روايات

رواية زهرة حياتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم راوند نبيل

رواية زهرة حياتي الفصل الحادي عشر 11 بقلم راوند نبيل

رواية زهرة حياتي الجزء الحادي عشر

رواية زهرة حياتي البارت الحادي عشر

رواية زهرة حياتي الحلقة الحادية عشر

حامل ازاي قالها ادهم من هول الصدمة :
انت متأكد يا عمر من الأخبار دي .
رد عمر بثقة و هو يقول بصوت معتدل يظهر قوة شخصيته: دى معلومات اكيد يا ادهم بيه .
أشار له ادهم بخروج ليجلس على مكتبه ليطلب من زهرة الدخول له ليقول لها هو ينظر الي بطنها المنتفخه قليلا : ممكن تروحي بدري النهارده مفيش اي اجتماعات
ردت زهرة بثقة و قوة لتقول بتأكيد: النهارده في اجتماع مع الوفد الشركة الاجنبية يا ادهم بيه و اجتماع بعد ربع ساعة
رد ادهم و هو يقول بعصبية و غضب و هو يقبض على يده : بعد اجتماع ممكن تروحي
بعد مرور الوقت
خرج ادهم و زهرة من الشركة ليأمر الحراسة بتجهيز السيارات ليجد زهرة تقوم بإيقاف تأكسي ليمسك يده بسرعة ليقبض عليها و يقول بغضب مجنون: انتي بتعمل ايه

 

 

ردت زهرة بغضب و عصبية و هي تحاول ابتعاد عنه : انت ازاي تمسك ايدي كده و انا عاوزة اروح المطعم يا ادهم بيه
اصبحت عيونه جمر من النيران و الشر يتطاير منهما ليقول بغضب و صراخ : انتي هتركبي معي ،يلا اركبي خلصيني انا مستعجل على الاجتماع
بعد ان رات زهرة جنون ادهم اصبحت تشعر بالخوف فهي تعرف تلك النظرات جيدا لتركب بهدوء اصبحت تنظر الي خارج السيارة لتضع يدها على بطنها و تقول (( انا مش عاوزة اكمل بالانتقام ده انا مش هقدر اعمل كده انا هربي و هأخذ ابني بعيد عنه ، لازم اقدم على استقالتي ))
لاحظ ادهم يدها و هي تضعها على بطنها ليعلم انها تفكر بطفلها ليقف فجأه ليأمر الحراسة ان يأتي له ببعض المشروبات و لحمه و بطاطس مقلي
انتبهت زهرة له لتقول بهدوء فهي متعبه لا تريد أي جدال بينهم : أي المكان ده،ده مش مكان الاجتماع يا ادهم بيه
ابتسم ادهم بهدوء و هو يقدم لها الاكل و يقول : خذي دوول ، الاجتماع تلغى يا زهرة ، الوفد مش هقدر انه يجي على المطعم
رفضت زهرة اخذ منه على رغم من جوعها و تعبها فهي لم تأكل من الصبح شئ
**********🖤🖤🖤********
دخل ليث الي القصر بعد الانتهاء من العمل بالشركة فهو أراد أن يشغل نفسه بالعمل حتى لا يفكر بروان لماذا خداعته فهو يفكر انها خدعته بأتفاق مع ادهم يصب كل غضبه و عصبية بالأعمال المتراكمه عليه ليقول بصوت عالي : حازم يا حازم
رد حازم بهدوء و احترام : افندم يا باشا
رد ليث بهدوء و جدية : تعالي معي على المخزن
دخل ليث الي المخزن ليرئ تجلس كوضعية الجنين و يرتجف جسدها و تتمتم بكلمات غير مفهومة و ركضت له مسرعا لتحتضنه و تقول بخوف و جسدها يرتجف كالطفلة : زيزو خايفة يا ليث ساعدني المديرة حبستني بالقبو انا لم أفعل شئ
رعشة اصابته فهو لم يتوقع ان تقول تلك الكلمات فقدت زيزو التي لديها رهب من الأماكن المظلمة خرج من صدمته عند وجدها نبضها ضعيف ليصرخ بسرعة هو يحملها و يخرج من القصر : بسرعة يا حازم على المستشفى
بعد مرور الوقت خرج الدكتور من الغرفة الفحص الطبي: انا اعطيت مهدئ للمدام بعد ساعين ممكن تفوق شكلها عندها رهب من شئ معين عندها انهيار عصبي ممكن الفترة جاي تبعدوها عن اي ضغوط
خرج ليث من المستشفي و هو يحمل المسدس بعد فترة من الوقت دخل الي قصر ادهم و هو يصرخ بصوت عالي : ادهم ادهم
نزل ادهم له و الابتسامة تزين شفتيه ليقول بسخرية: عاوز اية يا ليث هو انا مش هخلص من لعب العيال ده ، كل شهر تيجي وتعمل المسرحيه دي خلاص مش هنخلص بقى

 

 

رد ليث بحقد وكره يملا قلبه وهو يقول : انا ما توقعت توصل للحقد ده تجيب بنت تمثل انها غزل زيزو لوين الحقد هيوصلك ده انت اقلت امرأتي وعايز ايه كمان مش بكفي لها الوقت انا سامحتك انا سامحتك المره اللي فاتت ، بس المره دي هانتقم من البنت اللي بعثتها نيران أصبحت في قلب أدهم وهو يتخيل انه ليث قد فعله لها شيء ليقول وهو يقبض على قميص ليث
دي،،،، دي زيزو ليث حبيبتك انا عمري ما هدخل زيزو بالمشاكل اللي بيننا انا قدرت اوصل لها بعد ما دورت عليها كثير احميها حطيها جوه عينيك
اتسعت عيني ليث من الصدمه ليس اي صدمه هو لم يتوقع ان يجدها بعد تلك السنوات يقول ليث : انت بتكذب يا ادم انا دورت عليها قبليك فقدت الامل اني القاها بعدين حبيت كاميليا وتجوزتها بس انت غدرت بي قتلتها قدام عينيه
رد ادهم بغضب وهو يقول : انا ما قتلتها، انا حاولت اخرج السكينه من بطنها بس انت ما كنتش بتثق في
عارف يا ليث انا عمري ما سمحت على العلاقات اللي خربتها بيننا انت عارف انت كنت ايه بالنسبه لي بس بتمنى لك الخير مع زيزو اقضي كل حياتك معها ما تحاولش تبعد عنها سلام يا ليث خرج ادهم من القصر وهو حزين على الصداقة التي تدمرت كل تلك السنين.
**********🖤🖤🖤*******
بعد مرور شهرين .
توكل ليث من معرفة عندنا غزل يا زيزو التي حبها وعشقها منذ الطفولة لكنها اختفت بسبب العائلة تبنتها استطاع ان يكسر حاجز الذي بناه في الفترة السابقة بينه وبينها فهي عشق الأول حيث عمل على ان يثبت ادهم ليس هو القاتل زوجته وابنه بل هو شخص مجهول يسعى الانتقام بالليث وادم فهو يعلم ام لزيزو تتحدث بشكل زائد مع ادهم وتزوره بشكل مستمر وأصبحت تعرف كل شيء عند زهره بعد تمكن ان تجعلها صديقتها وأصبحت علاقة ليث وزيزو كلها حب واهتمام وقد قده شهر عسل في المكان الساحر جزر المالديف فهو من اجمل الاماكن
اما على الليث يحاول أن يغرق زيزو في الحب والمشاعر والاهتمام فهو يعشقها منذ الطفولة حبه الاول والاخير اما باقي المشاعر كان بحاجتها لأنه لم يعيش طفولته كباقي الاطفال فهو يعلم ان زيزو تذهب بشكل يومي الى الى ادهم وتعلم عن حياته كلها واصبح على يقين ان ادهم ليس هو من قتل زوجته وابنه بل هناك من اراد ان يجعل بينه عداوه حتى يتمكن تفريقهم لأنه يشكلان خطرا عليه
أصبح ادم يعامل زهره بكل احترام واهتمام واصبح يلاحظ بشكل يومي تعبها الذي يستمر بسبب حملها وفي احدى الايام حاول شخص من الشركه الاقتراب منها حتى يطلب يدها للزواج لكن تلقى من ادهم الضرب والطرد فطلبت زهره منه

 

 

الاستقالة لكنه رفض بحجة أنه هناك شروط العقد فهو يريدها في كل مكان اصبح لا ينام إلا إذا رآها وسمع صوتها بحجة العمل اصبحت بشهرها الرابع اصبح يظهر بطنها قليلا لكنها ترتدي الملابس الواسعه فهي لا تريد ان تبقى قريبا من ادهم ولا تريد الانتقام منه بل تريد أن تذهب بتلك المدينة حتى تستطيع ولاده أولادها فهي حامل بتوأم كم اخبرتها الطبيبه تبني حياه مستقله بعيده عنه لنفسها وأولادها فهي تعرفت على روان وأصبحت علاقتها جيدة بها بعد ان تمكنت كسر حاجز عدم الثقه بينهم اخذها اخبرتها يفعلوا بها ادهم وهي تذهب الى الطبيبه وتعرف انها حامل بتوام بعد انتهاء فترة عملها وسوف تذهب من تلك المدينة الى دوله اخرى لكنها لم تخبر ادهم عن ذلك فهي تشعر بالذنب اذا ذهبت زهره لم يتمكن ادهم ان يصلح العلاقه الذي دمرها
خالد و ريتاج قد تم كتب كتاب بينما لكن لم يرى وجهها و لا مره حتي الان و يظنها بشعة المنظر ، خالد ذهب بشكل دايما الي جامعة و يعود الي البيت لا يفعل اي شئ خلال تلك الشهرين
دلفت الي المحاضرة في السنة الجديدة فهي اول محاضرة له سوف يقوم بتدريسها اليوم ليرى تجلس على احد الكراسي ليقول بجدية و ثقة : النهارده اول اليوم بالسنة كل سنة و انتم طيبين
انا الدكتور خالد صالح هدرسكم تشريح الطبي ، يلا هنبدا من اليوم ده اول المحاضرة
بدا يستخدم الادوات و يشرح على الجثة التي امامه دون ان يلاحظ نظراتها التي تدل على خوف و قبل ان يبدأ تشريح راها مغمئ عليها ليسرع لها يمسك خصرها النحيل و يحملها بين يديه ليذهب مسرعا الي المستشفى فهو اصبح يشعر بالخوف عليها و مشاعر غريبة لم يعيشها من زهرة

 

 

بعد مرور ساعة
خرج من الغرفة الدكتور ليقول له بعملية : الحمد لله على سلامة الانسة ، الإغماء الي تعرضتله نتيجة الضغط النفسي الفترة دي و سوء التغذية ممكن اسأل سؤال بعد اذن حضرتك ممكن تعطيني رقم حد من اهلها
رد خالد باستغراب من طلبه ليقول : ليه يا حضرة الدكتور
ابتسم الدكتور ليقوم : بعد اذن حضرتك انا عاوز اطلب ايد الانسة
نظر خالد له بغضب مجنون و عصبية ليقبض على يدها بقوة و يقول : عاوز تطلب ايد مراتي
اعتذر الدكتور ليقول : اسف يا فندم و بس المدام ما بيدها اي خاتم يدل انها متزوجة ، ذهب الدكتور

دخل خالد الي الغرفة لينصدم من منظر الذي امامه من شدة جمالها بوجهها الذي يشبه بشرة الاطفال ببرائتها و و شفتيها التي تشبه حبات الكرز و خصلات شعرها المجعد بلونه البني ليقول بداخله: فعلا له حق الدكتور يطلب ايدك 😜

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى