Uncategorized

رواية غرام الأسد الفصل الخامس والعشرون للكاتبة شروق محمد

 رواية غرام الأسد الفصل الخامس والعشرون للكاتبة شروق محمد

رواية غرام الأسد الفصل الخامس والعشرون للكاتبة شروق محمد

رواية غرام الأسد الفصل الخامس والعشرون للكاتبة شروق محمد

في صباح يوم جديد اشرقت الشمس بنورها في ارجاء الغرفة واستيقظت غرام من نومها وذهبت لكي تتوضأ وتقضي فرضها وتناجي ربها بأن الايام القادمه تكون خير لها ولمن حولها”
“استيقظ اسد من نومه ودلف إلي المرحاض لأخذ الشاور وبعد ذلك ذهب وأدي فرضه وشكر الله علي عودة غرام إليه، ثم خرج حتي يقوم بالإفطار مع الجميع”
استيقظ سعد ومعه سعاد وأدو الصلاة في جماعة وبعد ذلك خرجوا إلي غرفة الجلوس، جاء إليهم اسد وألقي التحيه عليهم”
اسد: صباح الخير ياسوسو
سعاد: قلب سوسو وحشتني، كدا تسيب البيت الفتره دي كلها، للدرجادي احنا مش غالين عندك
اسد: لأ طبعا، مين قال كدا، دا انتو نور عيوني انتو حياتي
سعد: ياراجل بطل بكش، وبقؤلك اي بطل كلمة سوسو دي كمان انا بقؤلك اهوه
اسد: ياراجل ياعجوز انت لسه بتغير عليها
سعد: عجوز مين ياض انت، انا شباب وهفضل طول عمري شباب صح ياسوسو قلبي
تعالت صوت ضحكات سعاد وقالت : ايوه طبعا ياقلب سوسو
سعد بإبتسامه: ياله ياشاطر العب بعيد
اسد بإبتسامه: اها يعني اطلع منها انا، طيب، ياله وادي اخرة الي يقعد معاكم، يطلع مطرود
سعاد: انت حبيبي يااسد
سعد: سعاد عيب كدا، مافيش حبيب غيري، وياله قومي صحي غرام خلينا نفطر
تعالت صوت ضحكات سعاد واسد وقال: روحي بدل مايورينا جنان زمان
“جاءت غرام والقت عليهم التحيه”
غرام: صباح الخير والسعاده، انا صحيت
سعد: غرام قلب عمها تعالي في حضني
” ذهبت غرام لكي تضم عمها، ولكن اوقفها حديث اسد”
اسد رفع حاجبيه: اقفي عندك رايحه فين، حاج سعد عندك سوسو احضنها براحتك تعالي ياست غرام عاوزك في موضوع علي ما ست الكل تعملنا فطار لذيذ من ايديها الحلوين
“اخذ اسد غرام وذهبو للشرفه ليتحدثو سويا اما سعد تحولت ابتسامته لضحكات عاليه”
سعاد: مالك ياسعد براحه انت هموت من كتر الضحك
سعد: اصل اسد شكله حلو وهو غيران بيفكرني بنفسي
سعاد: ربنا يصبرني علي اتنين مجانين هقوم اعمل الفطار احسن
سعد بإبتسامه: طيب ماتيجي اقؤلك علي سر
سعاد بإبتسامه: اجري يامجدي قال سر قال الحقوني ياناس
“قامت سعاد بمرح لأعداد الافطار”
————
” في منزل فاطمه استيقظت سلمي مبكراً وادت فرضها وأردت ملابسها وجاءت حتي تذهب إلي العمل اوقفها حديث والدتها”
فاطمه: بدري كدا ليه ياسلمي
سلمي: معلش حبيبتي لازم اروح اشوف الطفل بتاع الحادثه بتاعت امبارح، واطمن عليه
فاطمه: اه تصدقي نسيت ابقي طمنيني
سلمي: حاضر، وكمان اشوف مها زمانها زعلت مني
فاطمه: مش انتي كلمتيها وعرفتيها اللي حصل
سلمي: ايوه كلمتها وانا في الطريق للمستشفي
فاطمه: خلاص ولا هتزعل ولا حاجه
سلمي: برضه لازم اجبر بخاطرها
فاطمه: ماشي حبيبتي ربنا يجبر بخاطرك
” قبلت سلمي والدتها وبعد ذلك ذهبت إلي المشفي التي يوجد بها الطفل حتي تطمئن علية وبعد ذلك تدهب إلي عملها”
———-
“في شرفة المنزل كان اسد يجلس مع غرام”
اسد: عامله ايه يامورا نمتي حلو
غرام: الحمد لله
اسد: ايه رأيك نخرج انهارده سوا عشان تغيري جو ونفسيتك تكون احلي انا عاوزك تقابلي اصحابك وتخرجي عاوز ذاكرتك ترجع يامورا ولا اوديكي لدكتور
غرام: مالهوش لزوم انا لما روحت للدكتور انا واحمد الدكتور قال دي مسألت وقت
اسد بغيره شديده: اه احمد، بقؤلك اي ياغرام اول واخر مره تجيبي سيره راجل علي لسانك قدامي او من ورايا مفهوم، اسمي انا بس الي يتقال
غرام: هو انا قلت حاجه غلط ولا حاجه انا بقول
اسد: تاني هتقولي تاني، واه صحيح هو الواد الملزق ده كان ماله متعصب ليه وانا بنده عليكي او قاعد معاكي
غرام: مش عارفه ممكن عشان كنت قاعده عندهم ومسؤله منهم
اسد رافع حاجبيه: غرام انتي مسؤله مني انا وبس فاهمه
غرام بإبتسامه: لا انت شكلك مجنون رسمي هقوم احسن من قدامك
“نهضت غرام من امامه وركضت ووقفت مع سعاد بالمطبخ، وقف اسد مصدوما من افعالها وابتسم مع أنه كان غاضباً من كلمتها الاخيرة”
“علي جانب اخر في المطبخ عند سعاد”
غرام: اساعد حضرتك ياعمتو
سعاد: شكرا حبيبتي انا خلصت ياله تعالي هنطلعه بس علي السفره
غرام: حاضر
“بدأت غرام تساعد سعاد في تحضير طاولة الطعام”
————
“في منزل ايهاب”
” كانت منال تجلس في غرفه غرام وتبكي وتتحدث مع نفسها، وأثناء ذلك استمع إيهاب إلي بكائها من خارج الغرفة فقرر الدخول إليها”
منال: خلاص كدا غرام ضاعت مني قوم دور عليها شوفها راحت فين هاتلي بنتي
ايهاب: اهدي ياحبيبتي حاضر هنزل ادور مع اني دورت في كل مكان وبرضه مش لاقيها
منال: ماليش دعوه بنتي عمرها مابعدت عني
ايهاب: حاضر، حاضر اهدي بقي عشان ماتتعبيش مني
منال: مش ههدي غير وبنتي في حضني
ايهاب: ان شاء الله هنلاقيها بس بطلي عياط
منال: تعبانه من غيرها
ايهاب: طيب استهدي بالله
منال: ونعمه بالله
“ظل إيهاب بجوار منال لتهدئتها”
———-
في منزل عاصم
“استيقظ عاصم من النوم وأدي فرضه وقام ببعض التمارين الرياضية وبعد ذلك قام بالإتصال علي أسد”
عاصم: فيك يااسد كل دي غيبه
اسد: موجود اهوه ياغالي
عاصم: ماينفعش كدا يااسد لازم تتواجد بقي في الشركه
اسد: معلش ياصاحبي عارف ان الحِمل عليك تقيل انت وحاتم انا زودتها بغيابي بس قريب جدا هرجع
عاصم: عرفت حاجه عن غرام طمني
اسد بإبتسامه وبفرح يملئ قلبه: يعني
عاصم: صوتك بيقول في جديد فرحني معاك
اسد بفرح: ايوه طبعا ماهيا موجوده معايا
عاصم: اسد انت بتقول اي، اسد مافيش كلام احكيلي وقولي ها
اسد: مش وقته بس المهم تقول لهاجر تخليها تيجي ليها وبلاش تقول لحد انها رجعت ماشي
عاصم: بلاش ليه وباباها ومامتها مش هيعرفو
اسد: لا طبعا، وياريت بلاش هاجر تقؤلهم دلوقتي وهبقي اقؤلك كل حاجه لما اقابلك تمام
عاصم: تمام ياحبيبي ابقي طمني عليك ولو عاوز حاجه كلمني علطول
اسد: تسلم ياقلب اخوك
” أنهي اسد المكالمة وذهب حتي يقوم بالافطار مع والدته ووالده ، اما عن عاصم بعد انتهاء المكالمة دلف إليه والده”
مدحت: صباح الخير والسعادة
عاصم: حبيبي صباح الجمال
مدحت: سمعت صوتك قولت اجي اصبح عليك
عاصم: حبيبي يارب دايما معايا
مدحت: اي سبب السعاده دي ممكن اعرف
عاصم: خبر حلو كدا علي الصبح
مدحت: قولي علطول فرحني معاك
عاصم: بيني وبينك اسد لقي غرام
مدحت بفرحه: بجد الف مبروك فرحتني والله
عاصم: ربنا يخليك ياحبيبي
مدحت: هقوم انا اقرأ قرءان علي ماتطلع نفطر سوا وتروح شغلك
عاصم: ماشي يابابا هعمل مكالمه بس وجاي
” ترك مدحت عاصم وخرج حتي يقرأ القرآن ، اما عن عاصم فقام بالإتصال علي هاجر”
———–
“في منزل سعد علي طاولة الطعام كانوا جميعا يتناولون الطعام”
اسد: ياله يامورا افطري كويس عشان نخرج شويه
سعاد: انا جايه معاكم
اسد: لا ياحبيبتي خليكي بدل مانتعبك احنا هنتمشي شويه بس عشان مورا
سعاد: لا تعب ولا حاجه هقوم البس
سعد بإبتسامه: خلاص ياسوسو اصل الاسد عاوز يستفرد بالفريسه بتاعته
تعالت صوت ضحكات اسد وقال: بقي كدا تصدق ماحدش عاوز يستفرد بالفريسه غيرك
سعاد: انتو الاتنين ماسبتوش حاجه من بعض ياااخرابي عليكم وعلي اللي يقعد معاكم
غرام: انا شبعت هقوم اجهز واجي
” نهضت غرام ودلفت إلي غرفتها وأرتدت فستاناً جميل زادها جمالا وجاذبية وبعد ذلك خرجت إليهم “
غرام: انا جاهزه
سعد: غرام عمها ايه القمر ده
غرام: انت الي قمر ياعمو
اسد رافع حاجبيه: احم ياله بينا احنا يامورا
” امسك اسد يد غرام وتحرك خطوتين ورجع ونزل إلي مستوي والده وهمس له في أذنيه وقال : خليك في سوسو وملكش دعوة بغرام الاسد يا وَحش ، وتحولت ابتسامته لضحكات عاليه، واخذ غرام وذهب”
سعد: ماشي يااسد باشا
“أخذ اسد غرام ونزلوا إلي الاسفل واستقلوا السيارة وبدأ اسد في التحرك”
———–
“في منزل هاجر
كانت تستعد لذهاب إلي عملها وبعد دقائق رن هاتفها وكان المتصل عاصم”
عاصم: ياصباح الجمال
هاجر: صباح الورد صوتك بيقول انك فرحان
عاصم: ولو قولتلك هطيري من الفرحه انتي كمان
هاجر: طيب فرحني معاك
عاصم: اسد لقي غرام ورجعت معاه
هاجر: بجد انت بتتكلم بجد لووولوولي قلبي يااانااس هيه هيه غرام رجعت لووولولي
“وبدأت هاجر في الصراخ من الفرحة وكانت ترقص وتتمايل بفرحه وسعادة لرجوع رفيقتها غرام، ونست أمر عاصم علي الهاتف”
عاصم: الو، الو انتي يابنتي، يالهوي خاطب مجنونه
هاجر: الو معلش والله ياقلبي الفرحه نسيتني نفسي حقك عليا حبيبي ماتزعلش
عاصم: الفرحه تنسيكي حبيبك اخص عليكي، انا زعلان
هاجر: وانا مااقدرش علي زعل حبيبي، اه صحيح غرام قاعده فين عند باباها ولا عمها
عاصم: اه يابنت ال..، بقي كدا وربنا لما اشوفك لهعرفك
تعالت صوت ضحكات هاجر: هموت من الضحك، خلاص خلاص دا انت الحب كله ياقلبي ابقي تعالا بقي وديني لغرام
“اغلق عاصم الهاتف في وجهها وهو يقول: مجنونه انا بحب مجنونه هتجوز مجنونه
“ظلت هاجر ترقص وتغني من السعادة وتحدث نفسها: قلب ياناس رجعت مورا حبيبتي هيييييه، يالهوي دا عاصم قفل في وشي زمانه زعل، ماهو انا غلطانه لا لا هو ليه يقفل في وشي مش هكلمه تاني، لأ لأ هكلمه دا حبيبي”
هاجر: حبيبي ينفع كدا تقفل في وشي
عاصم: يابت انتي مجنونه، دا انتي مافرحتيش كدا لما اعترفتلك بحبي انتي اصلا مابتحبنيش
هاجر: عصوم دا انت الحب انت كل حياتي ياحياتي
عاصم: ماشي ياملكة قلبي المهم ماتقوليش لحد ان غرام رجعت ماشي
هاجر: طيب ليه حتي مامتها
عاصم: اسد عاوز كدا وانتي ابقي روحي لغرام لأن اسد بيقول انها تعبانه شويه ماشي ياروحي
هاجر: دا انت الي روحي ربنا يخليك لقلبي
عاصم: ماشي يابكاشه خدي بالك من نفسك
“اغلق عاصم الهاتف مع هاجر ونهض وأرتدي ملابسه واستعد وبعد ذلك خرج للافطار مع والديه، اما عن هاجر فظلت سعيده بسبب عودة رفيقتها”
———–
“في سياره اسد
كان يقود السياره ثم قام بتشغيل بعض الموسيقي الهادئه وفجأه توقف بالسياره”
غرام: وقفت ليه في حاجه
اسد: لا ابدا عاوز اتكلم معاكي اكتر، عاوز عيني تشبع منك، عيني إلي انتي خلتيها تايهه عنك، الي كانت مش عارفه تشوف قدامها ولا قادره تلمح غيرك، حبك ساكن قلبي وروحي وكياني، تعرفي يامورا صعب الاسد يحب او يتهز، الاسد دايما قوي، وبعدك عني ضعفني وخلاني ضعيف، تعبت اووي في بعدك، اوعي تبعدي تاني بمزاجك او غصب عنك، لأن روحي متعلقه بروحك انا بحبك اووي ياغرام، الكلمه دي ماتسواش حاجه من الي جوايا ليكي وان شاء الله حكاية ذاكرتك دي فتره وتعدي وهتفتكري انتي قد ايه بتحبيني، واستنتيني ٣سنين، وكان عندك القدره انك تستني اكتر من كده، نظرة الحب الي في عنيكي ليا هيا الي خلتني اسافر واتعب واستحمل بعدك عشان تكوني ليا كنت شايف وحاسس بحُبك ليا وانك مستنيه اعترفلك بيها بس حبيت اقؤلها وانا خلاص مستعد انك تكوني ملكي حلالي بس من يوم ماجيت والظروف ضدنا وانا معاكي ومش هسيبك تاني، بس اعرفي ان انتي اغلي ماليا في الدنيا، مافيش اغلي منك، انتي كل حاجه بالنسبالي، انا عايش بيكي وليكي
غرام بإبتسامه وفرح: كل ده حب ياااااه، طيب انا كنت بحبك كدا
اسد: واكتر من كدا والي انتي فيه ده سببه حبك ليا
غرام: يعني ايه ممكن تفهمني اكتر
اسد: هقؤلك كل حاجه بس مش دلوقتي، تحبي تروحي فين وانا عيوني ليكي
غرام: هو انا كنت بحب اروح فين واحنا سوا يعني كنا بنخرج فين، او اكتر مكان كنت برتاح فيه
اسد: ياااه كتير اصلك كنتي مجنونه ومجنناني معاكي
“احمر وجه غرام من الخجل وظلت صامته”
اسد: بس بس كل ده عشان قلت مجنونه اومال لو عبرتلك عن حبي ليكي هتبقي ازاي
غرام: خلاص بقي ممكن نمشي
اسد: انت تؤمر ياقلب وروح اسد
“اخذها اسد وذهبوا في مكان هادئ علي النيل”
————–
“في منزل حسام كان يقف أمام المرأه لتعديل ثيابه ومظهره ثم بعد ذلك امسك الهاتف وقام بالاتصال علي ندي”
حسام: جهزتي انا نازل اهوه هعدي عليكي
ندي: ماتعرفش هو عاوز مننا اي
حسام: مااعرفش هو قال هات ندي وتعالا الفيلا
ندي: طيب خلاص انا هجهز علطول
حسام: بلاش تتأخري لأنه شكله مدايق
ندي: خلاص علطول اهوه
“استعداد حسام وذهب إلي منزل ندي وأخذها إلي مكان ما”
————
“في ڤيلا حاتم كان يجلس علي طاوله الطعام مع والدته لتناول الافطار”
مرفت: مالك ياحبيبي شكلك زعلان كدا ليه
حاتم: مافيش حبيبتي ماتشغليش بالك
مرفت: لو ماشغلتش بالي بيك ياروحي هشغله بمين هو انا ليا غيرك
حاتم: ربنا يخليكي ليا ياماما
مرفت: مالك بقي
حاتم: امبارح وانا سايق وجاي علي هنا عملت حادثه
وخبط طفل
مرفت: ياخبر ابيض وبعدين حصل اي
حاتم: بس اخدت فرامل علي اخر لحظه، والخبطه كانت بسيطه والاسعاف اخدته وروحت معاه المستشفي ودخل الطوارئ والدكتور قال انه اغمي عليه من الخضه وكسر في رجله
مرفت: لا حول ولاقوة الابالله، مش انا ياحبيبي قؤلتلك خليك في شغلك
حاتم: نصيب ياماما، بس شكلهم يدل انهم ناس علي قد حالهم خالص
مرفت: خلاص ساعدهم ياابني، وأقف جمبهم
حاتم: بس ضميري واجعني اوي
مرفت: خلاص ياحبيبي الحمد للع انها جت لحد كدا، المهم هتروح تشوفهم امتي اجي معاك
حاتم: لا ياحبيبتي انتي تعبانه هروح انا
” نهض حاتم وقبل يد والدته وبعد ذالك استقل سيارته وذهب إلي المشفي “
———–
“علي جانب اخر عند اسد وغرام”
اسد: عاوزه تعرفي ايه بقي ياروح الاسد
غرام: انت كدا بتكسفني وبتخليني مااعرفش اتكلم
اسد بإبتسامه: ياخبر، والحلو بيتكسف ياناس، طيب خلاص اهو سكت، ها قولي
غرام: احنا جينا هنا اول مره امتي، وكنا بنروح فين تاني، ولما جينا هنا اتكلمنا في اي، وعرفني عنك اكتر
اسد بإبتسامه: ايه دا، ايه دا كله، ده انا الي جبت دا كله لنفسي، ما كنت قاعد في بيتنا وانتي تايهه، ياله يابنتي اوديكي للناس الي كنتي قاعده عندهم احسن
” تحولت ابتسامات اسد لضحكات عاليه كانت تخرج من القلب”
“نظرت إليه غرام وهو يبتسم وشردت في ابتسامته وملامحه وابتسمت، نظر إليها اسد ولاحظها وقال: ها روحتي فين ضحكتي حلوه عجبتك
غرام: اووي اقصد “خجلت غرام كثيرا”
“اقترب منها اسد وقام بإحتضانها وقبل يديها وقال: انتي الي حببتيني في ضحكتي كنتي بتحبي تشوفيها وتسمعيها كتير حبيت قربك ليا حبيت حبك ليا عيني عشقتك قبل قلبي كل كلام الحب مايجيش حاجه من الي حاسه او عايشه انتي ملكة عرش قلبي
“اما عن غرام وهي في أحضان اسد شعرت بإحساس جميل إحساس بالأمان والدفئ بين احضانه شعرت بأنه انسان قريب علي قلبها وليس غريبا عليها وبدأت تتكون لديها بعض الصور، قامت بفتح اعينها واغلقتها بضع مرات لدرجه ان اسد رأي ذلك”
اسد: مالك يامورا في ايه حاسه بتعب نروح للدكتور
غرام: لا ابدا كويسه بس زي مايكون بشوف حاجه من الماضي الصورة مغلوشه
اسد بضحكات عاليه: بجد يعني حضني جاب نتيجه
غرام بخجل: عيب كدا الله
اسد بإبتسامه: خلاثي ياناس علي الكسوف طيب تعالي جوه حضني تاني عالله الذاكره كلها ترجع
“تحولت ابتسامات اسد لضحكات عاليه تخرج من القلب، وبدأت غرام ان تذوب في ملامح واجهه القريبه و حبه الكبير لها”
——————
“في المشفي وتحديدا في غرفه الطفل كانت سلمي تجلس مع والدة الطفل وتتحدث معها”
سلمي: الحلو عاوز اي حلو وانا اجيبه
الطفل: شكرا
سلمي: لأ لأ مافيش شكرا ليا ها قول عاوزه اي بقي
الطفل: عاوز شوكولاته كتير كتير
والدة الطفل: عيب ياكيمو
سلمي: الله اسمك كريم
كريم: ايون هتجبيلي الشوكولاته امتي بقي
“وصل حاتم إلي المشفي وبعد ذلك صعد إلي غرفة الطفل واستأذن الدخول وبعد ذلك دلف إلي الغرفة ووجد بها والدة كريم ومعها سملي”
حاتم: السلام عليكم
“ردو جميعا السلام عليكم”
حاتم: اتفضل يابشمهندس
كريم: شكرا لحضرتك
حاتم: ماينفعش لازم تاخد الهديه، الرسول علمنا كدا
“أخذ كريم الهدايا من حاتم وشكره عليها، اما حاتم وجه حديثه إلي والدة كريم وقال: انا اسف جدا ماكنتش اقصد اخبطه انا اسف مره تانيه واللي حضرتك تؤمري بيه انا تحت امرك
والدة كريم: حصل خير والحمد لله انه كويس
حاتم: صدقيني هو لللي حه قدلمي
والدة كريم: مصدقاك لانه ساب ايدي وطلع يجري ورا الفراشه لانه بيحبهم اووي
حاتم: ربنا يحفظه ليكي، بس كدا ياعم كريم، اجمل الفراشات هتكون عندك بكره
كريم: بجد
حاتم: ايوه بجد
سلمي: استأذن انا عشان شغلي وخد بابك من نفسك ياكيمو
“شكرت والدة كريم سلمي علي وقوفها بجانبهم، اما عن سلمي فقامت بالاطمئنان عليهم وبعد ذلك ذهبت، اما عن حاتم، قام بتقبيل كريم ووعده بزيارة قادمه وأعطي إلي والدة كريم مبلغ من المال بعد إلحاح شديد منه لأنها رفضت كثيرا في البدايه ثم بعد ذلك ذهب مسرعا حتي يشكر سلمي”
في اسفل المشفي
حاتم: انسه انسه
سلمي: حضرتك بتكلمني انا
حاتم: ايوه
سلمي: نعم
حاتم: شكرا علي وقوفك جمبي، وشهاتك معايا اني مش غلطان ووقوفك جمب كريم
سلمي: لا ابدا لا شكر ولا حاجه، اللي شوفته قؤلته
حاتم: حضرتك شغاله ممرضه هنا
سلمي: ايوه، بس مش هنا في مستشفي صغيره شويه
حاتم: طيب ممكن طلب وبلاش ترفضي
سلمي: اتفضل حضرتك ولو قدرت اكيد
حاتم: ممكن اوصلك الشغل
سلمي: لا شكرا وعن اذنك”جاءت سلمي لتذهب وقف حاتم امامها وقال: اسمعيني بس انا عاوز أردلك الجميل
سلمي: ده مش جميل خالص، دي حاجه شوفتها وقولت عليها، اما حكاية توصيلك ليا ده ممنوع لان لا حصلت ولا هتحصل، وعن اذن حضرتك بقي عشان اتاخرت علي الشغل
“تركت سلمي حاتم وذهبت إلي عملها، اما عن حاتم فكان يقف سعيدا من طريقتها واخلاقها الظاهرة ، وبعد ذلك استقل سيارته وذهب إلي عمله”
———–
“في سياره اسد، قام بتشغيل اغنيه رومانسيه وكل دقيقه كان ينظر لغرام وقلبه يتطاير من الفرحه بأنها بجانبه، اما عن غرام فكانت في قمه الخجل وكانت تنظر إلي نافذه السياره وقلبها كان يدق مع كل كلمه”
” دي اللي خدتني مني…. ودي اللي بتتحسسني اني ملكت كل الدنيا دي…. عشان لقيتها…. قبلت كتير وخفت وقلب صدق… لما شوفت عينيها قولت سعتها بس خلاص لقتها… ببقى هموت واشوفها واد ايه بيوحشني خوفها.. كسوفها لما بكون وحشها
دي دنيا كنت هموت واعشها… لقتها بيها حلم حلمت بيه كنت هموت عليه…. دي اللي معاها بس بدأت احس ان اللي فات من الوقت بين ايديها يرجع… تنسي اي حد اهي دي اللي تستاهل بجد… انك تعيش ليها الحياه ايه اللي يمنع…. ببقى هموت واشوفها واد ايه بيوحشني خوفها.. كسوفها لما بكون وحشها
دي دنيا كنت هموت واعشها… لقتها بيها حلم حلمت بيه كنت هموت عليه”
“وصل اسد إلي المنزل وقبل مغادرة السيارة وجه حديثه إلي غرام وقال: عمر ما قلبي دق ولا هيدق لغيرك يا مورا ، ربنا يخليكي ليا ولقلبي، وبعد ذلك ترجل من السيارة وقام بفتح الباب لها وصعدو إلي المنزل ووجدو والده وولدته يجلسون ويضحكون سويا”
اسد: الله الله اخرج شويه واجي الاقيكي هزار وضحك
سعد: اعوزو بالله واد انت ايه اللي جابك
اسد: كنت فضلت بره يعني
سعد: وبعدين انت طول النهار فين، مش انت قلت هنتمشي شويه ونيجي
اسد: مسا مسا ياحاج سعد
سعد: مورا حبيبتي تعالي قوليلي عملتو ايه ولا الواد ده خرجك فين
اسد: اسمها غرام بدل مااقول سوسو ها
سعد بضحكات عاليه: بقي كدا ماشي
اسد بإبتسامه: ايون كدا ياله يامورا ادخلي ارتاحي
سعاد بإبتسامه: انتو الاتنين ينفات ليكم بلاد
“استأذنت غرام منهم ودلفت إلي الغرفة وبدات ترقص وتتمايل بفرحه وتغنى، دي اللي خدتني مني… ودي اللي بتتحسسني اني ملكت كل الدنيا دي، وبعد ذلك ذهبت إلي الفراش بفرحه و دقات قلب، اما عن اسد كان يجلس مع والده ووالدته يمرحون سويا”
سعد: ربنا يسعدك يااسد انت وغرام
اسد: ويطولنا في عمرك ويحفظك لينا ياحبيبي
سعاد: وانا لأ
اسد: دا انتي الخير والبركه هقوم انام بقي سلاموز
سعد بضحكات عاليه: سلامنجا
سعاد: انا قلت مجانين ماحدش صدقني..
يتبع..

لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى