه الفستان وهي تبكي بخوف وتقول : عمران انت انت اي الى حصلك مالك فوق انا ليان ليان ارجوك فوق لو حد شفنا ولا سمع صوتي هتبقى مصيبه انت فيك اي
ظل يقترب منها وينظر على جسدها بشهوه عادت للخلف بخوف منه وهي تغمض عيونها بقوه : يعمران انت بتعمل كده لي انا خايفه منك اوي
جاء يقترب اكثر ولكن امسكت ب فازه على الطاوله وحاولت ضربه بها ولكن ضرب هو يدها بالطاوله بقوه صرخت من الالم وظلت تضربه بصدره بخوف وهو يحاول الاقتراب منها : فوق بقه فوق انت بتعمل كده لييييي )
وضع يده على عينه يبكي بقوه ماذا فعل بها كيف فعل هذا
ثم فتح عيونه بصدمه وهو يقول: انا اغتص،بتها لا لا تكون حصل لها حاجه ليااان ووقف سريعا ارتدي التيشرت الخاص به واقترب منها بحظر شديد ورفع رأسها وجد وجهها ملئ بالكدمات نظر على عنقها ويديها بصدمه يوجد بهم علامات كثيره كأن وحش افترس تلك الجميله لا بشر عادي ظلت دموعه تنهمر بغزارة وهو يتحسس نبضها بخوف ولكن وجده طبيعي رفع الملاية بحذر شديد حتى يتأكد من عدم وجود نزيف ولكن وجد فقط دماء عذري،تها
بكي بقوه لا يعرف ماذا يفعل الان وكيف يبرر لها ما حدث و اهلها ماذا يقول لهم وفتح عيونه بصدمه : اهلها خالتي عمي محمود انا عملت اي عملت اي ازاي مكنتش حاسس بنفسي كده اي الى عملته ده اي الى انا عملته ده وظل يضرب يده في رأسه ويبكي بقوه
الى ان شعر بصوت همهمات خفيفه تأتي منها نظر لها برعب وجدها تفتح عيونها بتعب شديد وهي تنظر حولها بتعب وتقول : ده كبوس أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولكن وجدت من يجلس بجانبها ويبكي بقوه نظرت له بصدمه وهي تجلس وتجذب الملاية على جسدها برعب وتنظر حولها وبدأت تبكي بقوه وهي تحرك رأسها يمين ويسار : مكنش كبوس انت انت عملت اي انت عملت ااااااي ااااااااااااااه ااااااااااااه انت انت لى لى كده
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
عمران بخوف عليها: مكنتش في وعي والله مكنتش في وعي صدقيني ليان انا انا مش عارف ده حصل ازاي بس انا مكنتش حاسس بنفسي
ظلت تبكي بقوه ولكن نظر عمران بصدمه على صوت جرس الباب يدق : وطي صوتك ارجوكي اوعي حد يسمع صوتك هتبقى فضيحه انا انا هقفل الباب وشوف مين ها انا جيلك تاني ليان رضي عليا
وجدها تنظر له بقهر ودموعها تنهمر بقوه على وجنتيها وضع يده على خدها برفق ولكن عادت للخلف برعب وجسدها يرتجف منه
اغمض عيونه بالم واتجه للخارج واغلق الباب خلفه
…………………………………..
بالسيارة
كان زيدان يقود بسرعه كبيره ويفكر بخروج من تلك الكارثة
تحدث أدوارد : هنروح فين يا عم الناصح مودينا على فين توقف زيدان في مكان بعيد وهو يقول: انزل يا ادوارد
ادوارد وهو ينظر حوله : انزل فين في الهو ده
زيدان: انزل ارجع بيتك وتعامل عادي وانا هكلمك اول ما تحس انهم عرفه ان الي تحرق جايكوب اختفي فوراً وبلغني
ادوارد: زيدان لو عرفه قبل ما انا اعرف كده انا روحت فطيس
زيدان: اول ما يخده بالهم من اختفاء جايكوب اختفي انت كمان كده سهله فهمت ولا اي
تنهد ادورد بتعب : تمام طب وانت هتعمل اي
زيدان : لسه مش عارف بس هتصرف ماتخفش وانا هكلمك ديما بلاش انت
ادوارد بصدمه : ديماااا ياعني احنا كده خلاص اتكشفنا ليهم مش هشوفك تاني
زيدان: أدوارد انا حقيقي مش عارف أرتب أفكاري ولا هعمل اي فا خلصني وانزل واكيد هيحوله يوصلوا ليا اول ما يعرفه ان الى مات جايكوب لانه كده هيفهمه اني معاها فهمت
ادوارد: طب والحل انت اصلا ولا معاها ولا نيله
زيدان: مش عارف اي الحل ونظر للخلف عليها واكمل : بس اكيد مش هسيبها الا في منطقه أمنه ترجع منها لمصر وبعدها نشوف هعمل اي
ادوارد: وانت فاكر لو وصلت مصر كده مش هيعرفه يوصلولها ياعني
زيدان بغضب : هبقى سلمتها لاكثر مكان امن ادهم يحميها بقه مش زفت مخابرات
نورهان: طب طب كنت سيبتني امشي مع ادهم وخلاص ضربته لي
زيدان: عشان لو نزلتي مع ادهم بتاعك ده مكنتيش هتلحقي تتحركي لاخر الشارع فهمتي ومش عايز كلام كتير يلا يا ادوارد خلص
ادوارد: خد بالك من نفسك يا صحبي
ابتسم زيدان له بحب : وانت كمان خد بالك من نفسك
فتح ادوارد الباب ورحل
…………………………………..
عمران وهو يحاول التحكم في نفسه : مين ايوه مين
مريم : انا مريم يا عمران هكون مين ياعني افتح
فتح عمران بتوتر : خير يا مريم
وجد بيشوي يقف خلفها وهو ينظر له بأستغراب شديد من شعره وبعض من احمر الشفاه على جبينه
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
مريم بخوف : فين ليان
عمران بتوتر : طلعت طلعت فوق
مريم وهي تدخل بصدمه وخلفها بيشوي يضع يده على جبينه باستغراب ثم نظر له تحت توتر عمران الشديد مريم : طلعت فوق فين لو طلعت كانت بعتت ليا ليان فين انت عندك حد
ضحك بشوي وهو يغلق الباب خلفه : مكنتش اعرف انك نمس يا مارو عندك موزز يلا يا ريمو بقه بلاش احراج
لكن شعرت مريم بخوف على صديقتها ودقت الهاتف عليها بالفعل صدر صوت هاتف ليان الذي على الطاوله اقتربت مريم بخوف : تليفونها اهو هي فين
بيشوي باستغراب: فين ليان يا عمران في اي مالك
ظل يفكر بتوتر لا يعرف ماذا يقول لهم
ولكن قاطعهم صوت فتح الباب وليان تقف بقهر وهي تبكي بقوه وتلف الملاية حول جسدها بأحكام
مريم وهي تنظر لها بصدمه من منظرها وكدمات جسدها الظاهر لها : ليان مالك
رقدت ليان لها وهي تبكي بقهر احتضنتها مريم بصدمه وهي. تبعد شعرها عن وجهها بخوف : ليان مين عمل فيكي كده في ااااي
وجه بيشوي نظره بصدمه على عمران الذي تنهد بتعب وجلس على الكرسي وهو يضع وجهه بالارض ويده على وجهه لا يعرف ماذا يقول لهم
صرخت مريم بقوه عليه وهي تجلس على الارض مع ليان التى لم تعد تقدر على الوقوف اكثر من ذلك هي تبكي فقط فقط تبكي : اتكلم انطق البت مالهاااااا
بيشوي بتوتر تحت صدمته في عمران : اهدي اهدي يا مريم لا حد يسمع تبقى مصيبه اهدي
شهقت مريم برعب وهي تقول: مصيبه مصيبه اي ده انا هفرج عليه الشارع كله انا انا مش مصدقه انت انت طب ازاي انت يا عمران هي دي الى اختى اختى
قاطعها بيشوي بخوف : قولت لك اسكتى مش شايفه حالتها عمله ازاي اسكتي بقه
عمران بدموع وهو بجلس و يضع وجهه بين يديه: مكنتش فى وعي
بيشوي: ياعني اي كنت شارب مثلا
عمران بصوت اعلى : مكنتش في وعي ووقف بغضب ودموع : مكنتش حاسس بعمل اي والله ما كنت حاسس انا بعمل اي حتى مش فاكر اي الى حصل مش عارف ازاي عملت فيها كده وازاي وصلتها للمنظر ده وحيات ربنا مش بكذب يا بيشوي انت عارفني كويس انا انا ممكن اعمل كده ظل بيشوي ينظر له بحزن شديد عليهم
نظر عمران لمريم التى تبكي وتنظر له باحتقار وهي تحتضن ليان واقترب منهم بدموع وجلس امامهم بقهر : مريم انتي تعرفي عني كده انا ممكن اعمل كده انا مش عارف والله عملت كده ازاي اصلا مش عارف
صدقيني يا ليان انا مش بكذب طب لو انا حتى في وعي وق،ذر بالشكل ده وكنت عايز اعمل كده اكيد مكنتش هبهدلها بالشكل ده صح صح يا مريم والله ما كنت حاسس ولا عارف عملت كده ازاي
ظلت مريم تنظر له بغضب اكمل هو : انا مش بكذب صدقوني
بشوي : مش وقته الكلام ده المهم نتصرف ازاي دي مصيبه ابوها هيروح فيها ، ومين الى عمل كده انت يا عمران ووو ياسين ينهار ياسين هنقوله اي ده كمان ده كتب كتابهم بعد العيد بعد رجوع نورهان
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
مريم بغضب : نعم طبعا هنرفع قضيه ويروح في داهيه انا هخدها حالا على القسم ونعمل محضر فيه ده لازم يتسجن
بيشوي : انتي عبيطه دي فضيحه مريم نتصرف بي عقل بلاش جنان عمران قول حاجه
عمران بدموع وهو ينظر عليها بقهر وهي تبكي بين احضان مريم : اقول اي مريم عندها حق
بيشوي : نعم هو اي الى تقول اي واي الى عندها حق انت لازم تتجوزها
عمران : انت مجنون اكيد طبعا لو موافقه بس بس اقول ل ابوها اي وياسين اقوله اي
على صوت بكاء ليان وظلت تشهق بقوه
مريم : ليان ليان حبيبتى بصي لي انتي عايزه اي ها نروح الاسم حركت رأسها بقوه وخوف بلا
اكملت مريم. : طب اتكلمي طيب انتي عايزه اي يا حبيبتي
بيشوي : مريم خدي ليان لبسيها واعدلى لها شعرها وخليني انا مع عمران شويه يلا يا مريم
وقفت مريم وهي تحتضن ليان بقوه للداخل
…………………………………..
ظلت هي تنظر باستغراب تحاول ان تستوعب اي شئ فاقت على صوته يقول: بعد اذن حضرتك لو مش معطلك ياعني ممكن تيجي جانبي مش سواق الهانم انا
نزلت وصعدت بجانبه ونظرت له بتوتر : انت مش قولت قبل كده معندكش صحاب وانك مش بتحب تصاحب مين بقه ادوارد الى عارف عنك كل حاجه ده وواثق فيه اوي كده
نظر لها ببرود وانطلق بالسياره تحت صدمتها انه لا يعيرها اي اهتمام لسؤالها
اكملت بغيظ : مش بكلمك انا ……… طب مين اختك دي انت مش قولت معندكش عيله اصلا وولدك و ولدتك ماتو في حادث صح …….. رفعت صوتها : ما تتكلم ولا تقول اي حاجه بكلم نفسي انااااا
زيدان بغضب وهو يضرب يده في السيارة: مش هقول زفت حاجه مش هقول انا عايز افكر واشوف هنروح فين الليله دي و هنعمل اي و تهربي ازاي من هنا اصلا ، فا من فضلك محتاج اركز في حاجات اهم من الكلام الفارغ بتاعك ده تماااااام ولا اي
ربعت يدها بغضب وهي تنظر امامها بغيظ منه
اكمل قياده وهو يفكر اين يذهب الليله الى ان يحل الصباح بيوم جديد ليفكر جيدا بالأمر
…………………………………..
اقترب بيشوي من عمران وجذب يده واتجه للاريكه وجلس عليها معه ونظر له وجده تائه يبكي بقوه
تنهد بيشوي بتعب وهو يقول : الحل اي يا عمران الحل اي …….. انت ازاي عملت كده معقول غيرتك توصلك لى كده انا حسيت بغيرتك عليها بس توقعت انك عشان متعلق بيها لكن مش للدرجه دي
حرك عمران رأسه يمين ويسار بقوه وهو يقول: مستحيل اعمل فيها كده
بيشوي : طب شربت اي ولا خدت اي انت
عمران : انا مش عارف عملت كده ازاي انا ياسين كان عندي وكنا بنتكلم وشربنا عصير ونزل بعدها حسيت بصداع جامد ليان جت وجابت ليا برشام ودخلت تجيب مياه انا خدت البرشام ودخلت اشرب مياه وراها معرفش معرفش اي حصل ليا معرفش والله ماعرف
بيشوي بتفكير : مش عارف تقصد اي مثلا البرشام الى ليان ادتهولك في حاجه ولا ياسين حط لك حاجه الاتنين مستحيل طبعا يعمله كده واضح ان دي حاجه خدتها في الطريق وانت راجع
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
عمران بدموع: انا مستحيل اكون في وعي وعمل كده يا بيشوي انت انت عارف كويس ده انا انا ، انا معقول اعمل كده اناااا
بيشوي بتعب: المهم دلوقتى هنعمل اي في المصيبه دي هنقول ل عمي محمود اي حادثه عربيه ولا وقعت مش ممكن باين انه اغت،صاب هنعمل اي ، انا مش فاهم انت ب ايد واحده و بهدلتها كده طب لو كانت التانيه شغاله كنت عملت اي
عمران : مش عارف عملت كده ازاي مش عارف بس انا هتجوزها لازم اتجوزها
بيشوي : ايوه بس ازاي هنقول اي ليهم وشكلها ده ده انت بهدلتها اوي شكلها باين للاعمى ده لولا اني شفتها عندك كنت قولت ده اكتر من واحد مش واحد بس
فرك عمران وجهه بيده بقوه : مش عارف مش عارف
…………………………………..
وصل زيدان لمنزل بعيد عن المنطقه مهجور وسط الاشجار وتوقف بالسيارة هناك : يلا انزلى
نورهان بصدمه : انزل فين ده مكان مهجور
زيدان: عندك حل تاني حضرتك ولا اي كلام وخلاص تعرفي حد هنا
نورهان وهي تنظر للمنزل : ده مكان مهجور لا يكون في حشرات ده ولا حيوانات
زيدان: اممممم حشرات و حيوانات اهي ارحم ما نتقتل ونتدفن هنا خلصي لسه هنمشي كتير
نورهان: اممم لى طيب ما نمشي بالعربيه
زيدان بغضب : لا فوقي وركزي معايا كده العربيه اصلا خلاص مش ينفع نتحرك بيها تاني ومن هنا ورايح الى اقوله يتنفذ وببببس انتي بوظتى كل حاجه عيزا تعملى فيها رأفت الهجان وخلاص بس انتى ضيعت تعبي سنين فاتسكتي خالص والى اقوله يتنفذ وبس فاهمه
نورهان ببرود : فاهمه يا zeee وفتحت الباب ورحلت
فتح الباب وذهب خلفها وظل يسير وهي معه لاكثر من ساعه بعد وقت تحدث بهدوء : تعبتي
نورهان: لا عادي بجري كتير جدا اكتر من كده متعوده
زيدان تمام : على العموم قربنا خلاص
نظرت حولها بأستغراب: قربنا فين احنا وسط شجر ومفيش حاجه
زيدان: في كوخ بعيد هنفضل فيه للصبح وبعدها اتصرف
نورهان: امممم تمام مفيش مشكله
بعد وقت تحدث زيدان وهو يوجه يده للكوخ : هناك اهو وصلنا
نورهان ببرود وهي تقترب : تمام
…………………………………..
بالداخل ساعدت مريم ليان على ارتداء ملابسها وسرحت شعرها ونظرت عليها بحزن الفستان ممزق من على صد،رها ازالت الجاكت من عليها وضعته على ليان وهي تغلقه جيدا وتنظر لها بحزن : ليان حبيبتى مالك ساكته لي كده طب بطلتي تعيطي لي اتكلمي قولى حاجه ردي عليا بصي ليا طيب
نظرت لها ليان بقهر وهي لا تبكي ثم نظرت على الملاية التي عليها اثر دماء عذري،تها امسكت بها بيدها ووقفت واتجهت للخارج وخلفها مريم تنظر لها بخوف
وقف عمران وبيشوي بخوف من مظهرها الذي اصبح ليس به روح ليان المرحه الشقيه
نظر عمران للشئ الممسك بيدها واغلق عيونه بقهر
جلست هي على الكرسي وهي تحكم الملايه بين يديها وتضغط عليها ولا تبكي بل تنظر امامها بشرود وقهر فقط
مريم : ممكن اعرف هنعمل اي ها هنقول اي ونتصرف ازاي
عمران وهو يركع امامها بقهر : لو عايزه تبلغي البوليس انا موافق لو ده هيريحك انا استاهل ده وهروح بنفسي ابلغ عني انا استاهل كده انا مجرم
وجدها تنظر امامها بشرود فقط
بيشوي : ليان انتي عايزه تبلغي البوليس لو عيزا احنا جنبك متخافيش من حد ابدا لا ابوكي ولا ياسين ولا الناس متخافيش من حد
حركت رأسها بلا
اكمل بيشوي : طب نعرف اهلك الى حصل ده ووقتها نكتب عليكي من عمران وبعد وقت يطلقك
ظلت تنظر امامها بشرود وقهر وهي تضغط على الملاية
مريم وهي تضع يدها على كتفها بدموع عليها : طب عيزا اي يا حبيبتي نقول عملتي حادثه طيب ردي يا ليان أمك اتصلت من. ساعه وانا قولت لها رحنا نجيب حاجه و جيين
بيشوي: مش تنفع يا مريم عملت حادثه دي مش تنفع باين ان ده مش وقعه ولا عربيه خبطتها لازم حل تاني
واكمل بتوتر : انا عندي اقتراح كويس
عمران بقهر : اي هو
بيشوي: حادثه حادثه اغتص،اب واعتقد عمي محمود بيخاف من الفضايح والناس ووقتها عمران يطلب يتجوزها
قاطعته مريم بغضب وهي تضع يدها في خصرها : يسلام ويبقى عمران من مذنب لبطل انقذ الموقف مش كده لا طبعا و نفرد عم محمود صمم يبلغ البوليس هنعمل اي ها
بيشوي: مش احسن ما يتصدم في ابنه الى رباه وبيسيب بناته معها وهو مطمئن هتبقي قهر على بنته و صدمه من عمران الى مربي و بيعتبره ابنه اعتقد صعب عليه الاتنين وطنط كمان لو عرفت ده ابن اختها يا بنتي ولا اي اي رايك يا ليان انتي عيزا اي
مريم : سيبك من ليان سيبها في الى فيها كلمني انا طب لو الحل ده تمام مثلا نزلت امتى وحصل ده امتى
بيشوي : توافق ليان بس ونرتب للموضوع ها اي يا ليان موافقه ولا عيزا اي
ظلت تنظر امامها بشرود فقط
…………………………………..
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
نعود لشقه زيدان
اقترب ادهم من الباب ببطئ وجد الجميع تجمع حول شقه ليان ليطفي الحريق
همس لحاتم : يلا بسرعه يلا
ونزل هو وحاتم من الباب الخلفي واخذ السياره ورحل
حاتم : انا قلقان على نور
ادهم وهو يرفع حاجبه له : اي يا حتوم ده انت جوز اخت المدام مش كده
ضحك حاتم بقوه عليه : لالا انت عايز توديني في داهيه ولا اي
ادهم : اطمن زيدان مش هيعمل لها حاجه بالعكس نور هتمشي على الخطه صح ولازم اعرف اي موضوع اخته ده الى اعرفه ان ابوه وامه في حادثه ماتو وانه وحيد وابوه مش متجوز غير. امه فا مين دي وجت امتى
حاتم : هيبان كل شئ هيبان
…………………………………..
وصل زيدان و نورهان لكوخ قديم مهجور ظلت نورهان تنظر حولها باشمئزاز
اقترب زيدان وهو يبعد الجاكت عن جسده وبدء يزيل الغبار من المكان
نورهان: انت بتشيل اي ده محتاج يتفور خالص
نظر لها ببرود واكمل تنظيف
تركته هي واتجهت للخارج تقف امام الكوخ وتنظر حولها بإعجاب المكان ملئ بالاشجار والسماء صافيه الجو رائع مع اصوات غريبه خفيفه تعتقد انها اصوات الحشرات بالمكان
بعد وقت خرج وهو يسعل بقوه ومسح وجهه ويده بتعب وتحدث ببرود : المكان جاهز اتفضلي نامي
نورهان: طب وانت هتنام فين
زيدان: معاكي هنام فين ياعني ده انا الى مجهز المكان يعني احمدي ربنا انك هتنامي فيه
اكملت بلا مبالاة: مش فارق عادي ده مجرد سؤال واتجهت للداخل وهو خلفها نظرت للمكان باعجاب شديد : لا مش استاذ بالاكل بس انت شاطر في كل حاجه
كان المكان كوخ صغير يوجد به مرتبه سمكها خفيف وطاولة صغيره و سجاده وكرسي بسيط
واشعل زيدان بعد الحطب ليضئ المكان ويكون دافئ
شعر زيدان بانها تشعر بالبرد جذب الجاكت الخاص به ووضعه عليها برفق ابتسمت له بامتنان وارتدت الجاكت واكملت : وانت مش بردان
زيدان : لا خالص انا تمام ……. هو انتي مش خايفه مني
نورهان ببرود : وخاف منك لي لا عادي خاااالص
ابتسم بخبث واقترب من المرتبه وفرد جسده عليها ووضع يده خلف رأسه وهو يغمض عينيه
نورهان باستغراب: هو حضرتك هتنام كده طب وانا ده الكوخ صغير جدا
زيدان ببرود وهو مغمض العينين: براحتك عيزا تيجي جنبي تعالى مش عيزا نامي في اي حته تاني برحتك مش بتقولى مش خايفه عادي ياعني تصبحي على خير
نورهان بغيظ : اه مش خايفه بس مش لدرجه اني انام جنبك ياعني واقتربت وجلست على الكرسي ووضعت قدميها على الطاوله بغضب وغيظ منه ولكن شهقت بفزع بسبب ان اتكسر الكرسي والطاوله فاجأه ووقعت من عليه بقوه
فتح عيونه بصدمه وجدها تضع يدها على ظهرها بوجع وتقع داخل الكرسي و الطاوله انفجر من الضحك عليها مظهرها مضحك جداااا
ظل يضحك وهي تنظر له بغيظ الى ان تمسكت بقطعه خشبيه وضربته بها بغضب تمسك بالقطعه وظل يضحك بقوه عليها وهي تنظر حولها بغيظ على شئ تقتله به هذا الفظ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقك لعنتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى