روايات

رواية نيران عشقي الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية نيران عشقي الجزء السادس عشر

رواية نيران عشقي البارت السادس عشر

رواية نيران عشقي الحلقة السادسة عشر

– بخوف وهي بتمسك إيده ” لا مش هنام لو نمت هصحي مش هلاقيك وهفضل أدور عليك تاني
– مسح دموعه وباس إيديها بإحتواء وقال” أنا لا يمكن أسيبك تاني ي ندي مهما حصل
اتفتح الباب في الوقت دا بدفعة وصوت حاد فزعهم ” ما نجيب شجرة بقي واتنين لمون للعشاق
– شهقت ندي بخوف فلف فريد الكرسي بعب ولكن أول ما شاف حمزة قدامه اتغيرت ملامحه لبهجة ” حمزااا
جري عليه حمزة بفرحة نزل ع ركبه وحضنه بقوة وغصب عنه اتجمعت الدموع في عينيه وهو بيضمه بشوق ولهفة ” وحشتني أوي ي صحبي
– ضر’به فريد بخفة في كتفه ” وقعت قلبي يخر’بيتك .. أنا مش مصدق أني شايفك قدامي
– مسح حمزة دموعه وقال بمشاكسة ” وأنت كنت سألت ما أنت مقضيها غرميات بقي ومن لقي أحبابه .. صحيح الرجالة لما بتقع يبقي عليه العوض
ضحك فريد بمرح وهو فرحان كأن في يوم وليلة الحياة رجعتله من تاني بعد ما كان فاقد الامل خلاص
” دخل عم حسين في الوقت دا وهو بين’ط في مكانه وبرعب ” ي لهوي يخر’بيتك ي حسين ي عيالك اللي هيتيتموا من بعدك ي حسييين الباشا لو جه دلوقتي وعرف اللي بيحصل دا أنا اللي هروح فيهااا ”
– وقف حمزة قصاده بغيظ ” لا متخفش ي عم حسين مش جدي اللي هيخر’ب بيتك دا هيتخر’ب ع أيدي أنا إن شاء الله بقي ي رااااجل ي غلبان أنا ورحيم ندوخ ونسأل طوب الارض ع فريد وإلا حصله طول السنين دي وأنت عامل نفسك متعرفش حاجه ودائرة تسأل معانا ومغفلنا كلنا؟؟؟!
– بلع حسين ريقه برعب ووشه جاب ألوان ” م م ما هو ااا
– م م أيه أنت هتمأمألي أنا لو مش….
– قاطعه فريد ” سيبه ي حمزة عم حسين ملوش ذنب هو كان بينفذ تعليمات جدك وبس .. متخفش ي عم حسين وأنا لسه قد كلامي هطلع معاك وجدي مش هيعرف حاجة
– ألتفتله حمزة بصدمة ” نعمممم تطلع مع مين ع جث’تي لو بقيت تحت رحمتهم تاني أنت هتطلع من هنا معايا ولو مش حابب نروح ع البيت بمكالمة تلفون هرتب كل حاجة وهسفرك لبرا وفي اقل من ٢٤ ساعة هنكون أنا ورحيم محصلينك ويبقي يقابلني سليمان باشا لو قدر يعمل حاجة
– اتنهد فريد بإبتسامة ” لو ع السفر فهو بيتحايل عليا من سنين بس لا ي حمزة أنا فضلت هنا لهدف ومش همشي غير لما أنفذه
– بستغراب عقد حواجبه ” هدف ايه؟
– قرب من ندي اللي كانت بتابع كلامهم بصمت وخوف … مسك إيديها وقال” أتجوز ندي وهعمل دا ودلوقتي
– برق حمزة بزهول” أفندم؟؟؟
– قال فريد بثبات وهو لسه بيبص في عينيها ” مستحيل أضيعها من إيدي تاني أبعت هات المأذون ي حمزة علشان خاطري لو عاوز تساعدني بجد
– خبط حسين ع رأسه بصدمة ” ي لهووي كمااان جواز دا أنا سليمان بيه مش هيسمي عليااااا مكنش يومك ي حسييين
– طب بالله العظيم وعِند في عم حسين لتكتب عليها والليلة دي وهو هيبقي الشاهد الاول كمان أيه قولك بقي ؟
– ضحك فريد بفرحة وهو بيلتفت لحمزة ” وحيات أمك بجد؟؟
– قرب منه حمزة لما شاف دموع الفرحة في عينيه ” طبعا يابني أنت طلبااتك أوامر أستني وهتشوف ” وغمزله ” أسيبك ربعاية كدا تلطف وتتمحلس لحد ما أجيلك
– فهمه فريد فضحك وقال ” والله طول عمري بقول عليك رجوله وبتفهم
– يكش يطمر ” وكمل بمرح ” وهوصيلكو ع الليمون
– ندي ببراءة ” فريد أنا مبحبش الليمون أنا عاوزة حمص الشام
– ضحك فريد جامد وباس إيديها بحب” من عيوني ي روح قلب فريد بس اتقلي يحصل اللي في دماغي وبعدها هجبلك واعملك كل اللي بتتمنيه … بس دلوقتي عاوزك تحكيلي كل حاجة حصلت معاكي بالظبط
– أومأت برأسها بحزن ممزوج ببراءة ” حاضر
” في بيت الهواري ”
كانت سيلا في أوضتها قاعدة مضايقة بخبر جواز حمزة مقدرتش تستحمل فرك فقامت نزلت ع تحت عرفت أن سليمان في أوضة مكتبه فدخلتله
– أهلا أهلا أيه الاوضة معجبتكيش نغيرها ؟
– كتفت سيلا إيديها وقالت ” ممكن أعرف حضرتك جايبني هنا ليه
– ضحك سليمان بسخرية” أنتي فقدتي الذاكرة ولا أيه لو مش واخدة بالك افكرك أنتي موظفة عندنا وجاية في شغل
– بحدة ” بس أنت قولتلي غير كدا لو ع الشغل في غيري كتير يقدروا يعملوا نفس اللي هعمله … أنت قولتلي أنك عاوز حمزة يعجب بيا ويقرب مني
– ابتسم بخبث ” وماله ما دا برضو شغل وهتاخدي عليه فلوس
– بإنفعال ” دا متجوز!!!
– بعدم اهتمام” جوازة منيلة مش ع كيفي وقريب هتنتهي وأهو البركة فيكي وريني همتك معايا أنتي مش بتحبيه برضو وكنتي دايرة معاه في كل حتة وأنتو في دبي
– اتفاجئت بجرائته في الكلام فقالت بتوتر ” أنا ااا أنا
– ضحك بتريقة وقال ” معلشي أصلي مليش في تزويق الكلام وشغل اللف والدوران دا لازم تعرفي كويس أني جايبك هنا علشان تقربيه منك وفي أقرب وقت يكون مطلق الزف’تة اللي ع ذمته دي
– ممكن اعرف السبب
– بلا مبالاه وهو بيفتح ملفات قدامه ” لأ مش ممكن خليكي في حالك ومتديش نفسك صلاحيات أنا مسمحتلكيش تاخديها ركزي في اللي قولتلك عليه لو عاوزة تستفادي ومتطلعيش الخسرانة من الحكاية كلها بعد ما كان بيوهمك بالحب وبيضحك عليكي هناك
– اشتعلت الغيرة والنا’ر في قلب سيلا وهي بتفتكر حمزة وكلامه وتغزله فيها لما كانوا مع بعض في دبي وقد ايه هي بتحبه وفي المقابل ضحك عليها واتجوز غيرها فقالت بصوت ثابت ” وأنا موافقة بس المبلغ اللي اتفقنا عليه هيزيد
– ضحك بإعجاب ” ماشي كلامك كدا تعجبيني
” في نفس الوقت كانت سهر وملك لسه قاعدين مع بعض ”
– أنتي اتجنن’تي ي سهر عاوزاني ألبس الحاجات اللي بتقولي عليها دي ل حمزة أنتي بتحلمي
– رفعت حاجبها بستنكار ” عاوزة تفهميني أنك ملبستيش حاجة من دول من وقت جوازكم!!
– قامت وهي بتفرك في إيديها وأفتكرت اللبس اللي كانت لابساه يوم ما كانت عاوزة تعرف منه معلومات عن ندي ومحمد وأفتكرت نظراته وكلامه ليها فبتسمت بخجل … فهمت سهر نظراتها فوقفت قدامها وقالت ” اااه دا شكل الموضوع كبير بقي واتكرر كتير
– بتلقائية وكسوف ” والله أبدا د دي مرة وبالصدفة كدا وااا يووه ي سهر بقاااا
– ضحكت سهر بمرح وبغمزة” خلاص نكرر الصدفة دي تاني بس المرادي بشويه رسم وتخطيط
– بفرحة ” تفتكري هتظبط ونتصالح؟! يارب ي سهر ونعيش أنا وحمزة وأنتي ورحيم في سعادة ع طول
– أنا ورحيم!
– في أيه مالك هو في مشاكل بينكم أحم قصدي يعني لسه متصالحتوش
– أنا ورحيم خلاص كل اللي بينا أنتهي ي ملك كدب اللي قال ان اللي اتكسر ممكن يتصلح
– سهر أسمعيني رحيم بيحبك أنا متأكدة بس هو موضوع فريد دا اللي … قاطعها رنة تلفونها المتكررة فمسكته بزهق لقتها منال فتحت بقلق ” ألوو ماماا أنت…
ولسه بتكمل قاطعها صوت شهقات منال طمنيني يبنتي لقيتوا ندي ولا لسه أنا قاعدة ع نا’ر
– برقت ملك بصدمة وبعدت عم سهر شويه وهي بتحاول تستوعب كلام مامتها ” م ماما أنتي قصدك ايه ندى مالها!!
– من بين شهقاتها ” ناس جم وشمموني حاجة وخطفوها وجوزك ورحيم جم ع هنا وراحوا يدوروا عليها هي لسه مظهرتش !
– صرخت ملك برعب ” ي لهووي اتخط’فت!!!!!
– جريت سهر عليها بصدمة ” م مين دي ي ملك أختي كويسة مش كدااا ردددي علياااا ” قالت جملتها وصوتها بيترعش برعب”
– بعياط ” أهدي متخفيش حمزة ورحيم أكيد هيلاقوها أنا متأكدة ” مسحت دموعها بثبات ” ه هرن ع حمزة أكيد هيطمنا أكيد لاقوها وهي معاهم أيوا أكيد
لسه هترن عليه لقته بيتصل فبلهفة ردت وبعياط ” حمزة أنتو لقيتوها مش كدا طمني بالله عليك
– ندي بخير أهدي ي ملك واسمعيني كويس أنا بكلمك علشان عاوزك تجيبي سهر وتيجوا ع اللوكيشن اللي هبعتهولك دلوقتي بس أوعي حد يلاحظ وخصوصاً جدي فااهمة!
– بإرتباك ” حاضر في ثواني هنكون عندك
” بعد ساعة ”
ميصحش كدا ي أستاذ قوانين المستشفي متسمحش بالمهزلة دي … دي مش قاعة أفراح
– طب أيه رأيك بقي أنك أنت اللي هتنفخ البلالين بنفسك وكلمة كمان هكون شاري المستشفي دي وطاردك براا أنا حمزة الهواري ولو متعرفنيش أسأل
– ي فندم مينفعش كدا وبعد… أهو الدكتور أدهم مدير المستشفى جه وأكيد عمره ما هيوافق و ااا أحم أي دا!!
– كان مدير المستشفى جاي ووراه ممرض شايل تورتة ” ألف مليون مبروك لابن عم سيادتك ي حمزة باشا دي حاجة بسيطة من الإدارة للعروسين أحم وبنشكر حضرتك ع شيك التبرع بجد مش عارف أقولك أيه
– ابتسم حمزة وبغمزة مد إيده للدكتور بالبلونة ” أنفخ ي دكتور ومتخفش نصيبك محفوظ من التورتة
” في الوقت دا كان وصل رحيم وفي إيده المأذون اللي كان مع رجالة محمد … أول ما شافه حمزة ضحك وقال” مش قولتلك هنحتاجه ، بلهفة اتكلم رحيم وهو بيبص حوليه ” فررريد فيين أخلص
– شاورله حمزة ع الأوضة وبصله وقال” هما هنا بس أنا من رأيي تستني شوي… رررحيم أنت يابني مش كدا
كان رحيم سابه وجري ع الأوضة فتح الباب بدفعة قوية كأنه داخل مداهمة قوات أمن … كان فريد قاعد قدام ندي ع سريرها وقريبين من بعض أوي فبخضة بعدت … غمض فريد عيونه بغيظ ” يولاااد الك** ولا هنعرف نقول كلمتين ع بعض في ام الليلة دي
– فرررريد
– ألتفت للصوت وقلبه بينبض جامد وعيونه دمعت ” رحيم!
-كتفت إيديها بعصبية و بصت لرحيم” أنت جيت تعيطنا هنا كمان ي رحيم أنت
– جه حمزة وبصوت خافت ” ما قولتلك بلاااش
– قرب رحيم من فريد وهو مش مصدق عينيه كان جسمه كله بيترعش مش مصدق أنه شايفه قدامه بعد السنين دي وفجأة حضنه بقوة وشوق رهيب ” فرريد سامحني ي أخويا أنا السبب لو مكنش سبتك وسافرت مكنش كل دا حصل
– عيط فريد ع عياطه وهو بيبو’س كتفه ” وحشتني أوي ي رحيم مكنتش معشم نتقابل تاني ي ابن أبويا كنت قربت اتقتنع أني فعلا م’ت وحياتكم مشيت من غيري ونستوني
– انهمرت الدموع من عيون رحيم بقوة فمسحها بسرعة وبثبات مصطنع ” بعد الشر عليك ي حبيبي انت لو تعرف كان بيحصل فيا ايه كل يوم من غيرك ب بس الحمد لله ربنا جمعنا تاني ومش هنفنرق أبدا
– قاطعه المأذون بجدية ” ي جماعة أنا من امبارح معاكم خلونا نكتب بقي وأروح وأبقوا كملوا عياطكم دا بعدين ورايا حالتين طلاق وصرفت العربون بتاعهم
” في بيت الهواري”
دخل خادم بسرعة ع سليمان وبستعجال ” ي باشا ف في حاجة كنت عاوز أقولها لسيادتك بيني وبينك
– بستغراب” في أيه ما تتكلم
– بص ع سيلا وبتوتر قرب من سليمان وبصوت خافت قال ”
الست ملك والست سهر كانوا مع بعض في الاوضة ومن شويه لقيتهم طالعين بسرعه وسمعت كلام غريب كانت بتقولها ” بسرعة قبل ما حد يشوفنا حمزة مأكد عليا أنه جده ميعرفش والمستشفي مش بعيدة ربع ساعة وهنكون هناك
– برق سليمان ووشه أحمر بغضب من اللي جه في دماغه ” م مستحيل يكونوا وصلوله لااااااا
” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ”
ألف مبروك وبالرفاق والبنين إن شاء الله
قال المأذون جملته ع دخول سهر وملك وهما بينهجوا من كتر الجري والخضة … بصوا لبعض بصدمة من اللي بيحصل الاوضة متزينة بشكل جميل وحمزة ورحيم بيحضنوا فريد ويباركوله وندي قاعدة فرحانة والممرضة بتحضنها وتباركلها
– سهر بصوت لفت إنتباه الكل ” هو في أيه أيييه اللي بيحصل هنا حد يفهمنا
– ألتفتلها رحيم وهو بيقرب منها بخطوات ثابته ” فريد اتجوز ندي عندك أعتراض؟
– نعممم أيوا طبعا عندي أنتو أزاي تعملوا كدا من غير ااا
– رفع حاجبه وقرب منها اكتر بدرجة أربكتها “أحم هو يعني
– كملي كنتي بتقولي أيوا أيه؟
– حمحمت بخوف” قصدي أيوا طبعا عندي اعتراض لإني كنت عاوزة أبقي أول واحدة اباركلهم أحم أنت بتقفش بسرعة ليه كدا
– ابتسم رحيم ع تعبيرات وشها وحط إيده ع كتفها ضمها عليه وقال ” متوترة كدا ليه خايفة مني ولا أيه!
– وشها أحمر بخجل من تصرفه دا ولسه هتتكلم قاطعهم فريد ” حمزة زود كمان اتنين ليمون في اتنين كمان هنا فاكرين نفهم في كافيه العشاق ”
– اتحرجت سهر وبعدت عنه راحت عند ندي وبدموع الفرحة ” ألف مبروك ي حببتي … اتفاجئت سهر لما لقت ندي بتحضنها بقوة وبفرحة ” سهر أنا فرحانة أووي
– بعياط أكتر وهي مش مصدقة نفسها” بقالي كتيررر أوي نفسي في الحضن دا ي ندي
– ابتسمت ببراءة ” فريد قالي أنك كويسة وبتحبيني ومش عاوزة تمو’تيه
ضحكت سهر ع برائتها وهي بتحمد ربنا ع رجوعها ليها
” في الوقت دا كان حمزة وملك واقفين في جمب هما كمان وحمزة باصصلها بلا مبالاه وبعدها بص لبعيد بتجاهل ”
– بتوتر ” أحم مالك ي حمزة مش حابب تقول حاجة
– اه طلاقنا قرب أهو أكيد فرحانة
– فتحت بؤقها بصدمة ” أيييه طلاق!!
– مش أنا مش راجل ومبطقنيش وعاوزاني أطلقك
– فركت في إيديها وأفتكرت كلامها وقد ايه وجر’حه
– بس بدبش ردت” يعني كنت عاوز تمد إيدك عليا وأسكتلك!
– رفع حاجبه وقرب منها فرجعت لورا بخوف لحد ما زنقها في الحيطة ” والله؟؟ بترديهالي يعني
كانوا كلهم مندمجين في الكلام وفجأة قاطع أنسجامهم صوت قاسي من وراهم ” أيييه اللي بيحصل هنا دا !!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نيران عشقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى