روايات

سكريبت أحببته معاقاً الفصل الثالث 3 بقلم تسنيم هشام

 سكريبت أحببته معاقاً الفصل الثالث 3 بقلم تسنيم هشام

سكريبت أحببته معاقاً الفصل الثالث 3 بقلم تسنيم هشام

سكريبت أحببته معاقاً الفصل الثالث 3 بقلم تسنيم هشام

سطعت شمس يوم جديد و في مكان آخر يقع في حي مصر الجديده نجد زين و مريم زوجان يعشقان بعضهما البعض بشده لكن غيره زين المبالغ فيها هي التي تغضب مريم دائما …. كانا يتشاجران و صوتهما كان عالي بشده نظر زين بغضب لمريم و عيونه تطلق شرارات من الغضب قائلا : انا قولت اللي عندي يا مريم شغل مفيش و لو زودتي كلمه كمان هتزعلي مني جامد
نظرت إليه مريم بغضب شديد قائله : ليه ها ليه مانت عرفتني من الشغل حبينا بعض من الشغل لما انا روحت اشتغلت في المستشفى ليه مش عايزني انزل شغلي ها ليه مانا هبقى معاك برضو يا شيخ حرام عليك بقى انا مبقيتش مستحمله غيرتك دي هو ايه ده يعني انا كرهت اليوم اللي قررت اني اسيب شغلي في المستشفى القديمه و اجي في اللي انت فيها ثم دلفت الي غرفتها بغضب شديد و أغلقت الباب بالمفتاح ثم ارتمت باكيه على السرير كاتمه شهقاتها في الوساده بينما في الخارج تنهد زين بتعب ثم خرج من البيت ذاهبا إلي المشفى الذي يعمل به
____________⁦⁦;-)⁩
على صعيد آخر في قصر عائله الالفي التي يعيش بها اعمام أسد و أولادهم و شقيقه الصغير و والدته و كبير العائله ابراهيم الالفي
على سفره الافطار كان احمد شقيق اسد البالغ من العمر تسعه و عشرون سنه ينظر إليه ابنه عمه يمنى بحب شديد و هي تبادله النظرات بخجل
حمحم احمد ثم نظر إلي عمه قائلا : احم عمي انا كنت عايز اطلب ايد يمنى
نظر إليه عمه و يدعى هيثم بابتسامه قائلا : و انا موافق يا احمد انا مش هلاقي احسن منك ليمنى يحافظ عليها بس المهم هي رأيها ايه و نظر إلي ابنته قائلا بحب : رايك ايه يا يويا
احمرت وجنتيها خجلا و نظرت في صحنها و دقات قلبها تتسارع قائله بخجل : اللي تشوفه يا بابا
نظر احمد بفرحه لعمه قائلا : بص اهي وافقت النهارده بالليل هنقرى الفتحه ثم قام بسرعه و خرج من القصر ذاهبا إلي الشركه تاركا باقي العائله يضحكون على رده فعله
كانت حبيبه جالسه بالحديقة الخاصه بالفيلا تتحدث مع رحمه اعز صديقه لها
قالت رحمه بنبره مرحه : ايوا بقى يا بيبو بجد يا بت حسيتي بإعجاب نحيته
ضحكت بخفوت على حديث رفيقتها قائله : اسكتي يا فضيحه بصي هو مش إعجاب اوي يعني .. حاجه في النص كده
لوت رحمه شفتيها بامتعاض قائله بتذمر : امال بتعشميني ليه ها طالما مش بتحبيه لسه متقوليش حاجه يا بت فاهمه
ضحكت بشده حتى أدمعت عيناها ثم قالت : يا بت ده انتي لو هو مش هتتكلمي بالطريقه دي و بعدين في صوت عربيات جنبك انتي فين
تنهدت الأخرى قائله : انا يا ستي في العربيه رايحه اشوف شركه كانت عايزه مهندسه ديكور و انتي عارفه بقى صحبتك متاخرتش عليهم رحت متصله و المفروض يعني أن عندي مقابله كمان نصايه كده قطع حديثهم اصطدام سيارتها بسياره أخرى فنزل منها شاب فارع الطول يرتدي قميص اسود و بنطال من خامه الجينز يفتح أول ثلاثه ازرار من القميص فكانت عضلات صدره بارزه بشده نظر إليها بغضب شديد و هو يشير على سيارته من الخلف قائلا : انتي يا متخلفه خبطتي العربيه مش تركزي في الطريق صحيح ستات ملهاش غير المطبخ
نظرت إليه رحمه بغضب شديد قائله : نعم نعم كده سمعني تاني قولت ايه الكلام اللي قولته ده عند طنط امك يا روح امك هو ايه اللي ستات مكانها المطبخ طب لما انا مكاني المطبخ انت مكانك ايه
نظر إليها بصدمه كيف لها أن تحدثه بتلك الطريقه من تظن نفسها حتى تحدث ريان المحمدي بتلك الطريقه قال لها و هو يرتدي نظارته الشمسيه : الناس اللي زيك مكانهم حديقه الحيوان فمش هنزل من مستوايا و ارد عليكي يا بتاعه انتي ثم انطلق بسيارته تاركا إياها تنظر في أثره بصدمه كيف له أن يهينها هكذا حسنا لا تريد لشئ أن يعكر مزاجها فليذهب ذلك الاحمق الي الجحيم ثم تذكرت صديقتها ثم وضعت هاتفها بسرعه على اذنها ثم قالت : بت يا بيبو انتي لسه هنا
ثواني مرت حتى سمعت صوت حبيبه و هي تقول بضحك : يخربيتك يا بت يا رحمه ايه ده … ده انتي هزقتيه و هو طير الجبهه خالص يا عيني عليكي
قالت لها بنبره يملؤها الغيظ : اقفلي يا حبيبه اقفلي مع السلامه انا مش ناقصه
ضحكت عليها قائله : باي يا حب ابقى قوليلي عملتي ايه سلام
تحركت رحمه بسيارتها الي طريق الشركه و صوره ذلك الوسيم لا ترحل من بالها حتى فتحت الكاسيت على اغنيه تحبها و هي تتدندن معها
___________*-*
أغلقت حبيبه الهاتف مع صديقتها و كانت تضحك بشده حتى وجدت اسد قادم إليها هرولت اليه ثم جلست على ركبتيها أمامه و هي تقول بابتسامه : صباح الخير اتاخرت اوي في الصحيان النهارده
جذب كف يديها و لثمه بشفتيه ناظرا إليها بابتسامه حب قائلا : صباح الورد يا حببتي معلش ما احنا سهرنا امبارح و انا مش متعوده على النوم متأخر
جذبت يديها بخجل و وجنتيها اصتبغتا بحمره الخجل ثم نظرت إليه و قالت : احم طيب ماشي يلا بقى عشان نفطر انا مستنياك تصحى و عشان كمان رايحين للدكتور بالليل
تنهد بتعب شعور القلق يتغلغل داخله بشده نظر إليها بقلق قائلا : انا خايف اوي يا حبيبه اول مره في حياتي ابقى خايف كده
أمسكت وجهه بين كفيها قائلا بحب : انت قدها والله العظيم انت قدها انت مش اي حد انت اسد الالفي
نظر إليها بامتنان ثم قال : اه صحيح ده النهارده قرايه فتحه احمد اخويا و يمنى بنت عمي
قالت و هي تحرك الكرسي اتجاه السفره : ماشي هو الدكتور مش بالليل اوي متخافش يعني هنلحق الاتنين
قال : ماشي يا حببتي
_____________★_★
عاد زين الي المنزل بعد يوم شاق من العمل و عندما دلف الي الشقه لم يجد مريم و يعم المكان هدوء غريب ذهب الي المطبخ لكي يتفقدها و لكنه لم يجدها فبحث عنها في غرفتهم و وجدها على الارض فاقده وعيها هرول إليها بسرعه ثم حملها و وضعها على السرير ثم خرج الي الصاله و احضر حقيبه عمله و ذهب إليها و بعد برهه فاقت مريم من اغمائها قائله بصوت يغلبه التعب : هو في ايه …ايه اللي حصل
نظرت وجدت زين جالس و ملامحه يكسوها الصدمه و لم ينتبه أنها افاقت حتى وكزته في كتفه قائله : زين يا زين في ايه
انتبه إليها و تجمعت العبرات في عينيه و نظر إليها بابتسامه فرحه و هو ممسك بيديها قائلا : مبروك يا روما هتبقى ام
هزت راسها بعدم تصديق و الابتسامه ظهرت على وجهها قائله : بجد يا زين بجد
احتضنها بشده و لو استطاع لكان أخفاها بين ضلوعه .. نزلت العبرات من عينيه  شهقاته تعلو : انا مش مصدق يا مريم هبقى اب بجد يا مريم انا بجد مش عارف اوصف فرحتي مش قادر اوعدك هبقى احسن اب ليه في الدنيا
بادلته العناق و نزلت عبراتها هي الأخرى و قالت و هي تخفي وجهها في تجويف عنقه قائله : اه يا حبيبي هتبقى اب .. و بعدين انا واثقه انك هتبقى احسن و احن اب في الدنيا
اراح جسدها على السرير و أخذها بين ذراعيه … قبل جبهتها بحب .. و حاوط خصرها بيديه و وضع كف يده على بطنها قائلا : يلا ننام شويه انا جاي تعبان و لما نصحى هعملك انا الاكل بتاع الغدا
ثم راحوا في سبات عميق
يتبع…….
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى