روايات

رواية قيود العشق الفصل السادس عشر 16 بقلم دعاء أحمد

رواية قيود العشق الفصل السادس عشر 16 بقلم دعاء أحمد

رواية قيود العشق الجزء السادس عشر

رواية قيود العشق البارت السادس عشر

رواية قيود العشق
رواية قيود العشق

رواية قيود العشق الحلقة السادسة عشر

مليكه قامت بسرعه وراحت ناحيه الدولاب كان فيه خزانه خاصه بعد الدين بتحط أرقام عشوائيه و هي بتعيط و مرعوبه
عز الدين من وراها :بتعملي اي عندك؟؟؟؟
مليكه وسعت عنيها بصدمه و بتمسح دموعها بسرعه وهي بتحاول متبينش هي بتعمل اي
مليكه بابتسامه :مفيش كنت بشوف لو في حاجه مش نضيفه عشان اغسلها اصل هغسل هدوم
عز كان بيبصلها بشك وهو بيقرب منها و هي بترجع لورا لحد ما خبطت في الدولاب بقيت محاوطه بين ايديه والدولاب وراها
عز بهمس :وانا هسيب حاجه مش نضيفه في الدولاب ليه يا مليكه
مليكه بتوتر:مش عارفه انا بس قلت يمكن تكون محتاجه تتغسل
عز كان بيبص في عيونها وهو ملاحظ دموعها :ااامم اي دا
قالها وهو بيمسح خدها
مليكه :ها دي دي حاجه دخلت في عيني متهتمش المهم انت رجعت بسرعه يعني مش رحت الشركه
عز :لا نسيت ورق مهم كنت جاي اخده
راح ناحيه الخزنه و كتب الأرقام السريه مليكه كانت واقفه وراه وهي بتلمح اللي كتبه وبتحفظه
عز:صحيح انا وانتي معزومين على عشاء عمل بكرا
مليكه بارتباك:طب وانا اي علاقتي….
عز برفعه حاجب :ان اسمك على اسمي مثالا في اي يا مليكه

 

 

مليكه وهي بتقاوم دموعها متنزلش:مفيش مفيش انا بس تعبانه شويه من امبارح بس متقلقش هاخد باندول ولا اي حاجة و هبقي كويسه
عز الدين بقلق :مليكه انتي كويسه اطلب الدكتور
مليكه :اه اه كويسه هنام بس وهبقي تمام
عز الدين وهو يقبل مقدمه راسها:تصبحي على خير
مليكه بارتباك بعدت عنه و راحت تمثل النوم
عز بصلها باستغراب وراح ناحيتها كانت مغمضه عنيها انحني لمستواها و طبع بو”سه خفيفه على رأسها وهو بيغطيها كويس و ببخرج
مليكه كانت حاسه بقبضه قويه بتعصر قلبها حاسه بطيبه لكن هتخو”ن ثقته مش بيديها هي معجبه بيه اوي تكاد تقول انها بتعشقه من قبل ما تشوفه أعجبت بصوره ودلوقتي حابه
عز خرج وقفل الباب وراه و هي قامت وانفجرت في البكاء قلبها بيوجعها توي بس هي معندهاش حل
مليكه :انا اسفه اسفه والله العظيم انا بحبك بس لازم اعمل كدا ولا هيف”ضحوني انا حتى مش قادره احكيلك انا عارفه انك شويه و هتطلقني انت اصلا ماعندكش ثقه فيا و كل البلاوي اللي في حياتك بتحملني ذنبها سامحني يا عز سامحني انا بجد اسفه و قلبي وجعني
قالتها و هي بتروح ناحيه الخزنه و بتفتحها وبتقلب في الورق اللي فيها لحد ما لقيت الورق اللي هارون عايزه طلعت موبيلها بسرعه و راحت قفلت الباب من جوا و بتصور الورق وهي بتعيط و منهاره على اللي هتعمله فيه
بعد دقايق
بتقفل الخزنه كويسه و بتتصل بهارون
هارون بابتسامة ماكره :كوكي وحشتيني يا قطتي قوليلي اي الأخبار
مليكه بغصه وقهر:الورق معايا و انا هخرج بكرا مع عز الدين هقابلك بكرا بس ليا شروط
هارون:ااامم شروط اي عايزه فلوس.؟؟
مليكه بقر”ف:ليه حد قالك اني بقبض تمن خيا”نتي له…. انا عايزه اسافر اي مكان ابعد ما يكون عن عز الدين و عنكم كلكم انا زهقت و عايزه الصوره بتاعتي اللي معاك و مش عايزه حد يعرف مكاني
هارون بابتسامة خبيثه:كوكي متقلقيش هسافرلك مكان ابعد ما يمكن أن عز يوصلك فيه
مليكه :عز هياخدني معه عشاء عمل بكرا بليل عايزه اخرج من المكان بدون ما يشوفني
هارون :وماله دي سهله جدا
مليكه قفلت معه وقعدت على الأرض كان نفسها تصر”خ تقول ان مالهاش ذنب وأنها تعبت … تعبت من الكل…. الكل خا”نوها حتى اخوها ظلمها……
مليكه بصوت عالي نسبي:آآآآآآه اه يا قلبي اه انا تعبت تعبت اوي يارب… ارحمني برحمتك و خرجني من حياتهم بقى يارب والله تعبت اوي
قامت غسلت وشها ونزلت تقعد مع فريده
فريده:مدام مليكه تومريني بحاجه…

 

 

مليكه :اقعدي يا فريده عايزه اتكلم معاكي
فريده:بس عز بيه لو شافك هنا
مليكه :اقعدي يا فريده
فريده:أمري لله
سحبت الكرسي وقعدت جانبها
مليكه بابتسامه:هو انتي عايشه في القصر من زمان
فريده:ياااه من زمان اوي اوي من ايام زين باشا و سليم بيه ام كانوا شباب
مليكه :عز تعرفي عنه أي….
فريده:يااااه يا مليكه عز… عز دا الطيبه والحب ميغركيش الحمود والبرود اللي بيبان عليه دا لكن دا قلبه أطيب واحن من اي حد على وش الأرض….. تعرفي عز بيحب يزن اخوه اوي بس الخلاف اللي حصل بينهم ياله بقي
عز و والدته قريبين اوي من بعض.. كاميليا هانم ربته انه يكون راجل دايما و ميخلش بوعوده
عز لو عشق ممكن يقوم الأرض ويعدها عشان حبيبته ممكن يفيدها بعمره ممكن ين”سف الكون لو حس انها في خطر
متستغربيش كدا انا اه مش امه لكن ربيته زي مدام كاميليا وعارفه كويس عز بس بيبان كدا لان الإمبراطوريه دي كلها تحت اسمه هو و سليم بيه سايب كل حاجه ليه دلوقتي
مليكه بحزن:البنت اللي هيحبها هيكون حظها حلو اوي
فريده برفعه حاجب :وانتي روحتي فين….. بكرا يفض نفسه وشغله ويفضالك انتي و يارب افرح بيكم وبولادكم يارب
مليكه بدموع مكبوته:ولادنا بقولك خلي الطباخ يعملي كوبايه شاي تقيل احسن دماغي هتنفجر من التعب
فريده بحنان:والله لاعملهالك بيدي
مليكه ابتسمت و قامت حضنتها وهي بتعيط
:انا اسفه بس محتاجه دا اوي
فريده:ياقلبي يا بنتي
كانت بتبطب عليها ومليكه بتعيط بخوف من اللي جاي
لحد ما يزن دخل و نظراته كان فيها سخريه
لكنه خرج بسرعه و خرج من القصر
مليكه طلعت اوضتها و نامت بعمق بعد ما اخدت حبايه منوم عشان تقدر تنام
عند سهر
في الموبيل
هارون:كدا مفضلش الا خطوه وحده ونخلص من عز الدين مليكه دلوقتي معاها الصور و كمان يزن انا طلبت منه ورق الصفقه لو طلع الورق اللي مليكه هتجيبه و ورق يزن متطابق معناه هو دا الورق الخاص بالمناقصه ودي مش لعبه من عز الدين للآن ممكن يكون مروز ورق وحطه في البيت لكن لو الاتنين اتطابقوا هيكون هو ورق المناقصه وتكون دي اخر مسمار هندقه في نعش عز الدين الرواي اسطوره الاقتصادي المصري
سهر بابتسامه جانبيه :اخير يا هارون بس تعرف انا كنت خايفه ان يزن يكون تبع عز الدين لكن دلوقتي متأكده انه عايز يو”لع فيه و خصوصا ان عز هيتجوز ميرا و يزن بيحبها و انا فضلت احط البنز”ين جانب النا”ر لحد ما يزن كر”ه اخوه……
هارون:مليكه هتختفي من حياتكم من بكرا

 

 

سهر:انت ناوي على ايه يا هارون ل مليكه
هارون بخبث:هتس”لي شويه و بعد كدا هخل”ص عليها متقلقيش مليكه لايمكن ترجع القصر تاني بكرا اخر يوم ليها على وش الارض
سهر بابتسامة واسعه:و انا نصيبي في المناقصه محفوظ و كمان ميرا تبقى لعز الدين بعد ما يعرف ان مليكه خا”نته و هربت بالورق و مفضلش وقت كبير على المناقصه يعني مش هيلحق يبدأ من الاول هيكون مستحيل
هارون:بالظبط كدا و ساعتها نك”سر شوكته
سهر:ياي باي هارون
هارون بابتسامة انتصار:بااااي
………………………….
عند عز الدين
رجع القصر متأخر بعد يوم شغل طول… طلع الجناح ودخل اوضته كانت مليكه نايمه بعمق ابتسم وهو بيرمي جاكت بدلته على الكرسي ودخل اخد شاور و غير هدومه لابس بجامه مريحه
اخدها في حضنه وهو بيد”فن وشه في رقبتها ابتسم و بينام بعمق………
تاني يوم
فتحت مليكه عنيها وهي بتبص لعز الدين اللي بيلبس بدلته وبيجهز للشغل
مليكه بابتسامه :صباح الخير
عز :صباح النور نمتي كتير اوي
مليكه :كنت حاسه اني محتاجه ارتاح شويه
عز قرب منها وهو بيبطبع بو”سه على راسها:كملي نومك و انا هروح الشركه وبليل هاجي اخدك عشان نخرج
مليكه ملامحها اتبدلت وهي بتفكر ان دي اخر يوم هتشوفه فيه
عز:مالك يا مليكه.
مليكه :لا ابدا مفيش ياله روح الشركه عشان متتاخريش وانا بليل هكون جاهزه
عز:تمام خالي بالك على نفسك
مليكه اكتفت بابتسامه جميله
بعد ساعتين
مليكه بتساول:بنت مين اللي عايزني؟
الحارس وهو باصص في الارض:بتقول ان عز بيه هو اللي بعتها من الاتيليه عشان تختار لحضرتك اللي تطلبيه
مليكه :قولها تدخل
بتدخل بنت محجبه جميله جدا
:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا مدام مليكه انا شغف من اتيليه مدام سها عز بيه بعتني عشان تختاري الفستان اللي يعجبك للحفله
مليكه :طب اتفضلي
بعد شويه
مليكه وهي باصه في كولكشن صور لفساتين محجبات:دا جميل اوي

 

 

شغف:فعلا ذوق حضرتك سمبل جدا تمام هبلغ الاتيليه يبعتوه فورا
مليكه :متشكره
شغف :دا شغلي يا فندم بعد اذانك
قالتها وهي مبتسمه و خارجه من القصر
بعد مده
كانت واقفه أدام المرايه بتتعامل شكلها واد اي جميله في الفستان دا عدلت حجابها و هي بتحط لمسه خفيفه من الروج كانت حابه اخر مره يشوفها تكون جميله فيها
قلعت كل المجوهرات اللي اداهلها لكن فضلت ماسكه العقد وهي مبتسمه
مليكه :عارفه انه مش من حقي اخده بس اتمنى تكون عزي للأبد بس للاسف مش من حقي
قالتها وهي بتحط العقد على التسريحه و نزلت تقابله
عز الدين كان بيتكلم في الموبيل شافها نازله ابتسم و هو بيطلع ليها
مليكه :اسفه اتاخرت
عز :ولا يهمك ياله بينا
مليكه :ياله
بعد نص ساعه
عز نزل من العربيه و ساعدها تنزل وهو بيحاول خصرها دخل الفندق و مليكه معه لكن ملاحظه ان مفيش حركه
مليكه :هو في اي؟
عز:دلوقتي تعرفي
دخل قاعه كبير ليكه اول ما دخلت فضلت واقفه و هي مصدومه المكان كان مرتب بشكل هادي و الاضواء مفيش غير تربيزه واحد و من كل مكان ورد و بلالين لكن عز اختفى من جانبها
مليكه دخلت القاعه وهي مستغربه فجأه كل الانوار انطفت و ظهر صور ليها و صور لعز لكن مش صور ظهروا فعلا كأنهم أشخاص موجودين
مليكه فتحت عنيها بصدمه ازاي موجودين ادامه
كانوا بيتخانقوا ادامها
قربت منهم وبتحذ ايديها على عز لكن الصوراختفت و النور ظهر اشتغل فيديو في صور مليكه و هي نايمه و هي بتزعق و صور كتير ليها و خناقات ليها مع عز مليكه عيطت وهي حاسه انها بجد بتحبه
لحد ما لقيته بيلف ايديه حوالين خصرها والنور انطفى تاني و ظهروا تاني ادامها لكن عز في الصور ركع ادامها وهو بلبسها خاتم
مليكه :دول ازاي

 

 

عز : هولوجرام مليكه و عز بيقولها بحبك
مليكه وهي بتلف وتبصله:يعني اي
عز بابتسامه :يعني بحبك
مليكه بصدمه…….. بس انا
عز:ششش بحبك
لكن في حد جيه من برا وقطعهم و عز خرج معه بسرعه
مليكه بص الموبيل ولها ون اللي بيرن عليها و دموعها نزلت وهي واخده قرار انها تحكيله لكن النور بينقطع عن الاوتيل كله ومليكه بتختفي…..
ياترى مليكه هتتم اللي بداته
وحتى لو متممتتش هارون هيسيبها بسهوله و لا هيق”تلها
عز لما يعرف بخيا” متها اي اللي هيحصل وخصوصا بعد ما اعترف بحبه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قيود العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى