Uncategorized

رواية حامل من خطيبي الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد

 رواية حامل من خطيبي الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد

رواية حامل من خطيبي الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد

رواية حامل من خطيبي الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد

_عملكِ حاجة؟
قرب منكِ بتاع النسوان دا؟
حورية بأستغراب_نسوان! نسوان كيف؟
=انتِ متعرفيش ان إبراهيم كان مسافر مصر وأخد فترة كبيرة بيشتغل في كازينوهات والحاجات المحرمة دِي، وكان بيحب غازية وابوه رفض انه يتجوز من الغازية!
حورية بصدمة_ يفضحتي يفضحتي، علشان كدا كان عايز……..
سحر بعدم فهم_ كان عايز إيه؟ إنطقي قولي كان عايز إيه يا حورية؟
كنت لسا هحكيلها كل حاجة بتحصل معايا لكن أمي ناديت عليها.
_سحر..بت ياسحر تعالي عايزينك جوا..
=حاضر يا مرات عمي جاية اهوو…
بصيت ليا وكملت كلامها
_رجعالك تاني يا _حورية أم أشوف حكيته إيه ولد ابو سلمان.
هزيت براسي بمعني_ ماشي
طلعت فوق في أوضة سحر أستريح شوية من تعب التفكير شوية، لكن يمكن الراحة معدتيش عليا من ساعة ما أتخطبت لِإبراهيم أبو سلمان.
_حورية أنزلي تحت مع البنانيت بيرقصوا، أنزلي أقعدي معاهم.
_معنديش نفس يمرات عمي، انا عايزة انام.
_تنامي! كيف تنامي وعندنا فرح! يلا همّي يلا قومي افرحي مع البنانيت عقبال فرحك يارب.
_حاضر يمرات عمي نازلة اهو..
عدي اليوم الأول علي خير الحمد لله والتاني والتالت…لغاية اليوم الرابع بالليل لقيت أمي بتنادي عليا وتقولي إبراهيم عايزكِ في المنضرة..
_مستخبية مني يا حورية!
حورية بقلق وتوتر_ هستخبي منك ليه؟ عادي مكنتش عايزة أخرج.
إبراهيم هو وبيقرب خطوة لقدام_ مجتيش ليه اليوم اللي أتفقنا في؟
حورية بترجع لورا_ أصلًا مقدرش أعمل اللي بتقول عليه دا، ابويا يقطعني لو شمّ خبر إني روحت حتة مقطوعة وكمان بالليل، مقدرش.
إبراهيم بِمُكر ومسك إيديهَا_ بس انا بحبكَ، هتكسري كلامي يا حورية! دا انتِ هتبقي مراتي يبت! هو انتِ مش عايزة تكملي علام؟
حورية بخضة من مسك ايديها_ ايوة يا إبراهيم لكن…
_ما لكنش..هتيجي انهاردة أخر معاد ليكِ، ياتيجي زي ماتفقنا ومعاكي الحاجات اللي قولتهالكِ، ياإما..
قرب من حورية اكتر وقال بتحزير
_ياإما هتشوفي ايام سودة طول ماانا معاكِ، وهاشوفي إبراهيم تاني خالص غير إبراهيم اللي بيكلمك وانتِ وشوقكِ يست الحُسن.
وسابني ومشي.
مكنتش عارفة أطاوع قلبي ولا عقلي! قلبي من ناحية هكمل تعليم واحقق حلمي وهدفي وأسمع كلامه ولا عقلي من ناحية كل اللي هعمله غلط وحرام..
الليل ليل عليا وانا لسا زي منا قاعدة بفكر لغاية ما كل البيت نام، وفي اللحظة دي طوعت قلبي وروحت لبست ومشيت علي بيتنا في نص الليالي.
جبت كيس كبير زي ما قالي إبراهيم وحطيت كُل الدهب والغوايش بتاع أمي وفلوس الارض اللي أبويا كان بايعها ومشيت علي الطريق الزراعي مستنية إبراهيم زي ما قالي..
_بس بس حورية تعالي انا هنا.
بصيت ورايا لقيته مستخبي ورا شجرة كبيرة..
_جبتي كل الحاجات؟
هزيت راسي وقولت_ ايوة أهم كلهم..عايزة أمشي يا إبراهيم انا خايفة من المكان العفش دا (الوحشة)
مسك ايديا وقال_ تمشي فين بس! تعالي معايا هوديكي مكان نقضي في ليلة ولا الف ليلة وليلة يا بت يا حورية..تعالي.
روحت معاه ويارتني ماروحت لقيت أوضة كلها علي بعضيها متر في متر بسرير واحد وشكلها مُقرف..
بحزن_يا إبراهيم سيبني أمشي..مش أخدت كل حاجة اهو
انا عايزة أروح لأمي سيبني أرجوك…
_تروحي لأمكِ انتِ عارفة لو رجعتي بيتكم دلوقتي هيعملوا فيك إي؟
داانتِ سرقتي دهبهم وفلوسهم يا حورية، خليتهم علي الحديدة.
رديت بصريخ_انتَ كداب انا مسرقتش حاجة
_بقي انا كداب! طاب تعالي يبنت ال…….
فضلت أصرخ في المكان لأجل حد ينجدني من أيد المُفتري دا، 
كأني في صحرا محدش سامع صوتي صريخي.
وبعد فترة طويلة لقيت نفسي متحاوطة بالدم وهدومي متقطعة قطيع من علي جسمي، أثار وكدمات زرقا مليا جسمي من الضرب..
_أخيرًا صحيتي يا عروسة..قومي جبتلك هدوم تلبسيها وتروحي علي بيتكم عدل.
بدموع_انت عملت كدا ليه! حرام عليك تعذبني بالطريقة دي!
_بقولك اي معنديش وقت لكلام الحريم الماسخ دا، قومي فزّي غيري هدومكِ….قومييييي.
شخطت فيا وقومت غيرت هدومي ومشيت علي دوارنا عدل..
اول ما دخلت الدوار دخلت علي أوضتي واترميت علي سريري كيف الانسان الميت.
فضلت اضرب نفسي في اللي عملته مش مستوعبة ولا مصدقة اي حاجة من اللي عملتها…
كيف سرقت ابويا وامي؟ روحتله برجليا ازاي؟؟؟ سلمتله نفسي ازاي؟؟
وبعد فترة طويلة الصبح صباح وكان فرح محمد ولد عمي، لقيت ابويا وامي عملين يدوروا عليا البلد كلها لغاية ما دخلوا عليا ولقوني مرمية علي الارض وهدومي مليانة بسيط دم و……
_حورية بت حورية مالك يبت جرالك إيه؟!!
_قوميها يا سعاد وحاولي تفوقيها….استني هجبلك شوية مياه نفوقها..
رش عليا شوية مياة فوقت معاهم وأبتديت الاسئلة تدور حوليا يا دكتور
_حصلكِ إي؟ مين جابكِ هنا؟ سيبتي أمك ومشيتي علي فين…..إلخ 
الدكتور=جاوبتيهم بإيه يا حورية وقتها؟
ساعتها يا دكتور قولتلهم  اني كنت تعبانةومرهقة وشوية نزيف عادي.
=وهم صدقوكي وقتها؟
_كان لازم يصدقوني يا دكتور معنديش جواب غيره
=والدهب؟
_قولت معرفش عنه حاجة وهم مفكروش في اني اعملها اصلا.
هزّ راسه الدكتور بحزن وقال
=كملي يا حورية حصل إي بعد ما فوقتي؟ روحتي الفرح قبلتيه هناك؟
بحزن_قابلته بس! دا عملها معايا تاني يا دكتور.
الدكتور عملها معاكي تاني ازاي؟ 
_يوم دخلة ولد عمي راح…….
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى