رواية وكنت لي طوق النجاة الفصل الثالث 3 بقلم مريم مصطفى

 حازم بعصبيه: انت متأكد من اللي بتقوله دا إزاي تسيبوها كدا 

سليم: اهدي بس يا صاحبي فهمني ايه اللي حصل 

حازم بزعيق : غبيه حاولت تنتحر 

سليم برفعه حاجب: وانت مالك محموق كدا ليه 

حازم:مش لازم تموت قبل ماتتنازل عن كل حاجه

سليم:ناوي علي ايه 

حازم:..

في المستشفي 

زينه بصريخ : جهزوا اوضه العملياااات 

الممرضه جاهزه يا دكتور ودكتور شريف مستنيكي يساعدك 

بعد ساعتين في العمليات 

زينه : الحمدلله عدت الي خير انا مش فاهمه إزاي قدرت تعمل كدا في نفسها طب كانت هتروح تقول إيه لربنا انا موت كافره عشان شويه مشاكل حتي لو كانت ايه الحياه مبتتاخدش كدا 

شريف: معاكي حق بس بردو احنا منعرفش ظروفها ايه ولا ايه اللي وصلها أنها تفكر تنتحر وتاخد خطوه زي دي 

زينه: الله اعلم انت متعرفش بجد انا ارتاحت للبنت دي قد إيه وحابه اني اقرب منها واكون معاها وأعرف قصتها يمكن اعرف اساعدها

شريف: تمام وانا موجود لو احتاجتوا اي حاجه بعد اذنك همشي انا عشان لازم اقوم اشرف علي المرضي

زينه:تمام

عند سلمي: لازم اشوفلي صرفه في الوليه الحربايه دي مش هتهدا غير لما تمشيني من البيت دا بس يانا يا هي 

لبست سلمي بنطلون اسود علي تيشرت ابيض كوتش ابيض 

سلمي:الو ايوه يا حبيبي هستناك في كافيه.. 

حازم:تمام انا مستنيكي

عند حلا

فاقت وحست بوجع جامد في ايديها ولقت نفسها في مكان غريب افتكرت كل حاجه افتكرت أنها حاولت تنتحر علي اتنين مايساووش اتملت عينيها دموع وشردت 

Flash back 

من سنتين

(نهال مامت حلا):يلا ياا حلااا سلمي مستنياكي تحت 

حلا: حاضر يا ماما انا خلاص بلبس الكوتش ونازله هي مطلعتش ليه الحيوانه دي

نهال: ماهي عارفه إن يومكوا بسنه ولو طلعت هتتأخروا اكتر مانتوا متأخرين

حلا وهي علي الباب:طب خلاص انا نازله اهو يا ست الكل عايزه حاجه؟

نهال :عايزه سلامتك يا حبيبي واه متنسيش يابت أن عمك ومراته جايين انهارده

حلا بلهفه: حازم جاي معاهم قاطعها رن موبايلها لسامي

نزلت جري علي السلالم من غير ماتبص وراها 

فاقت من شرودها علي صوت طرقات الباب 

حلا بصوت ضعيف: ادخل

دخلت زينه: بقي كل دا يا شيخه عشان قولتلك عايزه اتعرف عليكي تقومي تنتحري دانا طيبه والله ????

حلا بإبتسامه: انتي دكتوره 

زينه : اه يا ستي 

حلا بمرح لا يناسب الموقف: مش هنتعرف بقي ولا غيرتي رأيك؟

زينه بإبتسامه واسعه: دا يبقي يوم المنى احكي يا شهرزاااد

حلا بإبتسامه وجع حاولت تداريها:

انا حلا عندي 19 سنه من سنتين كنت في تالته ثانوي خلصتها علي خير الحمدلله وجيبت المجموع اللي كان نفسي فيه والكليه وربنا كرمني بعد مانتيجتي طلعت ولظروف ما اضطريت اتجوز من ابن عمي حازم مش هقولك مكنتش مبسوطه بالعكس كنت اسعد انسانه عارفه انا بحب حازم من امتي من وانا في رابعه ابتدائي 

زينه بزهول: هو قدك؟

حلا: لا طبعا حازم اكبر مني ب 7 سنين 

المهم كنا كويسين جدا مع بعض ومعيشني في وهم أنه بيحبني واكتشفت بعدها أنه علي علاقه مع صاحبتي البيست وقالتها بإستخفاف

زينه بمواساه: طب خلاص اهدي وارتاحي شويه متفكريش فيهم اصلا هما ميستاهلوش ضفرك وبعدين انا موجوده عشانك

حلا مستغربه تمسكها الشديد بيها وهي أول مرة تشوفها 

زينه:متفكريش كتير انتي فيكي شبه كبير من الاختي الله يرحمها في الشكل والطيبه وأسلوب الكلام وانا ارتاحتلك جدا ❤️

حلا بإبتسامه:ربنا يرحمها ويعوض عليكم

في الكافيه

حازم بزهق: خير عماله ترني ترني صدعتي امي عايزه ايه 

سلمي بدموع كاذبه: مامتك يا حازم شتمتني واهانتني جامد وكانت عايزه تطردني انت عارف مامتك مبتحبنيش 

حازم: خلاص يا حبيبتي متعيطيش انتي عارفه حلا كانت عندها ايه ف لسه الموضوع مأثر فيها 

سلمي: لا يا حازم انا عايزه حق كرامتي اللي اتبعترت في الأرض دي وكمان مش دي صفحه واتقفلت حتي في حياتي الجديده الحيزبونه دي هتفضل رشقالي زي اللقمه في الزور قربت منه وحضنته

هتجييلي حقي يا حازم

حازم بإبتسامه وشدد علي حضنها:هجيبلك حقك يا روح قلب حازم ويلا عشان نظرات الناس 

سلمي بضحكه: يلا يا بيبي واتجهوو علي البيت

عند حلا كانت مغمضه عينها بس صاحيه سمعت صوت طرقات الباب 

حلا : ادخلي يا زينه متستأذنيش

الباب اتفتح دخل اخر شخص حلا اتوقعت أنها تشوفه هنا في حياتها 

حلا بعصبية :

ايه اللي جابك!!

يتبع….