روايات

رواية طفلي الصغير الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الفصل السابع والعشرون 27 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الجزء السابع والعشرون

رواية طفلي الصغير البارت السابع والعشرون

رواية طفلي الصغير الحلقة السابعة والعشرون

الظابط بعصبيه : زين أتفضل قول فى أى عايزين نقفل المحضر ؟
زين بتوتر: ماما أول حاجه بلاش تزعلى منى , صدقينى إللى حصل غصب عنى.
يمنى بخضه و استفهام: زين فى أى؟
زين بنفس عميق و هدوء: الحكاية بتبدا من سنتين لما ريم بتعرف إنى بحب مريم.
يمنى بصدمة: بتحب مريم ؟
زين بكسوف: بعدها ريم بدأت ترخم على مريم , و بدأت تهدد مريم .. مريم مكنتش تعرف إنى بحبها ولحد دلوقتى متعرفش, مريم الوحيدة إللى كنت بتعامل معها بقسوه علشان كنت بخاف أقرب منها لحسن قلبي يتعلق بيها أكتر, حاولت مع ريم كتير إنها تبعد عن مريم لكن للأسف فشلت لأنها أدت رقم مريم لكل شباب الدفعة مريم غيرت الرقم وهى مش عارفه مين إللى السبب ان رقمها يكون مع كل شباب الدفعة و يرخموا عليها, بعدها صورت مريم صوره وحشه وقالتلي إنها هتبعتها ل أبوها”فارس”, قلقت أوي عليك وعلى مريم, بدأت أقرب من ريم على أساس إنى بحبها و هنا هعرف أخد منها الصور ..بعد فتره طلبت أيد ريم حضرتك رافضتي , ريم هددتنى إنها هتعملك مشاكل لأنك السبب إنى متجوزهاش و فعلاً ده إللى حصل لما أخرت الخطوبة أسبوع لأنك راحتي عند تيته كنت عايز أوصل ل حل و فشلت.
يمنى بعصبيه: يا بنت**
الظابط : بس أنت متهم أنت ضربتها و كأن ممكن من الأول تيجي تعمل محضر ابتزاز إلكتروني.
زين بعصبيه : مكنتش عايز حد يعرف وخاصه أبو مريم ,ببرود مش مهم أذا كنت متهم , المهم ان أهل بيتي بخير , لان الشرف لما بيمس أقرب الناس لينا بنكون مقهورين أكتر بكتير من أننا نضحي بنفسنا علشانهم ..بتكون وقتها واقف مش قادر تعمل حاجه.
الظابط ب إحترام: أكيد طبعاً أنت مش متهم لأنك كنت بتحاول تدافع عن مامتك .
يمنى بدموع : أنا بجد اسفه يا زين , مكنتش أعرف إنى ربيت راجل
الظابط : فعلاً راجل , ربنا يبارك فيه , ممكن حضرتكم تتفضلوا , اما حضرتك يا أستاذه ريم متهمه فى قضيتين الأول تهديد و ابتزاز ، التانيه اعتداء على مدام يمنى.
ريم : حضرتك عارف أنا بنت مين؟
الظابط ببرود : مكتوب قدامى , بس مش هيفيدك بحاجه.
^ وأنا وزين خارجين من المحكمة^
ليلى بعصبيه : شوفت حبيبتك عملت إيه فى ماما ؟
يارا بصوت عالى : أنت معندكش دم , أنت ليك عين تطلع مع ماما بعد إللى حصلها بسببك, مش هنقدر نسامحك طول عمرنا على إللى حصل.
يمنى بفخر : دا راجل و فعلاً أنا ممتنه ليه جدا.
يارا بعصبيه : بلاش دلعك ل زين تانى كفايه إللى حصل.
سلمى بهدوء : بالعكس زين كأن سبب كبير اوى ان ماما تفضل معانا , أنا كنت مبسوطة ب الكلام إللى سمعته , أنا معرفتش أرد, الظابط نفسه كأن مبسوط من إللى عملته.
ليلى بدون فهم : عملت إيه؟
يمنى بفخر: يلا نروح و نتكلم فى البيت لأنى حاسه إني عايزه أنام.
يارا: من المنوم إللى بنت ..
أيمن: حمد لله على سلامتك يا يمنى.
^^تانى يوم^^
زين بيوجه الكلام ل أيمن: بابا أنا عايز أخطب.
يارا بضحك : أنت تسكت خالص.
أيمن بضحك: أنا بقول بلاش تفكر فى الجواز خالص.
زين بهدوء و إبتسامة: عايز أتجوز إللى قلبى اختارها.
يارا بصدمة: مريم؟ تفتكر ماما هتوافق؟
زين: خائف ترفض ،و خاصه إنها بتتعامل معايا إنى إبنها.
أيمن بابتسامة: يا زين ما اخترت.
زين: بابا أنا إللى هكلم ماما ، بس قولت أخد رأيك الأول.
أيمن: أنا موافق يارب هم يوافقوا.
سلمى ام لسان ونص: هم يطولوا ؟ دا كفايه إللى زين عمله علشانهم.
زين ب إحترام: أنا مهما أعمل مستحيل أعمل نص الا ماما عملته علشانى زمان.
يارا بضحك: سلمى وأنتِ أى دخلك يا ام لسان ونص .
سلمى : أنا بلسان ونص؟ يبقا أنتِ ب أي أربعه؟
يارا بضحك: أنا ماشيه على بيت جوزي, بعد إذنك يا بابا, أبقا طمني يا زيزو عملت أى
زين: أدعيلي.
^^
زين بهدوء: ماما ممكن أتكلم معاكِ شوية.
يمنى بضحك : من أمتي وأنتِ بتستاذن تيجي تقعد معايا؟ أنت ديما قاعد معايا و ديما مقتحم أى مكان أنا فيه بدون أذن.
زين بضحك: بقا كده ماشي.
يمنى : تعالى يا غالى.
زين : هى ليلى و سليم و مريم فين؟
يمنى بضحك: عايز تعرف مريم فين؟
زين بكسوف: بسأل بس.
يمنى بضحك: ما أنت شايف ليلى و هى خارجه قدامك و سليم عندك فى الاوضة يبقا ناقص مريم.
زين بنفس عميق وحياء و مشاعر مختلطة: كنت عايزها فى موضوع.
يمنى : موضوع أى؟
زين بشجاعة: بصراحة و بدون أى مقدمات طبعاً حضرتك عرفتي إني بحب مريم و مكنتش عارف أقولها و مكنتش عارف أتقدم بس جه الوقت إللى كل حاجه ظهرت فيه, ف أنا بطلب أيد مريم منك يا ماما.
يمنى بهدوء و حب : زين أنت إبني و يعلم ربنا بحبك قد أى و غلاوتك من غلاوه مريم بس بلاش يا زين.
زين بصدمة لأنى كنت متوقع إنها هتوافق و خاصه إنها بتحبني: بلاش أى؟
يمنى بنفس عميق و حزن: خائفه يا زين.
زين بقلق: من أى؟ صدقينى مريم دى حته منى أنا بخاف عليها و بحبها والله .
يمنى بهدوء: عارفه إنك بتحبها والا مكنتش عملت كله ده، ومش خائفه منك.
زين: أمال من مين و من أى؟
يمنى : أبو مريم مش سهل .
زين بحزن : بس أنا حبيتها و أكيد لما يعرف مش هيعترض، مفيش اب بيقف قدام سعادة عياله ، كل اب بيكون عايز جوز بنته كويس علشان بنته تكون مرتاحة ، أنا مش بس بحب مريم أنا شايف مريم زيي فى كل حاجه، و عمو هيسأل عليا و أكيد هيعرف إنى نوعا ما كويس .
يمنى بهدوء: مش عارفه أقولك أى؟ بس عندى حل وده بيني و بينك
زين بسرعة: أى هو؟
يمنى:..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلي الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى