روايات

رواية ابتلائي الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة شداد

رواية ابتلائي الفصل الخامس 5 بقلم حبيبة شداد

رواية ابتلائي الجزء الخامس

رواية ابتلائي البارت الخامس

ابتلائي

رواية ابتلائي الحلقة الخامسة

فات أسبوع وأربع أيام ولسه موبايلي مرنش يارب يكون خير يارب
لحد مافي يوم كنت شغال في الصيدلية وتعبان مش مركز.لقيت الفون بيرن باسم والدها
= يامسهل الحال يارب .
رديت على المكالمة
*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
= و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازي حضرتك ياعمي
*الله يسلمك يابني الحمد لله
= يارب دايما.
*اعذرني يابني في اللي هقوله ده كل شئ قسمة ونصيب ربنا يرزقك ببنت الحلال
= وقعت الكلمة زي الصاعقة عليا يمكن يومها بس سمعت صوت تكسير قلبي استجمعت قواىّ وبدأت أحاول أطلع صوتي اللي اختفى
= خير ياعمي ان شاء الله بس متأخذنيش ياعمي ممكن أعرف السبب؟
*والله يابني النصيب
= تسلم ياعمي ربنا يجازيك خير يارب
*واياك يابني سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
= وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قفلت الفون وقعدت على أقرب كرسي قابلني حسيت رجلي مش شيلاني حسيت اني محتاج اللي يسندني استجمعت قواىّ وكملت الشيفت في الصيدلية بالعافيه قفلت الصيدلية وقررت أروح المسجد حاسس اني مش قادر أنا محتاج أشكيله وأقوله يارب!! دخلت اتوضيت وبدأت الصلاة ملحقتش أحبس دموعي ووجعي أكتر من كده سجدت وبكيت كتير بكيت بحرقة على ٧سنين ممليتش من الدعاء فيهم معقول يكون ابتلائي في قلبي بعد وصلة بكاء هستيري حاجة جوايا بتقولي ” تفتكر ربنا هيضيعك تفتكر هيرد دعائك بدون استجابة
وجوايا حاجة تانية بتقولي ربنا غيور وانت اتعلقت بغيره وده كان عقابك
صراع جوايا مابين اني غلطان عشان اتعلقت باللاشئ وبين اكيد هيستجيب ومش هيجعل ابتلائي في قلبي
قطعت الصراع اللي جوايا وأنا بدعي وأقول اللهم لاتفتني بأحد من خلقك اللهم استجب دعائي ولاتعلقني بغيرك واغفر لي واعف عني يارب إنك عفو تحب العفو فاعف عني
أنهيت صلاتي وأناحاسس براحه نسبيه وتوجهت للبيت والحمد لله ربنا قدر وكان والدي ووالدتي نايمين دخلت اوضتي وبعد شوية لقيت عائشة أختي بتستأذن تدخل ف سمحتلها
= عاملة ايه ياحبيبتي
& الحمد لله . أهم حاجة عندي أنت عامل اي
= الحمد لله على كل حال
فجأة لقيتها قامت حضنتني وباست راسي
& متزعلش ياأويس أكيد الخير مش هنا يا حبيبي ربنا بيحبك أكيد عاوز لك الخير
= ونعم بالله. انتي عرفتي منين؟
& بصراحه لما لقيتك بتقولي ان الرد اتأخر سألتها بما اني كنت واخده رقم والدها ومعرفاها انك حابب تتقدم يعني لقيتها بتقولي ان فيه ارتياح بس من جهة المجتمع مينفعش!
= من جهة المجتمع ازاي؟
& يعني عشان أنت أصغر منها والمجتمع بيرفض لو علاقه فيها العريس أصغر
= مجتمع اي اللي هي عاملة حسابه وناس مين بس!
& متزعلش أكيد الخير في مكان تاني ياأويس
= عارفة. أنا مش هبطل محاولة أبداً مش هو من يدمن قرع الباب يوشك أن يفتح له أنا بقى هفضل واقف على باب ربنا وبدعيه دايما وواقف على بابها لحد مايجي اليوم وتكون من نصيبي لأن اللي في دماغها ده غلط ومش صح
& ربنا يوفقك ياحبيبي ويقدملك الخير ويراضيك بيه
= يارب . شكرا إنك دايما جمبي
& لا شكرا اي بس ايدك على ورقة ب ٢٠٠ كده
= ماشي ياستي متغلاش عليكي
& حبيبي والله . من امتى والأخ بيقول لأخته شكراً ياأُويس أنت سندي أنت وأبي أنا بقوى بيك أنت وأنت حبيبي وصاحبي ومن واجب الصاحب على صاحبه يقف جمبه دايما
= ربنا يديمك ليا ياحبيبتي يارب
& يارب ويديمك . ايدك بقى على ٢٠٠ جنيه كده
= وادي احلى ٢٠٠ جنيه ياست البنات
& حبيب قلبي. تصبح على خير
= ضحكت وقولتلها شوف البت خدت الفلوس وخلعت.
قفلت النور في محاولة أغمض عيوني وأنسى تعب اليوم واللي حصل . نمت بعد ساعتين محاولة مع دماغي عشان تسبني في حالي وأنام.
*<<وإِني لَرَاضٍ بالقَضَا وبِمَا تَشاءُ وعِندي يقينٌ أن لُطفَكَ شامِلي. وحَاشَا ظُنُوني أَن تُردَ بِخَيْبَةٍ وفِي بَابِكَ المَأمُولِ حَطْتْ رَوَاحِلي>>*
صحيت تاني يوم وأنا مقرر وناوي إني مش هبطل ولا هيأس أبداً صليت الضحى ولبست وخرجت لشغلي مر الوقت كله وأنا بدعي ربنا لساني مبطلش ” لاحول ولا قوة إلا بالله ” هنحاول ياأويس مرة واتنين وألف اوعى تيأس لأن اليأس بيضيع مننا كل حاجة جميلة بنتمناها طول اليوم بفكر نفسي بقول النبي صلى الله عليه وسلم ” إن ربكم حييٌّ كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه يدعوه أن يردهما صفراً ليس فيهما شيئ” طول اليوم بدعي وأصلي على النبي صلى الله عليه وسلم عسى ان ده يكون سبب في رفع الحزن عن قلبي فات كام يوم وكنت بلغت والدي ووالدتي بردهم واللي كان رده فعلهم تعاطف معايا وخلاص أنساها بس أنا قررت إني هفضل أعافر عشان هي تستحق أعافر عشانها.
مسكت النوت بتاعتي وبدأت أكتب عن حزني وكأني بكلمها زي مااتعودت أكتب ليها ال٧ سنين اللي فاتو ومبطلتش أكتب ليها عن مشاعري تجاهها ولا مليت أبداً
= ازيك يامالكة قلبي النهاردة اليوم ال٣٤ عدى ٣٤ يوم اتقدمتلك فيهم ٣مرات وفي كل مرة اترفضت بس عارفة أنا مزهقتش والله ولا يئست ودايما بحكي ل ربنا وبعدين اجي احكيلك هانت ادعي ربنا يجمعني بيك يوماً ما هتشوفي النوت دي وتقرأيها وقتها هتكوني في حضني وحلالي ووقتها هقولك لقد كان الوصول إليك صعباً لكنني فعلتها وأنتي اليوم بجانب قلبي ياحبيبةَ قلبي.
ختمت الكتابة ببيت يناسب حالي زي مادايما بحب أعامل
*<<#لَيتَ الذينَ تُحبُّ العيّنَ رؤيَتهم. أدنى إليّ مِن الأجفانِ والحَدقِ>>*
قفلت النوت وقومت صليت قيام الليل وطبعاً بدعي بإلحاح شديد على الله يستجيب دعائي
فات يوم والتاني ورجعت أتقدم تاني وكالعادة بترفض بس المرة دي حصل شئ غريب…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابتلائي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى