Uncategorized

رواية عذراء القلب الفصل الثالث 3 بقلم إيمان محمد

 رواية عذراء القلب الفصل الثالث 3 بقلم إيمان محمد

رواية عذراء القلب الفصل الثالث 3 بقلم إيمان محمد

رواية عذراء القلب الفصل الثالث 3 بقلم إيمان محمد

دخلت اجري رجلي اتخشبت مكانها صدمه كبيييره لما لاقيت الدم بينقط من ايديها وعينيه مبرقه 
# لا لا لا قومي انت ضعيه ليه مستحملتيش ليه تقابلي ربنا كافره حرام عليكي ليه ماستحملتيش زي وكان ربنا هيعوضك دا كله وانا بضرب علي قلبها 
ومش مصدقه الي حصلها ولسه مش مقتنعه انها انتحرت ولا الفكره دخلت دماغي. 
جم العساكر بعدوني عنها وشمعو الاوضه والناس رايحه جايه والعساكر واقفين علي الاوضه. 
_ هاتو الطبيب الشرعي عايزين نشرح الجثه. 
اتفزعت واتعصبت وقومت بصيت للي بيتكلم الا وهو الظابط الي مكلف بالمهمه دي. 
# بعصبيه وصوت عالي باي حق عايز تشرح الجثه هااا انتو ايه معندكوش ادني احساس دي مفروض تتغسل وتندفن محدش يجي ناحيتها. 
اتكلم هو بعصبيه اكتر. 
_ انت تبقي مين عشان تعلي صوتك عليا والله لولا اننا في مستشفى كانت حنجرتك في ايدي. 
# بصتله بقرف ولا تقدر تعمل حاجه. 
كان لسه هيتكلم. 
قاطعته # اسمع يا حضرت ايان كنت مين وايه رتبتك ومكان محدش هيقرب منها وانا الي متكفله بيها والمفروض دي تبقي حالتي ملكش تدخل فيها. 
_ قرب مني انت مجنونه يا بت انت ولا ايه دا شغلي هتقفي قدام شغلي هتزعلي. 
# انا ممكن افهم انت اخدت اذن اهل المتوفي بالتشريح معتقدش لان الام كانت هتموت علي بنتها من الي حصلها. 
_ ولما انت شوفتي خوفها سبتيها تموت ليه.. لان..حياة.. المريض.. متفرقش معاكي يا دكتوره صح. 
معرفتش تتكلم ولا ترد اكتفت بنظره ودخلت للبنت. 
الام منهاره علي كتف بنتها. 
” والله يبنتي انا بنتي عمرها ما تفكري بانها تنتحر انا متأكده دي علطول بتصلي والقرأن في ايديها دايما حتي لما كنت اضربها مكنتش بترد عليا ولا حتي تبصلي نظره وحشه انا متأكده انها منتحرتش صدقيني. 
خدوها مني كانت هي الي باقيالي وانا فرطت فيعا سامحني يا بنتي سامحيني يا قلب ماما. 
عيطت عائش علي حالة الام. 
وربتت عليه بدموع # صدقني انا كمان مش واثقه في حكاية الانتحار. 
وقفلت عين البنت وغطتت وشها. 
” انت بتعملي ايه هي هتقوم دي… دي مكانتش تستحمل دمعه مني هتقوم قوميها يا دكتوره وانا…..وانا والله هعوضها ومش هخليها تنزل دمعه واحده. 
بصيت لفوق عشان معيطش وانهار قدامها وبحاول بكل جهدي معيطش لكن مقدرتش 
وخرجت اجري بدموع علي برا في الحديقه بتاعة المستشفي. 
# استغفر الله العظيم يارب لا حول ولا قوة إلا بالله بدمووع كتير حسيت ان روحي بتطلع مني واني مش باخد نفسي كويس قمت وروحت دورة الميه وبغسل وشي بدموع. 
# يا عمو عمر بالله خات عصير للام الي جوه وخرج اي حد في الاوضه. 
؛ حاضر يبنتي. 
دخلت وانا مهزوزه وضعيفه وبقرب وببعد 
_ انت رايحه فين انت مش شايفه الشمع ولا حاجه 
# والله حضرتك دا شغلي وانا عارفه انا بعمل ايه واتفضل عشان اشوف شغلي. 
مستنتش رده وقفلت الباب في وشه. 
كشفت الغطا عن وشها وابتديت اشوف الجرح ولفت انتباهي اثار علي رقبتها زي ميكون حد بيحاول يخنقها وكمان جروح جديده في كتفها ورقبتها انا متأكده اني داويت لها الجروح الي قبل كدا وكمان اثر خبطه علي راسها. 
خرجت اجري علي برا بدور علي الاسمه ظابط دا 
! لقينا دا في مكان الحادث يا فندم ودا كميه شعر كبيره وحللنا لاقينه انه للمريضه وباين حضرتك انه مشدود. 
” طب روح انت دلوقتي 
# يا حضرت الزفت الظابط. 
مردش رغم انه سامعها. 
# اوووف يا كابتن يا حضرت الظابط. 
” اووه اري ان سيادة الدكتورةخلصت عشان نشوف شغلنا. 
# ممكن حضرتك نتكلم جد. 
” انا طول عمري جد ومليش في الهزار والله افندم 
حكيتله كل الي لاحظته وانه كمان دا باين انه مش انتحار انا متأكده ممكن حضرتك تشوف. 
” لو الكلام دا يبقي في حجات جديده كتير 
دخل وشاف كل الي قولته وجمعه معي الشعر وقعد يتلفت حواليه فين مكان الكاميرات. 
” تعالي. 
# نعم في ايه هو ايه الي تعالي .
مسكه من معصمها وجرها وراه نفضتت ايديها بقوه. 
# انت مجنون انت ازاي تمسك ايدي كدا تبقي بالنسبالي ايه عشان تلمسني. 
” انا لحد دلوقتي هادي وصوته بدأ يعلي بشكل مش طبيعي لكن والله هتعلي صوتك تاني او لسانك يطول مهعمل حساب لحد انت فاااهمه. 
# باستفزاز ايدا انت بتعقلي بتاع ايه انت  .
” مسح ايده بوشه ومشي. 
# انت رايح فين.
” فين مركز المراقبه الي هنا.  
راح هناك. 
” افتح يبني كاميره اوضه *** 
اتوتر الراجل من عصبيته. 
يا فندم احنا كنا بنصلح الكاميرات في الوقت دا 
” بعصبيه انت هتستعبط في مدير المخروبه دي. 
@ ايوه يا فندم تعالي معايا لمكتبي بعد اذنك. 
دا شريط تسجيل الاوضه دي 
بدأ يشتغل.
في الشريط  
دخل واحد من باب الاوضه عادي لابس دكتور وكان عايز يحقن المحلول بس البنت صحت ولما شافته صوتت فحاول يكتمها وحاول يخنقها ضربته في بطنه وطلعت تجر بس مسكها من شعرها وضربها في خزنه الاوضه في راسها. 
البنت فقدتت وعيها شالها علي السرير وجاب مخده وكتم نفسها والمشرط وعمل كانها انتحرت وكدا اكتملت الجريمه وهي الي قتلت نفسها  
كبر الصوره علي وشه واتضح انه جوز امها لما عرضوه علي امها 
# مش معقول في وحشيه يالشكل دا ليه كل دا مكتفاش بالي عمله فيها حرام كفايه وقف الفيديو ارجوك وقعدت علي الكرسي بصدمه ولا بتتكلم ولا اي حاجه بس في عقلها نفس الليله المشؤمه وهو بيقرب منها بدم بارد.. 
قامت خرجت من المستشفى بالكامل تحت استغراب الي قاعد وعينه عليها 
 المقدم رائد تلاتيني السن طويل وعريض وحاجه كدا كويس يعني شعر بني فاتح زي عيونه عضلات وكفايه كدا. 
خرجت عائش وسابت دموعها تنزل 
مكانتش تتوقع في كدا في الدنيا من بلاوي ولا ناس شهوانيه كدا بتمشي ورا رغباتها وميهمهم هيدمرو حياة بنت ولا حتي حياة عيله بحالها ولا حتي عاملين حشاب لاخرتها  
خرج هو كمان وركب عربيته ومروح لمحها واقفه وسانده علي سور الكوبزي وبتعيطت وتمسح دموعها بالاكمام وشويه وسكتت وسرحت كتير والهو بيداعب خدودها وفدرسها بيطير ومع الهوا. 
نزلت راسها وهبت ايديها بوشها وبدأت تاني موجه عياط. 
نزل وراح تجاها. 
” حضرت الدكتوره واقفه هنا لحد امته انشاء الله ومدلها منديل خدي بدل مانتي ماسكه الكم كدا اين برستيجك طايب 
# خدتت المنديل وشكرته بهدوء. 
” طاب هتفضلي لحد امته 
# ودا يخصك في ايه متتفضل انت. 
” لا مهو انا مضمنش ممكن حد يعملك حاجه. 
بصتله بانكسار وكانها بتقوله مالي كان كان. 
ضحكت باستهزاء
# طاب يا سيدي شكرا سلام 
” لا دي مش طبيعيه خالص 
وخد بعضه ومشي. 
# بهدوء ماما انا جيت هنام 
طب مش هتاكلي 
# لا كلت هناك 
نمت بمجرد اني حطيت راسي علي المخده. 
بنت ماشيه لابسه ابيض ووشها صافي وابتسامتها ماليه وشها. 
دققت اكتر لاقتها هي نفس البنت. 
البنت.. شكرا لانك مصدقتيش اني انتحرت وقولي لماما اني عمري مزعلت منها ومسامحها 
# طب ليه جيالي انا. 
البنت.. لانك مريتي بالي انا مريت بيه بس انت علي ظروف احسن مني. 
هو راجع تاني وهيدور علي واحده تانيه يفرغ شهوته فيها 
دورو عليها ماشي يأذي البنات. 
قامت مفزوعه.   ( والله انا خوفت )
# بسم الله الرحمان الرحيم. 
راحت المستشفي وسألت علي رقم الظابط 
قام مضايق من رنة الموبايل
بصوت رجولي.. الو 
# باحراج وخجل. الو انا الدكتوره عائش 
” اهلا يا حضرت الدكتوره خير علي الصبح. 
# بهدوء اسفه علي ازعاجك بس كنت عايزه اسأل انتو لاقيتو القاتل ولا لسه 
” هو حد يصحي حد علي سؤال زي دا يادكتوره. 
علي العموم اطمني احنا عرفنا مكانه. 
# طاب ومستنين ايه لما يغت… لما يتعدي علي واحده تانيه ويقتلها ويخرب حياتها. 
” في ايه براحه اهدي انتي هتعلميني شكلي يا دكتوره ولا ايه. 
# يا سيدي ولا تعلمني ولا اعلمك سلام. 
وقفلت في وشه 
” ايه البت الي نازله تهزيق فيا دي 
وانا بردو مش عارف ايه الي مصبرني عليها 
في مكتبه 
” اجمع هنا يا عسكري منك له. 
تماام يا فندم 
” في مكان مفروض هنهجم عليه فالطري الي هنمشي عليه………….. وبدا يشرح خطتته 
في بار كل الي فيه مش دريانين بالي حواليه 
داخل بكل هيبته لافت اليه كل الانظار 
لمحه من بعد وتقدم ناحيته بكل ثقه وبرود 
يتبع……
لقراءة الفصل الرابع والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية شخصية قوية للكاتبة إيمان نصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى