Uncategorized

رواية طوفان قلب الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر

 رواية طوفان قلب الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر

رواية طوفان قلب الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر

رواية طوفان قلب الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر

عز بغضب شالها في حضنه وقال وهو بياخدها لفوق : يلا بقى عشان تغيريلي على الجرح و اعملك انا جرح زيه 
ضربته ياسمين في عينه جامد وهو شايلها و نطت من على أيده و قعدت تعيط : انت عايز مني ايه انت مين اصلا خاطفني ليه ما تروح تاخد واحده غيري ليها في الحاجات دي جيت على اللي ملهاش حد في الدنيا و عايز تضيعني 
وصل اتصال على تليفون عز طنش كلامها و رد 
معتز : انا في بيتك انا و باسم فين ياسمين  
ضحك عز : انت بتلوي دراعي فاكر لما تروح بيت العيله هغفرلك 
باسم : ندى هي اللي أصرت تروح عند والدتها 
سكت عز لما سمع صوت ندى و انها بخير 
عز بهدوء و خبث : ساعة و هكون عندكم اصلنا نايمين 
اتعصب معتز و صرخ : اياك تكون لمستها هندمك على ايامك يا عز 
عز وهو بيضحك بصوت عالي : يلا استنى لحد ما اجي مش هطول معاك اصلنا في وضع مخل 
قفل عز التليفون و بص على ياسمين اللي واقفة مستغربة و بترجع لورا : انتو مين 
عز : هرجعك لاخوكي بس بشرط 
ياسمين : اخويا مين انا معنديش اخوات
استغرب عز شويه و قعد : تعالي اقعدي 
قربت ياسمين و قعدت وهي خايفة 
عز : معتز اخوكي ..خطف اختي 
برقت ياسمين و قامت وقفت و صوتت : باسم ..باسم …..لا مش ممكن ده مش اخويا انا معرفش حد بالاسم ده 
شك عز في طريقة كلامها وقال : ازاي انتي فقيرة و اخوكي غني 
راحت ياسمين قعدت جنب عز و مسكت أيده وهي بتعيط : مترجعنيش عندهم ارجوك انا مليش حد 
عز وهو بيمسك ايديها اكتر : انتي مين 
ياسمين وهي بتزيد بكائها : ياسمين 
ضحك عز و قام وقف و مسك ايديها و قفها : في فوق لبس بناتي و حمام و كل حاجه ممكن تحتاجيها البسي و جهزي نفسك عشان لازم نخرج 
مسكت ياسمين أيده قبل ما يمشي : انا عارفة انك مش هتعملي حاجه 
عز وهو بيغمز لها : متكونيش واثقة اوي كده يلا اطلعي معنديش وقت 
طلعت ياسمين وهي بتفتكر قبل ما تهرب من بيتها
( لما امها ماتت و بقيت لوحدها مع جوز امها وولادة اللي كانو حنينين عليها لأنها الصغيرة بس في يوم وهي قاعدة في اوضتها دخل معتز عليها و قعد يهزر معاها و يحاول يهون عليها موت امها و أنه جنبها 
مسك ايديها و باسها و خدها في حضنه و غمض عينه : ياسمين خليكي في حضني دايما انا هفضل احميكي طول العمر 
حست بشي غريب عاطفة غريبة من اخوها اللي مش شقيقها ( ابن جوز امها ) ولكن ابتسمت لأنها عارفة انه اخوها الكبير ولا يمكن يأذيها و حضنته اكتر 
دخل وراه باسم اخوهم الكبير اللي دايما كان بيشيلها وهي لسه طفله و ياخدها الملاهي 
باسم : ايدا ….وانا الحضن بتاعي فين 
الحلوة اللي كبرت ..جايلك عريس يا بطه 
ضحكت ياسمين و اتكسفت : لو حلو زيك كده انا موافقة 
معتز بعصبية بعد عنها و بص ل باسم : عريس ايه ياسمين لسه صغيرة 
باسم وقف وقال بحده : ياسمين كبرت و لازم تلاقي حد يكون معاها انا مسافر و مش ممكن هسيبها لوحدها كده لازم اطمن عليها و ابوك كمان مش هيرجع دلوقتي 
ياسمين بحزن : أبيه معتز كلكم بتسافروا وانا بقعد لوحدي فترة طويلة و ده رابع واحد حضرتك ترفضه حتى مش بقابلهم 
معتز بحزن : ياسمين الحياة مش في الجواز انا جنبك و هاخدك معايا اي مكان اروحو
باسم ببرود : تعالى معايا بره يا معتز عايز اتكلم معاك 
خرج معتز و باسم يتكلمو قامت ياسمين تسمع كلامهم من ورا الباب و اتصدمت لما سمعت 
باسم بغضب : دي اختك بتحب اختك بالطريقة القذرة دي 
معتز : مين اللي اختي انت بتضحك على نفسك دي حلالي 
غضب باسم و ضربه : اتربيت معاها على أنها اختك 15 سنه بتقولك يا أبيه و بتأمنلك وانت في كل مرة بتستغل الفرصه و تبصلها بطريقة قذرة د احنا اللي ربيناها 
ضربه معتز و قال بعصبية : و عشان أنا اللي ربيتها انا اللي استحقها و هتجوزها لو مش بمزاجها هيبقى غصب عنها فاهم) 
فاقت ياسمين من شرودها و قفلت ميه الحمام و مسحت دموعها و خرجت بالبرنس و فتحت الدولاب كان اغلبيه الفساتين فساتين سهره مفيش غير فستان مقفول بس ضيق جدا 
لبست الفستان وهي متعصبه أنه ضيق و لفت حجابها بشكل حلو و خرجت من الأوضه 
كان عز غير لبسه في الحمام اللي تحت و لسه بيبص لفوق و بياخد صدمه جمالها رجليها فلتت وهي نازلة ووقعت من فوق عليه 
وقعوا هما الاتنين في الأرض و ياسمين مصدومة 
” و حينما استنشقت عطر جسدها لم أرى إلا جمال العالم في عينيها ” 
اتكسفت ياسمين و قامت وقفت و قام عز و ابتسم : لقيتي حاجه على مقاسك أخيرا أصل كل اللي فوق بتوع بنات رفيعة بس انتي… 
ياسمين بغيظ و بسرعة : انا ايه
ضحك عز : انتي بطايه 
خدها و خرجوا نزلوا من العمارة وصلوا بيت كبير مكون من دورين معمول بشكل مميز جدا 
فضل واقف بالعربيه قدام البيت 
عز : انا معرفش ايه اللي هيحصل جوا كمان شويه بس عايزك تعرفي انك لو احتاجتي مساعدة انا هكون موجود 
ياسمين بحزن : بس انا مش محتاجة مساعدتك انت هتسلمني ليهم وانا ههرب تاني 
استغرب من كلامها بس متكلمش و فتح الباب و خرج و خرجت هي كمان وراه 
غمض عينه و فتح الباب و اول ما دخل مسك ايديها قدام الكل و بصلها و غمز و قرب من ودنها و همسلها بحاجه خلتها تتصدم
برقت ياسمين و بصتله بصدمه و لفت وشها شافت معتز قدامها واقف بطوله و عيونه الخضر فيها نار لما شاف عز ماسك ايديها 
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة جدي للكاتبة بنت الجنوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!