روايات

رواية جبروت الصعايده الفصل الثالث 3 بقلم أمل ناصر

رواية جبروت الصعايده الفصل الثالث 3 بقلم أمل ناصر

رواية جبروت الصعايده الجزء الثالث

رواية جبروت الصعايده البارت الثالث

جبروت الصعايده
جبروت الصعايده

رواية جبروت الصعايده الحلقة الثالثة

سليم انتى فاكره نفسك مين يعنى مانتى اخت جاتل
فيروز لا أنا اخوى مش جاتل وعلشان أجده أنا كنت متاكده أن حد فيكم هييجى النهارده ويحاول يجتك إخوى
إحنا هنفضل أكده لحد ميته يا باش مهندس هنفضل نجتل بعض واحنا حته مهنعرفش مين فينه الغلطان ومين فينا الصح كل همنا نسمع كلام اهلينا حته لو احنا مش مقتنعين اجتل فولان يا ولدى حاضر يا باوى سيب فولان يا ولدي ماشي يا ابوى
هنفضل لميته أكده يا باش مهندس فاكر انت اياك انك لم تجتل اخوى ابوى هسيبك
لا ابوى هيحرج البلد
بأكمله لجعل دوفر عيل من عياله وسعتها هيبقا الدور عليك فى الموت أو على اخوك مراد إنما إحنا هنكون أكده خلاص خلصنا مهيكونش فاضل غير أنا وابوى
وأنا متاكده انكم ساعتها مهتخدوش طاركم من حارمه
صح وله ايه يا باش مهندس
برغم من أنها جميله إله أنها قويه وشجاعه
سليم مكتفى بنظر لها فقد يتفحص ملامح وجهها الجميل
ولكن رسم الجمود على وجهه وأكمل إلى انتى مهتعرفوش يا فيروز هوه أن إلى احنا فيه دلوك ده اسمه تار والتار دوار يا فيروز وده قدرنا واحنا راضيين بيه
زى أكده مخوكى فهد جتل اخوى يوسف
فيروز كنت فكراك اذكا من أكده ده حته فهد اخوى كان صاحبك انت ويوسف وانت كنت اكتر واحد عارفه فى الدنيا دى كيف بتصدق أن فهد جتل يوسف ويوسف جتل فهد
أنا لحد دلوك مستحيل اصدق أن اخوى يعمل أكده مع صاحب جلبه وعمره
فى حاجه ناقصه فى الموضوع واحنا مهنعرفهاش عاد
عملنا زى اهلينا وهما بس بجو يسحبونه على الشر
وعلشان أكده رفضين ندور على الحقيقه
سليم انتى تقصدى ايه بكلمك ده يا فيروز
فيروز جصدى إلى انت فهمته يا سليم
سليم بوجه يشتعل بلغضب والجمود احمد فين يا فيروز
فيروز احمد مش أهنأ يا سليم وفى لحظه ارتمت داخل صدره العريض ولاكنه لم تقصد ذالك امسكها هوه بأحكام بين يديه وبدأ يتأمل جمالها وهيا مقتربه منه نظرت له فيروز بشمزاز وابتعدت عنه مسرعا وتابعت اتفضل من غير مطرود ومتخافش واصل محدش هيعرف انك كنت أهنأ
سليم ومين جالك انى بخاف يا بنت الهلالي أنا الخوف ملوش مكان في جلبى والناس كلاتها عارفه أكده كويس جوى
فيروز تنظر له بعيون تفيض وجعا تخبره به كفايه بقا لحد كده جتل وبحر من الدم فوج لنفسك يا سليم
وتكمل بصرامه امشي يا سليم ربنا يهديك
سليم مانه ماشي يا بنت الهلالى وخفه وجهه مره اخره بتلك الكوافيه التى يرتديها وذهب من اماها
فيروز اخ يا اللله يا خالج الخلج احميلى اخوى ومتورنيش فيه اى مكروه يا رب
فلااااااااش باااااااااااأاااااااااااااااااااااااااااااااااك
شارده هيا تتذكر شقيقها فهد الاكبر
فيروز رايح فين يا فهد
فهد أنا رايح مشوار يا حبة جلبى
فيروز طيب خدنى معاك
فهد ههههههههههه كيف يعنى اخدك معايه شكلك اتجننتى يا فيروز
فيروز ليه بس يا فهد خدنى معاك هتلى حاجه حلوه
فهد أنا عجبلك كل الحلو الى فى الدنيا يا حبيبت اخوكى بس وانتى جاعده فى بيتك أهنأ
سناء وهيا والدته
فهد كيفك يامه النهارده
سناء أنا بخير يا والدى
فهد لا يا امه انتى بتجدبى عليه شكلك مهيجولش ابدا انك بخير يا ام فهد
سناء لا يا حبة جلبى أنا بخير متخافش عليه واصل
انت طالع أكده رايح فين
فهد أنا رايح اجابل سليم ويوسف ريحاين مع بعض مشوار
سناء وايه لزمته بس يا والدى الطلوع خليهم يجولك أهنأ
أنا جلبى وجعنى وحسه انى فيه حاجه هتحصل
فهد ليه بتجولى أكده يا ست الكل مانه كل يوم بطلع مع أصحابى
سناء والله معرف يا ولدى حسه جلبى مجبوط اوى ومش عارفه ليه عاد
فهد متخفيش يا أمه قل ما يصيبنا لا ما كتب الله لنا
وبعدين أنا مهتاخرش يا ست الكل
يلا السلام عليكم
فيروز فهد استنا
فهد نعم يا جلبى وفى لحظه كانت ركضت داخل حضن شقيقها وكأنها تودعه
فهد بداله نفس الحضن بحب كبير مش هتاخر يا فيروز
وقابل رأسها وذهب من أمام والدته وشقيقته
وحين ذهابه كأنه اخترق خنجر في قلب والدته وشقيقته أيضا
وبعد مرور من سعات وفهد بره
تسمع سناء وفيروز صوت صريخ فى ايه يا هبه
هبه الحقى يا ستى فهد باشا لجيوه مجتول هوه ويوسف والد النجعاوى
فيروز بلعت ريقها بصعوبه انتى بتجدبى صح
هبه فهد تحت فى المنداره مع ابوكى وأحمد اخوكى
تذهب مسرعا هيا ووالدتها لتتفجاء بشقيقها غرقان في دمه
تجلس بجانبه وتتحدث فهد جوم يا اخوى وهيا تبكى بغزاره دموعها تتساقط مثل الشلال جوم يا اخوى وهيا تصرخ باعله صوتها وبانفاس متقطعه تقول انت فعلا متاخرتش يا اخوى بس رجعت وانت مجتول عاااااااااااا عاااااااااااا وتصرخ وهيا تضم شقيقها إلى أعماق حضنها
لا يا اخوى جوم احب على يدك أنا مش حمل فراجك يا حبة جلبى وصوت بكاءها يشق القلوب
امه سناء فهيا فى حالت صدمه مكتفيه بنظر إلى صغيرها وهيا تتحس ملامحه لاخر مره لحته وقعت بجانب صغيرها ماتت بجانبه بسكته قلبيه
فيروز لا يا امه لا جومى يامه مش هيبقى انتى. واخوى
محسن جالس بجانب زوجته واقترب منها يتحسس نبضها
فوجدها ميته
صرخ باعله صوته وتحدث بأمر لاكتر من حارس يقف بحانبه
عايز اعرف مين الى عمل أكده فى والدى
شخص من الحرس ناس كتير كانت موجودة يا محسن بيه
وبيجوله ان فهد ويوسف جتله بعض
محسن انت متاكد من الكلام ده
الحارس ايوه يا باشا لجيوهم كل واحد فيهم ماسك طبنجة فى يده
محسن ماشي يا ابن النجعاوى لجتلكم واحد واحد
الحارس بس يا باشا أناس كلها بتجول أن فهد هوه الى ضرب
يوسف الأول بنار
محسن ايه الى وصلهم لكده
الحارس اتخانجه مع بعض ومحدش يعرف ايه السبب واصل
محسن يلا جهز التربه علشان ندفن فهد وامه وهوه وجهه يشتعل بلغضب والجمود وايضا النيران
فيروز محتضنه احمد شقيقها وتبكى داخل حضنه بكل ما اوته به من قوه
وتتحدث امك واخوك ماته يا احمد والدور عليك يا اخوى
محمد النجعاوى مستحيل يسيب حج والده واكيد الناس قالوله أن فهد هوه الى ضرب يوسف الأول
نهاية الفلاش باااااااااااااااااااااااااااااااك
تفوق من شردها على صوت شقيقها احمد وهوه يقول وينك يا فيروز وهوه يربط على كتفها لتفيق من شرودها ها مالك يا حبيبي
احمد انتى الى مالك يا حبيبت اخوكى سرحانه فى ايه أكده
وفى لحظه كانت ركضت داخل حضن شقيقها وهيا تبكى بشده ودموعها تتساقط على عنق شقيقها
احمد امسك وجهها بين يديها
واها بتبكى ليه يا حبيبتى
‏فيروز افتكرت اخوى فهد وامك يا احمد
‏احمد وهوه يقابل جبهتها بعمق خلاص يا حبيبت اخوكى أهدى علشان خاطرى
‏فيروز خلاص يا اخوى أنا كويسه متخافش عليه
‏بس انت إيه الى جابك أهنأ
‏احمد جيت اطمن عليكي يا حبيبتي
‏والحمد الله انى جيت وشفتك يا حبة. جلبى
‏فيروز ربنا يخليك ليا يا اخوى وميحرمنيش منك واصل
‏احمد وله منك يا خايتى يلا روحى نامى بجا
‏فيروز أنا هكمل نوم أهنأ يا احمد
‏احمد ماشي يا فيروز بس نامى ومتفكريش اكتير
‏فيروز حاضر يا اخوى تصبح على خير
‏احمد وانتى من اهل الخير يا جلبى
‏/////////////////////////////////////////////
‏منزل سليم النجعاوي
‏سليم فى غرفته يدور حول نفسه ذهاباً وإيابا يفكر في كلام تلك الفتاة الجريئه القويه التى حديثها لمس قلبه
‏سليم اااااااااااااخ يا اخوى افرد كلام فيروز صح وحد غير فهد هوه الى جتلك حنعمل ايه ساعتها بس انا لزم اعرف كويس مين اللي عمل أكده وتأكد كمان وأقسم بالله يا اخوى مهسيب دمك على الأرض ابدا لو فعلا فهد إلى جتلك ويمسح على شعره ولحيته بيده وأكمل بس فهد كان روحه فى يوسف مستحيل يعمل اجده
‏محمد عملت ايه يا سليم
‏سليم وله حاجه يا ابوى
‏محمد كيف يعنى مختش حج اخوك
‏سليم احمد الهلالي مش فى البيت يا ابوى
‏محمد هتجدب على ابوك يا ولدى
‏سليم لا يا ابوى مهجدبش عليك بس احمد مش فى
‏ البيت
‏انا دخلت زى مانته جالت ومشفتوش وله حته لمحته
‏اكيد المعلومات إلى عمى حسن ادهالك كدب يا ابوى
‏محمد ماشي يا سليم نام دالوك وانا هسبتلك أن كلامى حجيجى بكره
‏سليم ماشي يا ابوى تصبح على خير
‏محمد وانت من اهل الخير
وذهب سليم إلى غرفته ليستريح ولاكن عذرا أنه لا يستطيع من تلك التفكير في هذا فيروز أنها خطفت قلبه ولاول مره سنشاهد ماذا يفعل سليم ليغير قدره وقدر من حوله بنفسه
‏///////////
وفى صباح اليوم الجديد
‏منزل الاهلالى
‏محسن صباح الخير يا بنتى
‏فيروز صباح الخير يا أبوى كيفك دلوك
‏محسن الحمد لله يا حبيبتى
‏اخوكى فين آمال
‏فيروز لساته نايم يا ابوى
‏محسن ماشي يا فيروز أنا ريح مشوار صغير أكده وراجع طوالى
‏فيروز وانت تعبان أكده يا ابوى
‏محسن انا زين يا بنيتى متخفيش وذهب محسن من منزله
‏فيروز والله الناس دول هيجننونى
‏احمد بعد الشر عنك يا جلب اخوكى من الجنان
‏فيروز امممممم وانت كمان رايح فين أكده يا اخوى
‏احمد ورايه كام مشوار أكده هخلصهم وارجع على طول
‏فيروز بس يا اخوى انت مينفعش تتطلع من أهنأ
‏احمد كيف يعنى يا فيروز هتحبس في البيت إياك زى الحريم
‏فيروز لا يا اخوى أنا مجصدش أكده أنا بس خايفه عليك
‏احمد متخفيش يا حبيبتى مفيش حاجه حتحصل واصل
‏وقابل يد شقيقته وذهب من أمامها ولاكن ماذا تفعل أيها المجنون انك لا تعرف أن بعملتك هذا ستشعل النيران
‏على نفسك وكل من حولك بخروجك من هذا المنزل
‏هل سترجع المنزل مره اخره ام للقدر رقى اخر دعونه نره ماذا وكيف سيشعل احمد النيران
‏فيروز ياااااااااااارب استر على اخوى
‏انت عارف انى مليش غيره يا رب احمهولى يا أرحم الراحمين
‏//////////////////////////////
‏منزل النجعاوى
‏هناء صباح الخير يا ولدى
‏مراد صباح الرضا يا ست الناس كيفك يا امه
‏هناء الحمد لله يا ولدى سليم اخوك فين
‏مراد متخفيش يا ام سليم اخوى نايم وكمان محصلش حاجه
‏هناء كيف يعنى محصلش حاجه يعنى اخوك سليم مجتلش احمد الهلالى
‏مراد لا يامه أحمد مش فى البيت اخوى دخل البيت بس ملجهوش واصل
‏هناء الحمد لله يا ولدى ربنا يسترها أكده على طول
‏حور صباح الخير
‏الفطور جاهز يا امه.
‏هناء ماشي يا حبيبتى ابوكى فين آمال
‏حور ابوى تحت منتظركم يا امه
‏مراد كيفك يا حوور
‏حور أنا زينه يا اخوى يلا جوم صحى سليم اخوك
‏مراد حاضر يا حور
‏ونزله سويا إلى مائدة الطعام لنشاهد ماذا سيحصل بعد قليل
‏محمد فى غرفه سليم يقف بجمود بوجه يمتلا بلغضب
‏سليم يلا جوم
‏سليم صباح الخير يا ابوى
‏محمد صباح النور يلا جوم يا ولدى بسرعه حضر حالك
‏سليم على فين يا ابوى
‏محمد والد ألهلالى خرج من البيت وانت حتجتله النهارده وجدام الناس كلها
‏سليم ينظر إلى والدها بعيون متسعه عيون تفيض وجعا ودمعا ولاكن ماذا يفعل
‏سليم ماشي يا ابوى أنا هجهز واخرج
‏محمد لا يا ولدى انت مهتخرجش لوحدك واصل أنا هطلع معاك علشان غلط امبارح ده ميتقررش تانى. واصل
‏انها صدمه حقا احتلت سليم احبطته أيضا
‏انه كان متوقع أنه سيخرج بمفرده لحته يتغلب على حقد كل من حوله ويعرف الحقيقه
‏ولاكن هذا الأب القاسي جعله يسبب ويلعن فى نفسه وبدأ يدور حول نفسه ذهاباً وإيابا وهوه يمسح على شعره ولحيته بيده وكان العالم توقف عند تلك الحظه القاسيه عند هذا الكلامات القاتله التى ألقاها والده
‏محمد يلا يا والدى وبطل تدور حولين نفسك أجده
‏واكمل بقوه وصرامه خمس دقائق بظبط وتكون ورأى يا سليم يامه قسما عظما ميحصل كويس
‏سليم حاضر يا ابوى وبدأ يجهز نفسه واخد سلاحه
‏ولاكنه لان حزين للغايه ما هذا العالم القاسى التى يختبرنا
‏بهذا القدر الغير العادى. ماذا نفعل لنغير هذا العادات وتقاليد اهالينا واجددانه وكمان بلدنا والبلاد التى من حولنا ماذا نفعل لنوقف بحور الدم التى تسيل يوميا كل شخص منتظر دوره هل هذا عدل ايها الناس هل هذا حقا قدر ايها البشر
‏ماذا نفعل إحنا لنغير تلك العادات والتقاليد البذيئة
‏وركض سليم بسرعه البرق عندما سمع صوت والده
‏ينادى باسمه بكل ما. اوته به من قوه وجبروت
‏سليم جاهز يا ابوى يلا
‏محمد يلا يا ولدى
‏مراد على فين أكده يا ابوى
‏محمد مشوار صغير ورجعين طوالى
‏مراد يتنهد بضيق شديد ويظهر على وجهه الشاحب الحزن والغضب لانه يعرف والده جيدا ولاكن ليس لديه القدره حته على مقاطعة ابيه وهذا ليس ضعف فى شخصيته هذا احترم لأبيه
‏محمد يلا يا سليم وذهب سليم وهوه يدعى من صميم قلبه أنه لا يوجد احمد فى تلك المكان التى ذاهب إليه هوه ووالده

‏ //////////////
‏احمد يجلس في أحد الأماكن العامة مع اصدقاء مقربين له يتحدثون عن نفسهم وكيف اشتقاقه لبعض
‏ احمد اتوحشتكم جوى ياواد منك ليه
‏عبد الرحمن وانت كمان والله يا اخوى
‏كيف كانت عيشتك فى القاهرة
‏احمد الحمد لله كانت زينه يا اخوى
‏طايع اتوحشناك اوى يا احمد
‏احمد وانت كمان يا طايع كيف مراتك وولدك طمنى عنهم
‏طايع بخير الحمد لله يا اخوى
‏وفى لحظه كان الكل ينظر إلى احمد بعيون متسعه بعيون تمتلا بدموع على تلك المشهد التى أمامهم
‏احمد مالك يا وادد انت وهوه بتبصولى أكده ليه
‏طايع نظره له على رأسه لاينظر احمد حوله يتفجاء
‏بتلك السلاح النارى التى متوجه على رأسه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت الصعايده)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى