Uncategorized

رواية صدفة الفصل الثالث 3 بقلم منار طارق

 رواية صدفة الفصل الثالث 3 بقلم منار طارق

رواية صدفة الفصل الثالث 3 بقلم منار طارق

رواية صدفة الفصل الثالث 3 بقلم منار طارق

بعد السكشن استنى نور شوية وهو بيتكلم مع المعيدة عن المادة وعن هو محتاج يعمل ايه بالظبط عشان يعدي فيها. 
°بص يا نور أنت بس محتاج تلاقي حد كويس يديك المحاضرات عشان احنا مانعين تداولها على الإنترنت، واهتم جدًا بالجانب النظري من المادة عشان الدكتور مشدد جامد على المادة السنادي، وبرضو خد من حد محاضرات الجانب النظري السابقة، والحضور أهم حاجة خاصة في الشق العملي عشان دا عليه درجات. 
¬تمام يا دكتور.. شكرًا لحضرتك. 
نرر قالها وهو متابع تحركات منار هي وصحباتها وأول ما لقاهم خرجوا من الأوضة خلص كلامه بسرعة مع المعيدة وراح وراهم. 
¬مساء الخير! 
_قصدك صباح الخير عادي.. الساعة لسة مجتش ١١ الصبح. 
ردت منار بهزار بس عندها حق يعني. 
¬طيب يا ستي شكرًا كفاية! 
_لا شكر على واجب. 
قالت منار، وإسراء وليلى بيسمعوا الكلام وبيضحكوا عليهم، بينما منار أصلًا هاين عليها تسيبهم وتجري عشان هي حاسة كدا والله أعلم إنها لو فضلت بصاله شوية كمان هتروح تطلب إيده من والده وهي مجنونة وتعملها عادي، وردها عليه بالشكل دا، بحكم العادة إنها دايمًا بتتكلم وبتهزر وبتألش كتير ومعرفتش تمسك نفسها. 
¬أنتوا رايحين في مكان دلوقت؟ أو وراكم حاجة؟ 
=اشمعنا؟
ردت إسراء باستغراب من سؤاله! 
¬أصل الدكتورة قالتلي إني أشوف حد يديني المحاضرات وأتابع منه عشان أعرف أعدي من المادة.. وأنا شايف كدا والله أعلم شكلكم دحيحة وعايز أستغلكم ف الموضوع دا! 
نور قالهم وهو مبتسم وبيهزر. 
_أنا شايفة كدا والله أعلم إنك خدت علينا أوي! احنا نعرفك يا ابني! 
ليلى قالت وهي رافعة حاجبها. 
¬عندك حق.. بس دي فرصة حلوة تعرفوني وأهو تساعدوني وتكسبوا فيا ثواب! 
قالهم وهو مبتسم. 
=الصراحة يعني احنا كلنا عايشين وبنعدي في القسم دا على قفا منار.. لولاها مكناش عرفنا حاجة ف الكلية دي..فعليك وعلى إقناعها هي احنا ملناش دعوة. 
إسراء قالت ومنار شمت ريحة تدبيسة واتخضت جامد وهي بتبصلها وبتجز على سنانها -يخربيتك يا إسراء هو دا اللي قولنا عليه!- فكرت منار وفي الواقع تفكيرها كان باين على وشها. 
¬طب كدا عظمة.. اوعوا أنتوا كدا. 
نور قال واتحرك بعيد عن إسراء وليلى وقرب من الناحية اللي منار واقفة فيها. 
¬ساعدني بالله عليك.. ساعديني ومش هعمل صوت. 
قالها بنبرة درامية وهو بيبصلها بعنين قطط.
 منار اتوترت جامد منه واتكسفت وهي فعلًا حيرانة بين إنها ترفض أو توافق وساعتها هتكون اتدبست تدبيسة وحشة أويي وعمرها كدا ما هتعرف تخرجه من تفكيرها طول ما هو قدامها. 
-اديني فرصة أفكر! 
قالتله وهي بتحاول تخلع من الموضوع. 
¬معاكِ تلات دقايق تفكري.. ولو رفضتي وسقطت تاني ف المادة هخلع شعري وأدعي عليكِ، عشان مترجعيش تقولي محذرتكيش. 
قالها بنبرة هزار وهو مبتسم جامد وباين عليه مستميت في الحوار دا وهيعمل أي حاجة عشان توافق. 
مش عارفة ترفض.. مش عارفة ترفض.. مش عاااارررففة ترفضضضضض.. حست بضغط كبير على دماغها لدرجة كانت لثانية هتصوت في وشه بس مسكت نفسها على آخر لحظة. 
-خلاص خلاص، هساعدك خلاص… 
منار قالت وهي مغمضة عنيها من الخوف على اللي ممكن يحصل بعد كدا. 
¬كنت عارف إنك طيبة وهتوافقي. 
قالها وهو بيضحك ومبسوط. 
-لا اوعا كدا ميغركش القصة والقطتين دول.. 
قالت بصوت ياسمين عبدالعزيز في فيلم الدادة دودي. 
¬طيب شكرً كفاية. 
قالها وضحك راحت هي ضاحكة هي كمان. 
نور سابهم في الكافتيريا وراح يطلب أكل ويجيب عصير ليهم كلهم، وسابهم التلاتة قاعدين سوا ومنار حاسة بدماغها هتنفجر. 
-يا عيال هموت يا عيال الحقوني، ضغطي وطى يختايييي! أنا خايف… 
منار قالت وهي فعلًا حاسة بهبوط من الخضة ومن اللي حصل وإن الموضوع مشي عكس تمامًا اللي كانت متوقعاه. 
_اهدي بس شوية وخدي نفسك! 
=متكبريش الموضوع، خلينا بس هاديين دلوقت لحد ما نشوف هيحصل ايه! 
-يا بنات أنا فعلًا كنت ما صدقت خرجته من دماغي دلوقتي هينطلي كل شوية زي فرقع لوز وأنا بدعف. 
قالت منار ورققت آخر كلمة بسخرية. 
_بصي ساعديه في الموضوع دا.. ولو مرتحتيش تقدري تنهي علاقتك بيه. 
=بصي ممكن الموضوع يمشي كويس.. ممكن يكون كويس، ويقدر يتخطى خطيبته السابقة دي بسهولة، يعني حاولي تدي نفسك فرصة.
قالت إسراء بصدق. 
-شوف شوف اللي بيدبسوني.. والهانم دي اللي خوفتني المرك اللي فاتت وخلتني أفكر في كل اللي حصل دا…
قالت منار وهي متضايقة من اللي بيحصل. 
وفي نص الكلام نور رجع ومعاه الحاجات وهو مبتسم زي ما يكون جايب الديب من ديله. 
¬أنا جييييت.
-ضلمت البيييييت. 
ردت منار بتلقائية وبعد ما استوعبت اللي قالته حطت ايدها على بؤقها بسرعة. 
¬لا واضح إن أنا اللي اتعودت عليكم زيادة عن اللزوم. 
نور قالها وفضل يضحك على شكل منار وهي حاطة ايدها على بؤقها بخضة. 
_عندك حق. 
=احنا ننهي العلاقة دي قبل ما تبدأ أكرملنا بقا. 
قالت إسراء وليلى وهما بيضحكوا عليهم. 
-خلاص خلاص.. هحاول أبطل ألش، بس هو بيكون رد فعل تلقائي بيطلع من غير ما أخد بالي والله. 
¬ما دا جميل. 
نور قالها وبصلها وابتسم ابتسامته الحلوة بنت القمر دي ومنار فضلت بصاله وهو مبتسم وهي خلاص عايزة تعيط. 
اتحرك بعد جملته وقعد على كرسيه. 
¬بصي يا ستي أنا بس كل اللي طالبه منك تديني المحاضرات القديمة سواء النظري أو العملي، وتعرفيني ايه أهم الحاجات وتشرحيهملي كلهم.
-ما أجي أحللك في الامتحان أسهل؟ 
قالتله وهي رافعة حواجبها، خلته ضحك جامد. 
¬تبقي عملتي فيا معروف والله. 
قالها بهزار وكلهم ضحكوا. 
-أنت معندكش صحاب في الكلية هنا ولا ايه؟ 
منار سألته بفضول. 
¬عندي أكيد.. بس كلهم من سنة رابعة ومش بينزلوا كتير. 
رد عليها وشفط شفطة من الكولا اللي جابها. 
-هانت خلاص كلها الترم دا وتتخرج.. وتخلص من كل دا. 
¬أيوا أخيرًا خلاص. 
الكلام استمر بينهم فترة طويلة وقعدوا الأربعة يتكلموا ويهزروا زي ما يكونوا صحاب من فترة.. الغريب إن الكلام بينهم خفيف لطيف، زي ما يكونوا يعرفوا بعض من زمان، متقبلين رخامة بعض وهزار بعض وهما عمرهم ما اتكلموا حوار طويل مع بعض قبل كدا، كل حاجة سلسة بطريقة مريحة والمريح أكتر؛ الحدود اللي نور حاططها لنفسه، مفكرش يتخطى حدوده مفكرش يمد ايده أو يقول كلام وقح أو يشتم كهزار.. ودا اللي خلى معرفتهم لبعض أسهل. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى