Uncategorized

رواية كحل عرب الحلقة الأربعون 40 للكاتبة زينب ماجد

 رواية كحل عرب الحلقة الأربعون 40 للكاتبة زينب ماجد

رواية كحل عرب الحلقة الأربعون 40 للكاتبة زينب ماجد

رواية كحل عرب الحلقة الأربعون 40 للكاتبة زينب ماجد

(على اطلال الماضي  ) 
گبـل حبـك..
جبل ما لاح طرفي السيل
هسه اول زخاخ ايغطن سفوحـي..!
(عريان السيد خلف)
كح فلاح و فتح عينه ، سرحان واكف فوك راسه .. حجه : انت يالخايث (مكسورة سنونه )  .. انت تجتلني . 
جابه خنجر بدفره بصفاحه و كاله : ياهو الخايس ، انت يو هو ، احجي …
ضربه بصدره كام يكحكح بقوة ، دنج عليه سرحان وكضه من ياخته : يا نذل يا خنيث ، يا خبيث ، وردة اكطعتها من نص كلبي و اطيتها الك .. هيج تسوي بيها 
حجه صويحب خنجر : سرحان هاذ شافك وراح ياذينه .. شتكول يو نجتله و نخلص منه 
فلاح يون ، و سرحان كاض بياخته ورفع راسه الهم ، جاوبه الشقاوجي اللاخ : لا انا اكول نهده خطيه ، فليح و ان جانه اغم لجن ما راح يحجي ، موش هيج يالأجرب ؟ 
تقدم الشقاوجي اللاخ ، شال رجله و خلاها اعلى صدره ، ميل سرحان ووكف اعلى حيله ينكث بيده : شوفو شغلكم وياه 
خنجر :- انا اكولن نخصي  ونعدمه العافية 
الشقاوجي : لا لا يخنجر .. مكرود عليش تعدمه العافية ، انا اكولن نكص السانه و خله يشتغل سكتاوي
صرخ فلاح : لااااااااااا 
وكام يكضكض برجليهم 
دفره الشقاوجي و كوموه اثنين و حجه : اسمع لك ، تصم حلك وما تحج ، و خلها ابالك كل واحد بينا خلك عفطي سرسري نكري شلايتي هتلي وبكل فخر حاويهن ، تجة و خارطينها ما عدي كل مانع هسه هنا اهيننك ..  تصم حلكك و تسكت .. نفكر نعفي عنك و نتركك .. تعمي اعلى روحك و تحجي نلاكيك لو تختل بعب امك .. ونسحلك و نجتلك و انت اختار .
كام يتوسل بيهم و يحبحب بديهم خاطر يعيفونه ، سرحان اندار عنهم و مشى ، تبعه خنجر : شراح نسوي . 
– ما بيدنا نسوي ازود من السويناه .
– جا بعدك مهموم 
– شناطر مني افرح و هدوة بهالحال وراكدة المستشفى ؟ 
– غسمتها 
– هز راسه و اندار و هو يحجي : السنون وينهن 
– ذن 
مد ايده و فتحهن . 
– شوفلي شي و خلهن بيها ، تكش روحي حتى من سنونه 
دنج علاكة وسخة شالها وحطهن بيها و كاله : تامر يصويحبي هاك.  
اخذهن و هو يربي اعلى الدرب و يحذر : عدوينا جثروا يخنجر ، منا و غادي شيل التفكة وياك ولا تهدها 
– اذا اعلى روحي الخنجر بصفحتي نايم و قبضة الحديد بجيبي .. و ان جان عليك انا افديك بروحي 
– سالمة روحك خويي، امش وياي . 
خذاه و مشى للقصر ، فتح المخزن مالت الأسلحة ، شاله تفكه و اطاها اله : هاي خلها عدك ، و ظل تفكدلي اخبار بيت حاكم و اعرفلي منهم شنهي اليصير 
– تامر 
… 
سلطان : لا تكبرها يحاكم ، الزلمة جان سكران و ما يدري بحاله 
– وبتي ما تحمل اثامه ، ان جان سكران موش ذنبها و ما يطيح عنه اثام السواه وياها 
ستار : انا غير يو اكضنه وعلي الا اسحك بمصارينة بس شرد الجبان . 
ناصر : الله واكبر شنهي اول مرة تنطك وبعدين تكم هم موش گليلة ذنب ، ما حجاله جلمة الا وردته بعشرة 
كواغد : خافوا ربكم يمتى ردته ، موش هاي و حجتلكم و كالت دخل سكران و جتلني .. كول هدوة ردته الفرخة هم راددته و طاكها و مصوب كصتها ؟ يو لزوم اديرون الحك باطل هاطر تعيبونها ، جان استحيتو اعلى ارواحكم 
سلطان : لا هاذ الحجي ما نرضى بيه يحاكم ، كض حرمتك بويه 
كواغد : الرضيت و الجفيت موش بقيدك ، ابنكم يتهم مرته مهرمة ويا غيره وجاايين ادافعوله بيا عين ، من كونها مهرمة عليش جايين ليها للمستشفى و ان كونها برية فانتم باطلين عبن جايين ادافعون للمذنب موش للبري 
سلطان : افهمي وكصري السانج يمرة ، احنا ما جاي ندافع ، احنا جاي نلم الفضيحة 
– وينك ووين اعكالك ساعة الكتلها و ابن اخيك يكفكف اعليه و ما يرضى احد ياخذها للدكتور .. جا يو ماتت ياهو الينفعني انت يو عكالك 
سلطان : شنهي القضية يحاكم ترة حرمتك يو لاله 
كواغد : انا موش باطلة حتى يردني ولا انا مرة خفيفة .. انا بت شمخي و حجاية الحك احجيها ان جان رضيتو و الما رضيتو ، بتي ينوخذ حكها من عيونكم من عبن انت التكفلت ردتها .. و هالاجتنه هاذ حالها 
حاكم : المرة محروك كلبها اعلى بتها ، ما عليها عتب ، العتب اعلى اخوي اليغطي اعلى عمايل ابنهولا جن انا امنت البت عده ، لجن انا ما الي حجوة وياكم ، اكضن فليح و احنه نعرف شنتصرف وياه . 
سلطان : جا شلون نظل هيج بس نهادد 
كواغد : انا اكولن يو تجفونا شركم من كون الكلوب موش حمل تشوفكم . 
سلطان : ولج شنهي انت من مرة ما تحشمين احد ، احترمي روحج لا اعرف شغلي وياج ، ان جان مالج رداد انا اردنج 
حاكم : حدك يبو نعمة موش مرتي الينكال الها هالحجي ، اوجب عندك ولا تتعدى اعليها . 
– مرتك سليطة السان وموش اصيله 
– خايب كلاب الدنيا ان جنت موش اصيله ، هدينا الاصول الكم يبو الاصول . 
ما تحملها سلطان و طلع و هو يكله : احمد ربك كضيت اعصابي عنها ، والا فد ….. اخ منك يلساني 
حاكم : اليتبع الباطل خل يتحمل حجاية الحك ، و انت تابعهم اعلى الباطله يبو نعمة ، شناطر منها و انت جاي ادافع بالجان السبب بركدت بتها بهالمستشفى ، تلاكيك بالهلا ، امشوا و لا تردون ، دام ناصر تبرى من فعايل ابنه ، انا اعرف شتصرف وي فلاح . 
طلع سلطان و هو مشتعل غيض من حجايات كواغد ، رد حاكم و كال الها : جا توازيتي  زفيتي الزلمة 
– والله انعل ساسهم 
– سلطان ما ينحز و اعلى حجاياتج يكلبها باطل 
– جا هم جايين بحك خاطر يكلبونه باطل ، ما تشوفه شلون جاي يدافع لهالاجرب ، هيج هيج الحك اعلينه من كونهم باطلين ، هدني افوخ كلبي بيهم هالخرنكعية . 
كرب حاكم لهدوة و حبها براسها : ها بوية شلون صرتي ؟ 
ردت بتعب :- كواكة بويه
ستار : هسه شنهي ؟ ناخذها يو نخليها 
– ما نعرف خل ننشد الدكتور و نعرف منه 
سألو الدكتور كال الهم ، ما تطله الا بعد ما نطمن على حالتها .. نخاف لا ترجع للنزيف واذا رجعت معناها خطر عليها و تفقد رحمها او حياتها بالكامل . 
نامت وياها كواغد و حاكم ظل بالاستعلامات كاعد ، وستار رد للبيت لكه يسرى مامش ، رايحة لاهلها كبل لا يرد ليها و يطلع اثام اخوها بيها .. 
ظال ابيت ابوه ، جلج ل راحت يم ايمان تبات ، عبن ايمان تخاف تبات ولحيدها تكوم تتخيل وتبجي . 
ثاني يوم من غبشة سرحان اجا للمستشفى ، لكا حاكم كاعد بالاستعلامات : ها ابو ستار شنهي ما شنهي 
– هلا سرحان شلونك يابه 
– جيت انشد عنكم ، امس شفت سلطان وانا طالع ، شنهي حجيه ؟ 
– يدافعلهم 
– من يومه باطل شناطر منه 
– يو بس اكضن فليح جا علميته الله حك .. بس شارد هالجبان 
– الله كريم الله كريم ، شكالولكم على حالتها 
– ما رضوا نطلعها امس، علبت اليوم يكتبولنا طلعة ، توهدنا وعلي . 
– ان شالله الله كريم 
ظل واكف وياه، لينا اجا الدكتور ، حجه ويا سرحان : يحتاج ننكلها للولاية ؟ 
– لا ما يحتاج ، وتكدرون اطلعونها بس اي حركة ممنوعة منا لخمسة ايام خاطر يستقر الرحم مالها ، انا كتبت الها بطلين دم ، تاخذهن و طلعوها . 
– دام فضلك دكتور 
اندار لحاكم و كال : يله دام كتب الها الطلعه ، صيح مضمد خله يعلك الها الدم خاطر اوصلنكم بدربي 
– خاف اكلفنك ابو مأمون 
– صدك جذب ، ابو ستار انت اخوي الجبير ، لا تحجيها
– و النعم منك . 
حطولها الدم و لمو غريضاتها و طلعها حاكم و سرحان ، جاي يمشون بيها و حجه حاكم : الفايل مالتها جبتي يو لاله 
– جا شنسوي بيه ، غير الهم 
– شلون الهم ، غير ناخذه ويانا ، طاحت اعلينا ، نعيد من جديد غير اعلى فايلها يعرفون الحالة . 
عافهم و رد حاكم مسرع .. 
اندار سرحان لكواغد : ام ستار انا ما ردت احجي ويا حاكم ، خاطر ما يتحسس من الموضوع 
اندارت ليه : عليش 
فتح الها باب السيارة  كواغد شالت الفرخ ، و سرحان تناوشه عنها و هي ساعدت هدوة بكعدتها ، ودت اخذت الفرخة و خلتها بحضنها ، سرحان طلع العلاكة من جيبه و كدمه لكواغد 
– شني هاي ؟ 
– كضينا فليح امس ، و دسنا بيه و خذت حك هدوة منه و زايد و يو ما خوفي من الله جا نهيت عمره ، بس هديناه … و هاي سنونه بحك سنون هدوه الكسرهن 
– كونه شافك ؟ 
– لا تشيلين هم .. ما راح يكدر يفك حلكه 
ضحكت : والله يا عمه ما اعرف شلون اشكرنك 
خذت سنون فليح فكتهن و عاينت بيهن ، ابتسمت و هي تكللها : هاذ حكج ييمه ، رد و زايد 
سرحان – ما اعتاز شكر ام ستار ، هدوة غالية ، و الجاسها جاس افادي  . 
حجاها و اندار يصعد بالصدر و كواغد تعاين بالسنون و تكول : عابت هالسنون الخايسة .. هسة تكحلت عيني وعلي من شفت سنونه بيدي ، ااااااخ يو كاضته انا بيدي جا ما خليت بيه عظم صاحي و العباس . 
هدوة : اعاين لمي تتنوع لسنون فليح و تضحك و سرحان صعد السيارة و دنك يحرك بالسويج .. نطرت امي دارت وجهه ، حجيت بصوت ناصي : شعدك جاي ليه ، وياهو الكالك اخذ بحكي 
شال راسه الها .. ما حجه 
ردفت كلامها : موش انا اختك ، و ايام الهوى ذنيج ايام غوى ، شجابك . 
تنهد و هو يعاين لدرب المستشفى. ابوي اجا و امي اندارت صعدت ، وابوي صعد كدام .. ظلو يحجون لجن انا اقرا عيونه شيحجن و شيسولفن .. ما كدر ينطك بس عيونه حجن كلشي ..  
اندار ابوي بضحكة و هو يسألني ، بس ما عرفت شنهو سؤاله جان من كون بالي موش يمه ، عاينت لابوي و ابتسمت .. حجه سرحان : مو بالفايل سجلتها امنية 
حاكم : انا سميتها ازهار 
– بعد انتم بكيفكم سموها ، انا سميتها من عدي من كون هم رادوا اسمه و طلع هالاسم وياي . 
حاكم : بعد بكيف هدوة شتسميها بكيفها، ستار مشتري كاروك للبت ، ويكول جميرة مزهبتلها الحجرة و تصيح : هاي بتي موش بت هدوة 
كواغد : جا جميرة متولهه اعلى البت ازود من هدوة . 
حاكم : جا غير بنيتنا … انعل ابيهم تعيش عدنا هي و امها .. خل تصير زينه الا اخذها هي وبتها ونمش لكربلة نزور الحسين و العباس سلام الله اعليهم و نزور البت … و نخلي الكلوب ترتع غاد .. لا نريد فليح ولا ملته . 
هدوة : اي والله بويه ، ياريت تاخذني للعباس .. عدي عتابة غاد و كلبي محمل هموم رايده اكعد كبال ابو فاضل وافرشله همومي .. و اعاتب زماني 
واكلله حلفوا براسك دغش ورايده الحوبة . 
حجيتها و انا اتذكر حلفته ساعة اليكلي ( و العباس احبنج ، تالي يكلي عشكج ايام غوى انسيهن ) 
هو توتر و ما رد بأي جلمة ، ظل بس يوجد بدربه و ما رد بحجايه ، وصلانا للبيت ، امي تعاوني وتشيل الفرخة عني ، تنهد هو ويعاينلي بالمشوافه .. وتنهيدته بيها رجفه 
نزلت من سيارته و دشيت للبيت تلكني حبوبتي و لاله و ايمان و جمارة .. لاله حبتني و خذت الفرخة من ايد اني و ايمان حبتني ، وراحت لامي و جمارة لا اجت ولا كبلتني ، تعارك بيهن و تكللهن : بتي هاي ميلو عنها ، هي بت اختي موش بت اختكم ميلوووووو 
كربت مني زمن بت ستار ، هادتها يسرى ورايحة ، البت حولة و كوة تمشي ، كضيتها و حبيتها ، صاحت امي : لا تشيلينها ديري بالج 
– ما شايلتها بس حبيتها 
خذتني امي ، و البنات ملتمات ع الفرخة .. 
ويا هوستنا فز اخوي مؤيد ، و كام يبجي نومتني امي بفراشي و ايمان اجت شالته و قربته من بتي .. كام يعاينلها ويمشي ايده اعلى خدها ..
ضحكت ايمان : باوع حاكم اشون انعجب بيها ، حباها ، هاي من تكبر اخذها لأبني حلوة حلوة 
حاكم : خايبة هي شني الحلوة ، انت شمالج بويه جا غير يصير خالها 
– يااا صدك هو يصير خالها نسيت 
– لا و القسمة اي والله 
كلنا ضحكنا اعلى تصنيف ابوي و ايمان ، اجا ابوي شال البت و كام يهوس بيها : يل كايل مفرد ذوله اعضا .. يل كايل مفرد 
وجميرة تدبج وياها 
وانا متمدده بفراشي و متغطاية و متبسمة بفرحة اهلي ، و امي تصيح : ها ها حاكم لا تطيح من ايدك ، بت انفاس شنهي تهوس بيها . 
– جا شمالني ايدي عوجه و اطيح ، مالج غرض 
شالها و هو يحبحب بيها و يرد يهوس ( ركبتها شيشة لا اطيح و تنكسر ) 
مؤيد كام يبجي و مجلب برجلين ابوي الا يشيله ، حجه : انا اغلام ابوي ، اشتغلت الغيرة … ولي ولي ما اريدنها ، انا عزيزي اميدي .. 
وشاله و يحبحب بيه و صوت التحبحب ماله واصل ليغاد . 
ايمان : حاكم شنو اميدي ، ميمووووو
– اطكج بجيلة بس تعيدين هالاسم ، اميدي اسمه .. القابج هاي انا ما اهواها . 
جسومة  : هدوا الولد اعلى اسمه شلعبتو بحاله 
خذت الفرخة  و جابتها اليه خاطر تساعدني ، توني جاي ارضعنها و اندكت الباب ولنهم خوالي بخويطهم .. البيت جن ضربه احتلال .. ندستني امي ( بتج خليها بحضنج  ) 
لفلفيت روحي و بتي ، وتكربو خوالي ،حبوني من راسي بس كل اليتكربلي اشوف علامات الاستغراب بوجه لو ينشغ ساعة اليشوفني ، الا ما كرب خالي جبار شافني هيج ، صرخ : اااااااخ .. هاي شعامل بحالها الكو** 
صلاح : دامها فضت اعلى خير صكو الباب و حطو بنيتكم عدكم و سلمو بيد الله 
– لا والله شنهي نسلمة بيد الله ، شنهي طالعة من فطر الكاع ، حاكم وعلي يكرم طاري علي ، اتفل بكصتك يو سكتت 
ضحك حاكم : جا انا غير يو احظى بيه ، يحمد ربه يو خليته عايش لجن من امس وليجاي انا وياهم بالمستشفى 
جبار : جا ستار ما دوراه ؟ 
صلاح : دكعد يا جبار لا تتوهدن وياهم 
– لا وعلي ما نهدنها ،  خايب هاي هديوة 
نشمية : والله يمه كضو واشعلو ابيه . 
كواغد : ما يعتاز يخوتي ريتكم سالمين ، طلعت من جيبها ، كسر الها ٣ سنون ، و كسروله ٩ ..  وخذو حكها و زايد 
حاكم : ياهو الاخذ حكها ؟ 
– ياهو ما ياهو ، انوخذ بس ما اريدن اكولن الاسم خاطر لا يتوهدن ويا ال بعير . 
صلاح : لا خوية حرام ، ثجيل الله يرحمه زلمة نشمي لجن خلفته ما منها خير 
– والله يا خوية كرهت اسم ثجيل و بيوم الصار بيه ثجيل اعلى الوجوه الزفرة الخلفها ، صفله ٢٠ مدري ثلاثين مرة محد يعرف ساسهن منين و خلف هالبزرية  الطايح حظها .. وبلى الوادم بيهم . 
حاكم ظل موچد بكواغد و يحاول يعرف ياهو هاذ الاخذ بثار بتهم بهالسرعة ، من امس و هم يدورون اعلى فلاح و ما لاكينه ، شلون كضوه شلون جتلوه .. وياهو هاذ لجن ما اجا اباله غير اسم واحد. 
…. بس ما سكتو 
كضو فلاح بنفس اليوم و كرمو اديه و رجليه اعلى فعلته هاي ويا هدوة .. 
ناصر و ثجيل اغتاضوا .. شلون جاتلينه هيج 
و حاكم صك الباب ، لا دارلهم بال ولا عاين الهم .. 
هدية : ظليت عد اهلي .. الكل مهتم بيه ، اخوي ستار ما دش لا ما جايبلي شي بجيبة ، يا جرزات يا مسقول .. يا لوزينه .. و خطية يروح و يرد و يكلي : ها خوية معتازة شي ، متضايكة 
وانا اردنه : عساك سالم . 
وابوي يومية يرد من شغله بالمعمل يكابلني ، و ياخذ البت بحظنه و يكوم يهوسلها و يصفك خاطر اترفه انا و اتبسم .. 
البنية خليت اسمها ( امنية ) و ما غيريتها 
من كون دكاته رديه لجن جانت امنيتي عالبت هاي تصير منه موش من فليح الاجرب . 
اما جلجول … فهاي ماخذة حكر اعلى الفرخة 
ما تكرب الها احد الا و تكاومت وياه ؤ و شحده اليكربها ، حتى و هي تدرس حاطتها بحظنها ، و يو كربتها زمن بت ستار تبتلش بيها ، و كل ساع جاتله مؤيد جتله .. من مون هاذ يغار عبن الكل مهتم بامنية و هادينه و يجي يخرمشها يو يجرها .. تكضه جمارة شتعمل بحاله . 
وتظل امي تصكع براسها و اطك .. و اخذ مشاكل من وره جميرة و امنية .. محد يكضها 
لاله تتمنى تكربها بس تخاف من جميرة.  
… بهالفترة صارت عدنا جثير فروخ .. ستار اثنين بنات و ايمان واحد .. لجن بولادة امنية جن اول فرخ يصير بهالبيت الكل موهدن بيها و هنيال اليكضها .. 
غير حبايب امي التقرالهن ، هاي التجيب الها بطانية و هاي التجيبلها كماط مطرز .. و هاي التخيط الها ثياب و هاي التوديلها خرز من العين و هاي التجيبلها شباحيات .. و هاي التسويلها معاضد مخرزة يسمونها ( شحم و لحم ) يكولون هاي من يلبسها الجاهل يسمن . 
شوية شوية .. اجروح وجهي كامن يطيبن 
وكم اوكف اعلى حيلي و اعاون بشغل البيت و اخسل حضاين بتي ولكافاتها .. 
والحمد و الشكر لله ردت عافيتي ليه بزود اهلي ووكفتهم وياي . 
اندكت الباب .. و كمت انا افتحنه… فكيته و لنها راديون و ام سرحان ردحة : يا هلا ومرحبا تفضلن تفضلن 
راديون : شلونج يهدزة اعذريني ما كدرت اجيج يوم الطلعتي من المستشفى 
– جيتج كافية لا تتعذرين ، فوتي 
حبحبتني امه و دشت ، حجت : جا ام الحبايب وينها ؟ 
– عدها قراية ابيت الحجي وراحت 
– يا و انا جايتها اعلى هالاسباب 
– عليش ؟ 
– عكب باجر اربعين الشيخ و سرحان اجر منشأة و بلغ السلف الرايد يزور كبور اهله يصعد و يمش ويانا بلا عزيمة .. بثواب الشيخ مطر ، و انا جاية اعلى امج خاطر تقرالنا باجر عبن مسوين ثواب . 
– واصل ان شاءالله .. من تجي ابلغنها 
جاي نحجي و دشت لاله سلمت و بيدها صراحية الماي ، كدمت الهم … دش امي و تلكتهن بالهلا و المرحبا و تحبحب بيهن و اندارت لاله : يا عمه جا بس الميه ، خدري الجاي 
ردحة : لا وعلي كايمين ما يعتاز 
– شنهي خية مرت حضيري ، بس السلام و امش ، كعدي شو كعدي . 
كربت لراديون : شلونج 
اندارتلي متبسمه بقهر : على الله 
– شايفتج موش ذيج راديون الحلوة ، الاسود موهدن احوالج ووجهج تعبان . 
– جا فراك عين يهدوة ، البت خلاف ابوها تضيع ، و انا ضعت خلافه . 
– الله يعينج ، انا سمعيت زنيد مطيج لال ثجيل لجن سرحان موش راضي 
– بعدني ما اعرف حالي ليوين .. زناد عيونه ينطن شرار وما يرضى احد ينزل احجايته و سرحان متجاهله و انا خايفة من كون زناد اخوي بعد فكد ابوي طغى .. وما اله رداد و اخافن لا يتكاومون هو و سرحان
– امج شنهي رايها ..
– لا يسمع لام ولا عم ولا اخ .. يكول انا الشيخ و الاكولن بيه يتنفذ ، و ناطرين يخلص اربعين ابوي ، خاطر يحكمون بيه . 
حجتها و اختنكت 
سكتت و انا اطبطب اعلى رجلها واواسيها .. ضاك صدري وياها ، دنجت تبجي : لا تبجين كولي يا الله ، ما تضيج ال وتفرج 
– ولج هدوة جنت ملكة زماني بعهد ابوي .. هساني ضعت و اهيس بروحي غريبة .. لا انا لهلي ولا انا لوليفي .. وكل الكام يجر بيه لصفحة ، ولج هظيمة انا يصير بيه هيج و يكسروني 
كمت ابجي وياها ، انداريت امي وردحة موجدات بسوالفنا .. حجت امي : جا اخيج احذاج لا تبجين ييمه 
– خالة انا اخافن اعلى سرحان منهم ، زناد حاط سرحان اباله .. و سرحان يتوعدله .. اخاف اعلى ساعة يتكاومون و اخسر الطرفين . 
– لا تخافين اعلى سرحان ، موش مهرف زلمة عاكل و تصرفاته بعكل ما يهوبز و يهرج الدنيا ويوهدن روحه ، لا تبجين يخاله 
– شلونمنا ابجي و انا هاذ حالي ، بعدني ما شلت راسي من فكد ابوي ، صكعوني بهالعطية ، حجاية مضيف خالة موش هينة. 
ظلت اداري بدموعها و الحبايب يواسنها … 
ثاني يوم كواغد حضرت القصر وقرت المجلس و السلف كله حاضر ابيت سرحان ، حتى ملوك . 
كبل يوم الاربعين بيوم .. هدوة اصرت الا تروح 
بس كواغد ما ترضى : ولج انت نفسه وين مولية 
– يمه صالي شكثر من جبت .. ما علي شي وعلي 
– بعدج ما طالعة الاربعين ورحمج رخي ، استجني و اركدي 
– لا يمه عليج العباس .. خل اروحن ، هو الجو وطيب لاهو حار ولا هو بارد .. خاطر تخافين اعلى الفرخة .. 
– ورحمج 
– ما علي شي ، بس خل اروحن 
و اصرت الا تروح وياهم .. 
كالت الها : بس ما تنزلين بالكبور ، حدج للسيارة وبس تظلين بيها
– راضية
– دياله حضري رويحتج 
جمارة : انا اروحن اكضن امنية 
– روحي 
حضرن ارواحهن و حضرن زادهن .. 
ومن غبشة طلعن ، لجن السيارة صايرة دوووس ، كض اخوج لا يطيح ، السلف كله صاعد … هدية ما طالعة الاربعين و ذوله كل ٥ كاعدين بكرسيين 
كواغد : يمه السيارة صايرة هوسة ، ردي يبنيتي 
– يمه اندحس وياهم 
– شتندحسين ، امشي نزلي 
سرحان : ها ام ستار 
– خالة هاي راكبة راسها الا تروح و هي موش طويبة 
– انا جا خليتكم بسيارتي لجن صاعدين ازلام وياي 
حط رجله و صعد للسيارة عاين .. شاف كرسي ليكدام  كاعدين بيه اثنين شباب من السلف .. حجه : ازلمنا بويه ، كومو و خلو المرة تكعد هنا و انتم اوكفو وكضو الباب . 
كامو وكعد هدوة و خلها ليجدام ، وراديون جدامها و كواغد كعدت يم راديون .. 
سرحان : هاااه .. بعد ؟ معتازين شي 
كامو يترحمون لابوه و يشكرونه ، دك صدره و نزل .
سيارة كريم و سيارة زناد و سيارة سرحان .. شايلين بيهن ازلام العشيرة الكبار .. و السيارة الجبيرة شالت اكثر النسوان و شوية زلم . 
مشت السيارة و صاحت كواغد : الفاتحة لام البنين تسبكها الصلاة اعلى محمد وال محمد . 
صاحوا : اللهم صل على محمد وال محمد 
وقروا الفاتحة و تحركت السيارة كوة .. متروسة عالم 
هدية : جويعدة كجدام امي ، دايرة راسها و تحجي ويا مرت كريم .. هي كاولية بس مبوشها كريم ، و ملبسها جواريب و جفوف و ما ينشاف منها غير عيونها و المرة حبلى حجت امي : ارفعي البوشية ييمه جا اختنكتي 
– ما يرضى كريم 
– كليله ام الحبايب كالتلي ، رفعيها و جري الهوى ، شنهي جا ما كالوها هيج ..
ورفعت البوشيه عن راسها .. وطلع وجهه ، البت بيضه و الخدود حمر دم و حيل حلوة . 
حجت امي : نسيت اسمج ؟ 
– دينار 
استلمتها امي سوالف .. البت مبينة خوش مرة و ظلت امي تنشدها اعلى طبايع الكاولية و ظلت تشكي منهم و شلون عمها جان يعذبهن اذا ما ركصن وشلون متعذبات . 
كل البسيارة ظل موجد وياها و انكسر خاطرهم اعليها و كامو يحمدون بكريم يوم الاخذها وبوشها و سترها من هالدرب . 
ليما وصلنا النجف كالو : نزور الكبور نزور اهلنا و نطلع للأمير خاطر نزور و نرتع غاد بحضرته . 
من وصلنا وادي السلام .. الكل سكت من السوالف و ظلت تعاين للكبور ، هاذ اليبجي و هاذ الخانكته العبرة، و منظر يرهب … هيمة و كلها كبور . 
دكت امي اعلى رجلها : ايدجن وياي حبايب 
يا دفاااان .. درب المكبرة منين ..
 و يا دفان .. درب المكبرة منين ..
عندي عتاب للظلو منومين ويا دفان …… 
ويا دفان دليني علييييهم  ..ويا دفان …… 
يولي اليجلي الخاطر حجيهم ويا دفان ….. 
وكلبي اشتاك للغابو اعن العين و يا دفان …درب المكبرة منين . 
نحبت راديون و كامت تبجي و تصيح : يابوووووووويه ، يا مصيبتي بفركاك يا بوية . 
وامي ادك و تنعى ، ظليت مجابلة راديون و دموعي هماله وياها ، ليما وكفت السيارة ، و نزلو الوادم ، امي اندارتلي : موش تنزلين ، ظلي انت و اخيتج هنا ، نزور الكبور و نرد .
السيارة موكفينها جدام مكبرة ال جلوب ، صف سيارته سرحان و نزل و ،  و زناد هم نزل من سيارته ، حجه سرحان : ياباااا اهلنا ، الله بالخير عليكم 
– الله بالخير 
– هاي مكبرة الشيخ جلوب ، و جدامكم ساعتين العده ميت يزور موتاه و يرد لمكبرتنا ، هنا نلاكيهم . 
مكبرة الشيوخ عبارة عن حجرة و مسركاة .. فكاها زناد و دخلن النسوان يتصارخن اعلى كبور الشيوخ .. و كبور الباكين منا ومنا موش بالحجرة ، هاي خاصة بشيوخهم . 
الناس قرت الفاتحة من ابعيد اعلى روح الشيخ مطر اهله ، و مشوا توزعو بالمكبرة ، كلمن راح لموتاه . 
ظليت انا جويعدة بالسيارة و الازلام واكفين برا الحجرة .. و النسوان داخل يصيحن و يبجن .. سرحان انتجى على سيارته ووكف مدنج .. انا عيني طاحت اعليه . ما هيسيت روحي الا موچدة بيه ، من كون انا ارسومة اتمناهن و شوفته عدي تسوى الدنيا ، يو مو شايله عليه بكلبي ولا جن كل هالظروف صايرة بيناتنه ، حطيت راسي اعلى الجامة و ظليت اعاين اعليه .. اعلى وكفته .. 
مدنج و هو يسمع حس و صريخ راديون و هي تصرخ و تبجي اعلى كبر ابوها و تشكيله من ضيم الصارلها عكبه .. و تصيح : اطلع بويه عليش راضي تنام و بنيتك ولوها اطله و لمني بعباتك بوووويه  .  
عاينت القهر بعيونه ، كام يفرك بوجهه ، شال راسه ، صدت عيني بعينه ، تبسم ابتسامة خفيفة ، وتكرب ، جمارة كاعدة اعلى الدجة مال الباب 
– شو هنا عليش ما تنزلون ؟ 
جمارة : امي موش راضية ننزل عبن هديوة ما تتحمل 
اندار ليه عاين ورد حجه وياها : جوعانين عطشانين 
جمارة : جايبين الزاد ويانه 
– بالعافية 
اندار و هو ينشدني : معتازة شي 
– هزيت راسي ودرت عنه .. ما تحملت اشوفنه جريب مني ، عيوني كامن يتلامعن ، و عمت عين كلبي الكل ما يشوفه يفز و يهلهل بشوفته. 
طلعت بشرى من مكبرة الشيوخ ، عاينت سرحان واكف جريب من عدنا ، اجت لينه ، هيسيتها اتضايكت ، درت عنهم ، خلت مأمون بيده و صعدت السيارة ، كعدت غاد عني .. انا صديت بالمكبرة و اسمع بجيهن و نعيهن .
ردت عيني صدت بسرحان و هو كاض بوليدة و يحبحب بيه و شايله اعلى افاده  … ظليت اعاين بيه 
شكثر جنت اسهر اليالي و اتخايل نعرس و ننفرد ابيت و نخلف و يصير عدنا جهال و نكعدهم بيناتنا و نداريهم .. تالي احلامنا اجت اعلىروسنا بالعكس ، و كل واحد منا التهى بعايلته و صار عده بزرية من غيره . 
صعب الجان ملكك .. تعاينله و هو موش الك ، ولا الك حك بيه ، حتى يو كلبك يرف ، مجبور تصكع اعلى الكلب و تسكته و ترضى بالكاتبه النصيب . 
اتنهديت و انا ادير عنه ، صديت بمرته .. و هي تعاينلي .. درت عنها و انا ادنج لبتي و اعاين الها .. تبسمت بمنظر وجيها و هي نايمة 
شلت راسي لجمرة و هي ترادد بسرحان و تكله : بتنا احلى من ابنك ، امي تكول تشبهني 
سرحان : شسميتوها ؟ 
– ابوي سماها ازهار ، لجن هدية رادت امنية .. بس انا سميتها ننوشة 
تبسم و هو يعاينلي .. ، درت منه مرته صاده بيه .. تكرب هو ووكف الولد بالسيارة و كال الها : هاج 
تنهدت هي و شالت ابنها و دارت وجها .. و هو اندار و حجه 
: يابا نسواينه  من رخصتجن ، بسجن نحيب .. سون مجال لزلامنا خاطر يقرون الفاتحة و نغسل كبور اهلنا . 
طلعن من المكبرة و دخلو الزلام للمكبرة .. صعدن للسيارة .. وكعدن .. كعدت امي جدامي : كون تحركتي ؟ 
– ما تحركيت 
– عفية بتي 
زاروا .. و كملو وطلعنا للامام علي .. 
انا نجسة ما طالعة الاربعين فما يصير ادشن الحضرة مالت الامام، فرشنا فراش وكعدنا ، خلو غريضاتهم يمي و مشو .. 
ظلت بس جمارة كاضة البت و تمشي بيها منا و تجي منا .. انداريت سرحان كاعد ليغاد عني ..  وخنجر و اخوه كريم واكفين عد راسه . 
حجه : عليش ما ادشون ؟ 
كريم : انا شارب كبل يومين اخافن ادخل حضرته . 
اندار لخنجر .. وانت 
خنجر داير وجهه مسوي روحه ما مركز وياهم ، صاح سرحان : خايب هووو 
– هاااا وياي 
– لا ويا خيالك ، ما تفوت تزور 
– انا ..  ااااا اي اي ازور ان شاءالله . 
– اعترف امزمز ؟ 
– علي طاهر بطهر الصلاة .. وانا اخافن ادشن حضرته واتكرب منه . 
-كول شمسوي و خايف من دشت الحضرة 
– ااااااا اخوك انا ، شمسوي 
– هو من كونك اخوي اعرفنك 
– جا غلس علي رحمة لوالديك 
اندار وهو يحاول يخفي بسمته .. حجه كريم : جا انت عليش ما ادش ، لا يكون انت هم متورط 
خنجر :اي اي متورط ، لجن موش مثل ورطتنا
 .. و يأشرله براسه و عيونه ، حجه كريم : هااااااااا طخت . 
سرحان : ميلو عني لا اطخ روسكم بالحايط .. ولو 
انداروا وكل واحد بيهم يحاول يخفي ضحكته ، خافن يشوفونهم الناس ويستقدونهم .. اندار سرحان و انا خاطة ايدي على الجنطة و اعاين ليهم و لجمارة شايلة بتي 
– شلونج يهدوة 
– كواكة 
-اهيسنج متضايكة ، هكو شي 
– لا بالعكس بحضرة الامير النفوس ترتع ما بياش شي . 
– ما اشوفن ارسومج ذيج ولا لمعة عيونج ولهيبهن . 
– تبسمت بأستهزاء …. لهفتي و ضحكتي ولوني كلهن ذبيتهن ويا شعري الكصيته و اظننه وصل ليك . 
هز راسه و دنك .. ، رد رفع راسه و هو يعاين للكبة : بنفس ذاك اليوم الذبيتي الكصايب بيهن ، تعنيت مهضوم وجيت ليجاي شچا‌ي 
-عليش تشكي وانت الجناي ؟ 
– حكج بالتكولينه، لجن الله وحده يعلم بالحال . 
– وكل هالحجي ما ينفع ، ايامنا ذيج ايام غوى و كل وحيد بينا شاف اليناسبه اعلى كولتك وانا ما ناسبني غير الهم و القهر .. و بالعافية اعليك قصرك و عايلتك و ابنك  ، جا ولون حلفيت بالعباس .. العشرة ما الها حوبة 
ظل ساكت ما رد .. هيسيته كلش اغتاض ، كام مجانه 
وانا درت وجهي  .. راح دخل جوا يزور ، اجت امي ، و طلعت النا الاكل المسويته ، وكل عايلة طلعت الجايبينه و لمينا الاكل و كعدنا ناكل . 
طلع سرحان من الامام بس حيل متضايك ، مرته عينها عليه ، هو يدير عينه علي و يديرها يتنهد وبينت ملامح العصبيه اعلى ارسومه . 
حجت مرته و حطت ابنها و كالتله : شيله عني شواي 
اندار الها يعاين ، ردت حجت : اختنكت و هو كاعد بحضني ، بطني اذتني .. احجي وياك شيله عني شواي 
ظل مركز بيها بعصبيه ، اندارت هي بس اغتاضت و خلت ابنها بحضنها و دفعت الزاد عنها ، حجت امي : جيبي عنج يمه و اكلي 
– لا عمه بالعافية جاي اهودله هلبت ينام 
– انا اهود اعليه ، اكلي 
جرته منها تهود اعليه ، انا درت ظهري عنهم و خليت بتي بحضني و نزليت عباتي و كعدت ارضعنها  . 
التفتت لراديون جويعدة ، وخشمها احمر و عيونها مورمات من البجي .. وكوه مفتحتهن و تعاين لخنجر وهو واكف ليغاد ، كل ساع يدير العين و يعاين الها .
– خلي املج بالله جبير
اندارتلي ، و هزت راسها : الله كريم 
– اتغدي 
– ما اشتهي الزاد 
– هم حجيتي وياه 
– جلمتين ع الماشي .. كالي مشتاكلح و كسر كلبي صياحج .. و انا شكيتله حالي .. ودرت عنه 
– لا تخافين دام سرحان واكفلج تطمني .
تنهدت وردت تعاين لبتي : سماها سرحان امنية موش يو لاله 
– اي 
– و ظليتي اعلى الأسم 
– بتج محت البكلبج لو الكلب هو هو 
– الينكت اعلى الحجر صعب ينمحي يراديون 
– الله يعين كلبج . 
– انشدنج شحاله وي مرته ، كسرت خاطري هيسيتها تغار عليه و هو بارد وياها . 
– موش بارد .. كولي ثلج 
– عليش 
– هو انجبر بيها .. و ابوي بمرضه حلفه يتمم زواجه وياها و يمشي حياته و بس لخاطر ابوي عاشرها ، بس تحسينهم موش اثنين متزوجين .. جلمته وياها ع الماشي .. ما فد يوم شفته كعد وياها يو ضحك .. حاسبها جن بت من القصر موش مرته ، بس هي تحبه ، وموش شويه ، حيل تحبه . 
– هم توهدنت بيه 
– عيشة اهلها اصعب من عيشتها وياه ، خواتها بالضيم يا حالهن .. بالنسبة الهن هي عايشة بالجنة بس يا جنه هاي الما بيها مشاعر و الارواح ميته . 
– الله يعينها ، عفية دنيا مامش احد بيها مرتاح . 
– الحمد لله و الشكر اعلى كل حال . 
– والخاتون 
– كلش مريضة ، بس روح ظلت عمتي صبيحة و بتها وياها 
– احبنها مكرودة 
– شتسوي . 
كمت اعاين اعليهم و اعلى سوالفهم ، و عيني ترد تصد بسرحان واكف وحذاه رحيم و حميد و خنجر و كريم وواكفين يحجون . 
صد اعليه ، درت عنه .. ما اريدن اضايك مرته مكرودة . 
…….. 
سلطان : شنهي الراي ؟ 
نعمة : هم واعدونا تخلص الأربعين و ينطونا البت لجن سرحان عاصي بيها و خالها ابيته . 
– و يو ما رضى ينطيها ؟ 
– يتكاوم هو وزناد .. زناد ناطرها نطره يتكاوم وياه من كون شيخ ال منعم و شيخ ال مطشر وصلتهم ويا سرحان .. ووجوده بالمضيف مضايك سرحان ، و اظنن يتكاومون و يطرده من العشيرة 
– ننطر ونشوف وين تصل .. و يو زناد رد بجلمته ذيج الساعة ندخل ، هساعهم خل نارهم بينهم و احنا من ابعين ندفى اعلى الهيبها . 
دش جسام ، صاح سلطان : يا هلا ومرحباااااا  … وينك بويه 
– موجود 
– انا قرريت ازوجنك
– بويه انت تعرفني انا العرس ما اهواه .. خلني خالي مختلي . 
– البت الرايدها الك موش كل بت 
– ياهي ؟ 
– بت الشيخ مطر 
– الاعرفنه عنها خاطبها واحد اسمه خنجر و الشيخ اعلى عهده منطيها . 
– و انت شعرفك بهالامور ؟
– هيج سمعت 
– هيج خبر ما مطشوش بالديرة ولا الوادم تعلم بيه و ما يعرفه الا المدور عنه . 
تنهد جسام : بكل الاحوال البت مخطوبة 
– عاشكها يبن ال ثجيل ؟
اندار لابوه و هو يمس اعلى لحيته ، ضحك سلطان بصوت عالي : والله و ابني عاشك بت مطر ههههههههههههههههههه ، من يمتى ولك عاشكها ؟
– هالامر ما يفرك بشي ، البت مخطوبة 
كرب منه و كض راس ابنه و كربه ليه :- ابن سلطان يأمر و اكبر بت بالعشيرة تصير حدر اجدامه … فهمت يوليدي؟….
يتبع …
لقراءة الحلقة الحادية والأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!