Uncategorized

رواية فتاة الملجأ الحلقة الرابعة 4 الجزء 2 بقلم ملك محمد

رواية فتاة الملجأ الحلقة الرابعة 4 الجزء 2 بقلم ملك محمد 

رواية فتاة الملجأ الحلقة الرابعة 4 الجزء 2 بقلم ملك محمد 

رواية فتاة الملجأ الحلقة الرابعة 4 الجزء 2 بقلم ملك محمد 

“في منزل ملاك” 

والدتها لاحظت انها ترتب الورود بضيق وعصبيه 

فقالت

: انتي مالك يابنتي الفتره دي حاساكي مش مظبوطه

ملاك بتوتر : مالي ياماما مانا كويسه اهوه 

والدتها : لا مش كويسه انتي في حاجه مخبياها عليا 

ملاك بحزن : بصراحه في واحد مش عايز يسبني ف حالي كل اما بفكر أبص لمستقبلي بينط هو ف وشي مش عارفه هو عايز مني اي عنده حياته الخاصه يسيب حياتي بقى 

والدتها بتعجب : مين داه ال مدايقك وانا اعمله محضر عدم تعرض 

ملاك بحزن: مش مستاهله انا هعرف اتصرف معاه

فجأه يأتي اتصال لوالدتها لتوصيل الورد لأحد الشركات 

والدتها : الو

العميل : مطلوب بوكيه ورد يوصل على العنوان داه ياهانم رجاءاً

اخذت سميره العنوان وأغلقت الهاتف 

واخبرت ملاك أن تنجز ما بيدها وتأخذ الورد توصله للعنوان المطلوب 

ملاك لم تنظر ف العنوان انتظرت حتى جهز بوكيه الورد وركبة سيارتها وأنطلقت لإيصاله 

ف الطريق أخرجت الورقه المكتوب بها العنوان وجدته عنوان شركة اياد الجديده التي ذهبت لها من قبل 

 قائله في نفسها : ايادو طالب ورد تاني طب يشوف مين هيوصلهوله

ثم ترددت قائله : لا هوديه علشان ميفتكرش اني خايفه منه لازم يعرف اني واحده قويه وعندها ثقه بنفسها

“ثم انطلقت نحو الشركه”

________

ف الشركه 

يجلس اياد مع صديقه شادي ف المكتب 

شادي : تفتكر بعد ال شافته الصبح هتوافق تجيب الورد 

اياد : هتجيبه دي ملاك وانا عارفها كويس 

شادي بضحك : بس انت كان لازم تاخد معاك نرمين يعني 

اياد بضيق : اعمل اي بس نرمين صديقه ليا وصعب ارفض لها طلب دي وقفت جمبي ف اوقات كتير هي اه طريقتها ف الكلام لا تطاق بس طيبه وغلبانه

شادي بضحك : بس بصراحه شكلك حلو وهما بيتخانقوا عليك 

اياد بغضب :انت بتضحك دي كانت شوره مهببه بس اموت واعرف لي واخده مني موقف وحش كدا دانا من وقت ماجيت مقابلتنيش ولا مره مقابله عدله

شادي بضحك : بصراحه يا اياد البنت دي مجنونه سيبك منها بقى 

اياد بإبتسامه: إذا كنت انا عايزها علشان جنانها داه تيجي تقولي انت سبها 

شادي : لا إذا كدا فا أستحمل بقى انا همشي علشان عندي معاد ضروري

اياد : لسه بتدور على عروسه

شادي : العمر بيجري ياصاحبي ودا شئ لابد منه سلام

“ثم تركه وخرج”

“ف الخارج كانت ملاك قد وصلت للشركه”

تفاجئت عند رؤية السكرتيره 

وتذكرت وهي تضع يدها على صدر اياد وتتحدث بدلع قائله

: ايادو انت اتأخرت اوي 

قالت في نفسها 

: دي طلعت السكرتيره بتاعته يعني مش مراته ولا حاجه !

ثم ضربت رأسها بيدها قائله 

: ملاك انتي مالك ومالهم انتي جايه توصلي الورد وبس 

ثم ذهبت لها وألقت الورد بغضب ع المكتب قائله : الورد دا الشركه طلبته ممكن تمضي هنا انك استلمتيه 

السكرتيره بدلع : تؤ مقدرش أمضي ايادو يزعل مني هو طالب الورد بنفسه يبقى هو ال يمضي

ملاك وضعت يدها على جنبها قائله ببؤس : اه يامرارتي 

اتصلت السكرتيره بإياد وأخبرته ان الورد قد وصل 

حينما علم اياد خرج من مكتبه بلهفه 

السكرتيره بدلع : الورد وصل تحب ادخلهولك جوه 

اياد وهو يكتم غيظه : لا لا سبيه يانرمين انا هدخله 

السكرتيره بدلع : تقيل عليك يا ايادو سبني ادخله

اياد نظر لملاك وجدها تضع يدها على جمبها وتنظر لها بإشمئزاز 

: مالك ياملاك في حاجه بتوجعك

ملاك بإشمئزاز : لا دي المراره بس قربت تنفجر فأنا بقول الورد وصل وحضرتك استلمته يبقى انا امشي من هنا افضل 

اياد أمسك بيدها قائلا : استني انا عايزك

ملاك بضيق : قولتلك كام مره متمسكش ايدي كدا

اياد أخذها معه بالقوه لداخل مكتبه 

ملاك : اااه ايدي بقولك 

اياد أغلق المكتب وجذبها بقوه نحو حضنه قائلا   : انا طالب الورد علشان اشوفك تقومي تقوليلي انا ماشيه

ملاك بإرتباك وتوتر تحاول الأفلات منه قائله : ع فكره انت بقيت مذودها ع الآخر 

اياد أمسكها بقوه أكثر

: ممكن تسمعيني شويه 

ملاك تحاول الأفلات من بين يديه 

: سبني وانا هسمعك

اياد بإبتسامه : مش هسيبك يبقى اسمعيني بقى وانتي ساكته 

ملاك بكسوف وهي تتلاشى النظر لعينه : انت شايف ان دي طريقه نتكلم بيها

اياد ينظر لها بهيام : وحشتيني 

ملاك بتوتر : لو سمحت سبني 

اياد : مش هسيبك انا لما سبتك قبل كدا كنت فاكر ان دي حاجه هتسعدك بس صدقيني حتى لو حياتك معايا هتبقى جحيم ومش هتبقى مبسوطه وانتي معايا مش هسيبك لحد غيري تاني فاهمه

ملاك تحاول الأفلات منه : انا مش فاهمه انت عايز مني اي

اياد بضيق : انا ال مش فاهم في اي اي ال مغيرك معايا كدا من وقت مارجعت من السفر دانا كنت متخيل انك هتقابليني بحضن يعوض كل الغياب ال فات داه

ملاك بعصبيه : مش انت اتجوزت خلاص عايزني ف حياتك اعمل اي

اياد أفلتها من بين يديه بصدمه

: انا اتجوزت أمتى داه 

ملاك بعصبيه : انا عارفه انك مش متجوز دلوقتي ممكن تكونوا مقدرتوش تفهموا بعض فأنفصلتوا بس أنا صعب اوافق اكون معاك بعد ماقدرت تكون مع واحده غيري حتى لو كان الموضوع داه انتهى 

اياد بصدمه : انتي بتقولي اي 

ملاك بغضب : انا عمري ماهقبل اكون بديل تمام 

انا ماشيه وبطل تلحقني بقى 

اياد أمسكها من ذراعها 

: ال انتي بتقوليه دا كله محصلش بطلي تألفي قصص ومتسهريش لبعد 12تاني علشان افكارك السوده دي 

ملاك بتعجب : يعني انت متجوزتش …

فجأه يدخل أحد الموظفين عليهم بهلع قائلا

: اياد بيه انا اسف اني دخلت بدون استئذان بس ابن حضرتك وهو بيلعب وقع ودراعه تقريبا اتكسر

ملاك بصدمه : ابنه

اياد بخوف : ماله يوسف 

ثم نظر لملاك بتوتر 

: ملاك انتي فاهمه غلط تمام خليكي هنا هروح اشوف الولد وارجعلك 

ثم ترك ملاك وذهب نحو يوسف راكضاً

ملاك لم تتمالك نفسها وبكت قائله 

: لدرجادي انا قليله عندك لدرجة انك تكدب عليا

ثم خرجت راكضه من المكتب وعادة لمنزلها 

___________

بعد الأطمئنان على صحة يوسف وأن يده بخير ولم تكسر 

اياد بغضب: مش انا قولتلك تلعب ف اوضتك يايوسف ومتطلعش منها

يوسف لم ينطق بكلمه

اياد بعصبيه:  يعني انا مجهزلك اوضه مخصوص ف الشركه وحاتطلك لعب كتير وسرير كمان علشان لو حبيت تنام وف الآخر تسبها وتخرج

يوسف ينظر لأسفل بخجل 

: انا اسف يابابا

اياد بخوف احتضنه : انت خضتني عليك جامد خلي بالك من نفسك مره تانيه ممكن

يوسف قبله بحب قائلا

: حاضر وعد هسمع الكلام وابطل شقاوه 

“تركه اياد وخرج تذكر ملاك فذهب راكضاً نحو المكتب ليجدها قد رحلت”

ضرب يده على الحائط بقوه 

: مشية بردو ودلوقتي فاهمه كل حاجه غلط 

______بقلم ملك محمد______

في منزل سميره

“عادت ملاك والحزن يخيم على ملامحها وتجر خيبتها وراءها” 

دخلت للمنزل بشرود اثناء صعودها لأعلى نادت عليها والدتها قائله

: ملاك تعالي هنا 

ملاك بشرود : ها

والدتها : اي يابنتي مالك انتي مش شايفانا قاعدين

احمد بإبتسامه : واضح انها تعبانه ياعمتي

ملاك نزلت مره آخرى من على الدرج ورسمت ابتسامه مصطنعه على وجهها واتجهت نحوهم

: ازيك يااحمد انا اسفه مخدتش بالي انك موجود

احمد بإبتسامه : ولا يهمك المهم انتي عامله اي مبتسأليش يعني 

ملاك جلست بجانب والدتها قائله

: حقك عليا انا عارفه اني مقصره بس غصب عني 

والدتها بإبتسامه : انتي عارفه احمد جي ليه النهارده 

ملاك بتعجب : لا معرفش 

والدتها بضحك: احمد شاف الأعلان ال كنتي عملاه وفضل يضحك جدا عليكي 

ملاك بخجل : اي ياماما الأحراج داه

أحمد بضحك : هو انا واحد غريب علشان تتكسفي مني 

ملاك بتوتر : لا مقصدش بس دا موقف بايخ مش حابه نتكلم فيه 

والدتها بإبتسامه : طالما بيزعلك مش هنتكلم فيه المهم بقى ان احمد جي يطلب ايدك 

ملاك بصدمه : نعم

احمد بتعجب : مالك وشك اتغير كدا ليه

ملاك بإرتباك : لا متغيرش ولا حاجه بس جواز اي ال بتتكلموا عنه أنا لسه صغيره 

والدتها : لسه صغيره بردو انتي مش كنتي بتقولي خايفه العمر يجري بيكي ومتلحقيش تعملي اسره وتفضلي عايشه لوحدك

ملاك : ايوا انا قولت كدا بس انا بقول كلام وبرجع فيه عادي من امتى اساسا ياماما بتاخدي كلامي ثقه

أحمد بغضب: افهم انك مش موافقه 

فجأه تأتي رساله لملاك فتفتح هاتفها لتقرأها

تجد الرساله من اياد ومكتوب فيها

: احنا لازم نتقابل لازم افهمك كل حاجه انتي فاهمه غلط 

ملاك شعرت بالأهانه وأن اياد يلعب بها وبمشاعرها 

احمد بغضب : ممكن تسيبي الموبايل دقيقه وتردي عليا

ملاك بشؤود : ها 

احمد : لا انتي مش معانا خالص بقولك افهم انك مش موافقه

ملاك تذكرت اياد فردت قائله 

: موافقه موافقه 

ثم صعدت لغرفتها راكضه

والدتها بفرح : معلش تلاقيها اتكسفت

احمد بفرح أيضاً : حقها طبعا انا حقيقي مبسوط جدا انها اخيرا قررت تديني فرصه اقرب منها 

__________

ملاك صعدت لغرفتها تبكي بشده وسرعان ما استعادت قوتها وقالت بثقه

 : فوقي بقى لنفسك وانسى الماضي احمد شاب كويس واي بنت تتمناه دا غير انه مش كداب ولا مخادع زي الاستاذ 

 ‏خلاص انا خدت قرار ومفيش رجوع فيه 

فجأه هاتفها يرن تنظر به لتجد اياد يتصل 

لم تجب عليه وألقت الهاتف ع السرير

ظل يرن ويبعث رسائل حتى تجيبه لكنها لم تنظر لهم حتى 

كانت والدتها ف الأسفل تتفق مع احمد ابن اخيها على ترتيبات وموعد الخطوبه 

_________

اياد في مكتبه يجلس بغضب 

انتهى عمله متأخراً جدا فلم يستطع الخروج لرؤيتها

_______

“نهار يوم جديد”

قرر اياد احضار مربيه للأهتمام بيوسف خوفاً عليه من مجيئه معه للشركه 

ودعه بقبله على جبينه وذهب لعمله 

قرر قبل الذهاب المرور على محل الورد لرؤية ملاك ويبرر لها ماحدث

صف السياره جانبا ونزل منها 

وجد والدة ملاك 

اياد : انا اسف ع الأزعاج بس ممكن اعرف ملاك فين

والدتها بتعجب : حضرتك لو عايز ورد انا موجوده اطلب ال انت عايزه

اياد : لا لا انا عايزها هي شخصياً

والدتها بتعجب : في حاجه حصلت يعني انا ابقى والدتها لو في حاجه عرفني 

اياد : لا مفيش اطمني هي موجوده دلوقتي ولا لأ

والدتها : ثواني وهتكون هنا اتفضل اقعد استانها لو عايزها ضروري

اياد جلس ع الكرسي ينتظرها 

جائت ملاك وعند مرورها رآت سيارة اياد امام المحل

شعرت بالغضب جدا قائله 

:وكمان ليه عين يجي هنا 

ثم قامت بخلع دبوس شعرها 

وبدأت بتجريح السياره من كل الجهات 

وهي تحدث نفسها بغضب قائله

: علشان يبقى يلحقني ف كل مكان 

الكداب انا لو شوفته همسكه من زمارة رقبته واخنقه 

وظلت تجرح ف السياره بعصبيه 

فجأه ترى رجل احدهم وهي تنظر لأسفل 

رفعت رآسها ببطئ وهي تبتلع ريقها الذي جف في حلقها قائله

: اياد 

اياد امسك بها من لياقة ملابسها قائلا بغضب

: بتهببي اي 

ملاك بذمجره : مش كل شويه تمسكني من قفايا كدا انا مش عيله صغيره 

اياد بغضب تركها قائلا : انتي العيال الصغيره أعقل منك ممكن اعرف اي ال انتي هببتيه ف العربيه داه

ملاك بثقه وهي تعدل ملابسها : مش انا ال عملت كدا 

اياد نظر للدبوس الذي بيدها وهو يرفع حاجبه لأعلى

ملاك خبأت الدبوس خلف ظهرها قائله ببراءه

: قولتلك مش انا متبصليش كدا

اياد بتنهيده : انا عارف ان قلبي مش وراه غير وجع القلب علشان ساحبني وراه واحده مجنونه زيك

ملاك بعصبيه : بلابلابلا كله كدب ممكن توسع بقى 

اياد : اوسع فين اركبي العربيه يلا انا عايز اتكلم معاكي

ملاك بغضب : مفيش بينا كلام خلاص كل شئ انتهى 

اياد بدأ الأقتراب منها ببطئ وهي ترجع للخلف حتى اصتدمت بالسياره 

ملاك لم تجد مفر ظلت ملتصقه بالسياره بخوف قائله  : احنا ف الشارع ع فكره خليك مكانك احسنلك

اياد اقترب منها اكثر ووضع كلتا يداه على السياره وحجزها ف المنتصف

ملاك بتوتر : اياد انت تصرفاتك بقت غريبه ممكن تسبني اعدي 

اياد خفض رآسه واقترب منها اكثر وهو ينظر لشفتيها قائلا : في اغرب من كدا كمان وإذا كنتي مجنونه فأنا اجن منك 

ملاك تتلاشى النظر لعينه وتملكها التوتر ولم تستطع النطق بكلمه 

اياد بإبتسامه ازاح شعرها عن وجهها قائلا : هتركبي معايا بالزوء ولا انتي خلاص مبتجيش غير بالعافيه

ملاك بتوتر : هاجي بس ممكن تبعد بقى 

اياد ابتعد عنها وفتح لها باب السياره قائلا 

: اركبي يلا 

فجأه ياتي احمد ويصف سيارته جانبا وينزل منها 

يرى احدهم يفتح باب السياره لملاك

اقترب منهم بتعجب قائلا

: انتي رايحه مشوار ولا اي ياملاك

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية لو كان خيراً لبقى للكاتبة نورهان صبري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!