روايات

رواية خفايا القدر الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم أسماء صلاح

رواية خفايا القدر الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم أسماء صلاح

رواية خفايا القدر البارت السابع والثلاثون

رواية خفايا القدر الجزء السابع والثلاثون

رواية خفايا القدر
رواية خفايا القدر

رواية خفايا القدر الحلقة السابعة والثلاثون

توقفنا لما حمدي السكرتير قال بإبتسامة : اللي محدش يعرفه إن والده قبل مايموت بكذا سنه اتعمله قضية سلاح واتسجن فيها 10سنين
زاهر قال بدهشة : ايه في قضية سلاح انت متأكد من الكلام ده
حمدي قال بإبتسامة : ايوه يا فندم اتسجن في قضية سلاح وقالوا للناس ساعتها انه مسافر بره
زاهر قال بدهشة : يعني كان بيتاجر في السلاح
حمدي قال : ايوه يا فندم ده اللى اثبتته المحكمة والده حاول انه يطلعه من القضية بأي طريقة بس معرفش علشان كان تلبس
زاهر قال باستغراب : والده كان برده تاجر سلاح
حمدي قال : تقصد شوقي الناري
زاهر قال بدهشة : ايوه كان بيتاجر في السلاح
حمدي قال : معرفش يافندم بس هو كان مشغول بحته الأرض اللي اشترها في الصعيد وكان بيقضي كل وقته فيها بعد ماعملها مزرعة وسيب الشغل كله لابنه

 

زاهر قال :يعني هو ماكنش يعرف إن ابنه كان بيتاجر في السلاح
حمدي قال : معرفش بس الغريب يافندم إن مافيش حد يعرف عن شوقي الناري أي حاجة تاني غير اللي انا قولته لحضرك ومافيش عنه أي معلومات تانية
زاهر قال باستغراب : وايه الغريب في كده يعني
حمدي قال بدهشة : مش عارف بس كل اما أحاول أجيب عنه أي معلومة محدش يعرفها معرفش أوصل لحاجة زي مايكون مقصود إن محدش يعرف غير إظهار بس
زاهر قال بدهشة : يمكن علشان مالهوش علاقة بشغل
حمدي قال باستغراب : يمكن برده
زاهر قال باستغراب : طيب حفيده سعد الناري ايه معلوماتك عنه حمدي قال بإبتسامة : سعد الناري هو الحفيد الوحيد لشوقي الناري وبعد وفاة والده هو اللي مسك الشغل كله والكل في السوق بيخاف منه ويعمله الف حساب قبل مايتعامل معها وبيدمر أي حد يقف أمامه أو ياخد منه حاجة معندوش حاجة اسمها رحمة بس
وقطع زاهر كلامه وقال باستغراب : بس ايه
حمدي قال : بس يافندم حوليه شبهات انه بيتاجر في السلاح زي والده
زاهر قال بدهشة : انت متأكد من الكلام ده
حمدي قال : بصراحة لا يا فندم ده اللى بيقال عليه في السوق بس

 

وقطع زاهر كلامه وقال بدهشة : بس ايه
حمدي قال بدهشة : بس يافندم الغريب انه بيجي عليه ايام بينزل الصعيد كتير وبيقعد فيها اكتر من أسبوعين متوصلين من غير ما يسافر ويطمن علي الشركة ويرجع تاني
زاهر قال باستغراب : وايه يعني مش انت قولت انهم عندهم مزرعة هناك ممكن يكون بيطمن عليها
وقطع حمدي كلامه وقال باستغراب : لا يا فندم المزرعة شوقي بيه هو اللي بيرعيها ومحدش يقدر يروح عند المزرعة من غير اذنه
زاهر قال باستغراب : امال يعني تفتكر بيروح هناك ليه
حمدي قال باستغراب : مش عارف يافندم
وسرح زاهر ونظر له وقال باستغراب : فيه حاجة تانية عنه
حمدي قال بإبتسامة : لا يا فندم ده كل اللي انا عرفته
زاهر قال بإبتسامة خفيفة : طيب اتفضل انت
حمدي قال بإبتسامة : بعد اذنك يافندم وخرج وقفل الباب وراها
وسرح زاهر في كلام اللي قالوا له حمدي سكرتير مكتبه
في شركة الناري جروب
دخل سعد علي مكتبه وقال بغضب وبصوت مرتفع : عملت ايه في انا طلبته منك
ودخل وراها فتحي سكرتير مكتبه وقال : كله تمام يافندم جبت لحضرك كل حاجة عنه

 

وقعد سعد علي الكرسي وعلى وجهه علامات الغضب وقال : قولي ايه اللى جبته عنه
فتحي قال بإبتسامة : حاضر بس أجيب الملف واجي لحضرك
سعد قال بعصبية : طيب بس بسرعة
فتحي قال بإبتسامة : حالا وخرج مسرعا وراح علي مكتبه وأخذ الملف وراح وخبط علي الباب
سعد قال بغضب : أدخل
ودخل فتحي السكرتير وقفل الباب وراها
ونظر له سعد بغضب وقال : قولي بقي من يكون هذا الشخص
وفتح فتحي الملف وقال بإبتسامة : هو يافندم اسمه زاهر زاهر حامد العشري جده حامد بيه العشري من أكبر رجال الأعمال في مجال الإنشاءات في البلد بنه نفسه بنفسه ولاده الاثنين ماتوا في حادثة هما وزوجتهم وزوجة حامد بيه ماتت من فترة وهو تعب اوي بعد وفتها ودخل المستشفى اكتر من مرة ومن يومين فاتوا عمل حادثة بس اتنقذ منها والسواق بتاعه هو اللي اتصاب وهو دلوقتي في المستشفى وعنده حفيدين هما اللي مسكين الشغل دلوقتي وكانوا مسكينه مع جدهم الحفيد الأول اسمه زاهر هو اللي ومسك الفرع هنا في لندن اما التاني اسمه خالد وهواللي مسك الفرع اللي في مصر
وقطع سعد كلامه وقال بغضب : وزاهر ده عرفت عنه ايه
فتحي قال بإبتسامة : زاهر ده يافندم من أكبر رجال الأعمال بعد جده في مجال الإنشاءات ومشهور عنه النزاهة في الشغل

 

مالهوش في شغل الشمال أو اللي تحت الترابيزة بحب ياخد كل حاجة قانوني الصدق والامانه من أولويات شغله مبدئه إن طول ما الإنسان صادق ونزيهه يقدر علي أي حاجة مهما كانت صعبة وبيكره الكذب جدا وعنده قول الحقيقة مهما كانت احسن ما تكذب عليه ومعروف في السوق انه تعلب زي جده باختصار يافندم سمعته زي البلنت في السوق
سعد قال بعصبية وبصوت مرتفع : ايه اللي انت جيبه ده جيبلي معلومات بتشكر فيه هي دي المعلومات اللي انت جبتها
فتحي قال بإرتباك : ماهي دي اللي موجود عنه في السوق
سعد قال بعصبية بصوت منخفض : يعني معندوش نقطة ضعف لدرجتي معندوش حاجة يخاف عليها معقول فيه شخص كده
وسمعه فتحي وقال بإبتسامة : لا يا فندم عنه
سعد قال باستغراب : عنده ايه نقطة ضعف
فتحي قال بإبتسامة : ايوه يافندم نقطة ضعفه دي بيعتبرها قوة مش ضعف
سعد قال باستغراب : ايه هي
فتحي قال بإبتسامة : عائلة وخصوصا جده علشان هو اللي مربيه وبيخاف عليه اكتر من نفسه يعني باختصار هو كل حياته
ونظر له سعد بإبتسامة وقال : ايوه يعني جده هو كل حياته حلو الكلام ده
فتحي قال بإبتسامة : تامرني بحاجة تانية يافندم
وسرح سعد بتفكيره ونظر له و قال بإبتسامة : ها لا اتفضل انت

 

وخرج فتحي من المكتب وقفل الباب وراها
وقام سعد من علي الكرسي ونظر من الشباك المكتب وطلع تليفونه من جيبه واتصل بفلان وقال : الووه انا سعد الناري
فلان قال بإبتسامة : اهلا يا سعد بيه بقلي كتير ماسمعتش صوتك
سعد الناري قال بإبتسامة ماكرة : كنت عاوزك في موضوع
فلان قال بإبتسامة : انا تحت أمرك أمرني
سعد الناري قال بإبتسامة ماكرة : هو انت فين مش في مصر
فلان قال بإبتسامة : ايوه يا سعد بيه فى مصر
سعد قال بإبتسامة ماكرة : طيب اسمعني كويس ونفذ اللي هقولك عليه
فلان قال بإبتسامة : انت تأمر يابيه
سعد قال بإبتسامة ماكرة : فهمت اللي انت هتعمله
فلان قال بإبتسامة : حاضر يابيه تحب انفذ امتا
سعد قال بإبتسامة ماكرة : من اللحظة دي
فلان قال بإبتسامة : شكل حضرك مستعجل علي الموضوع ده اوي
سعد قال بغضب : اقدر ما انت تصور
فلان قال بإبتسامة : الحساب
سعد قال بإبتسامة : خلص وانا هحولك الفلوس اللي يبصتك
فلان قال بإبتسامة : تمام
سعد قال بإبتسامة ماكرة : سلام

 

فلان قال بإبتسامة : سلام يابيه
في فيلا حامد بيه العشري :
في الانتريه
حامد بيه وقال بإبتسامة : انا هطلع اغير هدومي وهنزل اوركي مكتبتي الخاص فيها كتب هيعجبك اوي
ونظرة له ملك وقالت : طيب وانا هستناك في الجنينه
وقام حامد بيه ونظر لها وقال بإبتسامة : ماشي يا حفيدتي الغالية وطلع علي غرفته
وطلعت ملك الجينية وبتمشها فيها ووقفت أمام الورد وقالت : حلو اوي الورد ده
نظر حسنين الجنايني لها وهي واقفة في نص الورد وبتحط ايدها عليهم وراح لها مسرعا وقال بصوت مرتفع : شيلي ايدك من عليهم
فنخضة ملك ونظرة وراها وقالت : فيه ايه
حسنين الجنايني قال : معلشي يا بنتي علشان فزعتك أصل محدش بيقرب من الحته دي خلاص
ملك قالت باستغراب : ليه يعني
حسنين الجنايني قال بخوف : بس اطلعي وانا اقولك
وطلعت ملك من وسط الورد وقالت باستغراب : فيه ايه يا عم
حسنين الجنايني قال بخوف : حسنين
ملك قالت باستغراب : فيه ايه يا عم حسنين
حسنين الجنايني قال بخوف : أصل محدش بيقرب من الحته دي خلاص علشان تخص البيه الكبير
ملك قالت باستغراب : البيه الكبير مين

 

ونزل حامد بيه من غرفته وراح الجنينه ونظر لها وقال بصوت مرتفع : ملك
ونظرة له ملك وقالت بصوت مرتفع : حاضر وراحت له
حسنين الجنايني قال بخوف لنفسه : الحمدلله ان لحقتها والا كان نهاري مش فايدة
ودخل حامد بيه غرفة المكتب ووراها ملك
وطلعت خيرية من المطبخ ونظرة لقت ملك رايحه علي غرفة المكتب وقالت بصوت مرتفع : ملك
ووفقت ونظرة ملك وراها وهي بجانب الغرفة
وراحت لها خيرية وقالت باستغراب : امال البيه فين
ملك قالت : جوه في المكتب
حامد بيه وهو في المكتب وقال لنفسه : هي بتعمل ايه بره وقام وراح عند باب المكتب وسمع صوت خيرية ووقف يسمع من وراء الباب
ونظرة لها خيرية وقالت بإبتسامة : هو انتي مش هتروحي تجبي هدومك
ونظرة ملك لنفسها وقالت بإرتباك : اه طبعا هروح اجبهم
خيرية قالت بإبتسامة : طيب لو عاوزه حاجة ابقي اندهي عليها
ملك قالت : طيب بعد اذنك
وراح حامد بيه مسرعا عند المكتب وقعد علي الكرسي بعد ماسمع كلامهم
ودخلت ملك غرفة المكتب ونظرة له وقالت : آسفة اني اتاخرت وقعدة أمامه علي الكرسي ونظرة بدهشة أمامها لقيت مكتبة كبيرة جدا مليئة بالكتب

 

وبينظر حامد بيه لشكلها وقال لنفسه : إزاي مخدش بالي من لبسها الصبح وهي جايه تصحني انها بهدومها بتاعت امبارح وهي بتفتكر مواعيد الأدوية بتاعتي بالدقيقة والعمل ايه دلوقتي اكيد لو عرض عليها فلوس علشان تجيب هدوم مش هترضه اعمل ايه بس
ونظرة له ملك وقالت : جدي ياجدي
وسرحان حامد بيه في تفكيره وبدون تعليق
ونظرة له ملك وقالت بصوت مرتفع : جدي ياجدي
ونظر لها حامد بيه وقال بتنهيد : في حاجة يا ملك
ونظرة له ملك وقالت : روحت فين ياجدي
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : لا مافيش
ملك قالت : المكتبة كبيرة اوي
ونظر حامد بيه لمكتبة وقال بإبتسامة : اه أصل انا بحب القراءة اوي وأي كتاب كنت بشتريه اقراه وبعد ماخلص قرأته كنت احطه هنا لغاية ما بقت زي ما انتي شايفة
ملك قالت باستغراب : يعني انت ياجدي قرأت كل الكتب دي
حامد بيه قال بإبتسامة : اه
ملك قالت : يعني علي كده ياجدي انت موسوعة
حامد بيه قال بإبتسامة : مش لدرجتي أصل عاوزة تفهمي أي حاجة في الحياة لازم تقرأ علشان هي هتساعدك كتير تفهمي ايه اللي بيحصل حولكي وانتي بتحبي القراءة
ملك قالت : اه بس مش اوي

 

حامد بيه وقال بإبتسامة : انا اخليكي تحبها
ملك قالت : طيب مش هنقرا
ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : ها وقام من علي الكرسي
وراح لها ومسك ايدها تعالي معايا
وبتنظرة له ملك وقالت باستغراب : علي فين بس
ومشي حامد بيه هو مسك ايده ملك وقال لها : هتعرفي بس تعالي
وخرجوا من المكتب ورحوا أمام العربية
ملك قالت باستغراب : هو احنا هنروح في حته
ونظرة لها حامد بيه وقال بإبتسامة : ايوه
ملك قالت باستغراب : علي فين
حامد بيه قال بضيق : هتعرفي بعدين بس في مشكلة
ملك قالت باستغراب : مشكلة ايه
حامد بيه قال بضيق : السواق بتاعي مش موجود وانا مابعرفش اسوق انتي بتعرفي تسوقي
ملك قالت باستغراب : مين انا لا مابعرفش اسوق
حامد بيه وقال بضيق : والعمل
ملك قالت باستغراب : مش بس تفهمني الأول ياجدي عاوز تروح فين
وبيفكر حامد بيه قال بضيق: هتعرفي ياملك كل حاجة بس استني شويه ومشي
ملك قالت باستغراب وبصوت مرتفع : بس ياجدي وراحت وراها ودخل حامد بيه في الصالون ومسك سامعة التليفون واتصل بشركة وقال بثقة : الووه انا حامد العشري

 

ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : الووه ايوه يا فندم مع حضرك ياسمين سكرتارية خالد بيه
حامد بيه قال : أديني خالد بيه
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : حاضر يافندم حالا بس خلي حضرك معايا علي الخط واتصلت بخالد بيه
ورفع خالد بيه السامعة وقال : ايوه ياسمين فيه ايه
ياسمين السكرتارية قالت : حامد بيه علي الخط وعاوز يكلم حضرك خالد بيه قال باستغراب : جدي طيب حوللي الخط
ياسمين السكرتارية قالت : حاضر يافندم
خالد قال بخوف : خير انت كويس
جده قال :ابعتلي عربية بسوق بس بسرعة
خالد قال باستغراب : ليه
جده قال :مش مهم تعرف المهم تبعتها بسرعة
خالد قال بإبتسامة : حاضر
جده قال :بسرعة يا خالد وقفل السكة
خالد قال بإبتسامة : بس ايه ده يا قفل السكة جدي ده عليه حاجات واتصل بياسمين
ومسكت ياسمين السكرتارية السامعة وقالت بإبتسامة : الووه ايوه يا فندم
خالد بيه قال : ياسمين خلي سواق بعربية يروح علي الفيلا بس بسرعة
ياسمين السكرتارية قالت : حاضر يافندم
وقفل خالد الخط

 

واتصل ياسمين السكرتارية بناجي المسئول بالجراج وقالت : الووه ايوه ناجي انا ياسمين سكرتارية خالد بيه
ناجي قال: ايوه يافندم
ياسمين قالت : ابعت سواق بعربية علي الفيلا بسرعة
ناجي قال : حاضر
وقفلت ياسمين الخط
ناجى قال بصوت مرتفع : يا مسعد مسعد
مسعد وهو بياكل قال بصوت مرتفع : ايوه يا ناجي فيه حاجة
ناجي قال بصوت مرتفع : روح علي الفيلا بسرعة علشان عاوزنك هناك
مسعد بياكل قال بصوت مرتفع : حاضر وركب العربية ومشي
في فيلا حامد العشري :
في الصالون
ونظرة له ملك وقالت : مش عاوز تقولي بقي فيه ايه
حامد قال بإبتسامة : دلوقتي هتعرفي بس لما توصل العربية
ونزلت خيرية من فوق وبتنظر على شمالها لقيت حامد بيه وملك فراحت لهم وقالت بإبتسامة : تحبوا تشربه حاجة
نظرة ملك لحامد بيه وقالت : ايوه ياريت كوباية عصير ليمون لجدي
خيرية قالت بإبتسامة : حاضر حالا يافتحية فتحية
وطلعت خيرية من المطبخ وقالت : ايوه ياست خيرية
خيرية قالت بإبتسامة : كوباية عصير الليمون للبيه بسرعة
فتحية قالت بإبتسامة : حاضر ودخلت

 

سمع حامد بيه صوت العربية وقام وقال : يلا ملك العربية وصلت مشي
وقامت ملك وقالت باستغراب وبصوت مرتفع: والعصير ياجدي
حامد بيه وقال بصوت مرتفع : بعدين تعالى
خيرية قالت باستغراب : هو فيه ايه
ملك قالت : مش عارفة بعد اذنك
خيرية قالت بإبتسامة : اتفضلي
ومشت ملك ورايحه عند العربية
ونظر مسعد السواق له هو جاي ونزل وفتح باب العربية اللى وراها وقال بإبتسامة : اتفضل يافندم
ووقف حامد بيه عند العربية ونظر وراها وقال بصوت مرتفع : يا ملك
ونظرة له ملك وقالت بصوت مرتفع : انا جاي اهوه وراحت مش ناوي تقولي احنا هنروح فين
حامد بيه قال باستعجال : بس اركبي وانتي هتفهمي كل حاجة
ملك قالت باستغراب : طيب و فتحت باب العربية اللى وراها وركبت
وركب حامد بيه جنبها علي الكرسي اللي وراها وراح ولف السواق وركب العربية ومشي وطلعوا من الفيلا وطلعت وراهم عربية
مسعد السواق : على فين يافندم
حامد بيه قال : علي احلي محل فيه هدوم في البلد

 

ونظرة له ملك وقالت باستغراب : ليه يا جده عاوز تشتري هدوم
حامد بيه قال بإرتباك : ها اه أصل انا بقلي كتير ماتسوقتش وبعدين عاوزه اعرف زوقك حلوه ولا يعني
ملك قالت : لا ماتخفش هو كويس
حامد بيه قال بإبتسامة : طيب كويس اني جبتك معايا علشان انا زوقي في الهدوم مش اوي
وبتنظر ملك بالصدفة في مرايا العربية ولفت وراها لقيت عربية متابعهم من ساعة ماخرجوا من الفيلا
وبينظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : فيه حاجة ولا ايه
ونظرة له ملك وقالت باستغراب : مش عارفة ياجده العربية دي
ولف حامد بيه قال باستغراب : مالها
ملك قالت : من ساعة ماخرجنا من الفيلا وهي ورانها زي ما يكون مراقبنها
ونظر لها حامد بيه وقال باستغراب : ايه مراقبنها ——

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!