روايات

رواية صائده الرجال الفصل السابع 7 بقلم ياسر عودة

رواية صائده الرجال الفصل السابع 7 بقلم ياسر عودة

رواية صائده الرجال الجزء السابع

رواية صائده الرجال البارت السابع

رواية صائده الرجال الحلقة السابعة

روايه صائده الرجال ( الجزء السابع )
توقفنا قبل كده لما شاف عادل كاميرات مراقبه الملهى الليلى وشك فى اتنين الجرسون و البنت اللى خرجت مع اسماعيل .
فى الاول صلي على النبي واذكر الله وادعوا لاخوانكم بفلسطين والسودان.
مكنش سهل على رجال المباحث انهم يلاقوا البنت اللى كانت مع اسماعيل ، بس طبعا كان سهل عليهم انهم يجيبوا الجرسون اللى كان مع اسماعيل في نفس اليوم واهانه اسماعيل قدام الناس كلها .
الجرسون كان اسمه سامح ، وقعد معاه عادل يحقق معاه .
عادل : تعرف ايه عن اسماعيل بيه ؟
سامح : هو زبون بالمكان ، ده كل اللى اعرفه .
عادل : هو مختفى من ساعه اللى حصل بنكم في الملهى .
سامح : وانا مالى بالموضوع ده حضرتك ؟
عادل : مهو اللى حصل بنكم مش سهل ، الا صحيح قولى هو ليه عمل معاك كده ؟
سامح : معرفش حضرتك ممكن تسأله ؟
اتضايق عادل من طريقه كلام سامح ، واتعصب وخبط بايده على المكتب واتكلم بصوت عالى ونرفزه وقال : احنا هنهزر ، رد على اى سؤال اقولهولك ، انت هنا متهم بجريمه خطف او قتل .
سامح خاف من عادل وقال : حضرتك انا متهم ليه عملت ايه .
عادل قعد وحاول يهدى شويه وبعدين قال : لما زبون يرمى لجرسون فلوس على الارض بالشكل المهين ده ، وبعدين الزبون ده يختفى وميظهرش ، تفتكر اول حد يتهم يبقا مين ؟
سامح : والله يا باشا انا ما عملت حاجه ولا قتلت حد .
عادل : هو اسماعيل اتقتل .
سامح : مش حضرتك قولت كده ؟
عادل : انا مقولتش اتقتل ، جبت منين انه اتقتل ، الا اذا انت عارف حاجه انا معرفهاش .
سامح : هعرف ايه بس يا باشا ، انا غلبان والله .
عادل : سعدنى علشان اسعدك بدل ما تشيل الليله كلها .
سامح : انا تحت امرك ، بس اقسم بالله انا مقتلتهوش .
عادل : طيب احكيى ايه اللى حصل بنكم .
سامح : حاضر ، حضرتك هو كان طالب مشروب ، ورحت اقدمله المشروب ده ، وبعدين راح رمالى الفلوس على الارض وقالى دى بقشيش ليك .
عادل : طيب بزمتك ده كلام يتصدق ، شكلك ناوى تبات في الحجز يا سامح .
سامح اتوتر وخاف اكتر وقال : يا باشا اقسم بالله ……..
وقبل ما يكمل سامح حلفانه وكلامه عادل قاطعه في الكلام وقاله : بطل حلفان وقول الحقيقه كلها ، بدل ما ارميك في الحجز مع المجرمين .
سامح : هقول يا باشا ، بص يا باشا الحقيقه ان خطبتى شغاله معايا في نفس المكان ، وبتقدم طلبات للناس ، واسماعيل بيه حاول اكتر من مره انه يعاكسها وضايقها بالكلام ، وطبعا هى متقدرش ترد علشان هو حد مهم في المكان ، بس هى اشتكتلى ، وانا بنزله طلباته كلمته وقولتله انها خطبتى وقولتله لو سمحت متضايقهاش ، سعتها حب يهنى خصوصا انها كانت وقفه بعيد وهو شفها وهى وقفه ، فرمالى الفلوس على الارض وطلب منى اخدها ، وانا عملت كده علشان خايف على شغلى واخاف يطلب من اداره المكان انهم يمشونى ، هى دى كل الحقيقه يا باشا واحلفلك على كده .
عادل سكت ثوانى ، هو كان مصدق كلام سامح ، بس سأله وقاله : ليه مقولتش الكلام ده من الاول ، ليه كنت بتخبى عليا ؟
سامح : بصراحه يا باشا انا مكنتش عاوز اجيب سيره خطبتى هنا ، خفت تجيبوها وتسألوها ، وانا مش عاوزها تتبهدل .
عادل ابتسم ابتسامه خفيفه وقاله : بتحبها اوى كده ؟
سامح : مستحملانى وشريانى رغم ظروفى الصعبه ، ورفضت مليونير زى اسماعيل بيه علشانى ، يبقا تستاهل اعمل كده علشنها ولا لا ؟
عادل والابتسامه مفرقتهوش قال : لا تستاهل بصراحه ، وانت ابن اصول يا سامح ، بس لازم اسأل خطبتك ، بس مش هستدعيها هنا ، انا هرحلها لمكان الشغل بنفسى بشكل ودى واسألها سؤالين وامشى ومش هسببلها اى ازعاج ، اكراما ليك وليها .
سامح : ربنا يكرم اصلك يا باشا .
عادل : امضى على اقوالك في المحضر وروح يا سامح .
سامح : حاضر يا باشا ، ربنا يسترك يا رب .
مشى سامح ، وفعلا تانى يوم راح عادل لخطبته في شغالها وكلمها بكل زوق ولما اتاكد من صدق كلمها مشى وسبها ، وسعتها مبقاش قدام عادل غير انه يلاقى البنت اللى خرجت مع اسماعيل اللى هى شمس .
اذكر الله وصلى على سيدنا محمد
في الوقت ده كان ياسر بيحاول يوصل لاى حاجه توصله للسفاح اللى بيقتل البنات ، معظم الطرق كانت مسدوده قدامه ، حتى اهل بيمى موصلش منهم بحاجه تساعده على الوصول للسفاح .
كان ياسر في مكتبه ودخل عليه واحد من المساعدين واداله تقرير مباحث النت ، طبعا بعد ما هكروا حسابات سالى وبيمى وعرفوا اخر شخص اتواصل معاهم ، كان لحسابين وهمين باسماء وهميه ، طبعا الحسابين كانوا لزين .
ياسر كان لازم يفكر بطريقه مختلفه علشان يوصل لزين ، علشان طلب من واحد من مباحث النت يرشحله شخص يكون عبقرى في مواضيع الهكر ، ووصل لاسم شخص معروف عنه انه عبقرى لدرجه ان مباحث النت مش قادره تمسك عليه دليل واحد علشان تقبض عليه .
نتعرف الاول على العبقرى ده اسمه عمر ، عنده 23 سنه ، من صغره بيعشق امور التهكير وبقت دى مهنته ، بيقدر يدخل على شبكات الشركات ويخترقها ويبيع المعلومات اللى فيها للمنافسين وطبعا محدش قدر يمسك عليه دليل ، بس المباحث بتقبض عليه كل فتره بس بتضطر تسيبه لقله الادله وبيخرج يكمل نشاطه .
ياسر لما شاف ملف عمر عرف انه الشخص المطلوب ، بس اللى زى ده ازاى يقدر ياسر يقنعه انه يتعاون معاه ، الموضوع مكنش سهل واكيد عمر ده مش هيعترف لياسر بانه هكر ويحط نفسه بالسجن .
ياسر عمل زياره لعمر ، كان عايش لوحده ، وخبط على الباب وفتح عمر ياسر طلع بطاقته الشخصيه وعرفه بنفسه ان اسمه ياسر وشغلته ضابط مباحث .
عمر : اى خدمه ؟
ياسر : كده على الباب واحنا وقفين ؟
عمر : اصلى مليش تقل على المباحث ، مش بنستلطف بعض .
ياسر ابتسم وقال : يعنى انا قولت اوفر عليك المشوار واجيلك نتكلم كلمتين بدل ما اجيبك عندى في المباحث واقعدك معايا يومين .
عمر : ده اعتبره تهديد ؟
ياسر : اه ممكن تعتبره تهديد مفيش مشكله .
عمر : وعملين تقولوا الشرطه في خدمه الشعب ، منا من الشعب يا باشا .
ياسر بابتسامه قال : مهى اتغيرت بقت الشرطه والشعب في خدمه الوطن ، وانا الوطن يا روح امك .
عمر : ليه الغلط بس يا باشا .
ياسر : منتا لو مدخلتنيش دلوقتى هنجيب سيره الحاجه امك كتير .
عمر سكت ثوانى وبعدين قال لياسر : اتفضل يا باشا .
دخل ياسر وهو بيقول : مكان من الاول ، هو لازم نجيب سيره الحاجه يعنى ، بس شكلها غاليه عندك .
عمر : الله يرحمها ، ياريت لو سمحت متجبش سريتها تانى .
ياسر بص لعمر وقاله : موعدكش ، وقعد ياسر على كنبه وقال لعمر : تعالى اقعد خلينا نقول الكلمتين اللى جاى علشانهم .
عمر : اتفضل اتكلم سمعك .
ياسر : انا عوزك تشتغل معايا .
عمر : انا مش مرشد للبوليس يا باشا .
ياسر : تسمع عن البنتين اللى اتقتلوا واترموا جوه شوال .
عمر : اه سمعت عنهم .
ياسر : اللى قتلهم نفس الشخص ، ومش هيكتفى بالبنتين دوول بس ، لا هيقتل غيرهم كتير اوى ، وانا كنت عوزك تساعدنى نوصله .
عمر : منا قولتلك يا باشا انا مش مرشد .
ياسر : دى مساعده للناس كلها ، القاتل ده لو اتساب كده ممكن يشجع غيره كتير انهم يعملوا زيه ، والبلد تتملى سفاحين .
عمر : ميخصنيش في حاجه .
ياسر قام من مكانه وقال : واضح كده مفيش فايده ، ممكن كوبايه مايه اشرب ، ولا حتى المايه مش هتقدمهالى .
عمر : لا هجبلك ، حتى المايه ثواب .
دخل عمر المطبخ وجاب كوبايه مايه ، ولما طلع ملقاش ياسر ، استغرب وقال لنفسه : ايه حكايه الراجل ده ، يلا في داهيه .
بعد نصف ساعه تقريبا سمع عمر صوت خبط ورزع على باب الشقه ، عرف من طريقه الخبط انهم شرطه ، سعتها مسح اى حاجه على اللاب بتاعه تخليهم يمسكوا عليه اى دليل ، مهو متعود ان البوليس بيجيله كل فتره .
المهم فتح عمر الباب ، ودخل ضابط ومعاه عساكر وعرف نفسه انه من مباحث المخدرات وطلب من العساكر تفتيش الشقه .
عمر استغرب مباحث المخدرات جيله ليه ، وبعد دقيقه عسكرى طلع مخدرات من شقه عمر ، عمر طبعا انفعل وقال ان الحاجه ديه مش بتعته وميعرفش عنها حاجه .
اذكر الله وصلى على سيدنا محمد
الى هنا يكون نهايه حديثنا اليوم ولكن لم تنتهى روايتنا بعد ، ارجوا ان تنال اعجابكم ويسعدنا مشاهده تفاعلكم وتعليقاتكم .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صائده الرجال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى